أوكرانيا تطلب 150 مركبة مشاة قتالية من بولندا... ترامب يطلب من الجمهوريين خفض تمويل وزارة العدل ومكتب التحقيقات... بوتين يحمل أمريكا وأوروبا مسؤولية تدهور العلاقات
الخميس 06/أبريل/2023 - 05:17 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 6 أبريل
2023.
أوكرانيا تطلب 150 مركبة مشاة قتالية من بولندا
أكد متحدث باسم الحكومة البولندية، اليوم الخميس، أن أوكرانيا أضافت إلى طلبها للحصول على مركبات مشاة قتالية مدرعة من بولندا المجاورة 50 مركبة جديدة، ليصبح الإجمالي 150.
وقال المتحدث بيوتر مولر في العاصمة البولندية وارسو إنه سوف يتم شراء مركبات "كيه تي أو روسوماك" المدرعة بمساعدة مالية من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
ويأتي ذلك في أعقاب زيارة الرئيس فولوديمير زيلينسكي لوارسو.
يشار إلى أن المدرعة روسوماك مزودة بمدفع أوتوماتيكي عيار 30 ملم وقادرة على حمل طاقم من ثلاثة أفراد وثمانية ركاب، وهي نسخة مرخصة من المركبة العسكرية الفنلندية "باتريا ايه ام في".
وعلاوة على ذلك، طلبت أوكرانيا تصنيع أكثر من 50 مدافع هاون ذاتية الدفع "ام 120 راك". ومن المقرر أيضا تسليم مئة صاروخ من أجل الأنظمة الصاروخية القصيرة المدى المضادة للطائرات.
ووفقا لمعلومات الحكومة البولندية، تصل القيمة الإجمالية لمعدات الدفاع الموردة إلى أوكرانيا من بولندا حتى الآن إلى 1ر2 مليار يورو (29ر2 مليار دولار).
الصحة العالمية تحذر من تفشي حمى الضنك وفيروس زيكا في أوروبا
ذكرت منظمة الصحة العالمية أن الدول الواقعة شمالي الكرة الأرضية معرضة لخطر تفشي حمى الضنك وفيروسي زيكا وشيكونجونيا، فيما يعزز التغير المناخي المدى الذي يمكن أن ينقل فيه البعوض هذه الأمراض، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء "الأربعاء".
وفي ظل حدوث الكوارث المناخية بصورة أكبر من ذي قبل، يتخوف الخبراء من أن تصبح الأمراض التي تنقلها الحشرات أكثر شيوعاً، بما في ذلك في مناطق العالم التي لا تمثل فيها تهديدا حالياً.
وهذا هو ما حدث العام الجاري في دول نصف الكرة الجنوبي التي عاد فيها الصيف لتوه، حيث يشهد الفصل عادة زيادة أعداد البعوض.
بوتين يحمل أمريكا وأوروبا مسؤولية تدهور العلاقات
أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، السفيرين الجديدين للولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي في موسكو أن واشنطن والتكتل الأوروبي مسؤولان عن التدهور الكبير في العلاقات مع موسكو، وكان السفيران من بين 17 سفيراً، قدموا أوراق اعتمادهم رسمياً إلى بوتين في حفل بثه التلفزيون في الكرملين.
وأكد بوتين للسفيرة الأمريكية الجديدة لين تريسي أن دعم بلادها لما تعتبره موسكو انقلاباً في أوكرانيا عام 2014 أدى إلى الصراع الحالي بين موسكو وكييف، وقال: «سيدتي السفيرة، أعلم أنك قد لا تتفقين معي، لكن لا يسعني إلا أن أقول إن استخدام الولايات المتحدة لأدوات مثل دعم ما يطلق عليها «الثورات الملونة»، ودعم الانقلاب في كييف عام 2014 أدى في النهاية إلى الأزمة الأوكرانية الحالية».
وقال بوتين لسفير الاتحاد الأوروبي الجديد لدى روسيا رولان جالاراج، الذي تولى منصبه في سبتمبر: إن «الاتحاد الأوروبي بدأ مواجهة جيوسياسية مع روسيا».
إلى ذلك اتهم بوتين أجهزة استخبارات غربية لم يسمها بالضلوع في «هجمات إرهابية» في روسيا، وذلك بعد ثلاثة أيام من مقتل مدوّن عسكري روسي شهير في تفجير عبوة ناسفة في سانت بطرسبورغ.
ستارت 2
من جانبه، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أمس، أن المعاهدة الروسية - الأمريكية «ستارت 2» للحد من الأسلحة النووية محكوم عليها بالفشل، وفرص العودة لها ليست كبيرة، ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن ريابكوف قوله: «المعاهدة لم تمت لكنها في العناية المركزة». وأضاف: «فيما يتعلق بالاستعادة الافتراضية لوظائفها لا أعتقد أن الفرص كبيرة، ما لم تظهر الولايات المتحدة الأمريكية استعداداً لتغيير مسارها العدائي بشدة تجاه روسيا».
من جانبه أعلن المتحدث الصحافي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن الكرملين لا يرى أي آفاق لإجراء محادثات بشأن أوكرانيا حتى الآن، وقال: «لا نرى أي احتمالات لذلك حتى الآن».
زيلنسكي في بولندا
في الأثناء كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يقوم بزيارته الرسمية الأولى إلى بولندا منذ بداية الحرب، وأكد رغبة بلاده الراسخة في الانضمام إلى حلف الناتو، وفي إشارة إلى الوضع على الأرض قال زيلينسكي: إن الجيش الروسي «لم يسيطر» على مدينة باخموت، التي تشهد قتالاً ضارياً، وباتت القوات الروسية تسيطر على 85 % منها، وفق مصادر إعلامية، وإذ وصف وضع قواته في المدينة بأنه «صعب جداً» ألمح زيلنسكي لاحتمال الانسحاب من المدينة، قائلاً «إذا كان هناك خطر فقدان أفراد، بسبب الحصار، فعندئذ بالطبع ستكون هناك قرارات مناسبة وصحيحة».
بعد فشل المفاوضات.. احتجاجات مستمرة في فرنسا وإنجلترا وألمانيا
دعت النقابات العمالية في كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا إلى مزيد من التظاهرات بعدما فشلت المحادثات بشأن مطالب معيشية.
وقالت الرئيسة الجديدة لنقابة «سي.جي.تي.» صوفي بينت، في باريس، أمس، بعد اجتماع مع رئيسة الوزراء إليزابيث بورن، إن الحكومة عنيدة ومن المحتمل ألا تنجح جهودها.
وتابعت «هذه صفعة في وجه ملايين من الشعب الفرنسي في الشوارع»، مضيفة أن الحكومة مسؤولة عن الفوضى في البلاد.
وانتهى الاجتماع بين بورن والتجمّعات العمّالية بـ«الفشل». وقال رئيس اتحاد «سي إف تي سي» سيريل شابانييه في ختام اجتماع «كررنا لرئيسة الوزراء فكرة أن لا حل ديمقراطياً إلّا بسحب نصّ إصلاح نظام التقاعد، وردت بأنها تريد الإبقاء على نصها، إنه قرار خطير».
ومن المقرر أن يشهد اليوم جولة أخرى من التظاهرات والإضرابات في فرنسا. وتحتج التظاهرات على الزيادة التدريجية لسن التقاعد من 62 إلى 64 عاماً.
وقالت شركة توتال إنرجيز الفرنسية إن 27 % من العاملين في المصافي انضموا للإضراب عن العمل أمس.
وفيما يواجه «البريد الملكي» في بريطانيا موجة جديدة من الإضرابات، بعد انهيار المحادثات مع نقابة عاملي قطاع البريد، فشلت الجولة الثالثة من المفاوضات في ألمانيا، بين العمال وأصحاب العمل بشأن الأجور.
ترامب يطلب من الجمهوريين خفض تمويل وزارة العدل ومكتب التحقيقات
دعا الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب "الأربعاء" زملاءه من أعضاء الحزب الجمهوري في الكونغرس إلى خفض التمويل الموجه لوزارة العدل الأمريكية ومكتب التحقيقات الاتحادي، وذلك بعد يوم من دفعه ببراءته في 34 اتهاما جنائياً تتعلق بتزوير سجلات تجارية.
واستهدف ترامب، الذي يسعى لانتخابه رئيساً مرة أخرى في عام 2024، سلطتي إنفاذ القانون الاتحاديتين رغم عدم مسؤوليتهما عن توجيه التهم الجنائية إليه وإنما المدعي العام في مانهاتن.
ويواجه ترامب تحقيقين جنائيين من جانب وزارة العدل، وبدا أن سير التحقيق فيهما بدأ يتسارع في الأشهر الأخيرة.
وكتب ترامب على حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي "يجب على الجمهوريين في الكونغرس أن يقللوا التمويل الموجه إلى وزارة العدل ومكتب التحقيقات الاتحادي حتى يعودا إلى رشدهما".
ومن غير المرجح أن يستجيب الكونغرس لاقتراح ترامب إذ يسيطر الديمقراطيون على مجلس الشيوخ بينما يقود الجمهوريون مجلس النواب.
ودعا أعضاء الحزب الجمهوري في الكونغرس إلى تخفيضات حادة في الإنفاق الاتحادي مقابل التصويت على رفع سقف الديون الأمريكية لكنهم لم يتقدموا بمقترحات محددة بعد.
ويركز أحد التحقيقين على جهود ترامب ومؤيديه لإلغاء نتائج انتخابات عام 2020 التي خسرها أمام الرئيس الحالي جو بايدن، بينما يتناول التحقيق الآخر الوثائق السرية التي احتفظ بها ترامب بعد ترك منصبه.
وامتنع مكتب التحقيقات الاتحادي "الأربعاء" عن التعليق على تصريحات ترامب. ولم ترد وزارة العدل على طلب للتعليق.
وكان ترامب قد دفع ببراءته "الثلاثاء" في 34 اتهاما جنائيا تتعلق بتزوير سجلات تجارية بينما اتهمه مدعون بدفع أموال لامرأتين.