أدانت الولايات المتحدة الأمريكية ودول مجلس التعاون الخليجي، الإرهاب الإيراني في المنطقة ودعم طهران للجماعات والميلشيات بما يشكل تهديدا لاستقرار أمن المنطق.
وقال البيان المشترك للولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، أن ايران وميليشياتها في المنطقة حزب الله الإرهابي والحوثيين وغيرها من المليشيات، استهدفوا "المدنيين والبنى التحتية الحيوية والسفن البحرية" في على المستوى الدُّوَليّ باستخدام الأسلحة الإيرانية.

وانعقد الاجتماع الدفاعي لمجموعة العمل الأمريكية والدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي في الرياض في 16 فبراير شباط، وركز على "مواجهة التهديدات الإيرانية المتزايدة في المنطقة".

تألفت مجموعة العمل من وفد أمريكي رفيع المستوى برئاسة روبرت مالي، الممثل الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية للشؤون الإيرانية، وممثلين عن مجلس التعاون الخليجي.

الدول العربية الست، المملكة العربية السعودية والبحرين والكويت وقطر والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان أعضاء في مجلس التعاون الخليجي.


وعبر المجتمعين عن "قلقهم العميق" إزاء تصرفات إيران، بما في ذلك إرسال أسلحة إلى مليشيات الحوثي، عدّ كبار المسؤولين الحاضرين في الاجتماع السياسات المزعزعة للاستقرار للحكومة الإيرانية كعوامل لإطالة أمد الحرب وتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن.

في السنوات الأخيرة، أثارت هجمات الطائرات دون طيار على ناقلات النفط في الخليج العربي، وكذلك منشآت النفط السعودية المنسوبة إلى الميلشيات المدعومة من إيران، مخاوف بشأن تهديدات من ايران من بين دول أخرى في المنطقة.

ودعا مجلس التعاون الخليجي مرارًا وتكرارًا إلى إدراج البرنامج النووي الإيراني والطائرات دون طيار في المفاوضات النووية لإحياء خِطَّة العمل الشاملة المشتركة.

أيضًا، وفقًا للبيان المشترك الصادر، تعهدت الولايات المتحدة وأعضاء مجلس التعاون الخليجي بتوسيع تعاونهم الدفاعي بهدف "الحد من قدرة إيران على القيام بأنشطة مزعزعة للاستقرار وردع هذا البلد عن الأعمال العدوانية المستقبلية".

حاولت أمريكا في السنوات الأخيرة زيادة تعاونها العسكري مع إسرائيل والدول العربية في المنطقة للتعامل مع تهديدات الجمهورية الإسلامية.

في أحدث خطوة، أعلن جاكلين فان أوست، قائد اللوجستيات والنقل العالمي للجيش الأمريكي، مؤخرًا أن الولايات المتحدة وإسرائيل وحلفاء واشنطن العرب يستخدمون "الذكاء الاصطناعي" للتنبؤ بأصل ضربات الطائرات دون طيار الإيرانية.