الإمارات ترأس لجنة مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن خلال 2023/«الاستقرار» تنتقد مطالبة «الإخوان» بتشكيل حكومة ليبية/ذكرى اغتيال سليماني.. إيران تواصل توزيع الاتهامات للسنة الثالثة
الاتحاد: الإمارات ترأس لجنة مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن خلال 2023
الخليج: «داعش» يتبنى اعتداء الإسماعيلية.. ورفض خليجي وعربي للإرهاب
تبنّى تنظيم «داعش» الإرهابي الاعتداء الدموي الذي استهدف يوم الجمعة الماضي، حاجزاً أمنياً في مدينة الإسماعيليّة المصرية، فيما دان مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس المجلس، الهجوم الإرهابي الذي أسفر عن سقوط عددٍ من الشهداء والمصابين، كما دان الهجوم مجلس التعاون الخليجي والبرلمان العربي.
وقال التنظيم الإرهابي إن عناصره هاجمت حاجزاً للشرطة المصرية في حي السلام بمدينة الاسماعيليّة شرقي مصر الجمعة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من رجال الأمن.
وكانت مصادر طبّية وأمنيّة مصرية أعلنت أن الاعتداء، وهو الأوّل خارج شبه جزيرة سيناء منذ نحو 3 سنوات، أودى بحياة ثلاثة شرطيين.
وأوضحت مصادر أمنية أنّ سيارتين اقتربتا من حاجز أمني في حي السلام السكني ونزل منهما شخصان يحمل كلّ منهما سلاحاً آلياً وأطلقا النار باتّجاه أفراد الأمن.
وأضافت أن أفراد الشرطة ردوا على المهاجمَين اللذين قُتِل أحدهما وأصيب الآخر الذي لاذ مع ذلك بالفرار.
من جهة أخرى، أعرب مجلس حكماء المسلمين في بيان، أمس الأحد، عن رفضه القاطع لمثل هذه الأعمال الإجراميَّة التي تخالف تعاليم الإسلام السمحة وكافة الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الإنسانية، مؤكداً تضامنه مع الدولة المصرية في مواجهة الإرهاب الأسود حتى القضاء عليه واجتثاثه من جذوره.
وأعرب الأمين العام للمجلس، محمد عبدالسلام، عن خالص تعازي المجلس لمصر رئيساً وحكومةً وشعباً، سائلاً المولى أن يخلص البشرية من شرور الإرهاب والتطرف بكافة صوره وأشكاله.
بدوره، دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، نايف الحجرف، الهجوم. وشدد الحجرف على موقف مجلس التعاون الثابت والرافض لكافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب، مقدماً خالص التعازي والمواساة لذوي الضحايا ولحكومة وشعب مصر الشقيقة، متمنياً الشفاء العاجل لجميع المصابين.
كما دان البرلمان العربي الهجوم الإرهابي، معرباً عن استنكاره لهذه الأعمال الإجرامية الخسيسة، ورفضه لكافة أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.
وأكد رئيس البرلمان العربي عادل العسومي أمس الأحد، تضامن البرلمان العربي الكامل مع مصر ودعمه ومساندته لها في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها ومواجهة التنظيمات الإرهابية المتطرفة، ومواصلة مسيرتها التنموية بما يلبي تطلعات الشعب المصري في الأمان والرخاء والازدهار. كما أعرب،عن خالص العزاء والمواساة لأسر الشهداء ولقيادة وحكومة وشعب مصر.
البرلمان الليبي يقرر المشاركة في «اجتماع غدامس» المرتقب
قرر البرلمان الليبي، أمس الأحد، الاستجابة إلى دعوة المجلس الرئاسي الليبي، إلى المشاركة في الاجتماع المقرر يوم 11 يناير/كانون الثاني، في غدامس، وذلك في محاولة لكسر الجمود السياسي بالبلاد، فيما أعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، عبدالله باتيلي، أمس الأول السبت، عن أمله في أن يكون العام الجديد 2023 عاماً لتدارك «الفرص الضائعة» في ليبيا لإجراء الانتخابات، في حين أعلنت هيئة البحث والتعرف إلى المفقودين في ليبيا، الكشف عن 18 جثة مجهولة الهوية بمنطقة السبعة في سرت.
وأكد المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب، فتحي المريمي، أن المجلس سيشارك في الاجتماع الذي دعا إليه المجلس الرئاسي يوم 11 يناير في غدامس.
وقال المريمي، في تصريحات نقلها موقع «الساعة 24» المحلي: إن «الاجتماع سيتناول التعجيل بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وهذا ما يريده مجلس النواب، كما أنه سيكون عاملاً مساعداً للمجلس الرئاسي، على إنهاء القوة القاهرة، وإجراء الانتخابات في أقرب وقت».
وأضاف المريمي: «مجلس النواب يعمل جاهداً على إنهاء حالة القوة القاهرة التي أعلنت عنها المفوضية العليا للانتخابات، لأن إنهاء القوة القاهرة يحتاج إلى مساعدة كافة المجالس والمكونات السياسية والاجتماعية في ليبيا».
في المقابل، أبقى المجلس الأعلى للدولة، لغاية الآن، الغموض قائماً بشأن إمكانية مشاركته من عدمها، في اجتماع غدامس المرتقب، ولم يرد على دعوة المجلس الرئاسي.
وأكد مصدر بالمجلس الأعلى للدولة، أن المجلس سيعلن موقفه من دعوة المجلس الرئاسي خلال اجتماعه اليوم الاثنين، على الأرجح.
وفي السياق ذاته، قال عميد بلدية غدامس، قاسم المانع: «استعداد البلدية لاستقبال طرفي مبادرة المجلس الرئاسي في 11 من الشهر الجاري وجمع الفرقاء الليبيين».
وتابع المانع في تصريحات صحفية: «غدامس ستكون دائماً مرحبة بالحوارات الرامية إلى إنهاء الأزمة وإيجاد حلول للأوضاع الراهنة».
وأضاف: «الأوضاع الأمنية بالمدينة جيدة جداً ومناسبة لعقد لقاءات المجلس الرئاسي مع مجلسي النواب والدولة».
من جهة أخرى، وجه الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، عبدالله باتيلي، أمس الأول السبت، عبر تويتر، التهنئة لكل الليبيين بمناسبة حلول العام الجديد.
وقال: «آمل أن يكون 2023 عاماً لتدارك الفرص الضائعة، وإيجاد حل سياسي دائم يمهد الطريق لإجراء الانتخابات، ويؤسس لسلام ورخاء مستدامين في ليبيا».
إلى ذلك، أعلنت هيئة البحث والتعرف إلى المفقودين في ليبيا، أمس الأحد، الكشف عن 18 جثة مجهولة الهوية بمنطقة السبعة في سرت.
وقالت الهيئة في بيان إن فريقاً من إدارة البحث عن الرفات توجه إلى المنطقة لاستخراج الجثث ونقلها إلى مستشفى ابن سينا بالمدينة، حيث تم الحصول على عينات منها بعد عرضها على الطب الشرعي وتم نقل العينات إلى مختبرات الهيئة للعمل عليها.
البيان: إدانة عربية وإسلامية للاعتداء الإرهابي في الإسماعيلية
تواصلت الإدانات العربية والإسلامية للهجوم الإرهابي الذي استهدف نقطة تفتيش أمنية بمحيط مسجد الصالحين في محافظة الإسماعيلية في مصر، وأسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين، وهو الهجوم الذي قوبل بتنديد عربي وإسلامي.
السعودية تدين
وأعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها واستنكارها للهجوم. وأكدت وزارة خارجيتها في بيان وقوف المملكة وتضامنها مع مصر قيادةً وحكومةً وشعباً في هذا المصاب، مقدمةً خالص تعازيها ومواساتها لذوي الضحايا، مع تمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين، ولمصر وشعبها الشقيق دوام الأمن والاستقرار.
«حكماء المسلمين»
بدوره، أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الهجوم الإرهابي.
وأعرب المجلس في بيان ، عن رفضه القاطع لمثل هذه الأعمال الإجرامية التي تخالف تعاليم الإسلام السمحة وكل الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الإنسانية، مؤكداً تضامنه مع الدولة المصرية في مواجهة الإرهاب الأسود حتى القضاء عليه واجتثاثه من جذوره.
كما أعرب الأمين العام للمجلس، المستشار محمد عبدالسلام، عن خالص تعازي المجلس لمصر رئيساً وحكومةً وشعباً، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمّد الشهداء برحمته، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يخلص البشرية من شرور الإرهاب والتطرف بكل صوره وأشكاله.
البرلمان العربي
وكان عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، أدان أول من أمس، الهجوم الجبان، معرباً عن استنكاره لهذه الأعمال الإجرامية الخسيسة، ورفضه لكل أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية. وأكد العسومي في بيان تضامن البرلمان العربي الكامل مع جمهورية مصر العربية ودعمه ومساندته لها في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها ومواجهة التنظيمات الإرهابية المتطرفة، ومواصلة مسيرتها التنموية بما يلبي تطلعات الشعب المصري في الأمان والرخاء والازدهار.
وكانت تقارير أفادت الجمعة الماضي بأن قوات الأمن المصرية تصدت لمحاولة استهداف قوة أمنية بمحيط مسجد الصالحين بمحافظة الإسماعيلية ومقتل أحد المهاجمين. وأوضحت مصادر أمنية أن سيارتين اقتربتا من حاجز أمني في حي السلام السكني ونزل منهما شخصان يحمل كل منهما سلاحاً آلياً وأطلقا النار باتجاه عناصر الأمن. وأضافت أن عناصر الشرطة ردّوا على المهاجمَين اللذين قُتِل أحدهما وأصيب الآخر الذي لاذ مع ذلك بالفرار.
ليبيا تنتظر المخرج في اجتماع غدامس الثلاثي
أكد المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب الليبي فتحي المريمي، أن البرلمان سيستجيب لدعوة المجلس الرئاسي، التي دعا فيها لعقد لقاء تشاوري ثلاثي يوم 11 يناير الجاري يجمع رؤساء مجالس النواب والدولة والرئاسي بمدينة غدامس، فيما دعت وزارة الخارجية في حكومة فتحي باشاغا الدول المتداخلة سلباً في ليبيا بعدم استخدامها كساحة لتصفية الخصومات، وسط آمال بأن يجد الليبيون حلاً يعيد الأمن وينهي الفلتان في الشارع.
وقال المريمي في مقابلة تلفزيونية نقلها موقع «بوابة أفريقيا الإخبارية»، إن الاجتماع المزمع عقده سيتناول التعجيل بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا، وهذا ما يريده مجلس النواب، كما أنه سيكون عاملاً مساعداً للبرلمان للعمل على إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن، مضيفاً إن مجلس النواب يعمل جاهداً لإنهاء حالة القوة القاهرة التي أعلنت عنها المفوضية العليا للانتخابات، ضمن تضافر جهود كل المجالس والمكونات السياسية والاجتماعية في ليبيا.
وكان المجلس الرئاسي طرح مبادرة لحل الأزمة، وتحريك حالة الجمود السياسي، تفضي إلى إنجاز قاعدة دستورية تؤسس لانتخابات برلمانية ورئاسية وتنهي المراحل الانتقالية، تنطلق المبادرة عبر لقاء تشاوري بين المجالس الثلاثة (المجلس الرئاسي ومجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة) بالتنسيق مع المبعوث الأممي عبدالله باتيلي، وتهيئ لحوار دستوري كأولوية لإنهاء المراحل الانتقالية، ثم تضمن فيه المبادرات والأفكار والرؤى التي طرحتها الأحزاب والقوى الوطنية على المجلس الرئاسي.
تصفية الخصومات
في الأثناء، دعا حافظ قدور وزير الخارجية في حكومة باشاغا الدول المتداخلة سلباً في ليبيا بأن يبعدوا ليبيا عن حساباتهم الضيقة، مطالباً إياهم بعدم استخدامها كساحة لتصفية الخصومات السياسية والعسكرية، وفقاً لـ «بوابة أفريقيا».
وحض قدور البعثة الأممية للدعم في ليبيا على المزيد من الحرص على أن يكون عملها متسقاً مع قرار تكليفها كداعم وميسر دون تجاوز ذلك.
وأشار قدور إلى أن الظروف في العام 2022 لم تكن مناسبة لليبيين والبلاد، خصوصاً في شقها الخدمي والأمني وعلى صعيد الاستقرار السياسي.
وأضاف موجهاً حديثه لبعض الشخصيات التي قال إنها أسهمت في تسميم الأجواء السياسية وإثارة الانقسامات منذ 2011: كفوا أيديكم عن ليبيا وارفعوا أذانكم عن أهلها ويكفيكم عبثاً وتيهاً وخراباً، مردفاً: لقد كنا وكان الليبيون يتوقعون منكم الانكفاء والتوبة بعد كل ما تسببتم فيه من بؤس للبلاد إلا أنكم استمريتم في جنونكم السياسي عبر محاولة خلق أجسام أخرى بديلة لن تسهم إلا في التشويش والتخريب.
الشرق الأوسط: «أمن إدلب» يعلن إحباط «خططاً إرهابية» للنظام السوري
«الاستقرار» تنتقد مطالبة «الإخوان» بتشكيل حكومة ليبية
الصومال: 10 قتلى من «الشباب» في اشتباكات داخل الحركة
العين الإخبارية: ذكرى اغتيال سليماني.. إيران تواصل توزيع الاتهامات للسنة الثالثة
تواصل السلطات في إيران توزيع وتوجيه الاتهامات لدول وشخصيات تقول إنها متورطة في عملية اغتيال أكبر قائد عسكري لها وذراعها الخارجية الجنرال قاسم سليماني، الذي قتل في غارة أمريكية بمطار بغداد مطلع عام 2020.
وفي أحدث اتهام، أعلن رئيس لجنة متابعة قضية اغتيال قاسم سليماني بوزارة الخارجية عباس كدخدائي "ثبوت تورط ما بين 3 إلى 4 دول في قضية اغتيال سليماني"، قائلا "حصلنا على وثائق من الجانب العراقي في هذا الصدد".
وأشار عباس كدخدائي، خلال مقابلة مطولة مع وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا"، اليوم الإثنين، إلى أن "هناك العديد من الأشخاص الذين كانوا مسؤولين أو ساعدوا في تنفيذ هذه العملية، وقد تم تقديم أسماء عدد كبير منهم إلى السلطات القضائية الإيرانية".
وأوضح "هؤلاء الأشخاص هم مواطنون من ثلاث إلى أربع دول، ولكن هناك أشخاص في العراق تم اتهامهم حسب بعض الوثائق وصدرت بحقهم مذكرات توقيف".
وتابع: "قدمت لنا السلطات العراقية مساعدة جيدة في جمع الوثائق عن اغتيال سليماني، ونحن نعلم أن السلطات الأمريكية أمرت مباشرة بهذا الاغتيال، ولقد ساعد أشخاص من العراق وعدد من دول الجوار وبعض الدول الأوروبية في تنفيذ هذا الاغتيال، لأن العملية كانت معقدة للغاية".
وأضاف أن "قادة هذه العملية هم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ووزير الخارجية (مايك بومبيو) وعدد من كبار المسؤولين الأمريكيين الآخرين".
وزعم المسؤول في الخارجية الإيرانية أن بلاده سترفع دعوى قضائية ضد أي دولة أو حكومة متورطة في اغتيال سليماني.
ما هوية الدول المتهمة؟
المسؤول الإيراني لم يفصح عن هوية الدول المتهمة، لكن طهران اتهمت بشكل رسمي في البداية الولايات المتحدة الأمريكية بوصفها المخطط والمنفذ لاغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني، والذي شكلت عملية اغتياله في الثالث من يناير/كانون الثاني 2020 ضربة قوية للمؤسسة العسكرية والأمنية الإيرانية.
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أعلن صراحة مسؤوليته عن إصدار أوامر باغتيال سليماني عبر طائرة مسيرة عند خروجه من مطار بغداد الدولي، عندما كان في استقباله نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبومهدي المهندس، الذي قتل في الغارة.
بدوره، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، الليلة الماضية خلال مقابلة تلفزيونية، إن "أيدينا ليست مقيدة في قضية اغتيال سليماني".
مضيفا "الأمريكيون والغربيون يضعون العراقيل والملاحقة القانونية في حسم قضية اغتيال سليماني، وأيادي الجمهورية الإسلامية الإيرانية غير مقيدة ونحن نتابع القضية من خلال القنوات السياسية والقانونية والدولية".
وادعى عبداللهيان أن الجانب الأمريكي طلب خلال مفاوضات فيينا النووية شطب هؤلاء المسؤولين من "القائمة السوداء الإيرانية"، وذكر أن سبب هذا الطلب الأمريكي هو "التكاليف الباهظة لتوفير الأمن لهؤلاء المسؤولين على الأراضي الأمريكية".
إحياء باذخ لذكرى الاغتيال
وبدأت إيران خلال الأيام القليلة الماضية بتسخير المؤسسات الحكومية في إيران وأنفقت مبالغ طائلة في حفل إحياء ذكرى قاسم سليماني، وتم تثبيت صور عديدة للقائد السابق لفيلق القدس على ظهر الجدران واللوحات الإعلانية لمدن مختلفة في إيران.
وبالطبع لم يحظ هذا العمل بإعجاب المتظاهرين في إيران خلال الانتفاضة التي عمت البلاد منذ منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، وفي الأيام الأخيرة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مئات مقاطع الفيديو لتمزيق وحرق صور وتماثيل قاسم سليماني.
وطلب المرشد الإيراني علي خامنئي أمس خلال استقباله عائلة سليماني واللجنة التحضيرية، الاحتفالات، بما أسماه "الحفاظ على الخصائص الشخصية والعملية لقاسم سليماني باستخدام جميع أنواع الفنون".
وأبدى عدد من المسؤولين الإيرانيين أسفهم على فقدان قاسم سليماني، التي أحدثت فجوة كبيرة بين علي خامنئي، وكبار القادة العسكريين خلال الاحتجاجات الأخيرة.
ومنذ اغتيال سليماني تعهد كبار المسؤولين الإيرانيين بمن فيهم خامنئي بالثأر من المسؤولين الأمريكيين المتورطين في عملية الاغتيال هذه.
وشكلت عملية اغتيال سليماني ضربة قوية للمؤسسة العسكرية الإيرانية بصفته قائد فيلق القدس الذراع الخارجية للحرس الثوري، والمسؤول عن دعم الجماعات المسلحة الموالية للنظام الإيراني.