اشتباكات بعد انتهاء هدنة قصيرة في العاصمة السودانية/19 قتيلاً وجريحاً بهجوم إرهابي لـ«الشباب» في مقديشو/بعد رفض بلدانهم إعادتهم.. أكراد سوريا يحاكمون مقاتلي داعش
رويترز: اشتباكات بعد انتهاء هدنة قصيرة في العاصمة السودانية
المكسيك تعتقل 16 جندياً شاركوا في إعدام 5 رجال
أعلنت وزارة الدفاع المكسيكية، السبت، إلقاء القبض على 16 عسكرياً للاشتباه في ضلوعهم في إعدام خمسة رجال، وذلك بعد التقاط مقاطع مصورة لهم، وهم يضربون الرجال الخمسة ثم يطلقون النار عليهم.
وقالت الوزارة في بيان: «إن محكمة عسكرية أصدرت 16 مذكرة اعتقال، الخميس، بحق الأفراد العسكريين الضالعين في جرائم تتعارض مع النظام العسكري».
ويأتي القرار بعد أن نشرت وسائل الإعلام، الثلاثاء، مقطعاً مصوراً يعود تاريخه إلى 18 مايو/أيار من ولاية تاماوليباس شمال البلاد، يظهر فيه نحو 12 جندياً يحيطون بشاحنة بعدما اصطدمت بجدار، وهي تسير بسرعة كبيرة.
وأظهر المقطع الجنود وهم يسحبون خمسة أشخاص من الشاحنة، ويوجهون إليهم اللكمات والركلات، ثم يدفعونهم نحو أحد الجدران، وأمكن رؤية أحد الجنود وهو يخرج سلاحاً طويلاً من الشاحنة، وبدا أن الجنود يتخذون ساتراً، ويطلقون النار من مسافة بعيدة على أهداف غير مرئية، قبل أن يطلقوا الرصاص على الرجال الخمسة.
وقال الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، في مؤتمر صحفي في وقت سابق قبل أيام: «إن واقعة قتل الرجال الخمسة، بدا أنها واقعة إعدام».
ولم يتسن التواصل مع الممثلين القانونيين للجنود من أجل التعليق.
الدفاع الروسية: كل محاولات أوكرانيا الهجومية باءت بالفشل
قالت وزارة الدفاع الروسية السبت، إن القوات الأوكرانية واصلت محاولات «فاشلة» على مدى الساعات الأربع والعشرين المنصرمة؛ لشن هجمات في جنوبي منطقة دونيتسك وفي منطقة زابوريجيا، إضافة إلى هجوم على المنطقة التي تقع بها مدينة باخموت شرق البلاد.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة، إن القوات الأوكرانية بدأت هجومها المضاد المتوقع في قتال محتدم في أوكرانيا، لكن كل محاولاتها للتقدم باءت بالفشل، وخلفت أعداداً ضخمة من القتلى والمصابين.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت، إن الهجوم المضاد والعمليات الدفاعية جارية في أوكرانيا، لكنه قال للصحفيين إنه لن يُفصح عن المرحلة التي وصلت إليها.
وكالات: مساعدة كندية عسكرية لكييف و تدريب طيارين
أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، خلال زيارته لكييف، أمس السبت، أن كندا ستشارك في جهد متعدد الجنسيات لتدريب طيارين مقاتلين أوكرانيين، وأعلن عن مساعدات عسكرية لكييف بقيمة 500 مليون دولار كندي (375 مليون دولار أمريكي).
وقال ترودو أيضاً في مؤتمر صحفي بكييف إلى جانب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن كندا احتجزت طائرة شحن روسية من طراز «أنتونوف» هبطت بها العام الماضي، وبدأت في عملية نقل الطائرة لأوكرانيا.
وكان رئيس الوزراء الكندي وصل السبت إلى العاصمة الأوكرانية كييف في زيارة مفاجئة، لم يعلن عنها مسبقاً، لإظهار التضامن وتقديم الدعم لأوكرانيا.
والتقى ترودو الرئيس الأوكراني زيلينسكي، وقام بوضع زهور عند جدار وضعت عليه صور الجنود الأوكرانيين الذين قتلوا في المعارك. وزار أيضاً معرضاً للمركبات العسكرية الروسية المدمرة.
وقدم نائب وزير الدفاع الأوكراني أولكساندر بوليتشوك لترودو وعاء فيه شظايا من صاروخ سقط على مدينة أوديسا التي تقع على البحر الأسود.
وتعد كندا التي تعيش فيها جالية كبيرة من الأوكرانيين، أحد أبرز داعمي كييف، وقامت بتقديم مساعدات عسكرية ضخمة وتدريب أكثر من 36 ألف جندي أوكراني.
19 قتيلاً وجريحاً بهجوم إرهابي لـ«الشباب» في مقديشو
أعلنت السلطات الصومالية، السبت، عن انتهاء الهجوم على فندق «بيرل بيتش» المطل على ساحل «ليدو» شمالي العاصمة مقديشو، بعد حصار دام ست ساعات، مؤكدة مقتل 6 مدنيين وثلاثة من أفراد قوات الأمن وجرح عشرة مدنيين، خلال العملية الإرهابية، التي نفّذها مسلحون من حركة الشباب.
وليل الجمعة، السبت، هاجم إرهابيون من حركة «الشباب» فندقاً في مقديشو، وفق ما أفادت الحكومة وشهود أشاروا إلى وقوع انفجارات وسماع إطلاق نار.
وقالت الحكومة في بيان: «إن مسلحين من الحركة هاجموا «فندقاً على شاطئ الليدو»، مضيفة أن «قوات الأمن أنقذت العديد من الأشخاص من المبنى».
وقالت الشرطة في بيان: «قتل ستة مدنيين في الهجوم وأصيب عشرة آخرون». وأضافت: «إن ثلاثة من أفراد قوات الأمن الشجعان لقوا حتفهم»، موضحة أنه تم إنقاذ 84 شخصاً كانوا في فندق سالمين.
وبدأ الهجوم الذي أعلن مقاتلو حركة الشباب الإرهابية مسؤوليتها عنه، قبيل الساعة الثامنة (17,00 ت غ)، عندما اقتحم سبعة مهاجمين فندق «بيرل بيتش» على شاطئ مقديشو.
وانتهى الهجوم نحو الساعة الثانية، حسب الشرطة، بعد تبادل إطلاق النار بين عناصرها والمهاجمين الذين قتلوا جميعاً. وقال البيان: «إن قوات الأمن تمكنت من إنقاذ 84 شخصاً بينهم نساء وأطفال وشيوخ». وتناثر حطام المطعم في الشارع وسط آثار الدماء. كما تحطمت النوافذ.
وقال حسين محمد النادل بمطعم آخر قريب لرويترز، إنه سمع انفجاراً أعقبه إطلاق للنار عندما بدأ الهجوم.
وكان شهود اتصلت بهم وكالة الصحافة الفرنسية، قد تحدثوا عن إطلاق نار كثيف بالقرب من المبنى. وذكر صحفي من الوكالة أن عدداً من سيارات الإسعاف متوقفة أمام المبنى.
وقال الشاهد عبدالرحيم علي للوكالة: «كنت بالقرب من مطعم بيرل بيتش، عندما دوّى انفجار قوي أمام المبنى». وأضاف: «تمكنت من الهرب، ولكن بعد ذلك، حدث إطلاق نار كثيف، ودخلت قوات الأمن بقوة».
قيس سعيد: تونس لن تكون حارس حدود لأوروبا
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أمس السبت أن تونس لن تقبل أن تصبح حارس حدود لدول أخرى قبل زيارة مزمعة لقادة أوروبيين قلقين بشأن عدد المهاجرين الذين يعبرون البحر المتوسط.
وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني يوم الجمعة إنها ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته ورئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين سيعرضون المساعدة خلال زيارة يقومون بها اليوم الأحد لتونس التي تواجه أزمة في المالية العامة.
وذكر سعيد أثناء زيارته لمدينة صفاقس الساحلية، نقطة الانطلاق الرئيسية للمهاجرين الذين يسعون للوصول إلى إيطاليا بالقوارب "الحل لن يكون على حساب تونس... لا يمكن أن نقوم بالدور الذي يفصح عنه بعضهم ويخفيه البعض الآخر، لا يمكن أن نكون حرسا لدولهم".
وخفضت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني يوم الجمعة تصنيف الديون التونسية إلى درجة أعمق في النطاق "السلبي"، مما يلقي الضوء على احتمال تخلفها عن سداد القروض، الأمر الذي يؤدي إلى انهيار مالية الدولة مما قد يتسبب في صعوبات واسعة النطاق.
وتخشى الدول الأوروبية من أن يؤدي ذلك إلى زيادة كبيرة في موجة الهجرة عبر البحر المتوسط هذا العام، لا سيما من تونس.
ومع ذلك، تعثرت حزمة الإنقاذ من صندوق النقد الدولي لعدة أشهر مع رفض سعيد الإصلاحات الاقتصادية اللازمة للإفراج عن القروض. وتحثه الدول المانحة على تغيير مساره، وحثت إيطاليا صندوق النقد الدولي على استكمال القرض.
وزادت عمليات عبور البحر المتوسط المحفوفة بالمخاطر بعد أن أعلن سعيد عن حملة ضد المهاجرين من جنوب الصحراء الكبرى في فبراير.
د ب أ: مصادر سودانية: انسحاب كبير لعناصر الدعم السريع من الخرطوم
أفادت مصادر خاصة لقناة "آر تي عربية" الروسية، اليوم السبت، بانسحاب عدد كبير من عناصر قوات الدعم السريع المقاتلة من العاصمة السودانية الخرطوم، وتوجهت غرباً بطريق الـ40 شمال غرب مدينة أم درمان صوب إقليم دارفور.
وتأتي هذه الخطوة في ظل هدنة الـ 24 ساعة المبرمة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقالت المصادر ذاتها إن معظم السيارات المنسحبة هي سيارات مدنية لا عسكرية وقد تكون من السيارات المنهوبة.
وأفاد مصدر من شرق دارفور امتنع عن كشف اسمه لتحفظات أمنية، بأن مئات السيارات المدنية التي تصل إلى المدينة تدخل ليلاً وسط احتفاء من أسر المقاتلين بعودة أبنائهم سالمين.
ووفقاً لنفس لمصدر فإن شرق دارفور الذي لم يشهد أحداثاً أمنية منذ اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع، أصبح شبه سوق للسيارات المنهوبة.
زيلينسكي يترك الباب مفتوحاً أمام الهجوم المضاد
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قيام مقاتلي بلاده بشن هجمات مضادة على طول الجبهة مع القوات الروسية، على الرغم من رفضه، يوم السبت، تقديم أي تفاصيل أخرى.
وتركت تصريحاته الباب مفتوحا بشأن ما إذا كانت هذه هي بداية الهجوم الأوكراني المضاد الذي طال انتظاره لاستعادة الأراضي التي سيطرت عليها روسيا.
لكنه ناقض نظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي قال إن الهجوم المضاد بدأ لكنه لم يحقق أهدافه.
وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي في كييف إنه لا يصدق قنوات تليغرام أو بوتين، مضيفا أنه يتحدث إلى جنرالاته بشكل يومي وهم "في حالة مزاجية جيدة".
ولم تعلق هيئة الأركان العامة الأوكرانية أيضا على الهجمات التي كانت متوقعة على نطاق واسع في الوقت الذي تسعى فيه كييف لاستعادة الأراضي التي خسرتها خلال الحرب المستمرة منذ 15 شهرا.
وظهرت تقارير حديثة بشأن اندلاع قتال عنيف في جنوبي أوكرانيا. ولاحقا، شكر زيلينسكي مقاتليه فقط على احتفاظهم بمواقعهم والتقدم للأمام.
ونفذت أوكرانيا هجمات مضادة في أربعة قطاعات على الأقل من الجبهة الأمامية خلال الأيام القليلة الماضية، وفقا لمعهد دراسة الحرب الأمريكي.
وقال المعهد، نقلا عن معلومات من كييف وموسكو ومدونين عسكريين روس، إن أقوى الاشتباكات كانت بالقرب من باخموت وكريمينا وجنوب غربي دونيتسك وغربي زابوريجيا.
ولم يكن من الواضح إلى أي مدى نجحت محاولات أوكرانيا. ويعتقد مراقبون أن الموجات الأولى من الهجوم المضاد تهدف إلى استكشاف نقاط الضعف في دفاعات روسيا وكشف التكتيكات الدفاعية المحتملة لموسكو قبل أن ترسل كييف أعدادا أكبر من جنودها الذين تلقوا تدريبا في الغرب وكذلك الأسلحة الغربية التي تم الحصول عليها من الغرب إلى المعركة.
وفي وقت سابق، قال الجيش الأوكراني إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيبوا في مدينة "أوديسا" الساحلية الأوكرانية، خلال هجمات بطائرات مسيرة روسية، ليلا.
وكتبت قيادة العمليات الجنوبية، التابعة للجيش الأوكراني، في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) إن حطام طائرة هجومية روسية مسيرة، أسقطتها الدفاعات الجوية، وقع على مبنى سكني، مكون من عدة طوابق، وتسبب في اندلاع حريق.
وذكر سلاح الجو الأوكراني أن روسيا وجهت 35 طائرة مسيرة وثمانية صواريخ إلى أهداف في أوكرانيا.
ومن جانبه، قال الجيش الروسي إنه صد التقدم الأوكراني في منطقة زابوريجيا وجنوبي دونيتسك وألحق خسائر فادحة بقوات كييف.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف إن "إجمالي خسائر القوات الأوكرانية في المناطق المذكورة أعلاه خلال يوم واحد بلغ ما يصل إلى 300 جندي و 9 دبابات، بما في ذلك 4 (دبابات) ليوبارد، و 11 مركبة قتالية للمشاة، بما في ذلك 5 برادلي الأمريكية".
وأضاف أنه تم أيضا تدمير مدفع هاوتزر فرنسي من طراز سيزار.
وفي الوقت الذي تسعى فيه كييف لدفع القوات الروسية للتراجع، شكر زيلينسكي كندا على تقديمها مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 500 مليون دولار كندي (373 مليون دولار) بعد زيارة رئيس الوزراء جاستن ترودو.
وأعلن ترودو أن برنامج تدريب الطيارين الأوكرانيين سيستمر. كما تعهد بتقديم مساعدات إنسانية بعد تدمير سد في جنوبي أوكرانيا.
كما وعدت بريطانيا بمساعدة جنوبي أوكرانيا في أعقاب الفيضانات الكارثية الناتجة عن تدمير السد.
أ ف ب: هدنة السودان تمنح الخرطوم هدوءاً لم تعرفه منذ بدء الحرب
منحت هدنة الساعات الأربع والعشرين بين طرفي القتال في السودان التي دخلت حيز التنفيذ صباح السبت، سكان الخرطوم متنفّسا نادرا منذ بدء المعارك قبل نحو شهرين، اذ أكدوا أنها وفّرت هدوءا لم يعهدوه خلال اتفاقات سابقة خرقها الجانبان.
ومنذ بدء النزاع في 15 أبريل بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، أبرم الجانبان أكثر من اتفاق لوقف النار سرعان ما كان يتمّ خرقها.
ودخلت الهدنة حيز التنفيذ عند السادسة صباحا (04,00 ت غ). وطوال اليوم، أفاد سكان في العاصمة وكالة فرانس برس أن الهدوء في مختلف أنحائها حلّ مكان أصداء القصف أو الاشتباكات أو الطيران الحربي.
وقال حامد إبراهيم المقيم في شرق الخرطوم "للمرة الأولى منذ بدء الحرب تمرّ كل هذه الساعات ولا نسمع أصوات السلاح. اليوم مختلف تماما".
وعكس عثمان حامد المقيم في ضاحية أم درمان بشمال العاصمة، مشهدا مماثلا.
وأوضح "في السابق كان يعلن عن الهدنة فتستمر الاشتباكات والقصف وتحليق الطيران... اليوم عشنا هدوءا تاما".
وعلى رغم أن توقعات السكان حيال الهدنة كانت متواضعة، لكن توقف المعارك في يوم جمعة، أتاح لسكان العاصمة شراء حاجياتهم الضرورية من دون الوقوع في شرك الاقتتال.
وقال محمد رضوان الذي يقطن بجنوب الخرطوم أثناء تبضّعه في أحد أسواقها إن "الهدنة فرصة بالنسبة الينا للحصول على مواد غذائية بعدما عشنا الفترة الماضية على مواد محددة".
وأكد أنه انتظر "حتى مرت أربع ساعات" على بدء الهدنة ليتأكد من ثباتها، قبل أن يخرج لشراء الحاجات الرئيسية مثل الخضر والفاكهة ومواد تموينية.
وتعاني الخرطوم التي كان يقطنها أكثر من خمسة ملايين نسمة قبل بدء المعارك، كغيرها من مدن أخرى، من نقص في المواد الغذائية وانقطاع الكهرباء وتراجع الخدمات الأساسية. وتركها مئات الآلاف من سكانها منذ بدء القتال.
وسعى آخرون السبت للقيام بذلك أيضا.
وكما سابقاتها من الاتفاقات، تركز الهدنة على تأمين وصول المساعدات الانسانية الى سكان السودان المقدّر عددهم بنحو 45 مليون نسمة، ويحتاج أكثر من نصفهم إلى مساعدات في بلد كان أصلا من الأكثر فقرا في العالم.
وعلى رغم تأكيد الطرفين نيتهما احترام الهدنة، شدد الجيش على احتفاظه "بحق التعامل مع أي خروقات" من قوات الدعم، بينما أملت الأخيرة بألا يعرقل الجيش "جهود المساعدات الإنسانية لرفع معاناة المواطنين".
ولم ينعكس هدوء المعارك حلّا سحريا للمعاناة في العاصمة.
وأودى النزاع بأكثر من 1800 شخص، حسب مشروع بيانات الأحداث وموقع النزاع المسلح (أكليد). إلا أن الأعداد الفعلية للضحايا قد تكون أعلى بكثير، بحسب وكالات إغاثة ومنظمات دولية.
ووفق المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، تسبّب النزاع بنزوح حوالي مليوني شخص، بينهم أكثر من 476 ألفا عبروا الى دول مجاورة.
وجاء الإعلان عن الهدنة الجديدة في بيان مشترك سعودي-أمريكي، أعرب فيه الطرفان اللذان يقودان منذ أسابيع وساطة بين المتحاربين، عن خيبة أملهما من فشل كل محاولات التهدئة.
وقالت الخارجية السعودية إن الرياض وواشنطن "تتشاركان مع الشعب السوداني حالة الإحباط من عدم الالتزام بالهدن السابقة"، آملة أن تتيح الهدنة الجديدة وصول المساعدات وخفض العنف وتعزيز "بناء الثقة بين الطرفين مما يسمح باستئناف مباحثات جدة".
وعلّقت واشنطن والرياض المباحثات الأسبوع الماضي، وحضّتا الطرفين على إبرام اتفاق جديد للهدنة. وحذّرتا من أنه في حال خرقا هدنة السبت "فسيضطر المسيّران الى تأجيل محادثات جدة".
توقيف حاكم المصرف المركزي النيجيري إثر تعليق مهماته
أوقِف حاكم المصرف المركزي النيجيري غودوين إميفييل في إطار تحقيق وذلك بُعيد تعليق مهماته حسبما أعلنت وكالة الأمن الداخلي السبت.
وذكرت الوكالة أن "إميفييل بات محتجزا لأسباب تتعلق بالتحقيق" من دون أن تعطي تفاصيل إضافية.
وقال متحدث باسم حكومة الرئيس النيجيري المنتخب حديثا بولا أحمد تينوبو إن تعليق مهمات إميفييل تقرر في إطار "تحقيق جار" حول أدائه وإصلاحات مخطط لها في القطاع المالي.
وسيتولى نائب حاكم المصرف منصب الأخير حتى انتهاء التحقيقات وفق الوكالة.
يشغل إميفييل منصبه منذ زهاء عشر سنوات وقد انتُقد خصوصا بسبب استبدال أوراق نقدية قديمة بأخرى جديدة منذ يناير.