أوكرانيا: قواتنا تحقق مكاسب على أطراف باخموت… بريطانيا تخفض «مساعدات أفغانستان» بأكثر من النصف… وزير الدفاع البريطاني: سأكون سعيداً بتولي منصب الأمين العام لـ «الناتو»
الخميس 18/مايو/2023 - 01:47 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 18 مايو 2023.
أوكرانيا: قواتنا تحقق مكاسب على أطراف باخموت
قال الجيش الأوكراني، اليوم الخميس، إنه حقق مكاسب جديدة على الأرض في القتال العنيف الدائر حول مدينة باخموت شرق البلاد، وذلك على الرغم من تفوق القوات الروسية على قواته من حيث العتاد والعدد. وقالت كييف الأسبوع الماضي، إنها كثفت الضغط على القوات الروسية في شمال وجنوب باخموت.
وقال سيرهي شيريفاتي الناطق باسم الجيش في تعليقات بثها التلفزيون: رغم حقيقة أن وحداتنا لا تتمتع بميزة في العتاد والأفراد، فإنها تواصل التقدم على الأطراف، وقطعت مسافة تتراوح من 150 إلى 1700 متر. ولم يحدد المدى الزمني الذي تحققت فيه المكاسب. وترى موسكو في باخموت نقطة انطلاق نحو الاستيلاء على بقية منطقة دونباس في شرق أوكرانيا. وكان عدد سكان المدينة يبلغ نحو 70 ألف نسمة قبل بدء الحرب. ويشير مسؤولون أوكرانيون، إلى أن التقدم حول باخموت ليس جزءاً من هجوم مضاد أوسع نطاقاً تخطط له كييف لدحر القوات الروسية.
وزير الدفاع البريطاني: سأكون سعيداً بتولي منصب الأمين العام لـ «الناتو»
أعرب وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، عن اهتمامه بخلافة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» ينس ستولتنبرج في منصبه. وأضاف والاس: «قلت دائماً إن هذه مهمة جيدة، إنها وظيفة أرغب فيها، أي شغل منصب الأمين العام لحلف الأطلسي، سيكون عملاً رائعاً، وحلف الأطلسي مهم للغاية لأمننا جميعاً، سأكون سعيدا بالقيام بإسهامي بحيث يمكن الاستلقاء في الفراش بأمان ليلاً».
يذكر أنه تم تمديد فترة ولاية ستولتنبرج في منصبه مؤخراً، على خلفية اندلاع الحرب في أوكرانيا، لكنها ستنتهي في أواخر سبتمبر المقبل. وفيما يتعلق بمسألة من سيقود الحلف، فعادة ما تتفق الدول الأعضاء بالحلف وراء الكواليس. وعادة ما يتولى شخص أمريكي منصب القائد العام للقوات العسكرية، فيما يأتي الأمين العام من صفوف الدول الأخرى الأعضاء، والتي أغلبها دول أوروبية. وذكرت صحيفة «ذا صن» البريطانية في وقت سابق، أنّ وزيرة الدفاع الألمانية السابقة، أورسولا فون دير لاين، والتي تتولى حاليا منصب رئيسة المفوضية الأوروبية، مرشحة لمنصب الأمين العام لحلف الأطلسي، فيما نفت فون دير لاين، صحة التقارير عن انتقالها إلى قيادة حلف شمال الأطلسي.
مولدافيا تسابق الزمن للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي
أعلنت رئيسة مولدافيا، مايا ساندو، أن بلادها تريد الانضمام الى الاتحاد الأوروبي في أسرع وقت ممكن لحماية نفسها مما أسمته التهديد الروسي، معربة عن الأمل في صدور قرار في الأشهر المقبلة بشأن فتح مفاوضات بهذا الصدد. وقالت ساندو قبل أيام من تظاهرة مؤيدة لأوروبا، تليها قمة أوروبية غير مسبوقة في شيسيناو: «نعتقد أنه لا يمكننا إنقاذ ديموقراطيتنا إلا عبر الانضمام للاتحاد الأوروبي، روسيا ستبقى مصدراً كبيراً لعدم الاستقرار في السنوات القادمة ويجب أن نحمي أنفسنا» .
ودعت ساندو، إلى تجمع كبير مؤيد للاتحاد الأوروبي الأحد يهدف إلى التعبير عن دعم المولدافيين للانضمام إلى التكتل. وأضافت: «الحرب في أوكرانيا أوضحت الأمور جيداً، نرى بشكل واضح جداً الآن ما يريد العالم الحر قوله، نعتقد أنّ الانضمام مشروع واقعي ونرغب في أن يحصل هذا الأمر في أسرع وقت ممكن» ، معربة عن الأمل في صدور قرار حول فتح مفاوضات في الأشهر المقبلة. وقالت رئيسة مولدافيا التي بدأت بلادها الانسحاب من مجموعة الدول المستقلة التي تقودها روسيا منذ انهيار الاتحاد السوفياتي السابق: «لا يزال لدينا عدد من الأمور للقيام بها، لكننا نعمل جاهدين جدا وهذا بات هدفنا الرئيسي الآن».
بريطانيا تخفض «مساعدات أفغانستان» بأكثر من النصف
اتهمت لجنة رقابية رسمية، الحكومة البريطانية بإدارة ظهرها للشعب الأفغاني، عبر تقليص المساعدات لأفغانستان بأكثر من النصف. وقالت اللجنة المستقلة لتأثير المساعدات، إنه من المتوقع أن تقدم المملكة المتحدة مساعدات إنسانية لأفغانستان بقيمة 100 مليون جنيه إسترليني (125 مليون دولار) في العام 2023-2024، مقارنة بـ 246 مليون جنيه إسترليني في العام 2022-2023، وفق وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا».
وذكرت المراجعة الأخيرة التي أجرتها اللجنة بشأن تمويل المملكة المتحدة، أن الانخفاض الحاد يأتي عقب تخفيضات متتالية في موازنة المساعدات البريطانية واستخدام قدر كبير منها لإيواء اللاجئين في المملكة المتحدة. وقالت اللجنة المستقلة لتأثير المساعدات، إن المملكة المتحدة كانت مانحاً نشطاً مهماً لأفغانستان، إذ تعهدت بمساعدات بقيمة 286 مليون جنيه إسترليني سنوياً في 2021-2022 و 2022-2023، إلا أنّه تم تقليص المخصصات للعام 2022-2023 لاحقاً لتصل إلى 246 مليون جنيه إسترليني، الأمر الذي أدى إلى وقف أو تأخير برامج التطعيم ضد شلل الأطفال وإزالة الألغام الأرضية والعبوات البدائية الناسفة، وفق اللجنة.
وقالت ستيفاني دريبر، الرئيسة التنفيذية لشبكة بوند البريطانية للمنظمات غير الحكومية، إن المملكة المتحدة تدير ظهرها لشعب أفغانستان، الذي يواجه أزمة إنسانية متفاقمة، مشيرة إلى أنّ التخفيضات في البرامج في الدولة تعني أن الحكومة تخلت عن النساء والفتيات في وقت تتدهور فيه حقوقهن. وأضافت دريبر، أنّ إعادة تخصيص مثل هذه النسبة الكبيرة من المساعدات البريطانية لتغطية تكاليف اللاجئين داخل البلاد يعني أن المملكة المتحدة أقل قدرة على الاستجابة وتخصيص التمويل للأزمات الإنسانية، ما يقوض الغرض من المساعدات البريطانية ومصداقيتنا العالمية. وشدّدت دريبر، على ضرورة إيفاء الحكومة بالتزاماتها تجاه الشعب الأفغاني من خلال التراجع عن التخفيضات في البرامج في الدولة. بدورها، قالت بريت كور جيل، وزيرة التنمية الدولية في حكومة الظل في حزب العمال البريطاني: «يرسم هذا التقرير رؤية صارخة لمستقبل الشعب الأفغاني، ونفوذ بريطانيا المتضائل في العالم».
أوكرانيا تعلن إسقاط 29 صاروخاً روسياً من أصل 30
أعلن قائد الجيش الأوكراني فاليري زالوجني، عبر تطبيق «تلغرام»، أن الدفاع الجوي اعترض 29 من أصل 30 صاروخاً أطلقتها القوات الروسية الليلة الماضية. ووفق وكالة بلومبرج للأنباء، فإنّ الصواريخ أطلقت في عدة موجات من اتجاهات مختلفة من التاسعة مساء أمس الأربعاء، والخامسة والنصف صباحا اليوم الخميس. واستخدمت روسيا، السفن العسكرية والطيران الإستراتيجي والقاذفات الأرضية لإطلاق الصواريخ. كما جرى إسقاط طائرتين مسيرتين طراز شاهد ومسيرتي مراقبة. وشهدت العاصمة الأوكرانية كييف، خمسة انفجارات على الأقل في ساعة مبكرة من صباح اليوم، وفق صحيفة «كييف إندبندنت». وأضافت الصحيفة نقلاً عن الإدارة العسكرية للمدينة، أنه تم تفعيل الدفاع الجوي جراء الانفجارات.