بدء وصول المساعدات الدولية مع أولى فرق الإنقاذ والمعدات والمواد الغذائية...السودان.. تحركات دولية لإنقاذ العملية السياسية ... الأمم المتحدة تمهّد لاتفاق جديد في اليمن
الأربعاء 08/فبراير/2023 - 12:52 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 8 فبراير
2023.
وكالات...بدء وصول المساعدات الدولية مع أولى فرق الإنقاذ والمعدات والمواد الغذائي
بدأ وصول المساعدات الدولية بعد الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا المجاورة، إلى تركيا أمس، مع أولى فرق الإنقاذ والمعدات والمواد الغذائية.
وأعلن البيت الأبيض إرسال فرقتين تتألف كل منهما من 79 مسعفاً، بعد أن قال الرئيس الأمريكي على حسابه الرسمي على تويتر، إنه طلب من أجهزته «تقديم كل المساعدة الضرورية أيّاً كانت».
كما أرسلت موسكو عمال إنقاذ إلى سوريا وتركيا، بعدما هاتف الرئيس فلاديمير بوتين نظيره السوري بشار الأسد، واعداً بتقديم المساعدة الممكنة. كما أن أكثر من 300 جندي روسي ينتشرون في سوريا باشروا المساعدة في رفع الأنقاض، بحسب الجيش الروسي.
وأفادت مراسلة وكالة «سبوتنيك» بأن وحدات عسكرية روسية شاركت أمس، في علميات الإنقاذ بمدينة جبلة في ريف اللاذقية الجنوبي، وتقوم برفع الأنقاض والبحث عن ناجين وانتشال ضحايا الزلزال.
ووصلت أمس، طائرة من وزارة الطوارئ الروسية على متنها رجال إنقاذ وفرق طبية ومعدات خاصة، إلى سوريا لتقديم المساعدات.
وقال بالاز أوجفاري، أحد المتحدثين باسم المفوضية الأوروبية لشؤون المساعدات الإنسانية للصحافيين، إنه من خلال آلية الحماية المدنية الأوروبية قام الاتحاد الأوروبي بتعبئة أكثر من 30 فريق بحث وإنقاذ وفرق طبية، بشكل جماعي من 21 دولة أوروبية.
وأوضح أن ذلك يشمل 19 دولة أعضاء في الاتحاد الأوروبي والجبل الأسود وألبانيا. من حيث الأفراد، يمثل هذا أكثر من 1200 من رجال الإنقاذ وأكثر من 70 كلب أثر. وصل 11 فريقاً بالفعل وسيصل الآخرون تباعاً.
وفيما يتعلق بسوريا، أشار أوجفاري إلى أن الاتحاد الأوروبي بالطبع هو المانح الإنساني الرئيسي فيها والمنظمات الشريكة له تسهم أيضًا في جهود الإنقاذ. وأكد «نحن على استعداد لتقديم المزيد من المساعدات وسنواصل العمل على مدار الساعة في الأسابيع والأيام المقبلة».
اليونان والسويد
وقدمت كذلك مساعدات كل من اليونان والسويد، اللتين تربطهما علاقات متوترة مع أنقرة، إذ أعلنت السويد التي ترأس الاتحاد الأوروبي منذ ديسمبر، التبرع بنحو 650 ألف دولار لتركيا وسوريا عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الهلال الأحمر.
وأعلنت ألمانيا أن فريق بحث وإنقاذ من الوكالة الفيدرالية الألمانية للإغاثة الفنية غادر إلى أضنة ويضم 50 رجل إنقاذ ومعدات.
وفي فرنسا، من المقرر أن يتوجه 139 من عمال الإنقاذ التابعين للأمن المدني إلى تركيا. وتنوي إيطاليا والمجر وبولندا وإسبانيا إرسال فرق إنقاذ. وأعلنت الأخيرة إرسال «أفراد ومسيرات» متوجهة إلى ملطية (تركيا)، حيث مركز تنسيق المساعدات الدولية.
وأعلنت بكين إرسال مساعدات بقيمة 5,9 ملايين دولار، ورجال إنقاذ متخصصين في المناطق الحضرية وفرق طبية ومعدات طوارئ.
وقررت الهند إرسال فرق بحث وإنقاذ وطبية على الفور إلى جانب معدات الإغاثة. وسترسل اليابان فريق إغاثة لحالات الكوارث، استجابة للاحتياجات الإنسانية.
وأعلنت أوكرانيا إرسال 87 من عمال الإنقاذ إلى تركيا، فيما ذكر بيان أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، أمر جميع السلطات بالاستعداد الفوري لتقديم مساعدة طبية وإغاثية.
عدن...الأمم المتحدة تمهّد لاتفاق جديد في اليمن
عبر اتجاهين الأول سياسي والآخر عسكري، كثفت الأمم المتحدة من اتصالاتها في اليمن، ومناقشة ترتيبات إبرام اتفاق جديد لوقف إطلاق النار وتوسعة المكاسب الاقتصادية والإنسانية للمدنيين، فيما يواصل مبعوث الولايات المتحدة تيم ليندر كينج تحركاته لدعم تلك الجهود وضمان نجاحها.
المبعوث الأممي هانس غروندبرغ أنهى زيارة إلى الرياض التقى خلالها الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، وقال مكتب المبعوث الأممي في بيان له، «إنه جرى خلال اللقاءات» مناقشة سبل التوسع في الإجراءات الاقتصادية والإنسانية والتقدم نحو التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق للنار في جميع أنحاء اليمن. من جهته أكد البديوي أهمية دعم تجديد الهدنة التي رعتها الأمم المتحدة وتوسيع مكاسبها لما لها من مردود إيجابي على حياة اليمنيين من النواحي الإنسانية والاقتصادية والمعيشية، وضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي لممارسة الضغط على ميليشيا الحوثي، للانخراط الجاد في العملية السلمية لحل الأزمة اليمنية، والانصياع إلى مناشدات المجتمع الدولي للتفاوض مع الحكومة اليمنية على وقف إطلاق نار شامل.
هذه الزيارة سبقتها زيارة وفد عسكري من مكتب المبعوث الأممي إلى محافظتي عدن ومأرب بقيادة المستشار العسكري للمبعوث العميد أنتوني هايوارد، الذي اجتمع مع لجنة التنسيق العسكرية ومسؤولين حكوميين وقادة عسكريين وعدد من وجهاء القبائل حول تعزيز آليات تنفيذ أي اتفاق مستقبلي لوقف إطلاق للنار.
البيان...هل تنجح مصر في التهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين؟
يؤكد محللون سياسيون أردنيون أنّ الوساطة التي تقودها مصر والتي تهدف إلى المضي في تهدئة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، سيكون لها مفعول على أرض الواقع، ولكنها مرتبطة بشكل أساسي بتقديم تعهدات من قبل حكومة بنيامين نتانياهو، من أجل وقف التصعيد وإنهاء التوتر.
ويبين المحللون أن خيار التهدئة والالتزام به سيحرك أبواباً كانت مجمدة، مما سيؤدي إلى استئناف المفاوضات والعودة إلى طاولة الحوار، على أساس حل الدولتين ووفقاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
حالة الغليان في المشهد الفلسطيني أدت إلى حراك دبلوماسي ملحوظ، ففي بداية هذا العام، عقد في القاهرة قمة جمعت الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وخلال اجتماعهم أكدوا على ضرورة الحفاظ على الحقوق الفلسطينية. وقام مسؤولون أمريكيون بسلسلة من الزيارات المكثفة فيما زار وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن المنطقة، وأكد أن تمسك واشنطن بحل الدولتين.
يشير عضو مجلس النواب الأردني السابق، د. هايل ودعان الدعجة إلى أن هنالك حراكاً عربياً وعالمياً يدفع باتجاه التهدئة ووقف التصعيد الحاصل، الجهود المصرية متواصلة ولها ثقلها، ولكن التساؤل يكمن هل هنالك ضمانات لهذه التهدئة التي يجب أن تقدم من قبل إسرائيل والولايات المتحدة.
في حين يقول عميد كلية بيت الحكمة للدراسات الدولية والعلوم السياسية د. هاني أخو أرشيدة أنّ القاهرة كان لها جهود ملموسة عديدة في الملف الفلسطيني وأفضى تدخلها إلى التهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ومن المرجح أنها ستنجح في الوصول إلى نتيجة، مشدداً على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني.
ترتيب البيت الفلسطيني
الخبير الاستراتيجي د. عامر السبايلة أكد أن تهدئة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية لن يكون سريعاً، فالعوامل والأسباب متعددة ومن بينها أن حجم الخلاف السياسي بين ذات الفصائل الفلسطينية يعد كبيراً، من الجيد إجراء اجتماعات في القاهرة من أجل إعادة ترتيب المشهد الفلسطيني سياسياً من خلال الدخول في مباحثات ومفاوضات ستأخذ الطابع الأمني والاجتماعي.
البيان...السودان.. تحركات دولية لإنقاذ العملية السياسية
من المقرر أن يبدأ ستة مبعوثين دوليين اليوم الأربعاء زيارة للعاصمة السودانية الخرطوم لدفع العملية السياسية الجارية لإنهاء الأزمة التي تعيشها البلاد لأكثر من عام، في ظل حالة من الانقسام الحاد بين القوى المدنية، وتباين للمواقف، ما يهدد الاتفاق الإطاري الذي تم توقيعه بين المكون العسكري وبعض التكتلات المدنية في الخامس من ديسمبر الماضي.
واستبق قادة القوات المسلحة زيارة المبعوثين الدوليين الذين يمثلون كل من فرنسا، النرويج، بريطانيا، ألمانيا، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بتصريحات أكدوا عبرها أن القوات المسلحة لن تمضي إلى الاتفاق النهائي حال لم يتم التوافق بين المكونات السياسية بشكل معقول، بينما يؤكد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو التزامه الكامل بما تم التوصل إليه من الاتفاق.
وتوقع خبير إدارة الأزمات اللواء (م) د. أمين مجذوب لـ«البيان» أن يتأخر التوقيع على الاتفاق النهائي، في حال استمرت المناكفات دون تقديم تنازلات من قبل الأطراف المعنية، وهو ما يشير إلى تزايد الضغط الدولي، بشكل أكبر وأكثر تأثيراً.
مخرج معقول
ويشدد المتحدث باسم قوى الحرية والتغيير شهاب الدين إبراهيم لـ«البيان» على أن المخرج المعقول لحل الأزمة هو الوصول إلى اتفاق نهائي استناداً على ما تم التوقيع عليه في الاتفاق الإطاري، وأكد أن المطلوب في هذه المرحلة استكمال ما تبقى من مشاورات حول قضايا الاتفاق النهائي .
الخليج..تضرّر معبر نقل المساعدات إلى سوريا
أعلنت الأمم المتحدة أمس، أن المعبر الإلزامي المستخدم لإيصال المساعدات من تركيا إلى المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة في سوريا تضرر جراء الزلزال. وصرح المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لاركي، في مؤتمر صحافي في جنيف، بأن العملية عبر الحدود نفسها تأثرت. وينقل القسم الأكبر من المساعدات الإنسانية المخصصة لشمال غربي البلاد من تركيا عبر باب الهوى، نقطة العبور الوحيدة التي يضمنها قرار مجلس الأمن الدولي. وأوضح لاركي أن الزلزال دمر طرقات في تركيا وأثر على موظفي الأمم المتحدة المحليين والدوليين وشركائهم وسائقي الشاحنات الذين ينقلون المساعدات.
وقال «يبحثون عن عائلاتهم تحت الأنقاض. لذلك تأثرنا نحن أيضاً كما هو حال الجميع».
عمان...سلطان عُمان يؤكد تضامن بلاده مع سوريا للتخفيف من آثار الزلزال
أجرى سلطان عُمان هيثم بن طارق اتصالًا هاتفيًّا، مع الرئيس السوري بشار الأسد، أعرب خلاله عن خالص تعازيه وصادق مواساته لفخامته وللشعب السوري الشقيق في ضحايا الزلزال المدمر، متمنيًا جلالته للمصابين الشفاء العاجل.
ووفق وكالة الأنباء العمانية، أكّد سلطان عمان، خلال الاتصال، تضامن بلاده مع الجمهورية العربية السورية ومساندتها لها في هذا الحدث الجلل للتخفيف من آثاره، داعيًا الله تعالى أن يتجاوز الشعب السوري الشقيق هذه المحنة، ويجنبه كل سوء ومكروه.
من جانبه عبّر فخامة الرئيس السوري عن شكره البالغ لجلالة السُّلطان المعظم على مبادرته الطيبة ومشاعره النبيلة الصادقة، وتقديره لموقف سلطنة عُمان، داعيًا الله تعالى ألا يُري جلالته والشعب العُماني أي مكروه.