اللقاءات السورية العربية.. رسائل ودلالات.... السودان: الجيش والدعم السريع يوافقان على هدنة مدتها 24 ساعة ... الجيش الألماني يستعدّ لعملية إجلاء من السودان
الأربعاء 19/أبريل/2023 - 05:11 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 19 أبريل
2023.
اللقاءات السورية العربية.. رسائل ودلالات
حراك دبلوماسي واسع يُعيد سوريا إلى مُحيطها العربي، تمثل في عدد من الزيارات المتبادلة بين مسؤولين سوريين وعرب، إضافة إلى زيارات يقودها وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، إلى عدد من الدول العربية، فيما اتفق وزراء خارجية دول الخليج والأردن ومصر والعراق، أخيراً، على اتخاذ إجراءات إضافية هدفها استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية.
ذلك بخلاف زيارات مسؤولين عرب إلى سوريا، التي تعكس تسارع الجهود الإقليمية لعودة سوريا إلى الحضن العربي، وقبيل انعقاد القمة العربية مايو المقبل في الرياض، وسط آمال سورية بعودة مقعد دمشق بعد غياب.
وصرّح السياسي السوري، محمود مرعي لـ«البيان»: «نأمل أن تستطيع الدول العربية دعم عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، إذ لا بد من إنهاء الأزمة»، لافتاً إلى أن «بعض الدول ترفض عودة دمشق (...)، بينما البقية لها علاقات دبلوماسية ثنائية مع سوريا».
وقال أستاذ العلاقات الدولية، حامد فارس، أصبحت هناك رغبة عربية حقيقية وإرادة سياسية مشتركة للانفتاح على سوريا، في ظل ما تعانيه إنسانياً وسياسياً، خاصة بعد زلزال 6 فبراير الماضي. وأضاف: «زيارة وزير الخارجية السوري إلى القاهرة والجزائر وتونس أخيراً، واتصال وزير خارجية مصر والمبعوث الأممي غير بيدرسون، عوامل تعطي مؤشراً على دور بعض الدول العربية، كهمزة وصل؛ لحلحلة المشهد السوري المعقد».
خطوات ممتازة
بدوره، وصف مساعد وزير خارجية مصر الأسبق، السفير جمال بيومي، التحركات السورية-العربية، الأخيرة، بـ«الخطوات الممتازة، التي يجب أن تكون مقدمة لمعالجة الوضع المتردي في سوريا»؛ مشدداً على عودة التضامن السوري-السوري، كون المشهد السوري يعكس حرباً أهلية، مع وجود 5 جيوش مختلفة في أراضيها. ولفت بيومي في هذا السياق، إلى «قوة التنسيق العربي» في ملفات مختلفة، لاسيما خلال الفترة الأخيرة، مستشهداً باجتماع العلمين (الذي جمع قادة مصر والإمارات والبحرين والأردن والعراق)، وقمة جدة الأخيرة، وما بدا خلالها من قوة وعمق التنسيق العربي.
من ناحيته، قال أستاذ العلاقات الدولية، حامد فارس، إنه «لو أردنا البحث عن توافق سوري-سوري، دون علاقات عربية داعمة له، فلن تصل سوريا إلى حلول توافقية».
السودان.. محاصرون بلا رعاية طبية أو طعام
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، أمس، إن عمليات القصف في السودان خلّفت آلاف المدنيين المحاصرين في منازلهم. وقال تورك في جنيف إن الكثيرين باتوا بلا كهرباء، ولا توجد لديهم أية وسيلة للحصول على الطعام أو الماء أو الدواء.
وقال فريد عبد القادر، رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، إن الصليب الأحمر في السودان ومن عدة دول أخرى موجود على الأرض مع الآلاف من عمال الإغاثة المستعدين لتقديم العون. وأضاف أن العاصمة الكينية نيروبي، التي تبعد نحو 3 آلاف كيلومترا جنوب الخرطوم، يوجد بها مياه ومواد غذائية مجهزة للتوزيع، لكن الوضع الأمني لا يسمح باستخدام متطوعين. وقال: «نحن بحاجة لممرات إنسانية».
الوصول للعلاج
وأدانت منظمة الصحة العالمية ثلاث هجمات على الأقل استهدفت منشآت صحية حيث لقي ثلاثة أشخاص حتفهم. وتعاني تسعة مستشفيات في العاصمة الخرطوم من عدم وجود ما يكفي من احتياطيات الدم أو الأدوية أو المستلزمات الطبية. وقالت «يجب أن تتوقف هذه الهجمات».
ودعا مدير المنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس طرفي الصراع في السودان لإتاحة الوصول إلى المنشآت الطبية لجميع من يحتاجون إلى الرعاية، محذراً من نقص الإمدادات وأفراد الطواقم الطبية في العاصمة الخرطوم. وأضاف خلال إفادة إعلامية مقتضبة «أريد أن أكون واضحاً: يجب على جميع الأطراف التأكد من إتاحة القدرة على الوصول الآمن وغير المقيد إلى المنشآت الصحية لجميع المصابين ومن يحتاجون إلى رعاية طبية».
وقال تيدروس إن بعض المستشفيات أغلقت أبوابها بالفعل أو أوشكت أن تغلقها بسبب الهجمات ونقص الطواقم والإمدادات الطبية. وذكر أن تقارير أفادت بنهب بعض المنشآت الصحية واستخدام أخرى في أغراض عسكرية. وأضاف أن الإمدادات الموزعة على المنشآت الصحية قبل التصعيد الأخير للصراع نفدت وأن المستشفيات في العاصمة الخرطوم تتحدث عن وجود نقص في أفراد الطواقم الطبية والإمدادات المستخدمة في إنقاذ الأرواح.
حرب السودان.. صوت الرصاص يغطي على الدبلوماسية
رغم دعوات وزراء خارجية مجموعة «السبع» ودول أخرى إقليمية، طرفي النزاع في السودان، إلى وقف القتال والعودة إلى طاولة المفاوضات، إلا أن صوت الرصاص ظل هو الأعلى، واستمرت المعارك، لليوم الرابع، موقعة أكثر من 200 قتيل ومئات الجرحى، بالتزامن مع تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الاتهامات بانتهاك هدنة لمدة 24ساعة. وأجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن محادثات مع جنرالَي السودان المتحاربين، حيث «شدد على الحاجة الملحة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار».
لكن هذه النداءات لم تؤتِ ثمارها، تماماً كما حصل مع كل الاتصالات الدبلوماسية السابقة. وأكد بلينكن تعرّض موكب دبلوماسي أمريكي في السودان لإطلاق نار الاثنين، من دون إصابات، في ما وصفه بالعمل «المتهور». وقال إن تعرض الدبلوماسيين الأمريكيين لأي هجمات أو تهديدات أمر غير مقبول.
وقال بلينكن متحدثاً في اليابان إنه اتصل هاتفياً بكل من قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي، وقائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ودعاهما إلى وقف إطلاق النار لمدة 24 ساعة «للسماح للسودانيين المدنيين بالعودة الآمنة إلى أسرهم» وتوفير فرصة لهم لالتقاط الأنفاس.
وفي حادث منفصل، تعرّض سفير الاتّحاد الأوروبي في السودان لاعتداء في منزله في الخرطوم الاثنين، وفق ما أعلن مسؤول الشؤون الخارجية لدى التكتل جوزيب بوريل.
جهد مصري
وبحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، مع نظيره اليوناني نيكوس ديندياس تطورات الوضع في السودان وأهم ملفات التعاون الثنائي بين القاهرة وأثينا.
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه الوزير شكري من وزير خارجية اليونان. وأكد الطرفان خطورة الوضع الراهن في السودان، وضرورة التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار على وجه السرعة « كما اتفقا على » أهمية التعامل مع النزاع القائم باعتباره شأناً داخلياً، وضرورة عدم تدخل أية أطراف خارجية بشكل يعيق جهود احتواء الأزمة.
القتال مستمر
أفاد شهود عيان وتقارير إعلامية بأن القتال استمر في تواصل في السودان أمس، رغم الآمال المبدئية في وقف لإطلاق النار بعد الإعلان عن هدنة لـ 24 ساعة. وتواصلت الانفجارات وعمليات إطلاق النار على ما يبدو في الخرطوم بعد السادسة (1600 بتوقيت غرينتش) وهو الوقت الذي كان من المفترض أن يتوقف فيه القتال.
واتهمت قوات الدعم السريع الجيش السوداني بـ «انتهاك وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه بموجب وساطة دولية» في بيان عبر تويتر. وأضاف البيان «وقعت الهجمات على قوات الدعم السريع في الساعات الأولى من وقف إطلاق النار المعلن». حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
من جانبه، رد الجيش السوداني باتهام قوات الدعم السريع بأنها هى التي انتهكت الهدنة.
وقال الجيش في صفحته على «فيسبوك» مساء أمس الثلاثاء «تم عرض مقترح هدنة من أطراف دولية لمدة 24 ساعة للنواحي الإنسانية وافقت عليها القوات المسلحة إلا أن مليشيا التمرد لم تلتزم بها ولم تتوقف مناوشاتهم لمحيط القيادة والمطار والاعمال التي سبق ذكرها».
الجيش الألماني يستعدّ لعملية إجلاء من السودان
بسبب المعارك الدائرة في السودان، يستعد الجيش الألماني لدعم وزارة الخارجية الألمانية في حال إجلاء مواطنين ألمان عسكرياً.
وقال متحدث باسم قيادة العمليات أمس: «الجيش الألماني لديه قوات متخصصة تستعد باستمرار لسيناريو عملية الإجلاء، وهي في وضع الاستعداد بشكل دائم».
وكجزء من الاستعداد الوطني للتأهب للأزمات، يمتلك الجيش الألماني قدرات لإجلاء مواطنين ألمان، كما يوفر جنوداً لفرق الدعم في أوقات الأزمات (كيه يو تي) التي تقدم المشورة للسفارات الألمانية في حالات الأزمات. وبحسب متحدثة باسم الخارجية الألمانية الاثنين، فإن قائمة ما يسمى بالتأهب للأزمات الخاصة بالوزارة تتضمن «عدداً منخفضاً في فئة المئات» من المواطنين الألمان في السودان.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات العسكرية إنه يتم إعداد الدعم لاحتمال إعادة ألمان وأشخاص آخرين مشمولين بالحماية إلى الوطن، موضحاً أنه لأسباب تتعلق بأمن العمليات، لن يتم الإدلاء بتفاصيل عن حجم وأفراد ومواد قوات الإجلاء المحتملة للجيش الألماني، وقال: «إجراءات ومسارات عمليات الإخلاء تمارس بشكل منتظم ويتم تطويرها في الجيش».
من جانبه، أعلن متحدث باسم وزارة الداخلية أن هناك في السودان في الوقت الحالي شرطياً من الشرطة الاتحادية كضابط أمن في السفارة الألمانية بالإضافة إلى عدد من الموظفين الألمان في بعثة يونيتامس الأممية
منظمة الصحة العالمية تكشف حصيلة مؤلمة لأعمال العنف بالسودان
أكدت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء أن أعمال العنف المندلعة في السودان منذ السبت الماضي أسفرت عن مقتل 270 شخصا وإصابة 2600 آخرين.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، في جنيف اليوم الثلاثاء "إنني أدين كل الخسائر في الأرواح ونتضامن مع إخواننا وأخواتنا في السودان".
وتابع أن المساعدات التي وزعتها منظمة الصحة العالمية على المرافق الصحية قبل القتال قد استنفدت الآن. وأنه بسبب استمرار القتال، كان من المستحيل تنظيم إرسال المزيد من الإمدادات. وذكر تيدروس أن مستشفيات العاصمة الخرطوم ليس بها ما يكفي من المواد لمعالجة الجرحى.
وأضاف "هناك تقارير مقلقة عن تعرض بعض المرافق الصحية للنهب واستخدام البعض الآخر لأغراض عسكرية".
ودعا رئيس منظمة الصحة العالمية إلى إتاحة الوصول بدون قيود إلى المرافق الصحية وحث المسؤولين على "العمل من أجل السلام".
الصحة العالمية تدعو إلى إتاحة الوصول للمرافق الطبية بالسودان
دعا مدير منظمة الصحة العالمية طرفي الصراع في السودان اليوم الثلاثاء لإتاحة إمكانية الوصول إلى المرافق الطبية لجميع من يحتاجون إلى الرعاية.
وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس "أريد أن أكون واضحا: يجب على جميع الأطراف التأكد من إتاحة القدرة على الوصول غير المقيد والآمن إلى المنشآت الصحية لجميع المصابين والذين يحتاجون لرعاية طبية".
السودان: الجيش والدعم السريع يوافقان على هدنة مدتها 24 ساعة
وافق كل من قائد الجيش السوداني وقائد قوات الدعم السريع شبه العسكرية على وقف إطلاق النار لمدة 24 ساعة اعتبارا من مساء اليوم الثلاثاء، وذلك بعد ضغط من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن فيما يخص المعارك المحتدمة بين الطرفين في الخرطوم والتي تخللها حادث إطلاق نار على موكب دبلوماسي أمريكي.
واندلع الصراع بين الطرفين قبل أربعة أيام وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 185 شخصا في أنحاء البلاد. وقالت الأمم المتحدة إن الصراع تسبب في أزمة إنسانية كارثية من بين جوانبها الانهيار الوشيك للنظام الصحي في البلاد.
وقال الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، أحد قادة الجيش والعضو في مجلس السيادة الحاكم، إن وقف إطلاق النار سيبدأ في السادسة مساء بالتوقيت المحلي (16.00 بتوقيت غرينتش) ولن يتجاوز مدة الأربع والعشرين ساعة المتفق عليها.
وسمع دوي إطلاق نار في أنحاء الخرطوم في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء مصحوبا بأصوات طائرات حربية وانفجارات. وأفاد سكان في مدينتي أم درمان وبحري المجاورتين للعاصمة بوقوع ضربات جوية هزت المباني وإطلاق نيران مضادة للطائرات. وقالت الأمم المتحدة إن القتال اندلع أيضا في غرب البلاد.
وأجرى بلينكن اتصالا هاتفيا بكل من القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو.
وقال بلينكن متحدثا في اليابان إنه اتصل هاتفيا بالبرهان وبدقلو، المعروف أيضا باسم حميدتي، ودعاهما إلى وقف إطلاق النار لمدة 24 ساعة "للسماح للسودانيين (المدنيين) بالعودة الآمنة إلى أسرهم" وتوفير فرصة لهم لالتقاط الأنفاس.
وذكر بلينكن أن الموكب الأمريكي تعرض للهجوم على الرغم من أن المركبات كانت تحمل لوحات دبلوماسية وترفع الأعلام الأمريكية.
وقال إن التقارير الأولية تشير إلى أن الهجوم الذي وقع أمس الاثنين شنته فيما يبدو عناصر مرتبطة بقوات الدعم السريع، واصفا الحادث بأنه "طائش"، مؤكدا أن جميع الأمريكيين في الموكب لم يصابوا بأذى في الحادث.
وقال حميدتي عقب الاتصال إن القوات شبه العسكرية وافقت على "هدنة 24 ساعة لضمان المرور الآمن للمدنيين وإجلاء الجرحى".
وأضاف حميدتي على تويتر أنه ناقش مع بلينكن عبر الهاتف "القضايا الملحة" وإن من المقرر إجراء المزيد من المحادثات. وقال إن قوات الدعم السريع أصدرت بيانا قالت فيه إنها تخوض معركة مستمرة لاستعادة "حقوق شعبنا" فيما تطلق عليه ثورة جديدة.
ولم يلتزم الطرفان تماما بوقف سابق لإطلاق النار وافقا عليه لبضع ساعات يوم الأحد. وأصبحت القدرة على التحرك في الخرطوم شبه مستحيلة بسبب القصف المدفعي والضربات الجوية والقتال في الشوارع، واضطر السكان المحليين والأجانب إلى البقاء في منازلهم.
وتعرض المطار الدولي الرئيسي للهجوم، مما تسبب في وقف الرحلات الجوية التجارية.
وهاجم مقاتلون عمال إغاثة ومستشفيات ودبلوماسيين، بما في ذلك سفير تابع للاتحاد الأوروبي تعرض لاعتداء في مقر إقامته. وقُتل ثلاثة من موظفي برنامج الأغذية العالمي في القتال يوم السبت وأصيبت طائرة تابعة للأمم المتحدة في تبادل لإطلاق النار.
وقال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إن تقديم خدمات إنسانية في أنحاء العاصمة يكاد يكون مستحيلا. وحذر من أن النظام الصحي في السودان معرض لخطر الانهيار.
منظمة: تقديم الخدمات الإنسانية في الخرطوم يكاد يكون مستحيلاً
قال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر اليوم الثلاثاء إنه يكاد يكون من المستحيل تقديم الخدمات الإنسانية في العاصمة السودانية الخرطوم ومحيطها وحذر من أن النظام الصحي في البلاد معرض لخطر الانهيار.
وقال فريد أيور رئيس بعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في السودان للصحفيين عبر رابط فيديو من نيروبي "الحقيقة هي أنه في الوقت الحالي يكاد يكون من المستحيل تقديم أي خدمات إنسانية في الخرطوم وما حولها".
وأضاف "خرجت نداءات من منظمات مختلفة وهناك من تقطعت بهم السبل ويطلبون إجلاءهم".
وحذر أيور من أنه إذا استمرت الاضطرابات في النظام الصحي السوداني "فسوف ينهار تقريبا".