جددت مبادرة نادية مراد الدعوة لإزالة الألغام في جنوب سنجار بالعراق حيث يعاني الأيزيديين من سكان المنطقة من الألغام الباقية من الحرب التي شنها التحالف الدولي و قوات الجيش العراقي علي تنظيم داعش وقالت المبادرة في بيانا لها أنه في  أعقاب الابادة الجماعية،التى ارتكبها تنظيم داعش ضد الأيزيديين في سنجار  لا تزال حياة الساكنين في جنوب سنجار في خطر. أن الأطفال الذين يلعبون خارجاً والمزارعين الذين يعملون في بساتينهم والعائلات التي تحاول إعادة بناء منازلها جميعهم يواجهون خطر الألغام الأرضية والذخائر الحربية غير المنفجرة لا تشكل تهديداً جسديا فحسب، بل تهديداً نفسياً أيضاً. ويعيق الخوف من هذه المواد النازحين من العودة الى مناطقهم، وكذلك تعيق  التطور الاقتصادي في المنطقة والوصول الى الخدمات الاساسية.
 وقالت المبادرة
تعد إزالة الألغام خطوة حيوية في عملية إعادة البناء لتمكين عودة آمنة ومستدامة للنازحين وتسهيل عملية  الاستقرار على المدى في المنطقة. منذ عام 2018, تستمر مبادرة نادية بالدعوة لإزالة الألغام والعمل مع المجموعات التي تعمل على إزالة الألغام في سنجار بغية تطهيرها من المواد المتفجرة، ولكن لا تزال هناك حاجة لدعم  مشترك من قبل المجتمع الدولي.
 واكدت المبادرة
 أن جهود إزالة الألغام يمكنها إحداث فرق حقيقي في حياة الناس الذين يرون سنجار موطنا لهم، وتساعد على تهيئة الاراضي للزراعة و أنشطة اقتصادية أخرى، والتي يمكنها دعم الاقتصاد المحلي في سنجار وتسهيل خلق فرص عمل