حالة من القلق والجدل تسود اجواء العراق بعد اكتشاف جريمة مقتل " الشاب سركون سالم ابلحد "  وهو اشوري مسيحي  , أمريكي الجنسية , عاد قبل فترة وجيزة من أمريكا الى مسقط رأسه لكي يتمتع باجازة قصيرة بين أحضان موطن أبائه وأجداده ويقضي وقتا ممتعا مع أعمامه وأقربائه في العاصمة بغداد . سركون  من مواليد  قرية (  أمرا ) ديره شيش / زاخو / العراق , ولسوء الحظ فقد  في يوم الأحد الموافق ٢ / ٤ / ٢٠٢٣ ووجد اليوم مقتولا ووضعت جثته في أحد مستشفيات بغداد.
ويري بعض العراقيين ان مقتل الشاب سركون رسالة تحذير للنازحين والمهجرين حتى لا يعودون الي العراق . ويعتبرون الجريمة عمل ارهابي قامت بها مجموعة من فلول داعش .في حين قال الدكتور سعد يكين معلقا علي الحادث بانها من ثمار ملييات ايران بالعراق فكتب علي صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك  "جريمة جديدة بحق شاب اشوري عاد لزيارة الوطن فتم خطفه وقتله ورمي جثته في احدى المستشفيات... ويجي واحد يكلك ليش مترجعون الدنيا امان في العراق اي امان بظل وجود المليشيات الإيرانية المسلحة وكلنا نعلم في بغداد لا وجود للدواعش الان فقط مليشيات ايران وحزب الله "
وطالب محامي سركون الحقوقي " ظافر نوح "عدم التسرع في نشر المعلومات قائلا " فيما يخص مقتل الشاب المسيحي المغترب في بغداد قبل يومين.
بصفتي محامي المجني عليه الشاب سركون سالم ابلحد ارجو من الجميع توخي الدقة في نشر معلومات غير مؤكدة حول مقتله. فبعد توكيلي من قبل والده باشرنا بالاجراءات القضائية لمعرفة ملابسات القضية.الرب يرحم روحه ويلهم ذويه الصبر والسلوان"