بريطانيا : عدم رفع أمريكا سقف ديونها سيكون له عواقب وخيمة للغاية... روسيا: الصواريخ البريطانية بعيدة المدى لأوكرانيا «تصعيد خطير».. تراشق متبادل بين أردوغان وكليتشدار أوغلو
السبت 13/مايو/2023 - 10:12 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 13 مايو 2023.
رويترز..بريطانيا : عدم رفع أمريكا سقف ديونها سيكون له عواقب وخيمة للغاية
قال وزير المالية البريطاني جيريمي هنت اليوم السبت إن الولايات المتحدة إذا فشلت في التوصل إلى اتفاق لرفع سقف ديونها وإذا خرج ناتجها المحلي الإجمالي عن المسار الصحيح فسيكون لذلك عواقب "وخيمة للغاية".
وقال هنت أيضا إن تأثير العقوبات المفروضة على روسيا لم يكن فعالا مثل الدعم العسكري لكييف، وإن مجموعة السبع تريد "إزالة المخاطر" من العلاقات مع الصين، بدلا من الانفصال عنها.
وأدلى هنت بهذه التصريحات للصحفيين قبل أن يجتمع مع وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين على هامش اجتماع لوزراء مالية مجموعة السبع في اليابان.
أ ف ب...بايدن يعيّن جيفرسون نائباً لرئيس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي
عيّن الرئيس الأمريكي جو بايدن العضو الأسود في مجلس محافظي الاحتياطي الفدرالي فيليب جيفرسون نائبا لرئيس المؤسسة، كما عيّن الاقتصادية من أصول أمريكية لاتينية أدريانا كوغلر عضوا في مجلس محافظي الاحتياطي، في خطوة لتعزيز التنوع في المؤسسة المالية.
انضم فيليب جيفرسون إلى مجلس الاحتياطي الفدرالي في مايو 2022 بقرار من بايدن. وقد صادق مجلس الشيوخ بغالبية كبيرة على تعيين الأستاذ حينها في كلية ديفيدسون بولاية كارولينا الشمالية.
وقال جو بايدن في بيان "أتطلع إلى المصادقة بسرعة على تعيينه نائبا للرئيس".
فيليب جيفرسون هو ثاني أمريكي أسود يتولى منصب نائب رئيس الاحتياطي الفدرالي، بعد روجر فيرغسون بين العامين 1999 و2006. وقد عمل خصوصا على قضايا المساواة والفقر.
كانت نائبة رئيس الاحتياطي الفدرالي لايل برينارد قد استقالت في فبراير للانضمام إلى البيت الأبيض حيث تقود حاليا فريق الاقتصاديين.
ومن المنتظر أن تجدد لمدة 14 عاما ولاية عضو مجلس الاحتياطي ليزا كوك التي عينها جو بايدن أيضًا العام الماضي وكانت أول أمريكية سوداء في مجلس المؤسسة.
وأضاف بايدن في بيانه "سيواصل الدكتور جيفرسون والدكتورة كوك تقديم معارف قيّمة وخبرة واستمرارية إلى الاحتياطي الفدرالي في وقت حرج لاقتصادنا وعائلاتنا في أنحاء البلاد".
من جهته، قال جيفرسون في مؤتمر صحافي في كاليفورنيا الجمعة "أتشرف بشدة بالثقة التي أولياني إياها الرئيس بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس فيما يتعلق بالتعيين".
الاحتياطي الفدرالي مناط بمهمة صعبة تتمثل في خفض التضخم في الولايات المتحدة، مع الحفاظ على مستوى التوظيف.
عند تعيينهما في بداية عام 2022، أعرب الرئيس الأمريكي عن سعادته "بالتنوع الذي طال انتظاره على رأس مجلس الاحتياطي الفدرالي" الذي ظلّ لفترة طويلة مقصورا على الرجال البيض.
كذلك، أعلن بايدن عن تعيين أدريانا كوغلر في مجلس الاحتياطي الفدرالي، وهي حاليًا مسؤولة في البنك الدولي، وستكون الاقتصادية الأمريكية الكولومبية أول شخص من أصل أمريكي لاتيني يشغل المنصب.
وقال الرئيس الأمريكي في بيانه "الدكتورة كوغلر خبيرة اقتصادية ذات مؤهلات عالية وتحظى بالاحترام وتتمتع بخبرة عميقة في أسواق العمل وحركية العمالة وتوظيف الشباب".
بدأت كوغلر حياتها المهنية في بنك الاحتياطي الفدرالي في سان فرانسيسكو، وشغلت منصب كبير الاقتصاديين في وزارة العمل، وحظيت العام الماضي بدعم من الحزبين لتمثيل الولايات المتحدة في البنك الدولي، وفق ما أشار البيت الأبيض.
وكالات...روسيا: الصواريخ البريطانية بعيدة المدى لأوكرانيا «تصعيد خطير»
نددت موسكو، أمس، بقرار لندن مدّ كييف بصواريخ «ستورم شادو» بعيدة المدى «يصل مداها إلى القرم»، واعتبرت القرار بمثابة خطوة «شديدة العدائية» و«تصعيد خطير»، وسط مساعدات بلجيكية، أعلنتها أمس، لأوكرانيا مموّلة من ضرائب على أصول روسية مجمّدة، مع تجديد الاتحاد الأوروبي وعوده بدعم كييف «على المدى الطويل»، وتحديه لبوتين: «لن نسقط.. ولن نُجهد».
وتفصيلاً، اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، قرار المملكة المتحدة تزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى، خطوة «شديدة العدائية»، وجاء في بيان للخارجية الروسية «نعتبر هذا القرار خطوة شديدة العدائية من جانب لندن، ترمي إلى ضخ مزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا، ما يؤدي إلى تصعيد خطير».
وأضافت موسكو «يتضح أن بريطانيا مستعدة لتجاوز كل الحدود وأخذ النزاع إلى مستوى جديد بالكامل على صعيد الدمار وإزهاق الأرواح». وقالت روسيا إنها «ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للقضاء على التهديدات «الناجمة عن الصواريخ الجديدة».
إلى ذلك، أعلنت الحكومة البلجيكية تخصيص مساعدة إضافية لأوكرانيا 92 مليون يورو، تم تمويلها بموجب عائدات ضريبية على أصول روسية مجمدة.
وأوضحت أن نصف المساعدات سوف تكون على شكل عربات مصفحة، وأسلحة، وذخائر، وأن الشحنات الأولى منها سوف تصل «سريعاً جداً».
أما النصف الآخر فسوف يكون مخصصاً للسكان والمدنيين على شكل مساعدات إنسانية، توزّع في المدن الكبرى بالتنسيق مع الأمم المتحدة.
ورأى رئيس الوزراء، ألكسندر دي كرو «لكي تنتهي الحرب، يجب أن يكون الهجوم المضاد الذي تخطط له أوكرانيا ناجحاً. الدعم الإضافي الذي تقدمه بلجيكا اليوم سيساهم» في ذلك. فيما شددت وزير الخارجية البلجيكية، حجة لحبيب على أهمية «مرافقة وحماية» العدد المتزايد من الأوكرانيين الذين يلجؤون إلى مولدافيا المجاورة.
وأفاد مكتب رئيس الوزراء لـ«فرانس برس»، بأن الضرائب على فوائد الأصول الروسية المجمدة في بروكسل، بلغت حتى تاريخه، 625 مليون يورو.
وتعتزم بلجيكا الاستفادة منها بدعم أوكرانيا عسكرياً ومدنياً، واستضافة لاجئين أوكرانيين على أراضيها. ووفق مكتب رئيس الوزراء، تبلغ قيمة أصول «المركزي الروسي»، المجمدة في بلجيكا، 180 مليار يورو.
من جانبه، شدد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، على أهمية دعم التكتل لأوكرانيا «على المدى الطويل». وقال بوريل خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي «لا بد أن تدرك روسيا، و(الرئيس فلاديمير بوتين) أننا لن نسقط». وأضاف «لذلك، توقف عن انتظار إجهادنا، فلن نُجهد».
وذكر بوريل أنه لا يتعين على التكتل توفير الذخيرة الآن فحسب، بل وإعداد «دعم على مدار عدة سنوات لأوكرانيا». وزاد «يجب أن تكون أوكرانيا على يقين أننا سندعمها، ليس في المعارك اليومية في الحرب، فحسب، ولكن على المدى الطويل».
وميدانياً، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن قواتها صدت محاولات هجوم أوكرانية متصاعدة على مواقعها في الشرق، ونوّهت إلى أن قواتها تراجعت في منطقة واحدة لأسباب مرتبطة بالتخطيط الحربي. وذكرت الوزارة في بيان أن أوكرانيا نشرت أكثر من 1000 جندي، و40 دبابة في 26 محاولة هجوم على جبهة قتال تمتد لأكثر من 95 كيلومتراً.
وأفادت «تصدينا لجميع هجمات وحدات الجيش الأوكراني... لم نسمح بأي اختراق للصفوف الدفاعية للقوات الروسية».
في المقابل، أكدت هانا ماليار، نائب وزير الدفاع الأوكراني، عبر «تيليغرام» أن القوات الأوكرانية انتصرت على الأرض حول المدينة، مكررة تصريحات قادة عسكريين أوكرانيين في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
زيلينسكي في روما
يزور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، روما، اليوم السبت، حيث يجري محادثات مع قادة البلاد، ويُتوقع أن يلتقي البابا فرنسيس في زيارته الأولى إلى إيطاليا منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية.
وأكد متحدث باسم الرئاسة الإيطالية أن الرئيس سيرغيو ماتاريلا سيلتقي زيلينسكي، دون تقديم مزيد من المعلومات لأسباب أمنية. وقال مصدر في الفاتيكان، إن اللقاء بين زيلينسكي والبابا فرنسيس «محتمل».
أ ف ب... أردوغان يدافع عن بوتين من اتهامات بالتدخل في الانتخابات التركية
دافع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الجمعة عن نظيره الروسي فلاديمير بوتين من اتهامات منافسه الأبرز بالتدخل في انتخابات تركيا الحاسمة المقررة في نهاية الأسبوع.
واتهم مرشح المعارضة الأبرز كمال كليتشدار أوغلو الخميس فاعلين روسيين لم يكشف عن هويتهم بنشر محتوى بتقنية "التزييف العميق" ومعلومات مضللة أخرى تهدف إلى التأثير على نتيجة انتخابات الأحد.
نفت الرئاسة الروسية "بشدة" هذا الاتهام ووقف أردوغان في صف بوتين خلال ظهور متلفز في حملته الانتخابية الجمعة.
وقال أردوغان "السيد كمال يهاجم روسيا، السيد بوتين. إذا هاجمت بوتين، فلن أكون على ما يرام مع ذلك".
وأضاف الرئيس التركي "علاقاتنا مع روسيا لا تقل اهمية عن العلاقات مع الولايات المتحدة".
حافظ أردوغان على علاقات عمل جيدة مع بوتين منذ بدء الحرب في أوكرانيا.
واستفادت تركيا من تخفيضات على واردات الطاقة الروسية ورفضت الانخراط في العقوبات الغربية على موسكو.
تراشق متبادل بين أردوغان وكليتشدار أوغلو
بدا المشهد السياسي ساخناً جداً عشية الانتخابات التركية، أمس، بعدما تراشق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ومرشح تحالف المعارضة التركية الرئيس، كمال كليتشدار أوغلو، الاتهامات والتصريحات النارية، حيث هاجم أردوغان، كليتشدار أوغلو عقب اتهام الأخير مجموعة روسية، لم يحددها، بالتدخل في الانتخابات المقررة غداً الأحد.
وقال أردوغان في تجمع أمام أنصاره «السيد كمال بدأ الآن في انتقاد روسيا أيضاً.. عار عليك». وأضاف «ما هو ردك إذا قلت إن أمريكا، وألمانيا، وفرنسا، وإنجلترا، تؤثر على الانتخابات في تركيا؟ أنت لا تعرف هذه البلدان بقدر ما أعرفها».
وكان كليتشدار أوغلو، قد صرح أول من أمس «الأصدقاء الروس، إنكم وراء المؤامرات، والمحتوى الذي تم استخدام تقنية التزييف العميق فيه والشرائط التي تم الكشف عنها أمس في هذه البلاد»، بحسب ما أوردت وكالة «بلومبيرغ»، أمس. ودوّن كليتشدار أوغلو على «تويتر» «إذا أردتم أن تستمر صداقتنا إلى ما بعد 15 مايو، فكفوا أيديكم».
فيما صرح مسؤول كبير في حزب الشعب الجمهوري، المعارض الرئيس في البلاد، لوكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ»، أمس، إن لديه «أدلة ملموسة» على مزاعم زعيمه كليتشدار أوغلو، منافس أردوغان، بأن روسيا تقف وراء حملة على الإنترنت للتدخل في انتخابات غداً الأحد.
وأضاف إن الحزب لا يعتزم الاتصال بكبير مبعوثي روسيا بشأن تلك القضية. من ناحيته، نفى «الكرملين»، أمس، «بشدة» اتهامه بالتدخل في حملة الانتخابات التركية، بعدما اتهم المنافس الرئيس، كليتشدار أوغلو، في انتخابات 14 مايو، موسكو، بالوقوف خلف مشاهد، تم التلاعب بها، أثرت سلباً في الحملة. وأن روسيا تقف وراء حملة لتشويه صورته قبل الانتخابات البالغة الأهمية غداً الأحد.
وقال المتحدث باسم «الكرملين»، دميتري بيسكوف، لصحافيين «نرفض هذه الاتهامات بشدة»، مضيفاً «نعلن الأمر رسمياً: ليس هناك أي تدخل روسي في تركيا». وأضاف بيسكوف «إذا كانت أي جهة قد زودت السيد كيليتشدار أوغلو مثل هذه المعلومات، فهم كاذبون».
وشدد بيسكوف على أن موسكو «تقدّر إلى حد بعيد» علاقاتها مع أنقرة، وصرح إن «تركيا لديها موقف مسؤول، وسيادي، ومدروس جداً من مشكلات إقليمية ودولية نواجهها».
ويواجه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مرشح المعارضة، كمال كيليتشدار أوغلو في انتخابات محورية غداً الأحد، تضع 20 عاماً قضاها أردوغان في السلطة على المحك، وسط توقع لاستطلاعات الرأي تقدم كيليتشدار أوغلو على أردوغان في الجولة الأولى من التصويت.
وإن لم يحصد أي مرشح نصف الأصوات في الجولة الأولى، فسوف تجري جولة إعادة يوم 28 مايو الجاري بين أكثر مرشحين حصولاً على الأصوات.
نوفوستي.. تعزيزات عسكرية أمريكية في الخليج العربي
أعلنت الولايات المتحدة، أمس، عزمها إرسال تعزيزات عسكرية إلى الخليج العربي، في ظل «تهديدات» إيرانية متزايدة لحركة الملاحة. يأتي ذلك في أعقاب احتجاز طهران ناقلتي نفط في مياه الخليج، إحداهما كانت متجهة إلى الولايات المتحدة.
وأوضح الناطق باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي لصحافيين «ستقوم وزارة الدفاع بسلسلة من التحركات لتعزيز وضعية دفاعنا»، منوّهاً إلى أن «تفاصيل حول هذه التعزيزات ستصدر في الأيام المقبلة».
وشدد كيربي على أن إيران قامت بـ«مضايقة، مهاجمة، أو التدخل» مع 15 سفينة تجارية ترفع أعلام دول أجنبية خلال الأعوام الـ15 الماضية. وجدد كيربي اتهام طهران بتهديد حركة الملاحة في مياه الخليج.
وزاد «لقد رأينا تهديدات إيرانية متكررة، مصادرة بقوة السلاح، وهجمات ضد من يقومون بأعمال شحن، يمارسون حقوق الملاحة وحريتها في المياه الدولية والمياه الاستراتيجية للمنطقة».
وشدد على أن واشنطن «لن تسمح لأي قوى أجنبية أو إقليمية بتهديد حرية الملاحة عبر الممرات المائية للشرق الأوسط بما يشمل مضيق هرمز»، الذي تمرّ عبره خُمس صادرات النفط الدولية.