المجتمع الدولي يكثف جهوده لدفع العملية السياسية في السودان... .أردوغان: ارتفاع قتلى الزلزال المدمر في تركيا وسوريا إلى 11 ألفاً ... .130 يمنياً ينزحون كل يوم جراء التصعيد الحوثي

الخميس 09/فبراير/2023 - 12:37 م
طباعة المجتمع الدولي يكثف إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 9 فبراير 2023.

البيان...المجتمع الدولي يكثف جهوده لدفع العملية السياسية في السودان


وعد مبعوثون دوليون باستئناف التعاون الاقتصادي مع السودان عقب تشكيل الحكومة المدنية على أساس ما ستفضي إليه العملية السياسية الجارية في البلاد، والتي تقوم بتسييرها الآلية الثلاثية المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة إيغاد.

وانخرط ستة مبعوثين يمثلون كلاً من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، بريطانيا، فرنسا، النرويج وألمانيا فور وصولهم الخرطوم الأربعاء في مباحثات مكثفة مع أطراف الأزمة في السودان، بغية تقريب وجهات النظر والدفع بالعملية السياسية التي تمخض عنها الاتفاق الإطاري في الخامس من ديسمبر الماضي ولا تزال المشاورات جارية لتتويجها باتفاق نهائي، يعقبه تشكيل حكومة مدنية لإدارة متبقي الفترة الانتقالية.

حكومة مدنية

وقال المبعوث الأمريكي مساعد وزير الخارجية بالإنابة بيتر لورد، إن الغرض من زيارتهم المبعوثين الستة يتمثل في دعم الاتفاق السياسي الإطاري الذي تم توقيعه في الخامس من ديسمبر الماضي، باعتباره الأساس الأمثل لتكوين الحكومة المدنية المقبلة، وتأسيس ترتيبات دستورية تفضي إلى فترة انتقالية تنتهي بالانتخابات.

وحض عقب اللقاء الذي جمع المبعوثين بالقوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري جميع الأطراف للإسراع في تكوين حكومة مدنية لديها القدرة على إخراج السودان من الأزمة الاقتصادية والسياسية الحالية.

اتفاق نهائي

بدوره أكد الناطق الرسمي باسم العملية السياسية خالد عمر يوسف أن وفد المبعوثين الدوليين وقف على مجريات العملية السياسية في مرحلتها النهائية، حيث عرضت القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري تصورها للخطوات المقبلة وأهم التحديات وكيفية تلافيها لضمان الوصول لاتفاق سياسي نهائي في أسرع فرصة ممكنة.

وقال يوسف إن المبعوثين الدوليين أكدوا دعمهم للاتفاق الإطاري باعتباره الأساس الوحيد للوصول إلى توقيع اتفاق نهائي تتشكل بموجبه حكومة مدنية ذات مصداقية تضطلع بمهام إدارة الفترة الانتقالية، ولفت إلى أنهم أكدوا التزامهم بتقديم الدعم للشعب السوداني لتحقيق أهدافه وتطلعاته في الانتقال الديمقراطي والتحول المدني، واستئناف برامج التعاون الاقتصادي عقب تشكيل الحكومة المدنية على أساس العملية السياسية الجارية.

وكالات...الأمم المتحدة تدعو لوضع السياسة جانباً في محنة الزلزال


تواصلت المساعدات الإنقاذية والإغاثية الدولية في التدفق إلى تركيا وسوريا بعد الزلزال المدمر، حتى من جانب دول تختلف سياسياً مع هذا البلد أو ذاك، إذ دعت الأمم المتحدة إلى وضع السياسة جانباً في هذه المحنة.

وصرّح المنسق المقيم للأمم المتحدة في سوريا المصطفى بن المليح، «ندائي هو.. ضعوا السياسة جانباً ودعونا نقوم بعملنا الإنساني»، مشدداً على أنه «لا يمكننا تحمل الانتظار والتفاوض». وقال «نحتاج لإمكانية الوصول الكامل وإلى الدعم للوصول إلى شمال غربي سوريا».

وأعلنت منظمة الصحة العالمية أنها سترسل فرقاً من الخبراء وطائرات محملة بإمدادات طبية لتركيا وسوريا.

وتعتزم قبرص اليونانية، التي لديها خلافات مع تركيا منذ فترة طويلة، إرسال 21 من عمال الإنقاذ. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ديميتريس ديميتريو، إن حكومة أنقرة وافقت على مهمة الإغاثة، كما أن الاتحاد الأوروبي يدعمها.

الاتحاد الأوروبي

وتقدّمت سوريا بطلب مساعدة رسمي من الاتحاد الأوروبي، على ما أعلن الأربعاء المفوض الأوروبي يانيز ليناركيتش. وقال ليناركيتش المسؤول عن إدارة الأزمات، إن المفوضية الأوروبية تشجّع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على الاستجابة لطلب سوريا للحصول على معدات طبية وأغذية، مع المراقبة للتأكد من أن أي مساعدات لن يتم استخدامها لأغراض أخرى من قبل حكومة دمشق الخاضعة للعقوبات.

وسارع الاتحاد الأوروبي إلى إرسال فرق إنقاذ إلى تركيا بعد الزلزال الهائل بقوة 7,8 درجات، الذي ضرب البلاد الاثنين بالقرب من الحدود مع سوريا. لكنه في بادئ الأمر قدم مساعدة صغيرة لسوريا من خلال برامج المساعدة الإنسانية القائمة بالأساس، بسبب العقوبات الأوروبية المفروضة منذ العام 2011 على حكومة الرئيس بشار الأسد.

ورفعت الحكومة الألمانية من قيمة مساعداتها الإنسانية المخصصة لضحايا زلزال تركيا وسوريا بمقدار 26 مليون يورو أخرى.

مساعدات تونسية

وأرسلت تونس طائرة عسكرية ثالثة محملة بمساعدات عاجلة إلى المناطق المتضررة من آثار الزلزال العنيف بسوريا وتركيا. وأعلنت رئاسة الحكومة عن شحن 28 طناً من المواد الغذائية والأدوية وحليب الرضع والأغطية والملابس بالطائرات التي أرسلت تباعاً منذ الثلاثاء إلى سوريا. كما وجهت تونس فرق إغاثة وفرقاً طبية متخصصة للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ والعلاج للمتضررين.

وبدأت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، بالتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية، بتسيير مساعدات إغاثية إلى سوريا وتركيا. وذكرت قناة «المملكة» على موقعها الإلكتروني أن الأردن سير بذلك خلال يومين، خمس طائرات إغاثية إلى سوريا وتركيا محملة بمعدات إنقاذ وخيام ومواد لوجستية وطبية ومساعدات إغاثية وغذائية ومنقذين أردنيين من فريق البحث والإنقاذ الدولي، وأطباء من الخدمات الطبية الملكية.

كما أرسل العراق أمس، قافلة إمدادات غذائية للمناطق المتضررة بالزلزال في سوريا. وقال حيدر مجيد، المتحدث باسم الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، إن «650 طناً من المواد الغذائية بما في ذلك الأرز والسكر والبقوليات وزيت الطعام أرسلت صباح أمس».

الصين وإنجلترا

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، إن الصين ستقدم مساعدات إنسانية طارئة لسوريا بقيمة 30 مليون يوان (4.4 ملايين دولار). وأعلنت الهند أنها أرسلت ما يقرب من 150 من رجال الإنقاذ وكلاباً بوليسية إلى تركيا وسوريا على متن أربع طائرات نقل.

اجتماع باريس يرمي الكرة في الملعب اللبناني



لم يخرج اجتماع باريس الخماسي عن التوقعات التي رسمت له قبل انعقاده، إذ أكد المجتمعون أن قرار إنقاذ لبنان بأيدي اللبنانيين وحدهم، وأن الدول الشقيقة والصديقة مستعدة لمساعدتهم، شريطة أن يتفقوا على سلوك الطريق الذي يوصل إلى انتخابات رئاسية في أسرع وقت لإخراج لبنان من مأزقه.

وكشفت أوساط نيابية، عن أن أجواء الاجتماع كانت إيجابية، لكن وكما كان منتظراً، رمى المجتمعون الكرة في الملعب اللبناني، مع وجود استعداد عربي ودولي للمساعدة في أي وقت.

وأشارت الأوساط إلى أنه لم يتقرر وفق ما رشح من معلومات عن الاجتماع أي دعم مالي للبنان، بانتظار اتضاح الصورة بشكل جلي وما يمكن أن يقوم به لبنان من خطوات جادة لكسب الثقة الخارجية، من أجل تقديم الدعم والمساعدة. لكن يبقى أن مفتاح كل ذلك، أن يحصل توافق على انتخاب رئيس بما يسهم في تشكيل حكومة قادرة على إنجاز الإصلاحات المطلوبة من المجتمع الدولي.

الخليج..130 يمنياً ينزحون كل يوم جراء التصعيد الحوثي


رغم صمود وقف إطلاق النار في ظل هدنة غير معلنة منذ أربعة أشهر إلا أن بيانات الأمم المتحدة أظهرت أن أكثر من ستة آلاف يمني نزحوا منذ بداية العام الحالي وبما يوازي 130 شخصاً في اليوم الواحد بسبب ممارسات الحوثيين.

وفي تقريرها عن الأسبوع الأول من شهر فبراير الحالي ذكرت المنظمة الدولية للهجرة، أن 66 أسرة نزحت خلال الأسبوع الماضي، ليرتفع بذلك عدد النازحين منذ بداية العام 2023 إلى 6 آلاف و408 أشخاص رغم صمود اتفاق غير معلن لوقف إطلاق النار.

لكن استمرار بطش الحوثيين أدى إلى ارتفاع نسبة النزوح. وحسب ما أوردته الهجرة الدولية فإنه وخلال الفترة من 29 يناير وحتى 4 فبراير رصدت مصفوفة تتبع النزوح نزوح 396 فرداً لمرة واحدة على الأقل.

وأغلب عملية النزوح تمت في محافظة مأرب بعدد 40 أسرة، تلتها محافظة الحديدة، بعدد نزوح 15 أسرة، ثم محافظة شبوة بعدد 8 أسر. ووفق ما أوردته المنظمة فإنه ومن أول يناير الماضي وحتى الرابع من الشهر الحالي تتبعت المصفوفة نزوح 1068 أسرة أي 6،408 أفراد حيث تعرض هؤلاء للنزوح مرة واحدة على الأقل».

وكانت الوحدة الحكومية لإدارة مخيمات النازحين ذكرت أن احتياجات النازحين في المخيمات والمنازل تزايدت بشكل كبير بسبب زيادة أعدادهم إذ هناك قرابة ثلاثة ملايين نازح موزعون على 13 محافظة بينها تعز، الحديدة ويعيشون موزعين على (105) مديريات. ويعيشون في 648 مخيماً و927 تجمعاً سكنياً.

ووفقاً لما أورده التقرير فإن 30 %‎ من مخيمات النروح معرضة لجرف السيول كما أن 46 ‎%‎ من الخيام بحاجة إلى استبدال في حين أن 45 ‎%‎ من الخيام بحاجة إلى صيانة فيما يفتقر 12‎ ‎ % من المخيمات للأمن.

الاتحاد...أردوغان: ارتفاع قتلى الزلزال المدمر في تركيا وسوريا إلى 11 ألفاً


 أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارة قام بها إلى المنطقة الأسوأ تضررا، بعد الزلزال المدمر أن حصيلة القتلى في بلاده، تجاوزت ثمانية آلاف و574، مما يرفع إجمالي حصيلة القتلى مع سوريا المجاورة إلى أكثر من 11 ألفا .

 وسط دعوات الحكومة التركية لإرسال مزيد من المساعدة للمنطقة المنكوبة، زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "مخيما" في كهرمان مرعش، حيث يعيش من أجبروا على مغادرة ديارهم.

واعترف أردوغان بقصور في الاستجابة المبكرة، لكنه تعهد بألا "يترك أحدا في الشوارع".

انضمت فرق بحث من أكثر من 24 دولة لعشرات الآلاف من أفراد الإغاثة المحليين وتدفقت تعهدات بمساعدات من أنحاء العالم. لكن حجم الدمار الذي خلفه الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجات ريختر وتوابعه القوية كان هائلا بحيث مازال الكثيرون ينتظرون المساعدة.

في مدينة ملطية، صفت الجثث جنباً إلى جنب على الأرض تحت أغطية، بينما انتظر المنقذون سيارات الموتى لتحملها، وفقاً للصحفي السابق اوزيل بيكال الذي شاهد 8 جثث تنتشل من أنقاض مبنى.

وقال الصحفي الذي شارك في جهود الإنقاذ إنه يعتقد أن بعض الضحايا على الأقل تجمدوا حتى الموت مع انخفاض درجات الحرارة إلى 6 تحت الصفر.

وقال بيكال للأسوشيتدبرس عبر الهاتف "اليوم ليس يوما سارا لأنه بدءا من اليوم، لم يعد هناك أمل في ملطية. لا أحد يخرج حيا من الأنقاض".

وأضاف أن مبنى فندق انهار في المدينة، وحوصر داخله أكثر من مائة شخص.

كان هناك نقص في المنقذين بالمنطقة، وعرقلت درجات الحرارة شديدة البرودة جهود الإنقاذ من قبل المتطوعين وفرق الحكومة، حسبما أوضح.

وأعاق إغلاق الطرق والدمار في المنطقة الحركة فيها والوصول إليها.

بدء وصول المساعدات الدولية مع أولى فرق الإنقاذ والمعدات والمواد الغذائية


بدأ وصول المساعدات الدولية بعد الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا المجاورة، إلى تركيا أمس، مع أولى فرق الإنقاذ والمعدات والمواد الغذائية.

وأعلن البيت الأبيض إرسال فرقتين تتألف كل منهما من 79 مسعفاً، بعد أن قال الرئيس الأمريكي على حسابه الرسمي على تويتر، إنه طلب من أجهزته «تقديم كل المساعدة الضرورية أيّاً كانت».

كما أرسلت موسكو عمال إنقاذ إلى سوريا وتركيا، بعدما هاتف الرئيس فلاديمير بوتين نظيره السوري بشار الأسد، واعداً بتقديم المساعدة الممكنة. كما أن أكثر من 300 جندي روسي ينتشرون في سوريا باشروا المساعدة في رفع الأنقاض، بحسب الجيش الروسي.

وأفادت مراسلة وكالة «سبوتنيك» بأن وحدات عسكرية روسية شاركت أمس، في علميات الإنقاذ بمدينة جبلة في ريف اللاذقية الجنوبي، وتقوم برفع الأنقاض والبحث عن ناجين وانتشال ضحايا الزلزال.

ووصلت أمس، طائرة من وزارة الطوارئ الروسية على متنها رجال إنقاذ وفرق طبية ومعدات خاصة، إلى سوريا لتقديم المساعدات.

وقال بالاز أوجفاري، أحد المتحدثين باسم المفوضية الأوروبية لشؤون المساعدات الإنسانية للصحافيين، إنه من خلال آلية الحماية المدنية الأوروبية قام الاتحاد الأوروبي بتعبئة أكثر من 30 فريق بحث وإنقاذ وفرق طبية، بشكل جماعي من 21 دولة أوروبية.

وأوضح أن ذلك يشمل 19 دولة أعضاء في الاتحاد الأوروبي والجبل الأسود وألبانيا. من حيث الأفراد، يمثل هذا أكثر من 1200 من رجال الإنقاذ وأكثر من 70 كلب أثر. وصل 11 فريقاً بالفعل وسيصل الآخرون تباعاً.

وفيما يتعلق بسوريا، أشار أوجفاري إلى أن الاتحاد الأوروبي بالطبع هو المانح الإنساني الرئيسي فيها والمنظمات الشريكة له تسهم أيضًا في جهود الإنقاذ. وأكد «نحن على استعداد لتقديم المزيد من المساعدات وسنواصل العمل على مدار الساعة في الأسابيع والأيام المقبلة».

اليونان والسويد

وقدمت كذلك مساعدات كل من اليونان والسويد، اللتين تربطهما علاقات متوترة مع أنقرة، إذ أعلنت السويد التي ترأس الاتحاد الأوروبي منذ ديسمبر، التبرع بنحو 650 ألف دولار لتركيا وسوريا عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الهلال الأحمر.

وأعلنت ألمانيا أن فريق بحث وإنقاذ من الوكالة الفيدرالية الألمانية للإغاثة الفنية غادر إلى أضنة ويضم 50 رجل إنقاذ ومعدات.

وفي فرنسا، من المقرر أن يتوجه 139 من عمال الإنقاذ التابعين للأمن المدني إلى تركيا. وتنوي إيطاليا والمجر وبولندا وإسبانيا إرسال فرق إنقاذ. وأعلنت الأخيرة إرسال «أفراد ومسيرات» متوجهة إلى ملطية (تركيا)، حيث مركز تنسيق المساعدات الدولية.

وأعلنت بكين إرسال مساعدات بقيمة 5,9 ملايين دولار، ورجال إنقاذ متخصصين في المناطق الحضرية وفرق طبية ومعدات طوارئ.

وقررت الهند إرسال فرق بحث وإنقاذ وطبية على الفور إلى جانب معدات الإغاثة. وسترسل اليابان فريق إغاثة لحالات الكوارث، استجابة للاحتياجات الإنسانية.

وأعلنت أوكرانيا إرسال 87 من عمال الإنقاذ إلى تركيا، فيما ذكر بيان أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، أمر جميع السلطات بالاستعداد الفوري لتقديم مساعدة طبية وإغاثية.

شارك