مصدر دبلوماسي سوداني: الجيش يعلّق مشاركته في مفاوضات جدة... اللاجئون السوريون يتنفسون الصعداء بعد نتائج الانتخابات التركية... ليبيا.. الاضطرابات تزيد من هوة الانقسامات
الأربعاء 31/مايو/2023 - 10:48 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 31 مايو 2023.
مصدر دبلوماسي سوداني: الجيش يعلّق مشاركته في مفاوضات جدة
ذكر مصدر دبلوماسي سوداني، أنّ إن الجيش علق مشاركته في محادثات جدة، بشأن وقف إطلاق النار وتمكين وصول المساعدات الإنسانية.
بدوره، أكّد مسؤول في الحكومة السودانية طالباً عدم كشف هويته لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الجيش اتخذ هذا القرار بسبب ما أسماه عدم تنفيذ قوات الدعم السريع البند الخاص بانسحابهم من المستشفيات ومنازل المواطنين وخرقهم المستمر للهدنة.
وبدأت المحادثات في أوائل مايو وأسفرت عن إعلان يتعلق بالالتزام بحماية المدنيين واتفاقين قصيرين لوقف إطلاق النار تم انتهاكهما مراراً.
اليمن.. انطلاق عملية إنقاذ «صافر» اليوم
من المقرر أن تبدأ اليوم الأربعاء المرحلة الأولى من عملية إنقاذ ناقلة النفط اليمنية المتهالكة «صافر».
والتي تنفذها شركة استأجرتها الأمم المتحدة بهدف نقل أكثر من مليون برميل من النفط الخام إلى ناقلة جديدة على أن تستمر العملية نحو ثلاثة أشهر.
ووفق ما قاله مصدران في الجانب اليمني في فريق عملية الإنقاذ لـ«البيان»، فإن سفينة الدعم (إنديفور)، والتي استأجرتها الأمم المتحدة من إحدى الشركات الدولية المتخصصة في عمليات الإنقاذ.
وصلت إلى منطقة ميناء راس عيسى على ساحل البحر الأحمر، حيث تتواجد الناقلة المتهالكة، وأنه من المقرر أن تبدأ اليوم أولى مهامها بفحص كامل جسم الناقلة.
وبموجب الخطة المقدمة من الأمم المتحدة، ستقوم سفينة الدعم بالتأكد من عدم وجود مخاطر انسكاب أو تسرّب النفط الخام مع بدء عملية نقل الكمية، كما ستتولى وضع الاحتياجات اللازمة لمنع حدوث تلوث نفطي عند إجراء العملية، على أن يتبع ذلك تركيب معدات الضخ التي سيتم من خلالها نقل النفط من الناقلة المتهالكة إلى السفينة الأخرى.
وكان أخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، ذكر أن سفينة الدعم (إنديفور) عند وصولها إلى خزان «صافر»، ستبدأ الفرق الفنية التي على متنها في فحص سلامة الخزان، ومن ثم ستبدأ الاستعدادات للمرحلة التالية من عملية الإنقاذ.
ليبيا.. الاضطرابات تزيد من هوة الانقسامات
دخلت ليبيا فصلاً جديداً من الصراع عنوانه الأبرز «مزيد من الانقسامات»، بل حتى سيناريو عودة الحرب في وقت كان يتطلع الليبيون إلى تحقيق انفراجة في المشهد في ضوء تحركات الأطراف الفاعلة في الأزمة لإجراء الانتخابات.
وتشهد طرابلس ومصراتة اضطرابات غير مسبوقة في ليبيا هي الأكبر منذ ما يقارب سنة.
حيث أعلنت الحكومة في طرابلس مسؤوليتها عن «ضربات جوية دقيقة وموجهة ضد أوكار عصابات تهريب الوقود، وتجارة المخدرات، والاتجار بالبشر، في منطقة الساحل الغربي»، وقد أدى ذلك إلى مقتل شخصين وأصيب آخرون.
فيما وصف مجلس النواب الليبي الذي مقره بشرق البلاد، القصف الذي استهدف الزاوية بأنه «تصفية لحسابات سياسية وليس لمكافحة التهريب كما يدعي» في طرابلس.
كما سُمعت أصوات إطلاق نار في العاصمة الليبية، بعد ساعات على اندلاع مواجهات بين قوات «جهاز الردع»، و«اللواء 444»، المواليين لحكومة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس، بعدما تم توقيف أحد عناصر «اللواء 444».
وأصيب عدد من سكان طرابلس بجروح أثناء المواجهات التي وقعت ليلة الأحد، وامتدت إلى مدن ليبية عدة، ولم تقتصر على العاصمة طرابلس، بل أيضاً إلى مصراتة والبيضاء وطبرق.
واندلعت في مدينة طبرق اشتباكات عنيفة بين أهالي المنطقة وقوات حرس الحدود بمنفذ «امساعد» البري قرب الحدود المصرية، وأسفرت عن حرق عدد من الآليات العسكرية، بينما انتشرت تعزيزات أمنية للسيطرة على الوضع.
وتأتي هذه التطورات في سياق احتجاج أهالي المنطقة على القصف الجوي الذي طال عدة مواقع بمدينة الزاوية، مسفراً عن سقوط قتلى وخسائر فادحة في البنية التحتية.
اضطرابات
هذه الاضطرابات الأمنية تؤشر، حسب عدد من المحللين، إلى وجود مشكلات ومطبات وألغام ومواجهة مفتوحة بين مختلف الفرقاء، وهو ما قد يدفع البلاد إلى أزمة جديدة.
قد تكون أشد قسوة من سابقاتها، ولعل القارئ للمشهد الليبي اليوم لا يستطيع تشكيل وبناء رؤية الحل من خلال معطيات الواقع المتأزم شديد التعقيد، حيث تقف ليبيا أمام خيارين لا ثالث لهما:
عودة إلى الوراء من التخلف والفوضى، أو التقدم إلى دولة القانون والدستور، حيث تأتي هذه التطورات فيما تتواصل جهود الفرقاء برعاية عربية وأممية لتهيئة الظروف الملائمة لإجراء انتخابات يعتقد الليبيون والمجتمع الدولي أنها ستمثل خلاصاً من حالة الفوضى والانقسام، بينما يبدو هذا المسار طويلاً وشديد التعقيد.
حيث إن الأزمة الليبية لا تزال في حالة عدم وضوح في ظل استمرار الانقسام السياسي والمؤسساتي، واستبعدت مصادر إنجاز أية قاعدة دستورية أو التوافق على شروط انتخاب رئيس الجمهورية خلال العام الجاري في ظل غموض يكتنف مستقبل العملية السياسية في البلاد ومصير الانتخابات.
بدائل
وكان المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي، أكد أن هناك بدائل للمضي نحو وضع قاعدة دستورية للانتخابات المقبلة، إذا لم تنجز عن طريق توافق مجلسي النواب والدولة. البديل العملي الأقرب للتطبيق هو ملتقى يجمع ممثلين عن الطيف السياسي والاجتماعي والعسكري يتم بموجبه عقد انتخابات تشريعية ورئاسية، لكن السلطة التشريعية بغرفتيها البرلمان والدولة أعلنا أن ذلك يعتبر تدخلاً سافراً في الشأن الليبي.
ويؤكد محللون أن الدساتير تكتب في حالة السلم وليس في حالة الفوضى، حيث تعيش ليبيا حالة من الفوضى السياسية العارمة في ظل انقسام واضح بين الفرقاء الليبيين نتيجة تراكمات أكثر من عشر سنوات كاملة بين مد وجزر وتقارب وتباعد حد الاقتتال.
ودون الرجوع إلى أصل استقرار ليبيا، وهو ردم هوة الانقسامات لا يمكن أن تحل الأزمات ولا يمكن إجراء أي استحقاق بدون دستور مستفتى عليه من الشعب الليبي، أو قاعدة دستورية متفق عليها من كل القوى السياسية خاصة، وهما مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة.
اللاجئون السوريون يتنفسون الصعداء بعد نتائج الانتخابات التركية
تنفس ملايين اللاجئين السوريين في تركيا الصعداء بفوز حزب العدالة والتنمية برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالانتخابات الرئاسية، بعد أن كان ملف ترحيل اللاجئين السوريين من تركيا إلى بلادهم نقطة تجاذب بين المعارضة التركية والحزب الحاكم.
وعلى الرغم من التعاطي السلس لحزب العدالة والتنمية مع أزمة اللاجئين السوريين في العودة إلى ديارهم، إلا أن التوجه التركي عموماً يصب في ذات النقطة وهي أهمية إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، إلا أن الخلاف بين الطرفين التركيين هو الأسلوب والطريقة التي يمكن من خلالها إعادة اللاجئين.
وقال الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، إن بلاده ستبحث ثلاث قضايا مهمة مع الحكومة السورية في موسكو، من بينها عودة اللاجئين السوريين، مضيفاً «بالطبع نريد أن يعود هؤلاء الناس، لكنهم بشر وسنتخذ خطوات معقولة وإنسانية من أجل عودة اللاجئين».
ومنذ الساعات الأولى من فوز رجب طيب أردوغان بالانتخابات الرئاسية، كان الحديث عن ملف اللاجئين، ففي الساعات الأولى بعد فوزه قال، إن حكومته تعمل على إعادة مليون لاجئ سوري إلى بلادهم طوعاً خلال سنوات قليلة،.
مؤكداً أن العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى بلادهم بشكل آمن جزء مهم من سياسة حكومته، مشيراً إلى أن أنقرة تعمل على توفير الإمكانيات لعودة نحو 600 ألف شخص إلى المناطق الآمنة في سوريا.
ويأتي الحديث عن إعادة اللاجئين السوريين في سياق التفاهمات الدولية والإقليمية على ضرورة تخفيض مستوى الأزمة السورية، ولعل موضوع اللاجئين هو الأولوية بالنسبة إلى العديد من الدول.
البرهان يلوّح بـ«القوة المميتة» ضد «الدعم السريع»
تعهد قائد الجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان، أمس، باستخدام القوة «المميتة والمفرطة» في حال لم تنصع قوات الدعم السريع.
وقال عبر مقطع مصور بثه التلفزيون السوداني: «يعاني السودانيون قرابة الشهرين، ويشردون ويُقتلون... سنقاتل لآخر جندي». وأضاف خلال جولة لتفقد الجنود: «لم نستخدم القوة المميتة أو المفرطة، (لكن) إذا لم ينصع العدو ويستجب سنضطر لاستخدامها».
ومع تصاعد المخاوف من أزمة إنسانية، تراجعت وتيرة الاشتباكات في الخرطوم، بعد الاتفاق على تمديد وقف إطلاق النار لإيصال المساعدات.
قال الناطق باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن ما يصل إلى 13.6 مليون طفل يحتاجون إلى المساعدة بشكل عاجل. في الغضون، قال الناطق باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) جيمس إلدر إن «المزيد من الأطفال في السودان اليوم يحتاجون إلى الدعم المنقذ للحياة أكثر من أي وقت مضى»، مشيراً إلى أن ما يصل إلى 13.6 مليون طفل يحتاجون إلى المساعدة بشكل عاجل.
وأضاف أن «حياة الأطفال في السودان تقترب بسبب الصراع، نحو الهاوية»، لافتاً إلى أنه وبعد ستة أسابيع فقط من القتال، فإن حوالي خمسة ملايين طفل سوداني يحتاجون إلى دعم أكثر.
من ناحية أخرى، أدانت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية اقتحام مبنى السفارة الليبية في العاصمة السودانية الخرطوم ونهب محتوياتها.
واعتبرت الوزارة، في بيان أن العمل «انتهاك لاتفاق فيينا للعلاقات الدبلوماسية وكافة القوانين والأعراف المنظمة للعمل الدبلوماسي بين الدول، والتي تنص على ضرورة توفير الحماية للسفارات والبعثات الدبلوماسية».
إعلان حظر التجول في بورتسودان
أصدر والي ولاية البحر الأحمر السودانية بيانا اليوم الثلاثاء بإعلان حظر التجول في مدينة بورتسودان، ثاني كبرى المدن السودانية، اعتبارا من 11 مساء إلى الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي (2100 إلى 0300 بتوقيت جرينتش).