«أصدقاء السودان» تحث طرفي الصراع على وقف النار.... مساعٍ عربية ودولية لعودة اللاجئين السوريين ... مقتل 4 دواعش في كمين شمالي بغداد
الخميس 08/يونيو/2023 - 07:33 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 8 يونيو
2023.
«أصدقاء السودان» تحث طرفي الصراع على وقف النار
أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا والنرويج والسويد، بصفتها الأعضاء في (مجموعة أصدقاء السودان)، عن قلقها العميق بشأن العنف المستمر والوضع الإنساني الكارثي في السودان، بما في ذلك التقارير المتعلقة بانتهاكات القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، فضلاً عن نهب الإمدادات الإنسانية على نطاق واسع.
وحثت المجموعة بشدة في بيان، أمس، الأطراف المتحاربة على وقف القتال والهجمات على المدنيين، والموافقة على وقف إطلاق نار فعال ومستدام، لضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع دون عوائق واحترام القانون الإنساني الدولي، والعمل من أجل العودة إلى العملية السياسية.
ودعت الأطراف المتحاربة بشكل عاجل إلى الالتزام بتعهداتها المتفق عليها في إعلان 11 مايو 2023، للالتزام بحماية المدنيين في السودان والالتزام بوقف إطلاق النار المعلن في 20 مايو 2023، والعودة إلى حوار جدة لحل القضايا المتعلقة بالانتهاكات والتوصل إلى التزام بوقف إطلاق النار، مؤكدة وجوب حماية الإمدادات الإنسانية والعاملين فيها لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين.
وقالت المجموعة «ندعم كافة الجهود الدولية والإقليمية التي تعمل على وقف الأعمال العدائية وحل الصراع.. وفي هذا السياق، نود أن نكرر دعمنا الثابت لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة الانتقالية في السودان (UNITAMS)، والممثل الخاص للأمين العام فولكر بيرثيس وعملهما الدؤوب لمساعدة الشعب السوداني في تطلعاته إلى الانتقال المدني والحرية والسلام والعدالة».
وأضافت «ندعو أطراف النزاع إلى الاستجابة لدعوات الشعب السوداني من أجل الحرية والسلام والعدالة من خلال حل خلافاتهم سلمياً، بما يؤدي إلى استئناف الحوار السياسي».
اشتباكات عنيفة
وتفصيلاً، تجددت الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة السودانية الخرطوم، أمس، لتدور رحاها على مصانع للأسلحة والذخيرة ومخازن للدبابات والمعدات العسكرية، ومنشآت مهمة لتخزين الغاز، وسط استمرار تحليق الطيران الحربي في سماء العاصمة.
وقال سكان، أوردت وكالات الأنباء إفاداتهم، بأن الجيش السوداني يقاتل دفاعاً عن مجمع صناعي عسكري يُعتقد أنه يحتوي على مخزونات كبيرة من الأسلحة والذخيرة جنوبي الخرطوم، بالقرب من مستودعات للوقود والغاز معرضة لخطر الانفجار. واحتدم القتال في المدن الثلاث التي تشكل العاصمة الكبرى، الخرطوم وبحري وأم درمان.
وقال نادر يوسف، الذي يسكن بالقرب من اليرموك، لـ«رويترز» عبر الهاتف «منذ أمس، اندلعت معركة عنيفة شهدت استخدام الطائرات والمدفعية واشتباكات على الأرض وتصاعد أعمدة الدخان». وأوضح أنه نظراً لقرب مستودعات الوقود والغاز «فإن أي انفجار يمكن أن يدمر السكان والمنطقة بأكملها».
طرفا الحرب في السودان يتقاتلان على مستودعات الأسلحة والوقود
أكد شهود أن حريقا هائلا اندلع أمس الأربعاء بالقرب من مجمع عسكري يضم مصنع أسلحة في جنوب الخرطوم يقاتل الجيش السوداني للدفاع عنه في واحدة من أعنف المعارك بينه وبين قوات الدعم السريع شبه العسكرية منذ أسابيع.
وقال الشهود إن قوات الدعم السريع، التي تخوض صراعا على السلطة مع الجيش للأسبوع الثامن، هاجمت مجمع اليرموك مترامي الأطراف الذي يحظى بحراسة مشددة أمل أمس الثلاثاء.
ونشرت هذه القوات اليوم الأربعاء مقاطع مصورة قالت فيها إنها استولت على مستودع مليء بالأسلحة والذخيرة فضلا عن عدد من نقاط الدخول للموقع.
وذكر الشهود أن الجيش شن ضربات جوية في محاولة لصد تقدم قوات الدعم السريع.
واحتدم القتال في المدن الثلاث التي تشكل منطقة العاصمة الكبرى، الخرطوم وبحري وأم درمان، منذ انتهاء وقف إطلاق نار استمر 12 يوما رسميا في الثالث من يونيو بعد انتهاكه بشكل متكرر.
وقال نادر يوسف، الذي يسكن بالقرب من اليرموك، لرويترز عبر الهاتف "منذ أمس اندلعت معركة عنيفة شهدت استخدام الطائرات والمدفعية واشتباكات على الأرض وتصاعد أعمدة الدخان".
وأوضح أنه نظرا لقرب مستودعات الوقود والغاز "فإن أي انفجار يمكن أن يدمر السكان والمنطقة بأكملها".
وقال ساكن آخر يعيش بالقرب من المستودعات إن الحريق الذي نشب في الصباح استعر فجأة قبل غروب الشمس الأربعاء مع سماع دوي انفجارات.
وأكد نشطاء في المنطقة أن الحرائق نجمت عن قصف مستودعات الوقود والغاز، وأن المنازل في المنطقة أصيبت بالقذائف والرصاص الطائش.
وذكر سكان في أم درمان وبحري، على بعد 15 كيلومترا تقريبا، أنهم استطاعوا رؤية ألسنة اللهب المتصاعدة بعد حلول الظلام في اليرموك.
نشر الصراع الفوضى والدمار في العاصمة وفجر موجات جديدة من العنف في إقليم دارفور غرب البلاد الذي يعاني من الاضطرابات بالفعل منذ فترة طويلة، وتسبب في نزوح أكثر من 1.9 مليون شخص.
وانهارت معظم الخدمات الصحية والنظام المصرفي، كما تنقطع إمدادات الكهرباء والمياه كثيرا، وتنتشر أعمال النهب. وتتضاءل إمدادات المواد الغذائية.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الأربعاء إنه جرى إجلاء حوالي 297 طفلا من دار المايقوما للأيتام في الخرطوم والذي يقع في منطقة تشهد مواجهات عنيفة.
وذكرت رويترز في وقت سابق أن عشرات الأطفال ماتوا في الدار منذ بدء الحرب بسبب الجفاف وسوء التغذية وأن الدار كانت تؤوي نحو 400 طفل قبل اندلاع الصراع.
وقال نشطاء في بحري إن كثيرين نزحوا عن ديارهم نتيجة انقطاع المياه المتكرر لأكثر من 50 يوما، ليجدوا أنفسهم في مواجهة نيران الحرب أثناء بحثهم عن المياه.
ونزح أكثر من 1.4 مليون شخص من ديارهم داخل السودان، بينما فر 476800 آخرون إلى بلدان مجاورة يعاني معظمها بالفعل من الفقر والصراعات الداخلية، وفقا لتقديرات نشرتها المنظمة الدولية للهجرة يوم الثلاثاء.
وسجلت وزارة الصحة السودانية مقتل ما لا يقل عن 780 مدنيا في نتيجة مباشرة للصراع. وقُتل مئات آخرون في مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور. ويقول المسؤولون الطبيون إن هناك عددا كبيرا من الجثث لم يتم جمعها بعد أو تسجيلها.
انتشال 8 جثث غارقة قبالة سواحل تونس
انتشلت وحدات الحرس البحري التونسي ثماني جثث، بينهم ثلاث نساء، لمهاجرين ينحدرون من دول أفريقيا جنوب الصحراء، بسواحل ولاية المنستير جنوب شرق العاصمة التونسية.
وقال متحدث باسم محاكم المنستير وولاية المهدية المجاورة، فريد جحا، اليوم، إن 29 شخصاً بينهم رضيع فقد أمه، جرى إنقاذهم بعد انقلاب المركب في البحر.
وكان القارب انطلق من سواحل منطقة طبلبة قبل أن يغرق على بعد نحو 30 ميلاً، وفق المصدر نفسه.
وقال جحا، لإذاعة «جوهرة» الخاصة، إن وحدات الحرس البحري انتشلت ثلاث جثث لنساء فيما لفظ البحر بقية الجثث إلى ميناء صيادة بالولاية.
وأضاف أن السلطات ستتولى إيواء الرضيع الذي فقد أمه بأحد مراكز إيواء الأطفال إلى حين العثور على أفراد من عائلته عبر الاتصال بالسفارات المعنية.
وتشهد تونس تدفقاً قياسياً للمهاجرين عبر سواحلها هذا العام مقارنة بالسنوات السابقة.
اندلاع حريق ضخم بمحيط قاعدة عسكرية في السودان
كشف شهود، اليوم، أن حريقاً كبيراً شوهد بالقرب من قاعدة عسكرية ومستودعات وقود في جنوب العاصمة السودانية الخرطوم.
وأظهرت لقطات حية بثتها قنوات إخبارية عربية ألسنة اللهب وأعمدة الدخان تتصاعد في السماء.
وكانت تقارير سابقة ذكرت أن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية يخوضان معارك للسيطرة على مستودعات الوقود الواقعة قرب القاعدة منذ مساء أمس.
مجموعة أصدقاء السودان تحث الأطراف المتحاربة على وقف إطلاق نار فعال و مستدام
أعربت فرنسا و ألمانيا و النرويج و المملكة العربية السعودية و السويد و دولة الإمارات العربية المتحدة و المملكة المتحدة و الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي بصفتها أعضاء في (مجموعة أصدقاء السودان) عن قلقها العميق بشأن العنف المستمر والوضع الإنساني الكارثي في السودان، بما في ذلك التقارير المتعلقة بانتهاكات القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، فضلاً عن نهب الإمدادات الإنسانية على نطاق واسع.
وحثت المجموعة بشدة في بيان لها الأطراف المتحاربة على وقف القتال والهجمات على المدنيين، والموافقة على وقف إطلاق نار فعال ومستدام، لضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع ودون عوائق واحترام القانون الإنساني الدولي، والعمل من أجل العودة إلى العملية السياسية. ودعت الأطراف المتحاربة بشكل عاجل إلى الالتزام بتعهداتها المتفق عليها في إعلان 11 مايو 2023 للالتزام بحماية المدنيين في السودان والالتزام بوقف إطلاق النار المعلن في 20 مايو 2023، والعودة إلى حوار جدة لحل القضايا المتعلقة بالانتهاكات والتوصل إلى التزام بوقف إطلاق النار مؤكدة وجوب حماية الإمدادات الإنسانية والعاملين فيها لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين.
وقالت المجموعة في بيانها : "ندعم كافة الجهود الدولية والإقليمية التي تعمل على وقف الأعمال العدائية وحل هذا الصراع.. وفي هذا السياق، نود أن نكرر دعمنا الثابت لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة الانتقالية في السودان (UNITAMS) والممثل الخاص للأمين العام فولكر بيرثيس وعملهما الدؤوب لمساعدة الشعب السوداني في تطلعاته إلى الانتقال المدني والحرية والسلام والعدالة”.
وأضافت المجموعة في ختام بيانها : "ندعو أطراف النزاع إلى الاستجابة لدعوات الشعب السوداني من أجل الحرية والسلام والعدالة من خلال حل خلافاتهم سلميا بما يؤدي إلى استئناف الحوار السياسي ”.
مقتل 4 دواعش في كمين شمالي بغداد
أفادت مصادر أمنية، اليوم الأربعاء بأن أربعة من عناصر داعش قتلوا في كمين في منطقة الطارمية شمالي بغداد. وأوضحت مصادر في قيادة العمليات، أنّ قوات من اللواء المشاة الثالث والعشرين في الفرقة السادسة وفوج حشد الطارمية تمكن من قتل أربعة من عناصر داعش في كمين بمنطقة الطارمية شمال بغداد.
وكان جهاز الاستخبارات العسكرية العراقية قد أعلن يوم الأحد الماضي، تنفيذ طائرات إف 16 العراقية ضربات جوية ناجحة، وتمكنت من قتل 12 من عناصر داعش في محافظتي ديالى وكركوك.
وقال جهاز الاستخبارات العسكرية، في بيان صحافي، إن العملية نفذت وفقاً لمعلومات ومتابعة استخبارية دقيقة وبإشراف قيادة العمليات المشتركة وبواسطة طائرات إف 16 العراقية.
الخرطوم.. قتال دامٍ ومخاوف من «حصار كامل»
هزّ دوي الانفجارات وأصوات الاشتباكات، أمس، جدران المنازل في الخرطوم، مع تواصل المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع، بحسب أنباء تواتر حول مخاوف تعتري السكان في العاصمة من الوقوع تحت ويلات «حصار كامل».
ومع اشتداد حدّة الاشتباكات، تزداد الأوضاع الإنسانية سوءاً، مع تضاؤل الأمل في وقف القتال، ورغم تعثر «مفاوضات جدة» بوساطة سعودية أمريكية، إلا أنها تمثل الخيار الوحيد لوقف إطلاق النار، وفتح ممرات للمساعدات الإنسانية.
وذكر تلفزيون «العربية»، أمس، نقلاً عن مصادر، أن طرفي الحرب بالسودان استأنفا في مدينة جدة بالسعودية، المحادثات غير المباشرة؛ الرامية لوقف إطلاق النار.
وأفاد بأن المحادثات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية سوف تركز على وقف القتال.
ضمانات
«البيان»، تحدثت إلى مصادر عسكرية، صرحت أن طرفي الصراع يسعيان لـ«ضمانات» تضمن الالتزام بـ«إعلان جدة»، وأكدت المصادر أن على الوساطة توفير هذه الضمانات، من خلال الضغط على طرفي القتال للالتزام ببنود الإعلان.
ويؤكد المحلل السياسي، شوقي عبد العظيم لـ«البيان» أنه «برغم تراجع أحلام الطرفين بالنصر عسكرياً، إلا أن هناك مخاوف من تحول (السلام) إلى خسارة لأي طرف، حيث فشلت الوساطة في (طمأنة) الطرفين أن السلام مكسب لكليهما».
وأضاف: «الأجواء مهيأة الآن، وينتظر من الوساطة أن تلعب دوراً أقوى، يبدد مخاوف الطرفين، من أن الوصول لاتفاق سوف يحفظهما من الاستنزاف، وهدر الموارد». وتابع: «تستطيع الوساطة أن تفعل شيئاً لإقناع الطرفين بضرورة الوصول إلى تسوية للصراع الدامي».
شرط صحي
وصرح أستاذ إدارة الأزمات، الدكتور الرشيد محمد إبراهيم، لـ«البيان»، أن الموقف العملياتي على الميدان وتوازن القوى، يشيران إلى تحول الجيش من خانة الدفاع للهجوم، بينما يشهد الموقف الميداني لقوات الدعم السريع حالة تراجع وانسحاب، ويلفت كذلك إلى أنه في ظل الواقع الميداني يصعب أن يوافق الجيش على التفاوض، باعتبار أن ذلك يمكن أن يفقده ميزة التقدم الميداني، كما أن دخوله في هدنة جديدة معناه دخوله في التزام جديد، لاسيما وأنه تحدث بأن ذهابه لـ«مفاوضات جدة» كانت أغراضه إنسانية بحتة، إلى جانب أن إخلاء المنازل، والخروج من المنشآت الصحية، باتا «شرطاً صحياً»، يتبناه الشارع السوداني، ويصعب تنازل الجيش عن كتلته الشعبية ويقدمه هدية لـ«الدعم السريع».
ويضيف: «مهما كانت الضغوط، ليس للوساطة ما تقدمه كبديل لهذا الموقف».
مساعٍ عربية ودولية لعودة اللاجئين السوريين
تشهد سوريا حركة سياسية عربية ودولية، من أجل العمل على إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، من الدول المجاورة وتسهيل عودة اللاجئين من الدول الغربية، في الوقت الذي يستعد فيه الاتحاد الأوروبي لعقد مؤتمر موسع من أجل مستقبل البلاد.
وفي خطوة سورية روسية، للعمل على إعادة اللاجئين، وصل وفد روسي، إلى العاصمة دمشق، للمشاركة في «المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهاجرين السوريين»، الذي يستمر حتى التاسع من يونيو الجاري، بمشاركة منظمات سورية ودولية.
وبحسب مصادر صحفية روسية، فإن 90 خبيراً روسياً سوف يلتقون بنظرائهم السوريين في إطار دعم القدرات وتهيئة البنى اللازمة لعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، حيث تبدأ فعاليات المؤتمر، ضمن أعمال الاجتماع المركزي السوري الروسي المشترك.
مباحثات ثنائية
ويبحث الوفد الروسي مع نظيره السوري في إطار اجتماعات اللجنتين التنسيقيتين السورية الروسية، الآليات اللازمة لتسهيل عودة اللاجئين، حيث تتضمن أعمال اللجنة التنسيقية العديد من الاجتماعات والفعاليات في دمشق واللاذقية ومحافظات أخرى.
يشار إلى أن كلاً من الولايات المتحدة، وألمانيا، وكندا، وتركيا، ودول أخرى، رفضت المشاركة في المؤتمر، إذ اقتصر الحضور على عدد من الدول، مثل: لبنان، والعراق، ومصر، والسودان، والأردن، والصين، وإيران، وغيرها.
من جهة ثانية، أعلنت المفوضية الأوروبية أن مؤتمر «بروكسل السابع»، لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، سوف يُعقد يومي 14 و15 الجاري، حيث يضم اليوم الأول جلسة حوارية في البرلمان الأوروبي لمنظمات المجتمع المدني، فيما يتضمن اليوم الثاني اجتماعاً وزارياً للدول المانحة والمنظمات الدولية.
وأفاد بيان صادر عن مكتب المتحدث باسم الاتحاد للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، بيتر ستانو، إن المؤتمر «يهدف إلى إعادة تأكيد التزام الاتحاد الأوروبي ودعمه للشعب السوري، وحشد الدعم الإنساني والمالي، لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان السوريين المتضررين، الذين يعيشون في سوريا وفي البلدان المجاورة».
تأتي هذه المؤتمرات حول إعادة اللاجئين في ظل الإجماع الدولي على تحريك المسألة السورية، التي تبدأ بإعادة اللاجئين إلى بلادهم والعمل على حل كل القضايا العالقة حول الوضع في سوريا.