البرازيل تستعيد السيطرة على مقار السلطة بعد هجوم أنصار الرئيس السابق/بمشاركة دولية.. السودانيون يدشنون مرحلة "الاتفاق النهائي"/الجيش العراقي: اعتراض طائرة مسيرة فوق قاعدة عين الأسد
الإثنين 09/يناير/2023 - 11:58 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 9 يناير 2023.
رويترز: بعد أحداث البرازيل.. بايدن تحت ضغط للتحرك ضد بولسونارو
يبدو أن الولايات المتحدة على موعد مع مشكلة تتعلق بالرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو.
وسافر بولسونارو إلى فلوريدا قبل يومين من انتهاء ولايته في أول يناير / كانون الثاني، بعد التشكيك في نتائج الانتخابات التي جرت في 30 أكتوبر / تشرين الأول وخسرها لصالح منافسه اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
ورغم أن بولسونارو غادر بلاده فقد ترك وراءه حركة عنيفة من مؤيديه الرافضين لنتائج الانتخابات والذين اقتحموا أمس (الأحد) القصر الرئاسي والكونغرس والمحكمة العليا.
وبعدما رأى الرئيس الأمريكي الديمقراطي جو بايدن أنصار سلفه دونالد ترامب وهم يقتحمون مبنى الكابيتول قبل عامين، فإنه يواجه الآن ضغوطاً متزايدة لإخراج بولسونارو من منفاه الاختياري في إحدى ضواحي أورلاندو بفلوريدا.
وقال عضو الكونغرس، الديمقراطي خواكين كاسترو لشبكة «سي.إن.إن»: «لا ينبغي أن يكون بولسونارو في فلوريدا... يتعين ألا تكون الولايات المتحدة ملجأ لهذا المستبد الذي ألهم الفوضويين في البرازيل. يجب إعادته إلى بلاده».
وأضاف كاسترو أن بولسونارو استخدم استراتيجية ترامب لإلهام الفوضويين في الداخل.
وقد لا يكون بولسونارو في عجلة من أمره للعودة إلى البرازيل حيث يواجه تهماً بالتحريض على الحركة العنيفة الرافضة لنتائج الانتخابات بناء على مزاعم تزوير لا أساس لها.
وحمّل لولا، الذي سبق أن تعهد خلال خطاب التنصيب في أول يناير / كانون الثاني بتعقب بولسونارو إذا لزم الأمر، سلفه مسؤولية الاقتحامات التي وقعت أمس.
وعبر بولسونارو في تغريدة الأحد عن رفضه لاتهامات لولا وقال إن الاقتحامات تجاوزت خط الاحتجاج السلمي.
رئيس وزراء اليابان يبدأ جولة غربية لتعزيز ترسانته العسكرية
يبدأ رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا جولة لعدد من الشركاء الغربيين الرئيسيين الاثنين، بعد الكشف عن أكبر تعزيز عسكري لبلاده منذ الحرب العالمية الثانية، في الوقت الذي تدرس فيه طوكيو اتخاذ خطوات للتصدي للقوة المتنامية للصين.
وسيلتقي كيشيدا بزعماء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا هذا الأسبوع.
ومن المتوقع أن تتراوح المحادثات بين الأمن الاقتصادي وأشباه الموصلات والحرب في أوكرانيا وتصاعد التوترات مع الصين وكوريا الشمالية المسلحتين نووياً. وتستضيف اليابان قمة مجموعة السبع في مايو/أيار.
وقال كيشيدا لبرنامج إخباري الأحد: «بصفتي زعيماً لمجموعة السبع هذا العام سأقوم بهذه الزيارة لتأكيد تفكيرنا بشأن عدد من القضايا، سنناقش مع الولايات المتحدة تعزيز تحالفنا الثنائي وكيفية الحفاظ على منطقة المحيطين الهندي والهادي حرة ومنفتحة».
ويزور كيشيدا لندن وروما بعد الاتفاق الشهر الماضي على تطوير مقاتلة نفاثة جديدة مع هذين البلدين. وذكرت صحيفة يوميوري يوم الجمعة أنه سيوقع اتفاقاً مع بريطانيا سيضع إطاراً قانونياً للسماح بزيارات متبادلة بين القوات المسلحة للبلدين.
ومن المتوقع أن تشمل القضايا التي يبحثها كيشيدا في واشنطن خطط اليابان لتسليح نفسها بصواريخ قادرة على قصف أهداف في الصين أو كوريا الشمالية واتفاقية الدفاع الثنائية والجهود المبذولة للحد من حصول الصين على أشباه الموصلات المتقدمة.
وتأمل طوكيو وواشنطن أن تؤدي سياسة تعزيز القوة العسكرية التي أعلنها كيشيدا الشهر الماضي، والتي تمثل خطوة أخرى للتخلي عن دستور اليابان السلمي بعد الحرب العالمية الثانية، إلى سد فجوة آخذة في الاتساع في مجال الصواريخ مع الصين وردع بكين عن القيام بعمل عسكري لا سيما ضد تايوان المجاورة.
الصين تنفذ تدريبات قتالية حول تايوان.. والأخيرة تندد
أعلن الجيش الصيني إجراءه تدريبات قتالية حول تايوان يوم الأحد، ركزت على الهجمات البرية والبحرية في ثاني تدريبات من نوعها خلال أقل من شهر.
بدوره، دان مكتب الرئاسة في تايوان هذه التدريبات، وقال إن السلام والاستقرار في مضيق تايوان والمنطقة مسؤولية مشتركة لكل من تايوان والصين.
وأضاف المكتب الرئاسي في بيان، أن موقف تايوان واضح للغاية من حيث أنها لن تصعد الصراعات أو تثير الخلافات ولكنها ستدافع عن سيادتها وأمنه.
وقالت قيادة المنطقة الشرقية بالجيش الصيني في بيان بساعة متأخرة من مساء الأحد، إن قواتها نظمت «دوريات استعداد قتالي مشتركة وتدريبات قتالية فعلية» في البحر والمجال الجوي حول تايوان.
وأضافت في بيان مقتضب أن الهدف من التدريبات هو اختبار القدرات القتالية المشتركة و«التصدي بحزم للأعمال الاستفزازية للقوى الخارجية والقوى الانفصالية المطالبة باستقلال تايوان».
وقالت وزارة الدفاع في تايبيه اليوم الاثنين إن 28 طائرة صينية دخلت منطقة الدفاع الجوي التايوانية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وأجرت الصين تدريبات مماثلة أواخر الشهر الماضي وقالت تايوان وقتها إن 43 طائرة صينية عبرت خط المنتصف لمضيق تايوان الذي يمثل عازلاً غير رسمي بين الجانبين.
وقامت الصين بعمليات توغل بشكل منتظم في المياه والمجال الجوي بالقرب من تايوان على مدى السنوات الثلاث الماضية.
وتعتبر الصين تايوان إقليماً تابعاً لها ولم تعلن مطلقاً تخليها عن استخدام القوة لإخضاع الجزيرة لسيطرتها.
وأجرت الصين مناورات حربية بالقرب من تايوان في أغسطس/آب بعد زيارة نانسي بيلوسي التي كانت رئيسة مجلس النواب الأمريكي في ذلك الوقت تايبه.
أ ف ب: البرازيل تستعيد السيطرة على مقار السلطة بعد هجوم أنصار الرئيس السابق
أعلن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أنه سيستأنف العمل اعتباراً من الاثنين في مكاتبه في برازيليا غداة تعرّضها ومقرّ الكونغرس والمحكمة العليا لهجوم من جانب المئات من أنصار سلفه اليميني المتطرف جايير بولسونارو.
وكتب الرئيس اليساري الذي تفقّد المباني المخرّبة في برازيليا في وقت متأخر الأحد، في تغريدة، «يجري التعرّف إلى الانقلابيين الذين أقدموا على تخريب الممتلكات العامة في برازيليا، وسيُحاسبون. غداً (الاثنين) سنستأنف العمل في قصر بلانالتو. الديمقراطية دائماً».
وبعد فوضى استمرّت ساعات، استعادت قوات الأمن السيطرة على المباني التي اقتحمها مئات المتظاهرين المناهضين للولا وأوقفت أكثر من مئتَي شخص، بحسب وزير العدل فلافيو دينو.
وطوّقت السلطات المنطقة، لكن مناصري بولسونارو الذين ارتدى معظمهم قميص المنتخب البرازيلي لكرة القدم الأصفر وهو رمز اتخذوه لأنفسهم، تمكنوا من تجاوز الطوق الأمني. وألحقوا أضراراً جسيمة بالمقارّ الثلاثة الضخمة التي تُعتبر تحفاً معمارية من الطراز الحديث وتزخر بالأعمال الفنية.
وانتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر الخراب في مكاتب برلمانيين ومتظاهراً يجلس على مقعد رئيس مجلس الشيوخ، في مشاهد تذكّر باقتحام مناصري الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مبنى الكونغرس في واشنطن في كانون الثاني/يناير 2021.
وأفادت قناة «سي إن إن» بأن متظاهرين أضرموا النار ببساط في إحدى قاعات الكونغرس، وقد أُغرق بالمياه لإخماد الحريق.
وتحدثت نقابة صحافية عن مهاجمة خمسة صحفيين بينهم مصوّر لوكالة فرانس برس تعرّض للضرب وسرقة كلّ معدّاته.
وقال أحد المتظاهرين يُدعى فكتور رودريغيس لوكالة فرانس برس، «نحن لا نعترف بهذه الحكومة لأنها غير قانونية». وأضاف «لن نتراجع، سنرحل من هنا لكننا سنعود».
دعوة لتدخل عسكري
واستمرّ ترداد هتاف «تدخل عسكري» (لطرد لولا من الحكم)، من جانب الحشود التي بقيت واقفة في محيط الكونغرس لساعات طويلة رغم إطلاق قنابل الغاز المسيّل للدموع واستخدام الشرطة خراطيم المياه.
أما بولسونارو، فهو انتقل إلى الولايات المتحدة قبل يومين من تنصيب لولا، رافضاً تسليم الوشاح الرئاسي إلى خصمه الذي هزمه بفارق بسيط في الانتخابات الرئاسية في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وفي سلسلة تغريدات، دان بولسونارو «اقتحام ونهب مبانٍ عامّة» الأحد، لكنه رفض اتّهامات لولا له بأنّه هو من حرّض على اقتحام مقارّ السلطة في برازيليا، معتبراً أن هذه الاتّهامات «لا أساس لها».
كما دافع بولسونارو عبر تويتر عن الحقّ في تنظيم «احتجاجات سلميّة».
ونأى عدد من حلفاء بولسونارو بأنفسهم عن هذا العنف، بمن فيهم فالديمار كوستا نيتو، رئيس حزب بولسونارو، وأعرب عن أسفه لهذا «اليوم الحزين للأمة البرازيلية».
وقدّم حاكم مقاطعة برازيليا الفيدرالية، إيبانييس روشا، حليف بولسونارو، اعتذاراته للرئيس لولا في مقطع فيديو.
ووصف المسؤولين عن نهب المباني العامة بأنهم «مخربون حقيقيون» و«إرهابيون حقيقيون».
وقال «كنا نراقب كل هذه التحركات مع وزير (العدل) فلافيو دينو... لم نعتقد في أي وقت أن هذه التظاهرات ستتخذ أبعاداً كهذه»
العالم يندد باقتحام المتظاهرين مقار السلطة في البرازيل
توالى التنديد الدولي بحادثة اقتحام مئات من مناصري الرئيس البرازيلي السابق اليميني المتطرّف جايير بولسونارو الأحد مقارّ الكونغرس والمحكمة العليا وقصر بلانالتو الرئاسي في برازيليا، بعد أسبوع على تنصيب لويز إيناسيو لولا دا سيلفا رئيساً للبلاد.
دان الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا اقتحام «مخرّبين فاشيّين» مقارّ الكونغرس والمحكمة العليا وقصر بلانالتو الرئاسي. وقال لولا «سنجدهم كلّهم وسيُعاقَبون جميعاً»، مشدّداً على أنّ «الديمقراطيّة تضمن حرّية التعبير، لكنّها تتطلّب أيضاً احترام المؤسّسات».
وأضاف: «ما فعله هؤلاء المخرّبون، هؤلاء الفاشيّون المتعصّبون... لم يسبق له مثيل في تاريخ بلادنا. أولئك الذين موّلوا (هذه الاحتجاجات) سيدفعون ثمن هذه الأعمال غير المسؤولة وغير الديمقراطيّة».
من جهته، قال وزير العدل والأمن العام فلافيو دينو إنّ «هذه المحاولة العبثيّة لفرض إرادة بالقوّة لن تسود».
هجوم شائن
ووصف الرئيس الأمريكي جو بايدن الهجوم الذي شنّه مؤيّدون لبولسونارو بأنّه «شائن».
وكتب بايدن: «أدين الاعتداء على الديمقراطيّة وعلى التداول السلمي للسلطة في البرازيل. المؤسّسات الديمقراطيّة البرازيليّة تحظى بدعمنا الكامل، وإرادة الشعب البرازيلي يجب ألّا تُقوَّض. إنّي أتطلّع إلى مواصلة العمل مع لولا».
كما دوّن وزير خارجيّته أنتوني بلينكن على تويتر: «استخدام العنف لمهاجمة المؤسّسات الديمقراطيّة يبقى على الدوام أمراً غير مقبول».
وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان: «الولايات المتحدة تدين أيّ محاولة لتقويض الديمقراطيّة في البرازيل».
بدوره، أعرب الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور عن دعمه للولا.
وكتب على تويتر «محاولة الانقلاب في البرازيل مستهجنة وغير ديمقراطيّة». وأضاف «لولا ليس وحده، هو يحظى بدعم القوى التقدّميّة لبلاده والمكسيك والأمريكتين والعالم».
وفي الأرجنتين، قال الرئيس ألبرتو فرنانديز إنّ «دعمه ودعم الشعب الأرجنتيني للولا غير مشروط في مواجهة هذه المحاولة الانقلابيّة».
منظمة الدول الأمريكية
وقال الرئيس التشيلي غابرييل بوريك عبر تويتر إنّ «الحكومة البرازيليّة تحظى بدعمنا الكامل في مواجهة هذا الهجوم الجبان والدنيء على الديمقراطيّة».
ودعت الحكومة التشيليّة من جهتها إلى عقد جلسة خاصّة للمجلس الدائم لمنظّمة الدول الأمريكيّة.
ودان الأمين العام لمنظّمة الدول الأمريكيّة لويس ألماغرو «الاعتداء على المؤسّسات في برازيليا والذي يشكّل عملاً مرفوضاً واعتداءً مباشراً على الديمقراطيّة». وكتب «هذه الأفعال لا تُغتفَر وهي فاشيّة بطبيعتها».
كما دان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو «الجماعات الفاشيّة الجديدة» التي تسعى إلى إطاحة لولا.
من جهته، أبدى الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل تضامنه، ودان ما وصفها بأنّها أعمال مناهضة للديمقراطيّة تهدف إلى «إثارة الفوضى وعدم احترام الإرادة الشعبيّة».
بدوره، قال وزير خارجيّة بوليفيا روخيليو مايتا إنّ الأحداث في البرازيل أظهرت أنّ أمريكا اللاتينيّة تواجه تحدّياً يتمثّل في «الدفاع عن ديمقراطيّاتنا عبر منع انتصار خطاب الكراهية».
احترام الحقّ الديمقراطي
ودانت كندا بشدّة الهجوم، مؤكّدةً «دعمها الرئيس لويز إيناسيو لولا دا سيلفا والمؤسّسات الديمقراطيّة في البرازيل».
وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في تغريدة إنّ «احترام الحقّ الديمقراطي للناس أمر بالغ الأهمّية في أيّ ديمقراطيّة، بما في ذلك بالبرازيل».
كما أعرب رئيس المجلس الأوروبّي شارل ميشال عن «إدانته المطلقة» لاقتحام مئات من أنصار بولسونارو مقارّ الكونغرس والرئاسة والمحكمة العليا. وكتب على تويتر «الدعم الكامل للرئيس لولا دا سيلفا الذي انتخبه بشكلٍ ديمقراطي ملايين البرازيليّين بعد انتخابات نزيهة وحرّة».
وعبّر مسؤول السياسة الخارجيّة في الاتّحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن التأييد نفسه، قائلًا إنّه شعر بـ«الذهول» جرّاء أعمال «المتطرّفين العنيفين».
وكتب «الديمقراطيّة البرازيليّة ستسود على العنف والتطرّف».
بدورها، قالت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا إنّها «قلقة جدّاً».
وكتبت على تويتر «الديمقراطيّة يجب أن تُحترم دائماً»، مضيفة أنّ البرلمان الأوروبي يقف «إلى جانب» لولا «وكلّ المؤسّسات الشرعيّة والمنتخبة ديمقراطيًّا».
ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد إلى «احترام المؤسّسات الديمقراطيّة» في البرازيل، مشدّداً على «دعم فرنسا الثابت» للرئيس لولا.
بدورها، قالت الخارجيّة الفرنسيّة إنّ باريس تدين بـ«أشدّ العبارات» أعمال العنف ضدّ المؤسّسات الديمقراطيّة في البرازيل.
من جهته، اتّهم المرشّح الرئاسي السابق، اليساري الراديكالي جان لوك ميلانشون، عبر تويتر، «اليمين المتطرّف» البرازيلي بـ«محاولة الانقلاب ضدّ الرئيس اليساري الجديد لولا، على شاكلة ما فعله ترامب».
وقالت رئيسة الوزراء الإيطاليّة جورجيا ميلوني على تويتر إنّ الهجوم الذي شهدته البرازيل «لا يمكن أن يتركنا غير مبالين». وأضافت الزعيمة اليمينيّة المتطرّفة أنّ هجوماً كهذا على مقارّ حكوميّة «غير مقبول ولا يتوافق مع أيّ شكل من أشكال المعارضة الديمقراطيّة». ودعت إلى «عودة الأمور إلى طبيعتها»، مبدية تضامنها مع المؤسّسات البرازيليّة.
كما قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إنّه يدعم «الحكومة المنتخبة ديمقراطيّاً» في البرازيل، مندّداً بـ«تصرّفات المجموعات التي تُعارض النتائج الشرعيّة».
د ب أ: مصادر سورية تنفي عقد لقاء لوزراء خارجية روسيا وتركيا وسوريا في موسكو
نفت مصادر سورية ما تم تداوله بشأن عقد لقاء يضم وزراء خارجية سوريا وروسيا وتركيا في موسكو بعد غد الأربعاء.
ونقلت صحيفة الوطن السورية المقربة من الحكومة اليوم الاثنين نفي مصادر سمتها بالمتابعة "عقد لقاء يضم وزراء خارجية سورية وتركيا وروسيا بعد غد الأربعاء في موسكو".
وأكدت المصادر أنه "لا يوجد حتى الآن مواعيد محددة لعقد لقاء بين وزيري خارجية سوريا وتركيا وكل ما ينشر حتى الآن لا أساس له من الصحة".
وأضافت أن "عقد اللقاء مرتبط بسير عمل اللجان المختصة التي تم تشكيلها عقب اللقاء الثلاثي الذي جمع وزراء دفاع سوريا وروسيا وتركيا في موسكو نهاية الشهر الماضي، والتي تهدف لمتابعة ضمان حسن تنفيذ ومتابعة ما جرى الاتفاق عليه خلال اللقاء".
سكاي نيوز: بمشاركة دولية.. السودانيون يدشنون مرحلة "الاتفاق النهائي"
افتتحت بالخرطوم، مساء الأحد، المرحلة النهائية من العملية السياسية في السودان والتي تهدف للوصول إلى اتفاق نهائي لنقل السلطة للمدنيين وحل الأزمة التي تعيشها البلاد لأكثر من عام.
ومن المقرر أن تناقش الأطراف المدنية المشاركة في الاتفاق الإطاري الموقع مع الشق العسكري في الخامس من ديسمبر 2022، في هذه المرحلة التي يتوقع أن تستمر ثلاثة أسابيع 5 قضايا، تشمل العدالة وإصلاح الجيش والأجهزة الأمنية، واتفاق السلام الموقع في أكتوبر 2020.
وقال رئيس مجلس السيادي الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان إن المؤسسة العسكرية لن تلعب أي دول في التحول الديمقراطي في البلاد.
وأضاف البرهان قائلا "هدفنا تحقيق تحول ديمقراطي حقيقي في السودان من دون تدخل من المؤسسة العسكرية
وأكد "التزام المؤسسة العسكرية بالعمل مع شركائها لوضع أسس وأطر عمل الجيش".
بدوره، أكد نائب رئيس مجلس السيادة، محمد حمدان دقلو التزام الشق العسكري بتشكيل سلطة مدنية كاملة في السودان.
وطالب دقلو القوة السياسية السودانية “بوضع خلافاتها جانبا والمضي قدما بتنفيذ الاتفاق الإطاري".
وأعتبر نائب رئيس مجلس السيادة أن الاتفاق الإطاري يشكل اختراقا مهما للأزمة السياسية في البلاد.
وأرجع دقلو تأخر إطلاق العملية السياسية في السودان إلى "محاولات ضم أطراف سياسية للاتفاق الإطاري".
كيف ينعكس التوقيع على الاتفاق الإطاري بالسودان على الاقتصاد؟
وأكد بيان مشترك لـ"الترويكا" والرباعية الدولية، على أن العملية الجارية الآن تهدف إلى تأسيس المرحلة السياسية المقبلة. وطالب البيان الفاعلين بمشاركة أوسع".
من جانبهم، أكد سفراء الاتحاد الأوروبي على أن العملية السياسية الجارية هي حجز الزاوية لتأسيس المشهد السياسي المقبل في البلاد.
الجيش العراقي: اعتراض طائرة مسيرة فوق قاعدة عين الأسد
نقلت وكالة "رويترز"، الأحد، عن مصادر عسكرية عراقية قولها إن أنظمة الدفاع في قاعدة عين الأسد الجوية التي تضم قوات أميركية اعترضت طائرة مسيرة وأسقطتها أثناء تحليقها فوق القاعدة.
وأضافت المصادر أنه لم يتضح ما إذا كانت الطائرة المسيرة في مهمة استطلاع أم كانت تحمل متفجرات.
وذكرت أنه لم ترد أنباء عن أضرار أو ضحايا.
وهذه ليست المرة الأولى التي يجري فيها إسقاط طائرة مسيرة فوق القاعدة الموجودة في محافظة الأنبار غربي العراق.
وفي أبريل الماضي، أسقطت الأنظمة الدفاعية في القاعدة طائرة مسيرة أثناء تحليقها بالقرب من القاعدة.
وتعرضت هذه القاعدة مرارا لهجمات كانت غالبا ما تنسب إلى ميليشيات عراقية موالية لإيران.
وفي 8 يناير 2020، قامت إيران بقصف قاعدتي عين الأسد في الأنبار، وقاعدة حرير في إقليم كردستان العراق، ردا على مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في ضربة جوية قرب مطار بغداد في الثالث من الشهر ذاته..