رئيسة وزراء فنلندا: أوكرانيا ستصبح عضواً في الاتحاد الأوروبي و"الناتو"/قوة الدفع السياسي والشعبي تتزايد للسلام في أوكرانيا/بوتين: علينا أخذ القدرات النووية لحلف الأطلسي في الاعتبار
د ب أ: رئيسة وزراء فنلندا: أوكرانيا ستصبح عضواً في الاتحاد الأوروبي و"الناتو"
رئيسة وزراء فنلندا: مستقبل مشرق ينتظر أوكرانيا كعضو في الاتحاد الأوروبي و"الناتو
أكدت رئيسة وزراء فنلندا سانا مارين، أن أوروبا ستقف دائماً إلى جانب أوكرانيا وسوف تزودها بالمزيد من المعدات العسكرية الثقيلة، بحسب هيئة الإذاعة الفنلندية.
وقالت مارين، إن أوكرانيا ستفوز بمساعدة شركائها الغربيين، وإن "مستقبلاً مشرقاً ينتظر أوكرانيا كعضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية "يوكرينفورم".
وأضافت مارين أن "روسيا ستخسر هذه الحرب. هذه حرب غير شرعية وروسيا وحدها هي المسؤولة عنها. وكل يوم في أوكرانيا، يقتل الاتحاد الروسي مدنيين عمداً. ويتعرض أناس للاغتصاب. ويتم ترحيل الأطفال إلى روسيا بشكل جماعي. ويجب أن يُحاسب كل من ارتكب هذه الأفعال".
وقالت رئيسة وزراء فنلندا إن القيادة الروسية لن تفلت من العقاب، وإن فنلندا تدعم جميع الجهود المبذولة لتقديم المسؤولين عن هذه الجرائم الشنيعة إلى العدالة"، بحسب هيئة الإذاعة الفنلندية.
وأكدت مارين أن الحرب ستنتهي عندما تسحب روسيا قواتها من أوكرانيا.
وخلصت سانا مارين إلى أن "الطريق إلى سلام دائم يتعلق بوقف روسيا للأعمال العدائية.. وهذا فقط هو ما يفتح الطريق للمفاوضات والخطوات نحو السلام".
أ ف ب: بلينكن يزور آسيا الوسطى
قوة الدفع السياسي والشعبي تتزايد للسلام في أوكرانيا
نظم الآلاف، أمس السبت، تظاهرات في العاصمتين الألمانية برلين، والفرنسية باريس، للمطالبة بإرساء السلام في أوكرانيا والتفاوض مع موسكو بدل تسليم كييف أسلحة، بينما أعربت روسيا عن تقديرها للخطة الصينية للسلام في أوكرانيا، وأعلنت كييف قبولها ببعض بنود الخطة، مشيرة إلى أن العمل مع الصين ضروري لحل النزاع.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه يعتزم الحديث مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، لكن الدول الغربية واصلت التشكيك في المبادرة الصينية. وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن المبادرة الصينية «ليست عقلانية»، وستكون بكين محجاً لعدد من قادة أوكرانيا والغرب، بينما تزايد الزخم الداعي للسلام، حيث جددت الهند وتركيا الدعوة للتفاوض، وأعلن الرئيس البرازيلي عن خطة لتشكيل مجموعة عمل دولية لإرساء السلام في أوكرانيا.
وفي المقابل أعلن الاتحاد الأوروبي، السبت، فرض عقوبات جديدة على روسيا على خلفية الحرب في أوكرانيا تستهدف 121 فرداً وكياناً، عقب إعلان الولايات المتحدة وبريطانيا تشديد عقوباتهما على روسيا، بعدما وجّه قادة دول مجموعة السبع تحذيراً إلى الدول التي تساعد روسيا في هذه الحرب، ما دفع نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف إلى القول إن الغرب جميعه مستعد لتحمّل أي تكاليف، من أجل تحقيق هدف إلحاق هزيمة بروسيا عبر «حرب بالوكالة» في أرض أوكرانيا، وشدد على أن روسيا دولة عظمى ولا جدوى أو معنى للضغط عليها.
وكالات: لجنة الانتخابات النيجيرية تبدأ إعلان نتائج الانتخابات
ترحيب.. وتحفظات روسية وأوكرانية على الخطة الصينية للسلام
أعربت روسيا عن تقديرها للخطة الصينية للسلام في أوكرانيا، بينما أعلنت كييف قبولها ببعض بنود الخطة، وأشارت إلى أن العمل مع الصين ضروري لحل النزاع، لكن الدول الغربية واصلت التشكيك في المبادرة الصينية، وستكون بكين والهند محطتي حج لعدد من قادة أوكرانيا والغرب، بينما تزايد الزخم الداعي للسلام حيث جددت الهند وتركيا الدعوة للتفاوض، وأعلن الرئيس البرازيلي عن خطة لتشكيل مجموعة عمل لارساء السلام في أوكرانيا.
موقفان روسي وأوكراني
أعلنت روسيا أنها «تقدر» جهود الصين لوضع حد للنزاع في أوكرانيا، مع تشديدها على ضرورة الاعتراف بضم موسكو لأربع مناطق أوكرانية تطالب بها. واعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن «من الضروري العمل» مع الصين سعياً إلى إيجاد حل للنزاع مع روسيا.وقال في مؤتمر صحفي أن في الوثيقة التي قدمتها الصين، «يبدو بالنسبة إلي أن هناك احتراماً لوحدة أراضينا، ولأمور تتصل بالأمن. علينا أن نعمل مع الصين على هذه النقطة»، كما أعلن الرئيس الأوكراني إنه يعتزم عقد اجتماع مع نظيره الصيني شي جين بينغ، وقال « سيكون ذلك مهماً للأمن العالمي».
مساهمة مهمة
رأى المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن الوثيقة التي نشرتها الصين حول النزاع في أوكرانيا هي «مساهمة مهمة»، مشيداً خصوصاً بالدعوة إلى عدم استخدام السلاح النووي.
سلام عادل
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى «سلام عادل» في أوكرانيا خلال اتصال هاتفي بنظيره الروسي فلاديمير بوتين. وأورد بيان مقتضب للرئاسة التركية أن «أردوغان شدد على ضرورة التوصل إلى سلام عادل لتجنب خسائر جديدة في الأرواح والمزيد من التدمير».
زيادة الضغط مع الحوار
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لنظيره التركي أردوغان ضرورة «زيادة الضغط والعزلة على روسيا» لجعلها «تتراجع» عن «عدوانها» على أوكرانيا، و أفاد قصر الإليزيه بعد اتصال هاتفي بين الرئيسين «في هذا الصدد، أكد رئيس الدولة التحدي المتمثل في التصدي لأي التفاف على العقوبات المفروضة». واعتبر أيضاً أن «الأولوية ينبغي أن تكون لتعزيز دعم أوكرانيا للسماح لها بالانتصار» في مواجهة موسكو. وتابعت الرئاسة الفرنسية أن الرئيسين ماكرون وأردوغان «كرراً تمسكهما الراسخ بسيادة ووحدة أراضي أوكرانيا»
الى جانب ذلك،قال ماكرون السبت إنه سيزور الصين في مطلع أبريل /نيسان، لأسباب من بينها طلب مساعدة بكين في إنهاء الحرب في أوكرانيا.
ليست عقلانية
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن لقناة (إيه.بي.سي ) إن فكرة أن الصين تتفاوض على نتائج الحرب في أوكرانيا ليست عقلانية، وأضاف «الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصفق لها، فكيف يمكن أن تكون جيدة». وقال «لم أر شيئا في الخطة من شأنه أن يشير إلى أن هناك شيئاً سيكون مفيداً لأي شخص غير روسيا في حالة اتباع الخطة الصينية».
مجموعة عمل
أكد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا عزمه على جمع مجموعة من الدول للعمل من أجل إطلاق مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا. وقال الرئيس عبر تويتر «من الملح أن تتحمل مجموعة من الدول غير الضالعة في النزاع مسؤولية إعادة السلام». وسبق أن أثار لولا فكرة «مجموعة السلام» بعد اجتماع مع المستشار الألماني أولاف شولتس في 30 يناير/كانون الثاني في العاصمة برازيليا. من جهته، أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل غالوزين أن موسكو تدرس هذا الاقتراح.
لوكاشينكو إلى بكين
يتوجه رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو إلى الصين بعد غد الثلاثاء في زيارة رسمية، على ما أعلنت وزارة الخارجية الصينية السبت. وقال المتحدث باسم الوزارة هوا شونيينغ إنه «بدعوة من الرئيس الصيني شي جين بينغ، يقوم رئيس بيلاروسيا بزيارة دولة إلى الصين من 28 فبراير/شباط إلى 2 مارس/آذار».
وأوضح بيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية أن الوزير كين غانغ أبلغ نظيره البيلاروسي سيرغي ألينيك خلال مكالمة هاتفية الجمعة بعزم بكين على العمل مع بيلاروس على ترسيخ الثقة السياسية المتبادلة.
شولتس في الهند
وصل المستشار الألماني أولاف شولتس إلى الهند السبت في زيارة تستمر يومين تهدف إلى زيادة التبادل التجاري بين البلدين والدفع باتفاق تجاري أوروبي، على الرغم من الخلافات بشأن أوكرانيا. وقال شولتس في مقابلة مع صحيفة «تايمز أوف إنديا» «نريد تعزيز علاقتنا الثنائية مع الهند وتعاوننا في القضايا العالمية مثل التخفيف من تغيّر المناخ، وتحويل أنظمتنا الاقتصادية بطريقة صحيحة وخضراء ومستدامة». ونقلت الصحيفة عن شولتس قوله «إذا أردنا العمل معاً بفعالية على مواجهة التحديات العالمية، فنحن بحاجة إلى نظام دولي قوي وموثوق وقائم على قواعد. إن مهاجمة جارك، والاستيلاء على أراضيه بالقوة، وارتكاب جرائم حرب مروعة، أمر لا يمكن التسامح معه». واعتبر شولتس أنه لا يجب أن تخفف مجموعة العشرين برئاسة الهند الضغط على روسيا بل يجب أن تستمر بإرسال «رسالة قوية».
رويترز: دبلوماسي روسي: الغرب يستخدم طرق «رعاة البقر» لعزل موسكو
نائب رئيس الوزراء البريطاني: سأستقيل إذا ثبتت ضدي اتهامات التنمر
أكد دومينيك راب نائب رئيس الوزراء البريطاني، اليوم الأحد، أنه سيستقيل إذا خلص تحقيق بشأن سلوكه إلى ثبوت اتهامات بالتنمر وجهها له موظفون حكوميون.
وأضاف لسكاي نيوز: "إذا ثبت أي اتهام بالتنمر فسأستقيل".
وفي نوفمبر الماضي، طلب راب إجراء تحقيق في اتهامين رسميين بشأن سلوكه. وبعد ذلك بشهر تم توسيع نطاق التحقيق ليشمل خمس شكاوى رسمية أخرى.
بوتين: علينا أخذ القدرات النووية لحلف الأطلسي في الاعتبار
نقلت وكالة "تاس"، اليوم الأحد، عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوله إنه ما من خيار أمام بلاده سوى أخذ القدرات النووية لحلف شمال الأطلسي في الاعتبار؛ لأن الحلف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة يسعى إلى هزيمة روسيا.
وقال الرئيس الروسي إنه ما من خيار أمام بلاده سوى الأخذ في الاعتبار قدرات حلف شمال الأطلسي النووية؛ لأن الحلف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة يسعى إلى هزيمة روسيا.
وأضاف: "في الظروف الحالية، عندما تعلن جميع الدول الكبيرة بحلف شمال الأطلسي أن هدفها الرئيسي هو تكبيدنا هزيمة استراتيجية، حتى يعاني شعبنا كما يقولون، كيف يمكننا أن نتجاهل قدراتهم النووية في مثل هذه الظروف؟".
وقال بوتين إن الغرب يريد تصفية روسيا.
ونقلت تاس عنه القول: "لديهم هدف واحد: تقطيع أواصر الاتحاد السوفييتي السابق والجزء الرئيسي فيه روسيا الاتحادية".
وأشار إلى أن الغرب شريك غير مباشر في "جرائم" كييف.
موسكو تتهم الولايات المتحدة بمحاولة تعكير صفو العلاقات الروسية الأفريقية
نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف قوله أمس السبت إن الولايات المتحدة "تمارس ضغوطا غير مسبوقة" على الدول الأفريقية منها محاولة عرقلة القمة الروسية الأفريقية المزمع عقدها بعد خمسة أشهر.
ومن المقرر أن يستضيف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القمة الروسية الأفريقية الثانية في يوليو في سان بطرسبرج، في حدث يهدف إلى التأكيد على محاولاته لكسب التأييد في الدول الأفريقية.
وذكرت تاس أن بوجدانوف أكد مجددا على اتهامات موسكو "للغرب الجماعي" بشن حملة لعزل موسكو.
وقال بوجدانوف لوكالة تاس "الولايات المتحدة وحلفاؤها يشنون حملة غير مسبوقة لعزل روسيا سياسيا واقتصاديا، بما في ذلك تعطيل القمة الروسية الأفريقية الثانية في سان بطرسبرج".
وتصف موسكو الحرب في أوكرانيا بأنه "عملية عسكرية خاصة".
وقال بوجدانوف "منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، زاد الغرب الجماعي الضغط على الدول الأفريقية بشكل كبير من خلال التهديد بفرض عقوبات ووقف المساعدات المالية والإنسانية".
وتسعى روسيا على نحو خاص لكسب ود الدول الأفريقية، وزار وزير الخارجية سيرجي لافروف القارة مرتين هذا العام بالفعل بالإضافة إلى قيامه بجولة هناك منتصف العام الماضي.