موسكو: المسؤولون البريطانيون الذين يساعدون أوكرانيا «هدف مشروع»... اليابان: إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً بالستياً انتهاك للقرارات الدولية... أوكرانيا تعلن شن 11 هجوماً جوياً على ارتكازات روسية في 24 س
الأربعاء 31/مايو/2023 - 10:54 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 31 مايو 2023.
موسكو: المسؤولون البريطانيون الذين يساعدون أوكرانيا «هدف مشروع»
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، اليوم الأربعاء، إن بريطانيا هي العدو الأبدي لموسكو، مشيراً إلى أنّ أي مسؤول بريطاني يساعد أوكرانيا في الحرب يمكن اعتباره هدفاً عسكرياً مشروعاً.
ورداً على تصريح وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، بأن أوكرانيا لها الحق في استخدام قوتها خارج حدودها، وقال ميدفيديف، إنّ المسؤولين البريطانيين يجب أن يتذكروا أن بريطانيا يمكن اعتبارها في حالة حرب مع موسكو.
وكتب ميدفيديف على تويتر: «تتصرف المملكة المتحدة كحليف لأوكرانيا وتقدم لها مساعدات عسكرية في شكل معدات ومتخصصين، أي بحكم الأمر الواقع تقود حربا غير معلنة ضد روسيا، في هذه الحالة، يمكن اعتبار أي من مسؤوليها الحكوميين سواء كانوا عسكريين أو مدنيين، الذين يساعدون في الحرب هدفاً عسكرياً مشروعاً».
أوكرانيا تعلن شن 11 هجوماً جوياً على ارتكازات روسية في 24 ساعة
شنّت القوات الجوية الأوكرانية، 11 هجوماً جوياً على مواقع ارتكاز للقوات والمعدات العسكرية الروسية، إلى جانب هجوم على منظومة الصواريخ المضادة للطائرات الروسية، خلال الـ24 ساعة الماضية، وفق هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية.
وقالت الهيئة: «في الساعات الأربع والعشرين الماضية، دمرت دفاعاتنا 32 طائرة مسيرة هجومية، أصابت وحدات القوات الصاروخية والمدفعية ثلاثة مواقع قيادة، وهي منطقة تمركز فيها الجنود الروس، وأربع قطع مدفعية في وضعية إطلاق النيران، ومنظومة صواريخ مضادة للطائرات، وثلاثة مستودعات وقود ومحطة حرب الكترونية».
وقالت الهيئة، إنّ الروس شنوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، 64 هجوماً جوياً وصاروخياً واستخدم أنظمة إطلاق صواريخ متعددة 88 مرة، مشيرة إلى أنّ احتمال شن هجمات صاروخية وجوية عبر أوكرانيا لا يزال مرتفعاً.
بكين تدعو واشنطن إلى تهيئة ظروف التواصل العسكري
قال الناطق باسم وزارة الدفاع الصينية تان كيفي، في بيان، إن الولايات المتحدة ينبغي أن تظهر الصدق وتصحح الأخطاء باتخاذ إجراءات ملموسة لتهيئة الظروف اللازمة للتواصل الثنائي.
ويأتي التصريح رداً على سؤال حول تقارير تفيد بأن الصين رفضت طلباً أمريكياً لعقد اجتماع بين وزيري دفاع البلدين في منتدى في سنغافورة. وأضاف تان، أن الولايات المتحدة مسؤولة بالكامل عن الصعوبات الحالية في التواصل بين جيشي البلدين، مشيراً إلى أنّ الصين تولى اهتماماً كبيراً بتطوير العلاقات بين جيشي البلدين، ولم يتم تعليق الاتصالات والتبادلات بينهما.
يشار إلى أن الصين رفضت، أمس الثلاثاء، دعوة الولايات المتحدة لعقد اجتماع بين وزيري دفاع البلدين على هامش قمة حوار «شانجري-لا» التي ينظمها المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في سنغافورة في الفترة من الجمعة المقبل، وحتى الأحد.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج: «تدرك الولايات المتحدة تماماً الصعوبات التي تواجه الحوار العسكري الصيني الأمريكي»، داعية واشنطن إلى احترام سيادة الصين ومخاوفها الأمنية، وتصحيح الممارسات الخاطئة، و تهيئة المناخ والظروف اللازمة للحوار والتواصل بين الجيشين الصيني والأمريكي.
وفرضت الولايات المتحدة، عقوبات على إدارة تطوير الأسلحة في جيش التحرير الشعبي الصيني في عام 2018، وعلى وزير الدفاع الصيني لي شانج فو، الذي كان يترأسها في ذلك الوقت، مشيرة إلى إجراء تعاملات مع روسيا. ولم تعتبر الإدارة الأمريكية أن هذا يمثل عقبة أمام عقد اجتماع بين أوستن ولي.
عمدة سيئول يعتذر عن إرباك المواطنين برسالة تنبيه نصية
اعتذر عمدة سيئول، أوه سي-هون عن إرباك مواطني المدينة برسالة تنبيه نصية، صباح اليوم الأربعاء، بعد أن أطلقت كوريا الشمالية صاروخاً فضائياً.
وقالت وكالة بلومبرغ للأنباء، إنه بالنظر إلى إلحاح الوضع، تم إرسال رسالة تحذير من قبل حكومة المدينة. وبخلاف الإطلاق المعتاد لكوريا الشمالية باتجاه الشرق، أطلقت كوريا الشمالية صاروخا فضائيا باتجاه الجنوب، تلك المرة
وقررت حكومة المدينة، المسؤولة عن سلامة عشرة ملايين مواطن، اتخاذ إجراء فوري وأصدرت إنذاراً. وقال عمدة سيئول في إيجاز صحافي، إن هذه الرسالة النصية الطارئة ربما كانت رد فعل مبالغاً فيه من قبل المسؤولين الميدانيين، لكن لم تكن خطأ.
وفيما يتعلق بالسلامة، لا يمكن أن يكون هناك حل وسط، والاستجابة إلى الحد، الذي يبدو مبالغا فيه هو المبدأ.
مسؤول روسي: 4 مصابين في قصف أوكراني لبلدة على الحدود
قال حاكم منطقة حدودية في روسيا، اليوم الأربعاء، إن القوات الأوكرانية قصفت بلدة بالقرب من الحدود للمرة الثالثة في غضون أسبوع، ما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص وإلحاق أضرار ببنايات واشتعال مركبات.
وأضاف فيتشيسلاف جلادكوف، حاكم منطقة بيلجورود، في بيان نشره على تطبيق تلغرام، أن شخصين نقلا إلى مستشفى نتيجة القصف المدفعي الذي استهدف بلدة شيبيكينو، مشيراً إلى أنّ القصف حطم نوافذ وألحق أضرارا بسطح بناية سكنية مؤلفة من ثمانية طوابق، إضافة إلى أربعة منازل ومدرسة ومنشآت أخرى.
وصرّح جلادكوف أول من أمس الاثنين، بأنّ منشأتين صناعيتين في البلدة تعرضتا للقصف، وتعرضه لنيران مدفعية لدى محاولته دخول البلدة التي لا تبعد سوى نحو سبعة كيلومترات إلى الشمال من الحدود مع أوكرانيا، السبت الماضي.
وتعرضت منطقة بيلجورود الروسية المحاذية لمنطقة خاركيف الأوكرانية، لهجمات متزايدة من قوات كييف في الأشهر القليلة الماضية. ولم يصدر بعد تعليق من أوكرانيا على القصف الأخير.
سيول: نعمل على انتشال حطام الصاروخ الكوري الشمالي
أعلن الجيش الكوري الجنوبي أنّه "يعمل على انتشال حطام" يُعتقد أنّه لجزء من صاروخ أطلقته كوريا الشمالية صباح الأربعاء لوضع قمر اصطناعي تجسّسي في المدار لكنّه سرعان ما تحطّم في البحر.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في سيول إنّه "قرابة الساعة 08:05 من صباح اليوم، رصد جيشنا في المياه على بُعد 200 كلم غرب جزيرة إيوتشيونغ جسماً يُعتقد أنّه جزء من الصاروخ الفضائي الكوري الشمالي ، وهو يعمل على انتشاله".
اليابان: إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً بالستياً انتهاك للقرارات الدولية
أعلنت اليابان أنّ كوريا الشمالية انتهكت قرارات مجلس الأمن الدولي بإطلاقها صباح الأربعاء "صاروخاً بالستياً"، وذلك بعيد إعلان كوريا الشمالية أنّها أطلقت صاروخاً فضائياً فشل في وضع قمر اصطناعي في المدار وتحطّم في البحر.
وقال المتحدّث باسم الحكومة اليابانية هيروكازو ماتسونو "بما أنّ إطلاق صاروخ بالستي كهذا ينتهك قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، فإنّ اليابان احتجّت بشدّة على كوريا الشمالية وأدانت بشدّة" إطلاقها هذا الصاروخ.
واشنطن تدين إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً فضائياً
أعلن البيت الأبيض أنّه "يدين بشدّة" إطلاق كوريا الشمالية الأربعاء صاروخاً قالت إنّه صاروخ فضائي لوضع أقمار اصطناعية في المدار، محذّراً من أنّ هذه الخطوة "تزيد التوتّرات".
وقال آدم هودج المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض إنّ الصاروخ الذي أطلقته بيونغ يانغ في عملية تستخدم "تكنولوجيا الصواريخ البالستية يهدّد بزعزعة استقرار الوضع الأمني في المنطقة وما بعدها".
