تعنت الحوثيين يفاقم معاناة اليمنيين... إدانة عربية وإسلامية للاعتداء الإرهابي في الإسماعيلية.. اللقاء الوزاري التركي السوري.. بوابة اللقاء الرئاسي...«التحالف» ينفذ إنزالاً جوياً في دير الزور
الثلاثاء 03/يناير/2023 - 12:31 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف - هند الضوي
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 3 يناير 2023.
البيان...تعنت الحوثيين يفاقم معاناة اليمنيين
مع إعلان المنظمات الإغاثية أن حجم وشدة انعدام الأمن الغذائي لا يزال مرتفعاً في اليمن، خاصة في فصل الشتاء، على الرغم من بعض التحسينات الموسمية المحدودة، المرتبطة بموسم حصاد الحبوب في المرتفعات، لا تزال ملايين الأسر في اليمن، تواجه صعوبة في تلبية احتياجاتها الغذائية الأساسية، بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل كبير عن المتوسط، ومحدودية فرص كسب الدخل، والانقطاع المستمر للمساعدات الإنسانية، بسبب بطش الحوثيين.
وفي حين يواصل الوسطاء الدوليون والإقليميون، جهود إبرام اتفاق جديد لوقف إطلاق النار لا يقل عن ستة أشهر، أكد رئيس المجلس الرئاسي، رشاد العليمي، التزامه بمواصلة العمل على تخفيف المعاناة الإنسانية، التي أوجدتها الحرب التي فجرها الحوثيون، بما في ذلك الانتظام في دفع رواتب الموظفين، مدنيين وعسكريين، والهيئات الدبلوماسية، ومستحقات الطلاب المبتعثين، وفقاً للإصلاحات الحكومية الشاملة.
تحسين الخدمات
وتعهد العليمي بأن تكون السنة الجديدة عاماً لتعزيز الشراكة والتوافق الوطني، والوفاء بوعد تحسين الخدمات، وبناء المؤسسات، في معركة تاريخية من أجل الحرية والكرامة والثقافة الوطنية والهوية العربية. فيما أكدت مصادر سياسية يمنية، أن هناك تقدماً ملموساً في المحادثات التي تتم عبر وسطاء دوليين وإقليميين، في ما يخص تجاوز عقبة الشروط التي وضعها الحوثيون بشأن صرف رواتب موظفي الدولة في مناطق سيطرتهم.
مساعدات
وطبقاً لتقديرات عن الوضع الإنساني في البلاد خلال العام الجديد، فإنه «نظراً إلى العدد الكبير من السكان الذين يعتمدون على المساعدة (خاصة الأسر النازحة)، فمن المتوقع أن تستمر نتائج الطوارئ (المرحلة الرابعة من التصنيف الدولي) في مأرب».
ووفقاً لمنظمة الأغذية والزراعة، استمرت أسعار الوقود عموماً في الانخفاض، في جميع أنحاء البلاد، في نوفمبر، جنباً إلى جنب مع انخفاض الأسعار العالمية، وفي مناطق سيطرة الحوثيين، كما تحسنت إمدادات الوقود في الأشهر الأخيرة. فيما ظلت الأسعار طوال عام 2022، أعلى بكثير مما كانت عليه في العام السابق.
وكالات...لبنان في 2023.. التسوية أو الانهيار
أطلّ العام 2023 مقروناً برجاء من اللبنانيين بعبور أزماتهم الخانقة، والتي كان آخرها مأساة الهروب غير الشرعي على متن مركب تعطّل قبالة شاطئ «سلعاتا» شمالاً، والتي أدت الجهود المبذولة من قبل القوات البحرية اللبنانية إلى إنقاذ 232 شخصاً من الغرق باستثناء امرأة وطفلتها من الجنسية السورية. وذلك، بالإضافة إلى الفضيحة التي تمثلت بإصابة مطار بيروت ومدارجه وطائرتين تابعتين لـ«طيران الشرق الأوسط» برصاص، لم يُعرف بعد ما إذا كان «طائشاً».
ومن بوّابة هاتين الحادثتين، اللتين قدّمتا صورة فاقعة عن ضعف الدولة اللبنانية وانهيار مؤسساتها، ونغّصتا على اللبنانيين اليوم الأول من السنة الجديدة، وجعلتهم يتمنّون لو أنها تشكل قطعاً بين مرحلة عنوانها الفشل والعجز والانهيار، وبين مرحلة أخرى أن يكون عنوانها: الدولة القوية، فإن ثمّة إجماعاً سياسياً على أن العام الماضي لم يؤسّس لأي خطة يتمّ استئناف مسارها في العام الجديد، لا بل أن الطبقة الحاكمة ستستكمل مشاهد الطعن والاعتكاف والألفة المصطنعة في اجتماعات طبعت الشهر الأخير من العام 2022، إلى أن استقرّت على مشهد الفراغ الرئاسي والتعثر في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وعلى كِباش الصلاحيات في الحكومة والغضب على انعقاد مجلس الوزراء، وسط القفزات الهائلة في سعر الصرف بين الدولار والليرة اللبنانية، وشلل الإدارات الرسمية. أما مشهد العام الجديد، فيبدو محفوفاً بجمود ثقيل وانتظار أشدّ ثقلاً ووطأة، نظراً إلى تزايد تعقيدات الأزمة السياسية المفتوحة على كثير من الغموض وعدم الوضوح في مسارها العام.
إلى ذلك، وفي سابقة قضائية، تبلّغت السلطات اللبنانية من فرنسا وألمانيا ولوكسمبورغ، عبر كتاب رسمي، أن وفداً قضائياً من الدول الثلاث سيزور بيروت بين 9 و20 الجاري، فيما تردّد أن هدف الزيارة التحقيق مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ومسؤولين في البنك المركزي ومسؤولين آخرين في عدد من المصارف، وذلك في إطار الإطلاع على عمل النظام النقدي والمصرفي في ظل الأزمة الحالية. علماً أن هذا التبليغ، من دون سابق إنذار، طرح تساؤلاً في شأن السيادة الوطنية، المتمثلة بالقضاء اللبناني من جهة، واستقلاليته من جهة أخرى.
ولأن معالم العام الجديد ستكون مرسومة بحبر السنوات التي سبقت، تجدر الإشارة إلى أن السنة الراحلة لُخّصت بكونها «سنة سوداء»، فاقت سابقاتها مرارة وظلماً للبنانيين، إذ سيّرتهم على حدّ سكينها، وخنقتهم في عتمتها، وأدخلت الوجع والفقر إلى بيوتهم، ومعها صار بلدهم، بشهادة القريب والبعيد، موطن الأزمات والمصائب وانكشاف واقع تفكّك الدولة فيه، ما سيشكّل التحدي الأكبر للسنة الجديدة. وعليه، فإن ثمة إجماعاً على أن لا سبيل متاحاً سوى التشارك في صياغة الحلول للأزمة المتمادية، وإلا فإن البلد ذاهب حتماً إلى ما لا تُحمد عقباه.
الخليج...اللقاء الوزاري التركي السوري.. بوابة اللقاء الرئاسي
سارت العلاقات السورية التركية بأسرع مما هو متوقع بين البلدين، على الرغم من حجم الملفات الخلافية بين الطرفين، وفي الواقع، هذا يعكس رغبة الطرفين الجوهرية بطي صفحات الخلافات التي بدأت عقب عام 2011، وما توصلت إليه تركيا من أنه لا جدوى من إبقاء الأبواب موصدة ضد الحكومة في دمشق، فيما ترى دمشق أن تركيا الجار الأكثر اتساعاً على الحدود الجغرافية، من الممكن أن يكون جاراً مفيداً في الفترة المقبلة، في الوقت الذي تعيش في دمشق عزلة دولية.
بدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الصيف الماضي، بجس النبض الإقليمي والسوري والدولي، حول التقارب مع الحكومة السورية، وإمكانية لقاء مع نظيره السوري بشار الأسد، وسرعان ما تطورت الأقوال إلى أفعال، وبدأت اللقاءات بشكل واضح على المستوى الوزاري في موسكو الشهر الماضي، بين وزيري الدفاع السوري والتركي، للحديث عن ترتيب الأولويات الأمنية بين البلدين.
وما إن انتهى الاجتماع الثلاثي بين الطرفين السوري والتركي، بحضور الطرف الروسي، حتى بدأ الحديث عن لقاء على مستوى سياسي رفيع بين وزيري الخارجية السوري فيصل المقداد، ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو، منتصف الشهر الماضي، ولم تستبعد وسائل إعلام تركية، لقاء قريباً بين الرئيسين الأسد وأردوغان، في ظل التنامي المتزايد لهذا النوع من التطبيع.
ويرى جاويش أوغلو، أنه في مسألة التقارب مع الحكومة السورية، هناك دول كثيرة تدعم عملية الانخراط معه، وهناك أيضاً من يرغب في تحول العلاقات إلى خطوة ملموسة، الأمر الذي يعكس التنسيق التركي مع العديد من الدول، للتوصل إلى تقارب طويل الأمد مع الحكومة السورية.
المسارات بين البلدين بدت متوازية، ففي الوقت الذي بدأت فيه على المستوى الأمني، وانتقلت إلى المستوى السياسي، ثمة مؤشرات اقتصادية وميدانية، تعكس التقدم السريع لهذه العلاقة، خصوصاً في مناطق التماس بين الفصائل المسلحة، وبين مناطق سيطرة الحكومة السورية.
ويتوقع مراقبون أن يتم تدشين الطريق الدولي من معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية، إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية باتجاه الأردن، الأمر الذي ينعش الاقتصاد التركي، وكذلك يعيد الحياة إلى الاقتصاد السوري، إذ كان هذا جزء من التفاهمات التركية السورية، لتقوية هذه العلاقات على المستويات كافة، وعلى رأسها الاقتصاد.
وبعد الانفتاح على كل هذه المسارات، تشير وسائل إعلام تركية، إلى أن اللقاء بين الرئيسين، ما هي إلا مسألة وقت، بعد أن تنتهي كل اللجان المشتركة والوزارات، من وضع النقاط الرئيسية بين البلدين على طاولة الحوار، ومن ثم يأتي اللقاء النهائي بين الرئيسين، لطي أصعب صفحة بتاريخ البلدين.
العربية نت...«التحالف» ينفذ إنزالاً جوياً في دير الزور
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، بأن قوات التحالف الدولي نفذت عملية «إنزال جوي» واعتقلت إحدى خلايا تنظيم داعش في قرية بريف دير الزور شرقي سوريا.
وقال المرصد، الذي يتخذ من لندن مقراً له في بيان، إن «اشتباكات بالأسلحة الخفيفة دارت بعد منتصف الليل، عقب عملية إنزال جوي نفذتها قوات التحالف الدولي وبمساندة من وحدات أمنية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) بحي العتال على أطراف مدينة الشحيل شرقي دير الزور».
ووفق المرصد، داهمت الوحدات منزلاً لأحد عناصر التنظيم الإرهابي وقامت باعتقاله، وانسحبت باتجاه حقل العمر النفطي شرقي دير الزور، مشيراً إلى أن العنصر المعتقل سبق وأن جرى القبض عليه سابقاً ثم أطلق سراحه بكفالة ووساطة عشائرية، ويعد من أبرز عناصر تنظيم داعش في دير الزور.
البيان...هل ستكون غدامس عاصمة للم شمل الليبيين؟
تتجه أنظار الليبيين إلى الاجتماع المرتقب بين المجلس الرئاسي ومجلسي النواب والدولة بمدينة غدامس (وسط غرب) في 11 يناير الجاري، فيما أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة أن الانتخابات ستجري هذا العام.
وقالت أطراف ليبية لـ«البيان» إن اجتماع غدامس سيكون حاسماً سواء عقد أو لم ينعقد، وسواء فشل أو نجح، نظراً لأن هناك فاعلين دوليين يدفعون المجلس الرئاسي إلى الرد على رفض مجلسي النواب والدولة لمبادرته، في حال حصوله، بإعلان آلية جديدة سيتم اعتمادها في تنظيم الانتخابات وتحديد معالم المرحلة القادمة من فترة الانتقال السياسي.
ورأت الناطقة باسم المجلس الرئاسي الليبي نجوى وهيبة أن «سبب استمرار الأزمة في ليبيا يكمن في عدم استكمال المراحل الانتقالية وعدم إجراء الانتخابات»، مشيرة إلى أن «المجلس الرئاسي أطلق مبادرة لعلاج الركود السياسي في ليبيا وإيجاد حلول عاجلة للخلافات بشأن المسار الانتخابي».
وأكد عميد بلدية غدامس قاسم المانع، أن المدينة مستعدة لاستقبال طرفي مبادرة المجلس الرئاسي، ولأن تحتضن أي حوار بين الفرقاء الليبيين، مشيراً إلى أن غدامس يمكن أن تكون عاصمة لم الشمل لليبيين.
سانا...عودة مطار دمشق الدولي للخدمة واستئناف الرحلات الجوية
أعلنت وكالة الأنبار السورية "سانا"، عودة مطار دمشق الدولي للخدمة واستئناف الرحلات الجوية اعتبارا من الساعة التاسعة صباح اليوم بحسب التوقيت المحلي.
يأتي هذا بعد ساعات من خروج مطار دمشق عن الخدمة بعد هجوم إسرائيلي، فجر الاثنين، أسفر عن مقتل عسكريين، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السورية.
وأوضحت وزارة النقل السورية عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك أن كوادرها وبالتعاون مع الجهات والمؤسسات المعنية قامت بإزالة الأضرار الناجمة عن الهجوم الإسرائيلي منذ ساعات الفجر والمباشرة بالإصلاح، ووضع المطار في الخدمة مع استمرار عمليات الإصلاح في المواقع الأخرى المتضررة.
ودعت الوزارة النواقل الوطنية لترتيب مواعيد رحلاتها الجوية عبر المطار، اعتباراً من اليوم الساعة التاسعة صباحاً وتخديم المسافرين كالمعتاد.
وكان مطار دمشق الدولي خرج عن الخدمة جراء هجوم جوي استهدفه ومحيطه برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال شرق بحيرة طبريا حوالي الساعة الثانية من فجر اليوم، وأسفر عن استشهاد عسكريين اثنين، وإصابة آخرين ووقوع بعض الخسائر المادية.
وام...إدانة عربية وإسلامية للاعتداء الإرهابي في الإسماعيلية
تواصلت الإدانات العربية والإسلامية للهجوم الإرهابي الذي استهدف نقطة تفتيش أمنية بمحيط مسجد الصالحين في محافظة الإسماعيلية في مصر، وأسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين، وهو الهجوم الذي قوبل بتنديد عربي وإسلامي.
السعودية تدين
وأعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها واستنكارها للهجوم. وأكدت وزارة خارجيتها في بيان وقوف المملكة وتضامنها مع مصر قيادةً وحكومةً وشعباً في هذا المصاب، مقدمةً خالص تعازيها ومواساتها لذوي الضحايا، مع تمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين، ولمصر وشعبها الشقيق دوام الأمن والاستقرار.
«حكماء المسلمين»
بدوره، أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الهجوم الإرهابي.
وأعرب المجلس في بيان ، عن رفضه القاطع لمثل هذه الأعمال الإجرامية التي تخالف تعاليم الإسلام السمحة وكل الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الإنسانية، مؤكداً تضامنه مع الدولة المصرية في مواجهة الإرهاب الأسود حتى القضاء عليه واجتثاثه من جذوره.
كما أعرب الأمين العام للمجلس، المستشار محمد عبدالسلام، عن خالص تعازي المجلس لمصر رئيساً وحكومةً وشعباً، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمّد الشهداء برحمته، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يخلص البشرية من شرور الإرهاب والتطرف بكل صوره وأشكاله.
البرلمان العربي
وكان عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، أدان أول من أمس، الهجوم الجبان، معرباً عن استنكاره لهذه الأعمال الإجرامية الخسيسة، ورفضه لكل أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية. وأكد العسومي في بيان تضامن البرلمان العربي الكامل مع جمهورية مصر العربية ودعمه ومساندته لها في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها ومواجهة التنظيمات الإرهابية المتطرفة، ومواصلة مسيرتها التنموية بما يلبي تطلعات الشعب المصري في الأمان والرخاء والازدهار.
وكانت تقارير أفادت الجمعة الماضي بأن قوات الأمن المصرية تصدت لمحاولة استهداف قوة أمنية بمحيط مسجد الصالحين بمحافظة الإسماعيلية ومقتل أحد المهاجمين. وأوضحت مصادر أمنية أن سيارتين اقتربتا من حاجز أمني في حي السلام السكني ونزل منهما شخصان يحمل كل منهما سلاحاً آلياً وأطلقا النار باتجاه عناصر الأمن. وأضافت أن عناصر الشرطة ردّوا على المهاجمَين اللذين قُتِل أحدهما وأصيب الآخر الذي لاذ مع ذلك بالفرار.
وكالات....«المتوسط» يبتلع مزيداً من قوارب «الهجرة»
شهد العام 2022 أعداداً قياسية من المهاجرين الذين انطلقوا من سواحل البحر الأبيض المتوسط في رحلات غير شرعية نحو السواحل الأوروبية، في استمرار لظاهرة سادت في السنوات الأخيرة، وبخاصة بعد اندلاع أحداث ما يسمى بالربيع العربي في عدد من الدول.
وأمس، أعلنت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن عشرات المهاجرين المغاربة حاولوا ليلة رأس السنة التسلل إلى جيب مليلية في إسبانيا، عبر مدينة الناظور المغربية. وذكرت الجمعية غير الحكومية أن «عشرات الشباب المغاربة حاولوا التسلل» إلى مليلية شمال المغرب عبر نقطة الناظور الحدودية و«رغم الانتشار الأمني نجح بعضهم في التسلل».
وفي 24 يونيو، حاول حوالي ألفي مهاجر غالبيتهم من السودان، الدخول بالقوة إلى مليلية، عبر معبر الناظور الحدودي. وخلّفت تلك المحاولة، التي أدت إلى مواجهات عنيفة بين المهاجرين والشرطة لبضعة أيام، 23 قتيلاً وفقاً للسلطات المغربية.
وفي تونس، أعلن متحدث باسم إدارة الحرس الوطني، أمس، ضبط 108 مهاجرين على السواحل التونسية إثر غرق مراكبهم في عمليات هجرة غير شرعية. وقال المتحدث حسام الجبابلي إن وحدات الحرس البحري تمكنت ليل السبت / الأحد من إحباط ست عمليات اجتياز للحدود البحرية بطرق غير شرعية.
كما أفاد الجبابلي، بنجدة 108 مجتازين من بينهم عدد 94 شخصاً من جنسيات أجنبية مختلفة بعد أن تعرضت مراكبهم للغرق بعرض البحر. ووفق المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وصل أكثر من 18 ألف مهاجر تونسي إلى السواحل الإيطالية في 2022، فيما فقد 580 شخصاً في البحر. وكان خفر السواحل الليبيون اعترض السبت نحو 650 مهاجراً كانوا يحاولون الوصول إلى الشواطئ الأوروبية قبالة مدينة بنغازي، وفق ما أعلنت رئاسة أركان القوات البحرية في شرق ليبيا. وكتبت القيادة في بيان: «قامت زوارق القوات الخاصة البحرية التابعة لرئاسة أركان القوات البحرية بالقبض على جرافة على متنها قرابة 650 مهاجراً غير قانوني».
والسبت، أنقذت القوات البحرية في الجيش اللبناني بالتعاون مع القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان «اليونيفل»، 232 شخصاً كانوا على متن مركب قبالة شاطئ سلعاتا شمالاً. وأشاد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي بجهد الجيش واليونيفيل لإنقاذهم.
وأعلنت قيادة الجيش اللبناني على «توتير» أن القوات البحرية بالتعاون مع اليونيفيل «أنهت إنقاذ الأشخاص الذين كانوا على متن المركب قبالة شاطئ سلعاتا وعددهم 232، ونقلهم إلى مرفأ طرابلس. كما تم انتشال جثتي شخصين غرِقا أثناء عملية الإنقاذ».