«شرق السودان».. أزمة عالقة ومتصاعدة... «الشباب» الإرهابية تختطف 30 مدنياً وسط الصومال... المخاوف الأمنية تحول دون عودة النازحين في اليمن
الأربعاء 04/يناير/2023 - 12:01 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف - هند الضوي
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 4 يناير 2023.
البيان...«شرق السودان».. أزمة عالقة ومتصاعدة
تظل أزمة شرق السودان واحدة من أكبر تحديات المرحلة الانتقالية، على الرغم أن الأزمة تعد من التركات الموروثة من قبل الأنظمة السابقة، إلا أنها أطلت بعد سقوط نظام الرئيس المعزول عمر البشير، وتطورت بشكل كبير عقب إغلاق مجموعات قبلية للإقليم المطل على البحر الأحمر، ما أوقف حركة الموانئ الرئيسية في البلاد، فيما يلوح قادة أهليون بالحرب حال عدم إشراكهم في أي عملية من شأنها مناقشة قضية الإقليم.
فبالإضافة إلى النزاعات القبلية التي نشبت في شرق السودان أخيراً، كان إغلاق الإقليم لما يقارب الشهرين من قبل المجلس الأعلى لنظارات البجا، أحد العوامل التي قادت إلى إجهاض عملية الانتقال، بعد أن أخفقت الحكومة الانتقالية السابقة برئاسة عبدالله حمدوك في إيجاد المعالجة اللازمة للإقليم، عقب رفض مكونات محلية لاتفاقية مسار الشرق التي وُقعت ضمن اتفاق جوبا لسلام السودان.
وتعد قضية شرق السودان واحدة من ضمن خمس قضايا أرجئ بحثها في الاتفاق الإطاري الذي وقع بين المكون العسكري ومكونات مدنية في الخامس من ديسمبر الماضي، ومن المنتظر مناقشتها مع أصحاب المصلحة وتضمينها في الاتفاق النهائي المرتقب، إذ أكدت الأطراف الموقعة على الاتفاق الإطاري الالتزام بحل أزمة الشرق، من خلال وضع الترتيبات المناسبة لاستقرار الإقليم، بما يحقق السلام العادل والمشاركة في السلطة، والثروة والتنمية ضمن الحقوق الدستورية لمواطني الإقليم ومشاركة جميع أصحاب المصلحة في شرق السودان ضمن العملية السياسية الجارية.
غير أن انعدام التواصل بعد مرور حوالي شهر من التوقيع على الاتفاق الإطاري فيما بين الموقعين ومكونات فاعلة في الإقليم، ينذر بارتفاع حدة التوتر دون معالجة الأزمة، وهذا ما ظهر من خلال تصريحات رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا محمد الأمين ترك التي هدد فيها بإعلان الحرب في شرق السودان حال رفضت السلطات السودانية منح المنطقة منبراً تفاوضياً منفصلاً لتقرير مصير الإقليم.
وقال ترك الذي يقود الاحتجاجات المطلبية في الإقليم خلال مخاطبته حشداً من أنصاره (مويتا) بولاية كسلا الحدودية مع إريتريا: «نطالب بمنبر تفاوضي منفصل إذا استجابت الحكومة مع وحدة السودان وقوته، أما إذا رفضت حتماً سنعلن الحرب، وسنصمد كما صمد مقاتلونا السابقون»، وأعلن رفضهم القاطع المشاركة في ورشة شرق السودان التي تعتزم القوى السياسية الموقعة على الاتفاق الإطاري إقامتها في غضون الفترة المقبلة.
من جهته، يرى القيادي بشرق السوداني أحمد موسى عمر لـ«البيان» أن حل أزمة شرق السودان يتطلب الإجابة على سؤال من يحل الأزمة؟
مشيراً إلى أن القوى السياسية المركزية هي التي يجب أن تحل أزمة الإقليم، غير أنه لفت إلى أن تجاهل تلك القوى السياسية للقضية، أدى إلى ظهور أحزاب تتصدر المشهد، وبما أن تلك الأحزاب لا تزال ضعيفة وتنعدم لديها الرؤية، ظهرت القبيلة لتتبني قضية الإقليم، لا سيما وأن غالبية القوى السياسية في شرق السودان تقوم على أساس إثني وقبلي.
ولمعالجة الأزمة في شرق السودان، يؤكد عمر ضرورة معالجة أزمة الأحزاب السياسية أولاً، إذ إن بمعالجة أزمة الأحزاب تنزوي القبيلة وتعود إلى مهامها، ويرى عمر أهمية الضغط نحو نظام فدرالي حقيقي سياسية ومالية ومدنية، بجانب أن تتبنى الأحزاب السياسية المركزية قضية شرق السودان، وبحث القضية دون تأجيل، وعدم إقصاء مكونات الإقليم، وأضاف:
«لا يمكن مناقشة القضية بمعزل عن القيادات السياسية والأهلية في الإقليم».
وكالات...المخاوف الأمنية تحول دون عودة النازحين في اليمن
حدد غالبية كبيرة من النازحين داخلياً في اليمن المخاوف الأمنية كسبب رئيسي يحول دون عودتهم إلى مناطقهم الأصلية، كما أكدت التقارير الأممية أن أكثر من80 في المئة من النازحين فروا لدوافع مرتبطة ببطش الحوثيين وليس لأسباب اقتصادية، لكنها أوضحت أن الكوارث الطبيعية التي شهدتها البلاد طول العام الماضي كانت سبباً أيضاً في ارتفاع معدلات النزوح بـ31 في المئة.
ووفق بيانات المنظمة الدولية للهجرة وصندوق الأمم المتحدة للسكان، فإن معدلات النزوح، انخفضت خلال الأشهر الأخيرة إلى 18 في المئة لكنها عادت وارتفعت بـ31 في المئة نتيجة الفيضانات والسيول التي شهدتها البلاد وألحقت أضراراً كبيرة في سبل العيش. كما أن استبياناً أممياً لنوايا النازحين في عدن في العودة إلى مناطقهم الأصلية، ذكرت غالبية الأسر أن قضايا الأمن العام وخاصة وجود الألغام سبب لعدم عودتهم حتى الآن. وتبع ذلك نقص في الخدمات. علاوة على ذلك، أفاد حوالي 40 في المئة عن نقص الأموال اللازمة للقيام برحلة العودة.
هذه المؤشرات تختلف كلياً عن تلك التي أعلنتها الأمم المتحدة مطلع العام الماضي، وأظهرت أن93 في المئة من النازحين لا يريدون العودة إلى مناطقهم الأصلية. كما تبين، أن حالات النزوح الجديدة إلى محافظة عدن وداخلها، كانت غير شائعة نسبياً في عام 2022، حيث شكلت 2 في المئة من جميع حالات النزوح الجديدة المسجلة.
البيانات، أكدت أن محافظات مأرب والحديدة وتعز، شهدت أعلى مستويات حالات النزوح الجديدة، كما أظهرت أن حوالي 41 في المئة من جميع الأسر لم تخطط للانتقال من مواقعها الحالية، وأشارت إلى انعدام الأمن في الأماكن الأصلية (42 في المئة) تليها مخاوف بشأن فرص كسب العيش.
الخليج...العراق يؤكدعمق الروابط التاريخية مع السعودية
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، على عمق الروابط التاريخية بين العراق والمملكة العربية السعودية.
وذكر بيان للرئاسة العراقية أن رشيد استقبل في قصر بغداد، السفير السعودي لدى العراق عبد العزيز الشمري. وأكد رشيد خلال اللقاء عمق الروابط التاريخية بين بلاده والمملكة واستمرار إدامتها بالقوة ذاتها بما يحقق المصالح العليا للبلدين ويسهم في دعم أمن واستقرار المنطقة.
من جانبه، أشار السفير السعودي إلى «حرص المملكة على تقوية آليات التواصل مع العراق في مختلف المجالات»، معرباً عن «شكره للرئيس العراقي على دعمه لكل الجهود الرامية إلى ترسيخ أسس التعاون البناء بين البلدين خدمةً لتطلعات الشعبين الشقيقين في التطور والرفاه».
وزيرا خارجية الأردن والإمارات يؤكدان على وقف الإجراءات الإسرائيلية في القدس
شدد الوزيران على ضرورة احترام إسرائيل للوضع التاريخي والقانوني القائم وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة القدس وشؤون المسجد الأقصى.
أكد وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد ونظيره الأردني أيمن الصفدي، الثلاثاء، على ضرورة وقف جميع الإجراءات الإسرائيلية "اللاشرعية" التي تقوض حل الدولتين، وذلك بعد اقتحام وزير إسرائيلي للمسجد الأقصى.
وقالت وكالة أنباء الإمارات إن الوزيرين اعتبرا اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لباحة المسجد، الثلاثاء، "خرقا للقانون الدولي وتصعيدا خطيرا".
وشدد الوزيران على ضرورة احترام إسرائيل للوضع التاريخي والقانوني القائم وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة القدس وشؤون المسجد الأقصى.
وطالبت أميركا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالالتزام بتعهداته بالحفاظ على الوضع القائم للمواقع المقدسة، وذلك بعد أن زار وزير الأمن الوطني الإسرائيلي الجديد اليميني المتطرف إيتمار بن غفير مجمع المسجد الأقصى.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، الثلاثاء، إن أي عمل أحادي يقوض الوضع القائم للأماكن المقدسة في القدس غير مقبول.
وأضاف المتحدث: "الولايات المتحدة تؤيد بقوة الحفاظ على الوضع القائم فيما يتعلق بالأماكن المقدسة في القدس. وأي عمل أحادي يقوض الوضع الراهن غير مقبول"، مضيفا أن الولايات المتحدة تدعو رئيس الوزراء نتنياهو للحفاظ على التزامه تجاه الوضع القائم للمواقع المقدسة.
الاتحاد...«الشباب» الإرهابية تختطف 30 مدنياً وسط الصومال
أكدت تقارير واردة من مدينة «بلدوين» مركز إقليم هيران بوسط الصومال، أن حركة «الشباب» الإرهابية اختطفت قرابة 30 مدنياً، فيما أعرب الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، أمس الأول الأحد، في خطاب وجهه إلى الشعب بمناسبة حلول العام الجديد، عن تطلع بلاده إلى «دحر الإرهابيين» وتسلم مهام الأمن بالكامل من قوات حفظ السلام الإفريقية الانتقالية (أتميس) في عام 2024.
وذكر مسؤولون عسكريون طلبوا عدم الإفصاح عن أسمائهم أن عناصر الحركة المتشددة قاموا باختطاف المدنيين من مناطق مختلفة في إقليم هيران بولاية هيرشبيلي.
واعتبر المسؤولون عملية الاختطاف بأنها تعد انتقاماً لتورط السكان المحليين في العمليات العسكرية ضد الحركة في مناطق تابعة للولاية.
في الأسبوع الماضي اختطفت الحركة الإرهابية ما لا يقل عن تسعة أشخاص في كمين بمنطقة نائية تقع بين «هلغن» و«بولوبردي» في إقليم هيران.
من جهة أخرى، قال الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود: إن بلاده تتطلع في 2024 إلى «دحر الإرهابيين وتسلم مهام الأمن بالكامل من قوات حفظ السلام الانتقالية».
وأضاف أن «الحكومة الصومالية ستعزز العمليات العسكرية ضد حركة «الشباب» بالتعاون مع العشائر المسلحة في العام الجديد من أجل تحرير البلاد من الإرهابيين».
وتابع: «الحكومة ستعمل إلى جانب عمليات التحرير على تأهيل الجيش، وتعزيز قدراته لتسلم الأمن من القوات الإفريقية (أتميس) في ديسمبر/كانون الأول 2024».
وعلى الصعيد الاقتصادي، أكد الرئيس الصومالي، أن نظامه «سيقوم بإعادة تشكيل البنية الاقتصادية في البلاد من أجل الانتقال من مرحلة الاقتصاد غير المنظم إلى الاقتصاد المنظم حتى يتمكن التجار من التعامل مع اقتصادات العالم».
وأوضح أن الصومال بصدد الانتهاء من برامج إعفاء من الديون على البلاد، معرباً عن أمله الانتهاء من البرنامج في منتصف العام الحالي.
كما أعرب عن تطلع بلاده إلى الانضمام للتكتلات الاقتصادية في المنطقة والعالم بما فيها «مجموعة شرق إفريقيا».
كما شدد، على أهمية إجراء المصالحة الداخلية اجتماعياً وسياسياً «من أجل نشر الحكم الرشيد وحل جميع العقد التي قد تشكل تهديداً لنظام الدولة».
إلى ذلك،أمر شيخ محمود، القوات الصومالية العائدة من إريتريا، بالاستعداد إلى القتال في إطار الحرب على الإرهاب.
وقالت الرئاسة الصومالية في بيان،»وجه الرئيس حسن شيخ محمود الذي تفقد «أمس» معسكر الجنرال جوردان في مقديشو، القوات المسلحة التي تلقت تدريبات في إريتريا، بالاستعداد لحرب تحرير البلاد» من الإرهاب.
وأضاف البيان «شاطر الرئيس الذي تلقى تحية شرف من وحدات خاصة من القوة المسلحة، أمل حكومة وشعب الصومال في استكمال الكفاح الأخير لاستئصال الإرهابيين من البلاد».
وقال شيخ محمود «أنا والشعب الصومالي سعداء بعودتكم، من اليوم فصاعداً، نستعد ونتحرك لمواجهة العدو.. نريد أن تكون العمليات الجديدة لتحرير باقي المناطق أسرع من سابقتها، وأن تكتمل في فترة قصيرة من الزمن».(وكالات)