رفض حزب الحرية والديمقراطية الأيزيدية رفضاً قاطعاً بعودة من تعاون او من لهُ يد مع مرتزقة داعش أبانا الابادة الجماعية التي تعرض لها الايزيديون في العراق أو التعاون مع من تحالف مع التنظيم ضد الأيزيديين
حيث عقد   الاجتماع الشهري لأعضاء المكتب السياسي لحزب الحرية و الديمقراطية الأيزيدي PADÊ بحضور جميع أعضاء المكتب السياسي وبإشراف  السيد حسين حجي رئيس الحزب و بدأ الاجتماع  بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء وثم بدأ الاجتماع  بمناقشة الوضع السياسي في العراق خاصةً والعالم بشكل عام .
ومن اهم المواضيع التي تم التطرق اليها الاحداث التي حدثت في سنجار . وأن ما حدث مؤخرا  عكس ما  تم تداولهُ امام الراي العام حيث اتهم الأيزيديين في سنجار بالتعدي علي أحد المساجد وهو مالم يحدث .فالواقع يثبت التعدي علي معابد الأيزيديين وأكد ان حزب الحرية والديمقراطية الايزيدي PADÊ يرفض رفضاً قاطعاً بعودة من تعاون او من لهُ يد مع مرتزقة د.ا.ع.ش أبانا الابادة الجماعية التي تعرض لها الايزيديون وليس مع منع السنة الشرفاء الذين هم اخوه وشركاء لنا في هذه الوطن بالتعاون والاتفاق الوطن يسعى للجميع .
كما وقال السيد حسين حجي ان الحكومة العراقية حكومة حزبية من الدرجة الاولى تعمل لصالح  دول اقليمية ودولية وان الحكومة في محافظة نينوى لا ترى سنجار كجزء اساسي من المحافظة كما وقال الاحداث الاخيرة في سنجار خطه مدروس من اجل زعزعت واستقرار المنطقة وكسر الروابط التي تربط  بين جميع مكونات المنطقة .
وفي الختام رفض الحزب   حملات التشويه ضد الأيزيديين واتهامهم  بالتعدي على مسجد من مساجد المكون السني في منطقة  سنجار الأمر الذي يعد  حملة انتخابيه قذرة.