الجيش اللبناني يفكّك صواريخ لم تنطلق في الجنوب/هجمات تودي بحياة 50 شخصاً في نيجيريا/باكستان تعتزم شن عملية عسكرية شاملة للقضاء على الإرهاب
أ ف ب: الجيش اللبناني يفكّك صواريخ لم تنطلق في الجنوب
«يونيفيل»: لبنان وإسرائيل «لا يريدان الحرب»
روسيا توجه تهمة التجسس رسمياً إلى مراسل «وول ستريت جورنال»
وجّهت موسكو تهمة التجسّس رسمياً، إلى الصحفي الأمريكي إيفان غيرشكوفيتش، وفق ما أفادت وكالات أنباء روسية الجمعة، مشيرة إلى أنه نفى ذلك.
وأوردت وكالة أنباء «تاس» الروسية نقلاً عن مصدر في أجهزة إنفاذ القانون، أن «محققي هيئة الأمن الفيدرالية الروسية وجّهوا لغيرشكوفيتش تهمة التجسّس لصالح بلاده»، وأشارت إلى أنه «نفى بشدة الاتهامات وقال إنه منخرط في أنشطة صحفية في روسيا».
ودانت وسائل إعلام ومنظّمات حقوقية ومسؤولون أمريكيون توقيف غيرشكوفيتش، مراسل صحيفة «وول ستريت جورنال».
ويُنظر إلى توقيف غيرشكوفويتش، على أنه تصعيد خطر لحملة القمع التي تشنّها موسكو على وسائل الإعلام.
وأكّدت «وول ستريت» أنها «تنفي بشدة المزاعم» المساقة ضد «مراسلها الموثوق به والمتفاني». والقضية مصنّفة سرّية ما يحد من كمية المعلومات المتوافرة بشأنها.
ويأتي توقيف غيرشكوفيتش في توقيت تشهد فيه العلاقات بين موسكو وواشنطن تدهوراً حاداً على خلفية حرب أوكرانيا.
ولطالما اتّهمت واشنطن موسكو بالتوقيف التعسّفي لأمريكيين للمساومة على إطلاق موقوفين روس لدى الولايات المتحدة.
ودعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، إلى إطلاق سراح غيرشكوفيتش، ووصف البيت الأبيض التهم الموجه إليه بأنها «سخيفة».
بدورهما، دعا الزعيمان الديمقراطي والجمهوري في مجلس الشيوخ الأمريكي الجمعة إلى الإفراج «الفوري» عن الصحفي.
والخميس، قالت روسيا، إن محاولات الضغط عليها في هذه القضية لن تجدي.
هجمات تودي بحياة 50 شخصاً في نيجيريا
قُتل حوالي 50 شخصاً في قرية هاجمها مسلّحون مجهولون في نيجيريا، بحسب ما أفاد مسؤولون في الحكومة.
وقع الهجوم الأربعاء في أوموغيدي بولاية بينو، حيث تتكرر الهجمات والأعمال الانتقامية بين رعاة ماشية من اثنية الفولاني والمزارعين الذين يتنازعون السيطرة على الأرض. وقال المستشار الأمني لحاكم بينو، اويول همبا، إنه عثر على 46 جثة على الأقل لكنّ «الكثير من الناس ما زالوا في عداد المفقودين وقد يرتفع عدد الضحايا».
واتّهم المستشار الرعاة في المنطقة بشنّ الهجوم، مؤكداً أنّ هؤلاء هاجموا مرّات عدّة مجتمعات محلية في الأشهر الأخيرة.
وأضاف: «أرسلنا جنودنا الى هناك، وبات الوضع أكثر هدوءاً». وحذّر عثمان نغيلزارما وهو رئيس جمعية لرعاة الماشية المنتمين لاثنية الفولاني في نيجيريا من سوق اتّهامات ضدّهم من دون أدلة.
وقال: «نواجه حملة متعمّدة لشيطنة رعاة اثنية الفولاني بدأت في بينو، واتّسع نطاقها لاحقاً إلى أنحاء أخرى في نيجيريا».
وتابع: «نحن لا نقول إن رعاة الفولاني لم يشاركوا في هجمات، لكن الطريقة التي يُتّهمون فيها بشكل ممنهج في كل هجوم، مجحفة ومضرّة».من جهته، أكّد بالا إيجيه رئيس الحكومة المحليّة في أوتوبكو، أنّ مسلّحين هاجموا القرية بعد ظهر الأربعاء بينما كان السكان يدفنون ثلاثة أشخاص قتلوا في اليوم السابق.
وأعمال العنف في الأرياف هي أحد التحدّيات التي ستواجه الرئيس النيجيري الجديد بولا تينوبو بعد فوزه في الانتخابات الشهر الماضي.
وسيتعين على تينوبو التعامل مع التمرّد في شمال شرق البلاد ومع الاضطرابات الانفصالية في الجنوب الشرقي.
رويترز: واشنطن: روسيا قد تكون وراء تسريب وثائق عسكرية
قال مسؤولون أمريكيون، الجمعة، إن من المرجح أن تكون روسيا أو عناصر موالية لها وراء تسريب عدة وثائق عسكرية سرية أمريكية على وسائل التواصل الاجتماعي، تتضمن لمحة جزئية عن الحرب في أوكرانيا تعود لشهر مضى.
وذكر المسؤولون، أن الوثائق جرى تعديلها فيما يبدو لتقليل عدد القتلى والمصابين في صفوف القوات الروسية، وأضافوا أن تقييماتهم غير رسمية، ولا ترتبط بتحقيق يجري في أمر التسريب نفسه.
وطلب المسؤولون عدم نشر هوياتهم نظراً لحساسية الأمر، ورفضوا مناقشة تفاصيل الوثائق.
وأحجمت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) عن التعليق على صحة الوثائق المنشورة على مواقع من بينها «تويتر» و«تيليجرام»، وتحمل تاريخ الأول من مارس/ آذار الماضي، وأختاماً تشير لتصنيفها بأنها «سرية» و«سرية للغاية».
وتسريب مثل تلك الوثائق الحساسة أمر غير معتاد بالمرة، ومن شأنه أن يؤدي تلقائياً لفتح تحقيق.
وقالت سابرينا سينغ المتحدثة باسم البنتاجون: «نحن على علم بالتقارير التي تشير إلى منشورات وسائل التواصل الاجتماعي والوزارة تراجع الأمر». وقالت إحدى الوثائق المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي، إن ما بين 16000 و17500 جندي روسي قُتلوا منذ بدء حرب أوكرانيا.
ويقول مسؤولون، إن الولايات المتحدة تعتقد أن الرقم الفعلي أعلى بكثير ويبلغ حوالي 200 ألف قتيل ومصاب روسي.
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز»، هي أول من أفاد بالتحقيق الذي يجريه البنتاجون في التسريب المزعوم.
وصدت القوات الأوكرانية تقدم روسيا باتجاه كييف في بداية الغزو في مطلع 2022 وتحول الصراع، الذي تسميه روسيا «عملية عسكرية خاصة»، إلى حرب خنادق طاحنة في الشرق والجنوب. لكن تسريب الوثائق جاء مع تزايد التكهنات بشأن طبيعة الهجمات التي قد تحاول كييف وموسكو شنها في العام الثاني للحرب. ولم تذكر الوثائق فيما يبدو أي معلومات محددة بشأن خطط كييف الحربية.
وقال مسؤول بالرئاسة الأوكرانية الجمعة، إن الوثائق المسربة تتضمن «كمية كبيرة للغاية من المعلومات الزائفة»، وإنها في ما يبدو حملة تضليل روسية تهدف للتشكيك في الهجوم المضاد الذي تخطط له كييف.
وقال ميخائيلو بودولياك في بيان: «هذه مجرد أدوات معروفة في ألاعيب العمليات التي تصنعها المخابرات الروسية. ولا شيء أكثر من ذلك».
باكستان تعتزم شن عملية عسكرية شاملة للقضاء على الإرهاب
تعتزم باكستان إطلاق عملية عسكرية ضد المتشددين في أنحاء البلاد، بحسب بيان للجنة الأمن القومي في البلاد، في خطوة ربما تكون مكلفة لبلد يواجه أزمات اقتصادية وسياسية شاملة.
وذكرت اللجنة في بيان أصدرته بعد اجتماعها الجمعة: «اتفق الحاضرون على إطلاق عملية شاملة ستخلص البلاد من خطر الإرهاب بقوة وعزم متجددين».
وقالت لجنة الأمن القومي إنها عقدت اجتماعاً اليوم الجمعة برئاسة رئيس الوزراء شهباز شريف، وبحضور القيادة العسكرية للبلاد وإنها شكلت لجنة لتقديم توصيات بشأن تفاصيل العمليات ضد المتشددين في غضون أسبوعين.
وكثف متشددون في الأشهر القليلة الماضية هجماتهم على باكستان، التي يبلغ عدد سكانها 220 مليون نسمة، لاسيما منذ انهيار المفاوضات مع حركة «طالبان» الباكستانية العام الماضي. وشنت الحركة وفصائلها هذا العام موجة من الهجمات شملت تفجيراً انتحارياً في مسجد بمدينة بيشاور، أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص معظمهم من الشرطة.
وباكستان معرضة لخطر التخلف عن سداد ديونها مع توقف برنامج إنقاذ من صندوق النقد الدولي منذ نوفمبر/ تشرين الثاني، بينما تدور معركة سياسية طاحنة بين الحكومة ورئيس الوزراء السابق عمران خان.
وكانت آخر مرة تشن فيها باكستان عملية شاملة ضد المتشددين في العام 2014 وكلفتها مليارات الدولارات، وأسفرت عن نزوح أكثر من مليون شخص، ومقتل المئات.