إطلاق نار في مدينة أتلانتا الأمريكية وفرار المشتبه به.. إحباط محاولة لاغتيال بوتين.. وروسيا تهدد بالانتقام…. انفجارات في كييف وصافرات إنذار في عدة مناطق أوكرانية
الخميس 04/مايو/2023 - 03:48 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 4 مايو 2023.
إطلاق نار في مدينة أتلانتا الأمريكية وفرار المشتبه به
قُتِلت امرأة وأصيبت أربع أخريات الأربعاء عندما فتح مسلّح النار في قاعة انتظار في أحد مستشفيات مدينة أتلانتا في جنوب الولايات المتحدة، وفق ما أعلنت الشرطة.
وأفادت الشرطة بأن المشتبه به في إطلاق النار الذي شهده مستشفى "نورث سايد" بعيد الظهر بالتوقيت المحلي (17,00 ت غ) يدعى ديون باترسون وهو عنصر سابق في خفر السواحل وقد لاذ بالفرار بعد الواقعة.
وقالت شرطة أتلانتا على تويتر "نعتقد أن المشتبه به مسلح وخطير ونحذّر من الاقتراب منه".
وقال رئيس بلدية أتلانتا أندري ديكنز إن الضحايا نساء.
وأعلنت الشرطة في مؤتمر صحافي عصر الأربعاء أن الضحايا تراوح أعمارهن بين 25 و71 عاما.
وأشار قائد الشرطة دارين شيربوم إلى أن أجهزة عدة تشارك في ملاحقة المشتبه به بينها مكتب التحقيقات الفدرالي وجهاز الأمن السرّي.
وقال شيربوم إن والدة باترسون كانت برفقته في قاعة الانتظار في المستشفى وإنها لم تصب في إطلاق النار. وأوردت شبكة "سي ان ان" الإخبارية الأمريكية أن باترسون استشاط غضبا خلال زيارة قبل أن يفتح النار.
وقال شيربوم إن من السابق لأوانه معرفة ما إذا تم استهداف أحد من الضحايا على وجه الخصوص، مشيرا إلى أن عائلة المشتبه به تتعاون مع التحقيق.
ونشرت السلطات صورة لباترسون بدا فيها مرتديا بنطالا داكنا ومغطيا رأسه ويضع كمامة وحاملا مسدسا.
وأظهرت لقطات تلفزيونية انتشار عناصر الشرطة وأجهزة إنفاذ القانون في الموقع، وعددا من سيارات الإسعاف.
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس أحيطا علما بالواقعة. وشدّدت المتحدثة باسم الرئاسة كارين جان-بيار على وجوب "اتّخاذ مزيد من الخطوات لمكافحة العنف الذي نشهده في مجتمعاتنا ومدارسنا وكنائسنا"، مشيرة إلى أن صلاحيات الرئيس مقيّدة على هذا الصعيد.
منذ مطلع العام الحالي سجّلت في الولايات المتحدة أكثر من 190 عملية إطلاق نار جماعية، وفق منظمة "أرشيف العنف المسلح".
في الولايات المتحدة يتخطى عدد قطع الأسلحة النارية عدد السكان، كما أن البلاد تسجّل أعلى معدّل للوفيات المرتبطة بالأسلحة بين الدول المتطورة: 49 ألفا في العام 2021 مقابل 45 ألفا في العام السابق.
انفجارات في كييف وصافرات إنذار في عدة مناطق أوكرانية
سُمع دوي انفجارات في كييف وانطلقت صافرات الإنذار في عدة مناطق أوكرانية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس.
وأفادت صحيفة "كييف إندبندنت" بسماع دوي "انفجارين هائلين" في كييف.
وقالت الإدارة العسكرية في كييف إنه تم تفعيل الدفاع الجوي.
ترامب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز
وجّه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الأربعاء انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا.
ويسعى ترامب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، وهو وصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه "ينم عن عدم احترام".
وسيكون الرئيس الأمريكي ممثلا بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأمريكيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أمريكي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا.
وتعود آخر مراسم تتويج في بريطانيا للعام 1953 حين توّجت إليزابيث الثانية ملكة.
وقال ترامب متوجّها إلى حليفه القديم نايجل فاراج، السياسي الشعبوي البريطاني، في مقابلة أجراها معه في واحد من منتجعي الغولف اللذين يملكهما الملياردير الأمريكي في اسكتلندا "يجب ألا يحصل ذلك. إنه ينم عن عدم احترام".
وترامب البالغ 76 عاما أطلق رسميا حملته في نوفمبر الماضي للفوز بالترشّح عن الحزب الجمهوري للرئاسة، وهو يشدد على أن الوضع الجسدي لبايدن يشكّل عائقا له على الرغم من أن الرئيس البالغ 80 عاما أجرى الشهر الماضي زيارة إلى المملكة المتحدة وإيرلندا.
وتابع "من المؤكد أنه يجب أن يكون هنا ليمثل بلدنا. تفاجأت عندما سمعت أنه لن يأتي".
وسيحضر مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث نحو ألفي مدعو بينهم قادة ورؤساء دول وحكومات وملوك من حول العالم.
ومن بين السياسيين الذين سيحضرون المراسم، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين.
اتصالات أمريكية مكثفة بشأن صحافي مفقود في سوريا
قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أمس، إن بلاده تجري اتصالات مكثفة مع سوريا ودول أخرى، فيما يتعلق بالصحافي الأمريكي، أوستن تايس، الذي اختفى قبل 10 سنوات.
وقال بلينكن في مقابلة مع صحيفة «واشنطن بوست»: «نجري اتصالات مكثفة فيما يتعلق بأوستن.. مع سوريا، ودول أخرى.. نسعى لإيجاد طريقة لإعادته إلى الوطن. ولن نتوقف حتى يتحقق ذلك».
فيما ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، نقلاً عن مسؤولين في الشرق الأوسط، مطلعين على الجهود الأمريكية، أن إدارة بايدن جددت المحادثات المباشرة مع سوريا بشأن تايس وأمريكيين آخرين.
ورداً على سؤال حول موضوع تايس، قالت المتحدث باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، إنها لا تستطيع تأكيد أي اجتماعات.
وخطف تايس، الجندي السابق في مشاة البحرية الأمريكية، في أغسطس 2012 بدمشق خلال تغطيته للأحداث السورية. وكان يبلغ من العمر 31 عاماً في ذلك الوقت. فيما «تعتقد» عائلته أنه على قيد الحياة ولا يزال محتجزاً في سوريا. كما لا تزال هوية خاطفي تايس مجهولة، إذ لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن خطفه.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد صرح العام الماضي أن واشنطن تعرف «على وجه اليقين» أن الحكومة السورية احتجزت تايس في بعض الفترات. بينما نفت الحكومة السورية خطف تايس أو احتجازه.
إحباط محاولة لاغتيال بوتين.. وروسيا تهدد بالانتقام
أعلنت روسيا، أمس، أنها أحبطت محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين، بينما نفت أوكرانيا علاقتها بالهجوم، وأبدت واشنطن موقفاً تشكيكياً حذراً.
وأوضحت الرئاسة الروسية في بيان: «استهدفت مسيّرتان الكرملين... تم تعطيل الجهازين»، واصفة ما جرى بأنه «عمل إرهابي مخطط له ومحاولة لاغتيال رئيس روسيا الاتحادية عشية يوم النصر».
مضيفاً: إن «العرض العسكري في 9 مايو، حيث يتم التخطيط أيضاً لحضور ضيوف أجانب»، حسبما نقلت وكالة سبوتنيك الروسية.
وأكد الكرملين أنه «لم تقع أضرار مادية أو إصابات نتيجة لتساقط وتناثر شظايا المسيرات في محيط الكرملين».
وأضاف بيان الكرملين أن روسيا تحتفظ بالحق في اتخاذ إجراءات انتقامية ضد محاولة كييف «حيثما ومتى تراه مناسباً».
وقال المتحدث باسم الرئاسة ديمتري بيسكوف، إن بوتين كان يعمل في مقر إقامته قرب موسكو أمس، مؤكداً أنه سيشارك في استعراض يوم النصر في الحرب العالمية الثانية في الساحة الحمراء الأسبوع المقبل كما هو مقرر.
وأعلن رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين حظر تحليق الطائرات المسيّرة غير المصرح بها في أجواء العاصمة الروسية. وقال في بيان، إن تحليق المسيّرات محظور ما لم يتم الحصول على تصريح خاص من «السلطات الحكومية».
ورداً على الهجوم، دعا نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي ديميتري ميدفيديف إلى «التخلص» من الرئيس الأوكراني وأعوانه. وقال ميدفيديف:» هجوم الدرون لا يترك لروسيا أي خيار سوى محو زيلينسكي وأعوانه».
كما طالب رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين باستخدام الأسلحة القادرة على «ردع نظام كييف وتدميره»، وفق تعبيره، مضيفاً في بيان على «تيلغرام»
إن روسيا يجب ألا تتفاوض مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد الهجوم.
نفي أوكراني
ونفت الرئاسة الأوكرانية أي علاقة لأوكرانيا بالهجوم. وقال ميخايلو بودولياك مستشار الرئيس فولوديمير زيلينسكي في تصريح للصحافيين «بالتأكيد، لا علاقة لأوكرانيا بهجمات المسيرات على الكرملين».
وأضاف: «ينبغي فقط اعتبار هذه التصريحات التي أطلقتها روسيا محاولة لإعداد ظروف «يمكن استخدامها ذريعة» بهدف شن هجوم إرهابي واسع النطاق في أوكرانيا».
ورأى أن هجوماً مماثلاً في حال كانت كييف من نفذه «لن يعالج أي مشكلة عسكرية»، مع استمرار موسكو في السيطرة على نحو عشرين في المئة من الأراضي الأوكرانية.
وتابع المستشار الرئاسي: «على العكس، هذا الأمر سيشجع روسيا على أعمال أكثر تطرفاً بحق مدنيينا».
واعتبر أن لدى موسكو «خشية كبيرة من بدء هجمات أوكرانيا على طول خط الجبهة، وتحاول في شكل ما أن تأخذ المبادرة وتحوّل الانتباه».
تشكيك أمريكي
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس: إن واشنطن تنظر بعين الريبة لكل ما يصدر عن الكرملين.
وقال بلينكن: «نتعامل مع أي تصريح صادر عن الكرملين على أنه يحتوي على قدر كبير من المبالغة». وأضاف بلينكن: «لا يمكننا التحقق من التقارير الروسية بشأن محاولة استهداف بوتين بطائرتين مسيرتين».
وأضاف: إن «الحرب الأوكرانية تمثل خطأ استراتيجياً لروسيا بالفعل»، معبراً عن ثقة بلاده «بأن أوكرانيا ستتمكن من استعادة السيطرة على المزيد من أراضيها».
وكان مسؤول أمريكي صرح في وقت سابق بأن أمريكا تحاول التحقق من مزاعم روسية عن هجوم أوكراني بطائرتين مسيرتين على الكرملين.
وقال المسؤول الأمريكي، إن واشنطن تحاول التحقق من صحة اتهام موسكو بأن أوكرانيا حاولت اغتيال بوتين.
قبل إسقاط المسيّرتين فوق الكرملين، التهمت النيران في روسيا، الليلة قبل الماضية، مستودع محروقات في قرية فولنا الروسية بمنطقة كراسنودارسكي قرب شبه جزيرة القرم.
وقال فينامين كوندراتييف حاكم منطقة كراسنودارسكي كراي حيث تقع القرية: إنّ «النيران اشتعلت في خزّان يحتوي على منتجات نفطية في قرية فولنا في منطقة تمريوكسكي.
لقد كان الحريق على درجة عالية من الخطورة». ونقلت وكالة «تاس» للأنباء عن مصدر في أجهزة الإنقاذ أن الحريق سببه «سقوط طائرة مسيّرة».