مداهمات في الضفة.. وأربعة ملايين زاروا الأقصى خلال رمضان/الأمم المتحدة: اجتماع أفغانستان لن يبحث الاعتراف بطالبان/بعد 20 عاما.. إطلاق سراح الجزائري باكوش من معتقل غوانتانامو
وكالات: طوكيو تسعى لعلاقات بناءة ومستقرة مع بكين
قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، إن طوكيو تسعى إلى علاقات «بناءة ومستقرة» مع بكين، داعياً الصين إلى «التصرف بمسؤولية كقوة رئيسية» في العالم. واعتبرت اليابان في ديسمبر الماضي الصين «أكبر تهديد استراتيجي على الإطلاق» لها، في وقت أعلنت عن إصلاح أمني ضخم يشمل المزيد من الإنفاق على الدفاع. وأضاف كيشيدا أن بلاده «تواجه البيئة الأمنية الأكثر تحدياً وتعقيداً منذ الحرب، وما يجب أن يحظى بالأولوية، على ما أعتقد، هو الدبلوماسية الاستباقية مع الصين».
وتستضيف اليابان هذا العام قمة مجموعة السبع، وأظهر اجتماع وزراء خارجية المجموعة هذا الأسبوع «وحدة صف» في مواجهة مخاوف متعلقة بالصين، على مختلف الأصعدة، بما في ذلك المطالب بالسيادة على مناطق في بحر الصين الجنوبي.
وحذر الوزراء بكين من «نشاطاتها العسكرية» في بحر الصين الجنوبي، واتهموها ب«تعزيز توسيع» ترسانتها النووية.
وأثار البيان رداً غاضباً من بكين، والتي اتهمت المجموعة ب«الافتراء وبتشويه سمعتها».
وقالت وزارة الخارجية الصينية إنها قدمت احتجاجاً عبر القنوات الدبلوماسية إلى اليابان، على خلفية البيان الذي «ينضح بالغطرسة والأفكار المسبقة، والنية الخبيثة لمواجهة الصين ووقف تنميتها». برزت التوترات في المنطقة في أعقاب سلسلة من الأحداث ومن بينها تدريبات عسكرية صينية بدأت عقب اجتماع بين رئيسة تايوان ومسؤول سياسي أمريكي كبير.
وفي سياق متصل، أكّدت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، أمس الخميس، أن الولايات المتحدة تريد «علاقة اقتصادية بنّاءة وعادلة» مع الصين، مع تمسّكها في الوقت نفسه بالدفاع عن أمنها القومي. وحذّرت يلين من «النزاع والمواجهة» في كلمة ألقتها بجامعة جونز هوبكنز في واشنطن فيما لا يزال التوتر مرتفعاً بين أكبر اقتصادين في العالم. غير أن يلين أكّدت أنّ الولايات المتحدة متمسّكة بقناعتها المتمثلة بالدفاع عن قيمها وعن أمنها القومي.
وقالت «في هذا السياق، نسعى إلى علاقة اقتصادية بناءة وعادلة مع الصين». وأضافت «ندعو الصين إلى الوفاء بوعدها بالتعاون معنا، ليس خدمة لنا، إنّما بدافع واجبنا والتزامنا المشتركين تجاه العالم». وقالت يلين «سنواصل الشراكة مع حلفائنا ردّاً على ممارسات الصين الاقتصادية غير العادلة». ورغم الخلافات بين الطرفين شددت يلين على الحاجة للتعاون أيضاً في تحديات عالمية ملحّة. وبينما وافق البلدان على تعزيز التواصل في قضايا الاقتصاد الكلي إلى جانب التعاون في مسائل المناخ وأزمات الديون.
مداهمات في الضفة.. وأربعة ملايين زاروا الأقصى خلال رمضان
اقتحمت القوات الإسرائيلية، منذ فجر الخميس، مناطق عدة، في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حيث شنت حملة مداهمات تخللتها مواجهات،واعتقالات طالت عدداً من الشبان، فيما أكدت دائرة الأوقاف الفلسطينية أن أكثر من 4 ملايين مصلٍّ زاروا الأقصى في رمضان رغم القيود الاسرائيلية، في حين خرجت مظاهرات معارضة ومؤيدة لحكومة نتنياهو خلال اجتماعها في مستوطنة سديروت.
أفادت مصادر فلسطينية باعتقال 11 فلسطينياً من الضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية الأسرائيلية، بحجة المشاركة في أعمال مقاومة مسلحة. واقتحمت القوات الاسرائيلية مخيم نور شمس في طولكرم، واعتقلت شاباً، بينما أصيب شاب بجروح وُصفت بالخطرة بفعل انفجار «كوع» (قنبلة صناعة يدوية)، حاول إلقاءها تجاه القوات الاسرائيلية. كما اقتحمت القوات بلدة سالم شرق نابلس، وقامت بعمليات تمشيط في المنطقة، قبل أن تعتقل الشاب قيس ارشيد من منزل عائلته بعد اقتحامه وتخريب محتوياته، فيما اعتقلت زيد حسين من بلدة دير الحطب. وشهدت بلدة عارورة، قضاء رام الله، مواجهات عنيفة مع القوات التي اقتحمت البلدة وداهمت عدداً من المنازل، وأخضعت قاطنيها لتحقيقات ميدانية بعد احتجازهم لساعات، حيث اعتقلت شاباً من البلدة. وفي محافظة جنين، اقتحمت القوات الاسرائيلية بلدة كفردان، وداهمت منازل عدة، وقامت بتفتيشها، قبل أن تعتقل الأسير المحرر محمد الزغيبي. واندلعت مواجهات ببين شبان والقوات عقب اقتحام مخيم الدهيشة، قضاء بيت لحم، حيث اعتقلت 7 شبان، تم اقتيادهم إلى جهة مجهولة. وفي محافظة القدس، اندلعت مواجهات أخرى في بلدة أبو ديس شرقي القدس المحتلة، وسط إطلاق مكثف لقنابل الغاز من قبل تلك القوات، بينما اقتحمت قوات أخرى حي رأس شحادة في مخيم شعفاط.
من جهة أخرى، ذكر مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، الشيخ عزام الخطيب، أن «أعداد المصلين الذين أمّوا المسجد الأقصى على مدار أيام الشهر بما في ذلك 4 صلوات جمعة، وليلة القدر؛ تفوق 4 ملايين شخص»، رغم التضييقات والقيود التي فرضتها السلطات الإسرائيلية.
وشدد على أن «هذا الرقم غير مسبوق مقارنة مع السنوات الماضية.في غضون ذلك، نظم معارضو ومؤيدو خطة تعديلات جهاز القضاء، أمس الخميس، تظاهرتين قبالة بلدية مستوطنة سديروت في النقب، حيث تعقد الحكومة الإسرائيلية اجتماعاً خاصاً. وتشارك في الاجتماع المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، لأول مرة منذ تشكيل الحكومة في نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي. وادعى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في بداية الاجتماع إن العمليات العسكرية التي شنتها إسرائيل في قطاع غزة، منذ نهاية عام 2008، كانت عمليات عسكرية «دفاعية عن بلدات غلاف غزة». وذكر بيان صادر عن مكتبه، أن الحكومة ستبحث خلال اجتماعها في سديروت وتصادق على «خطة تعزيز مستوطنة سديروت ومستوطنات غلاف غزة». وكان من المقرر أن يلتقي نتنياهو بعد اجتماع الحكومة مع رؤساء سلطات محلية في «غلاف غزة».
إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أحبط الليلة قبل الماضية محاولة تهريب أسلحة في منطقة جنوب البحر الميت.
رويترز: تحسباً لهجوم صيني.. جزيرة تايوانية تجري مناورات
تدرب العاملون في الطوارئ بإحدى الجزر التي تسيطر عليها تايوان على الرد على هجوم صيني مفترض، الخميس، وذلك بعد أقل من أسبوع على قيام بكين بمناورات حول مضيق تايوان الحساس.
وجاءت التدريبات في جزيرة نانجان الرئيسية في ماتسو، في إطار تدريبات الدفاع المدني السنوية في تايوان. وهرعت سيارات الإسعاف والإطفاء إلى محطة الكهرباء، حيث التدريبات، لإخماد النيران وإجلاء المصابين. وتوجد ثكنة عسكرية في أرخبيل ماتسو على الرغم من أن القوات بها الآن أقل من القوات التي كانت موجودة خلال العقود التي تلت 1949.
وتسيطر حكومة تايبيه على أرخبيل ماتسو القريب من مدينة فوتشو الصينية، منذ فرار قوات جمهورية الصين إلى تايوان عام 1949، بعدما خسرت حرباً أهلية أمام الشيوعيين. وأرخبيل ماتسو في الوقت الحالي وجهة حديثة للسياح الذين يبهرهم جماله الخلاب. وقصفت الصين الأرخبيل مراراً في ذروة الحرب الباردة. وتدرك حكومة تايوان جيداً الخطر الذي قد يواجهه الأرخبيل في حالة اندلاع حرب مع ضغط بكين على تايوان لقبول سيادتها عليها.
الأمم المتحدة: اجتماع أفغانستان لن يبحث الاعتراف بطالبان
أكدت الأمم المتحدة، الخميس، أن الاجتماع الذي تعقده بشأن أفغانستان الشهر المقبل لن يركز على الاعتراف الدولي المحتمل بإدارة حركة «طالبان»، بعد أن أثارت تصريحات نائبة الأمين العام للأمم المتحدة حالة من القلق والارتباك.
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق: «مؤتمر الدوحة في الأول والثاني من مايو لا يركز على الاعتراف، ولا نريد أن يكون هناك أي لبس بهذا الشأن. الهدف من المناقشة..هو تكوين مزيد من التوافق في الآراء حول التحديات المطروحة». ومن المقرر أن يستضيف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس اجتماعاً مغلقاً في الدوحة في الأول والثاني من مايو/ أيار للمبعوثين الخاصين بشأن أفغانستان من مختلف البلدان. وأشارت نائبته أمينة محمد، يوم الاثنين الماضي، إلى أن الاجتماع «قد يتطرق إلى الخطوات الصغيرة الأولى لإعادتنا إلى طريق الاعتراف».
واستولت طالبان على السلطة في أغسطس/ آب 2021، مع انسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة بعد حرب استمرت 20 عاماً.
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة، للمرة الثانية على تأجيل قرار بشأن الاعتراف بإدارة طالبان الأفغانية.
أ ف ب: لولا يتوجه إلى أوروبا وسط خلاف بشأن تصريحاته حول أوكرانيا
غادر الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الخميس، البرازيل، للقيام بأول جولة أوروبية منذ توليه منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي، وسط خلاف مع الدول الغربية حول تعليقاته الأخيرة بشأن الحرب في أوكرانيا.
ومن المقرّر أن يزور اليساري المخضرم البرتغال وإسبانيا سعياً إلى «إعادة إحياء العلاقات البرازيلية مع أوروبا»، بحسب مسؤولة الشؤون الأوروبية بوزارة الخارجية ماريا لويزا إسكوريل دي مورايس.وقالت الوزارة، إن لولا يضغط لتشكيل مجموعة من الدول للتوسط في محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا، وهو موضوع سيكون على جدول أعمال زيارته.
لكنّ لولا البالغ من العمر 77 عاماً قد يواجه بعض الارتباك الدبلوماسي، بعد تصريحات انتقد فيها أوروبا وواشنطن بشأن الحرب، عندما قال أثناء زيارته للصين الأسبوع الماضي، إنّ على واشنطن أن تكفّ عن «تشجيع» الحرب، وإنّ على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي «البدء بالحديث عن السلام».
كما أثار لولا غضب أوكرانيا بقوله إنّها تتحمّل جزءاً من اللوم، واقترح عليها الموافقة على التخلّي عن شبه جزيرة القرم التي ضمّتها روسيا إليها عام 2014. وبعد موجة من الانتقادات من أوروبا وأوكرانيا والولايات المتحدة، بما في ذلك من البيت الأبيض الذي اتّهم الرئيس البرازيلي «بترديد الدعاية الروسية والصينية»، تراجع لولا الثلاثاء بقوله إنّ البرازيل «دانت» الحرب.
ولولا الذي ورد اسمه في قائمة مجلة «تايم» لأكثر الشخصيات تأثيراً في العالم، قوبل الأسبوع الماضي بالترحيب على الساحة الدولية، بعد عودته للرئاسة، لكنّ تصريحاته حول أوكرانيا ربما أضرت برصيده الدبلوماسي، مع توجّهه للقاء رئيسَي الوزراء البرتغالي والإسباني، أنطونيو كوستا وبيدرو سانشيز.
وعاد لولا إلى الرئاسة متعهداً «إعادة البرازيل» إلى المسرح الدولي بعد أربع سنوات من العزلة النسبية، في عهد الرئيس اليميني جايير بولسونارو (2019-2022). وفي سعيه لإحياء دور البرازيل كصانع للصفقات ووسيط، تعهّد لولا تنمية العلاقات الودية مع جميع البلدان، وقاوم الانحياز إلى جانب الولايات المتحدة وأوروبا من ناحية، والصين وروسيا من ناحية أخرى.
وأتت زيارته للقاء الرئيس الصيني شي جين بينغ الأسبوع الماضي بعد زيارة رفيعة المستوى للبيت الأبيض ولقائه جو بايدن في فبراير/ شباط الماضي.
بايدن يناقش مع ماكرون زيارة الرئيس الفرنسي الأخيرة للصين
ناقش الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الخميس، الزيارة التي قام بها الأخير إلى الصين وأدلى خلالها بتصريحات أثارت جدلاً واسعاً، حسبما أفاد البيت الأبيض.
وقالت الرئاسة الأمريكية في بيان، إنّ الرئيسين «ناقشا زيارة ماكرون الأخيرة إلى جمهورية الصين الشعبية، وجهودهما المستمرة لتعزيز الرخاء والأمن والقيم المشتركة، والنظام الدولي القائم على القواعد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ».
وأضاف البيان، أنهما «جدّدا تأكيدهما أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان».