اعتقال إرهابي ينشط بمنطقة الساحل في الجزائر/العراق يدعو لمؤتمر ينهي ملف "الهول" ويحذر من قنبلته الموقوتة/"معركة المعلومات".. نقطة تحول أكدها هجوم داعش في كركوك
أ ف ب: بسبب «قرارات مؤلمة».. رئيس نيجيريا يدعو شعبه إلى الصبر
دعا الرئيس النيجيرى، بولا أحمد تينوبو شعبه، الاثنين، إلى قبول مزيد من التضحيات مقابل استثمارات ستأتي في وقت لاحق، بعد قيام حكومته بإنهاء دعم الوقود، ما أدى إلى ارتفاع كلفة المواصلات وأسعار المواد الغذائية.
وفي أول يوم له في منصبه، أوفى تينوبو بوعده الانتخابي، وأعلن إنهاء الترتيبات طويلة الأمد التي أتاحت للنيجيريين الحصول على البنزين بسعر رخيص.
وقال الرئيس في خطاب بمناسبة يوم الديمقراطية في نيجيريا: «إن إنهاء دعم الوقود ضرورة مؤلمة لسلامة اقتصاد البلاد».
وأضاف: «طلبت منكم بألم يا أبناء بلدي التضحية أكثر بقليل من أجل بقاء بلدنا. وأؤكد لكم، أن تضحياتكم لن تذهب سدى».
وتابع: «الحكومة التي أقودها ستدفع لكم عبر استثمارات ضخمة في النقل والبنى التحتية والتعليم وإمدادات الطاقة المنتظمة والرعاية الصحية وغيرها من المرافق العامة».
وقال محللون، إن هذه الخطوة تأخرت كثيراً، بينما رأى منتقدوها، أن الحكومة لم تقم بما يكفي لوضع إجراءات لمواجهة التأثير التضخمي. وعلى الرغم من أنها تعد أكبر اقتصاد في القارة وهي غنية بالنفط، فما زالت قدرة التكرير لدى نيجيريا محدودة. وظلت لسنوات تبيع النفط الخام، وتشتري البنزين الذي توفره بسعر مدعوم لسوقها المحلي، ما تسبب باستنزاف الإيرادات والعملات الأجنبية وأسهم في تضخم الديون.
ولم ينجح أي من أسلاف تينوبو في التخلص من هذا النظام الذي يتمتع بشعبية كبيرة، وظل عبئاً على الخزانة العامة لعقود. ففي العام الماضي، أنفقت البلاد أكثر من 96% من إيراداتها على خدمة ديونها.
وقامت حكومة تينوبو الأسبوع الماضي أيضاً، بتعليق مهام حاكم المصرف المركزي النيجيري غودوين إميفييل، قبل أن يتم إيقافه في وقت لاحق في إطار تحقيق حول أدائه. وكان إميفييل قد تعرض مؤخراً لانتقادات، ولاسيما بشأن سياسة اعتمدها الرئيس السابق محمد بخاري لاستبدال أوراق «النايرا»، وهي العملة الرسمية السابقة بأوراق جديدة.
وكانت هذه السياسة تهدف إلى منع الفساد خلال الانتخابات المقررة في فبراير/شباط الماضي، والحد من دفع الفديات عند حصول عمليات خطف، لكنها تسببت بأزمة سيولة في بلد يعمل العديد من سكانه في الاقتصاد غير الرسمي، ويعولون على مدفوعات نقدية.
وهذا ما تسبب في ظهور طوابير انتظار خارج المصارف وخروج تظاهرات في المدن، رغم تشديد المصرف المركزي على أن سياسة الحد من السيولة ضرورية؛ للحد من كمية المبالغ النقدية خارج النظام المصرفي.
بعد سقوط 3 قتلى.. زيلينسكي يوجّه بإجراءات عاجلة
قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 25 بجروح عند سقوط صاروخ على مبنى سكني فجر الثلاثاء، في كريبيي ري في منطقة دنيبروبيتروفسك بوسط شرق أوكرانيا، حسب ما أعلنت الإدارة المحلية.
وأفادت سلطات دنيبروبيتروفسك على تويتر بأن «مبنى من خمس طبقات دمر، وقتل ثلاثة من سكانه بحسب المعلومات الأولية، وأصيب 25 شخصاً بينهم 19 في المستشفى».
وأضافت «لا يزال هناك أشخاص تحت الأنقاض».
وكان مسؤول الإدارة العسكرية في المدينة أولكسندر فيلكول أفاد في وقت سابق على تلغرام بأن صواريخ «عالية الدقة» أصابت عدة مواقع من المدينة بما فيها مبنى سكني من خمس طبقات.
وأكد لاحقاً حصيلة ثلاثة قتلى و25 جريحاً، مشيراً إلى أن سبعة أشخاص ما زالوا تحت الأنقاض.
ونشرت الإدارة المحلية صورة يظهر فيها المبنى متفحماً ومتضرراً بشدة فيما الدخان يتصاعد من الطبقات العليا.
وفي كييف أفادت الإدارة العسكرية صباح الثلاثاء عن ضربات ليلية بواسطة «صواريخ كروز».
وأكد المصدر «تم رصد كل الأهداف العدوة في المجال الجوي حول كييف وتدميرها بنجاح».
من جانبه أعلن رئيس بلدية خاركيف (شمال شرق) إيهور تيريخوف أن مسيّرات استهدفت «بنى تحتية مدنية»، مشيراً إلى إلحاق أضرار بمكاتب شركة ومستودع.
- استياء زيلينسكي
عبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن استيائه، وأعطى توجيهات عاجلة بتأمين كافة الملاجئ الأوكرانية بعد مقتل ثلاثة أشخاص لم يتمكنوا من الوصول إلى أحدها خلال ضربة جوية روسية على كييف.
وقال زيلينسكي في خطاب ليلي إنه تلقى تقارير موجزة عن «أوجه الاستعداد والقصور» في الملاجئ من وزير الداخلية إيهور كليمينكو ووزير الصناعات الاستراتيجية أولكسندر كاميشين ونائب رئيس الوزراء أولكسندر كوبراكوف.
وتابع «النتائج، أقل ما يقال عنها، إنها غير مرضية... سيتم إعداد مشاريع قرارات بهذا الشأن بحلول يوم الجمعة تتعلق بالمسؤولين وضمان المستوى المناسب من الحماية لشعبنا في جميع المدن الأوكرانية».
وذكر كاميشين في الرابع من يونيو/حزيران أن ما يقرب من نصف ملاجئ كييف التي تم فحصها خلال عملية التدقيق الأولية كانت مغلقة أو غير صالحة للاستخدام.
- قصف قريتين روسيتين
من جهته قال حاكم منطقة كورسك في روسيا: إن قصفاً أوكرانياً في وقت مبكر من صباح الثلاثاء ألحق أضراراً بعدة منازل وعطل إمدادات الغاز والكهرباء في قريتين بالمنطقة الواقعة بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.
وقال الحاكم رومان ستاروفويت عبر تطبيق تيليجرام: إن تسعة منازل تضررت كما تعطلت إمدادات الغاز والكهرباء في قرية تيوركينو واشتعلت النيران في منزلين.
وأضاف أن عدة منازل في قرية جلوشكوفو تضررت أيضاً.
ولم ترد معلومات بعد عن أي خسائر بشرية.
ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من هذه الأنباء.
ولا تعلن كييف أبداً تقريباً مسؤوليتها عن هجمات تنفذ داخل روسيا أو على الأراضي الخاضعة للسيطرة الروسية في أوكرانيا.
بعد بدء الهجوم المضاد.. زيلينسكي يتحدث عن «قتال صعب» وماكرون: سيستمر لأسابيع
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاثنين، أن كييف «تمضي قدماً» في الهجوم المضاد الذي تُعد له كييف منذ أشهر ضد القوات الروسية رغم «صعوبة» القتال، فيما أكد نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أن هذه العملية سوف تستمر لأشهر.
وقال زيلينسكي في كلمته اليومية المسائية: «القتال صعب، لكننا نمضي قدماً، وهذا أمر مهم».
وأضاف بعد إعلان كييف عن استعادة سبع قرى من القوات الروسية: «أتقدم بالشكر إلى جنودنا من أجل كل علم أوكراني يعود إلى مكانه الصحيح في القرى الواقعة في المناطق المحررة حديثاً».
ومن جهته، قال الرئيس الفرنسي إن الهجوم الأوكراني المضاد على القوات الروسية الغازية، سيستمر لأسابيع بل حتى لأشهر.
وأضاف ماكرون، خلال مؤتمر صحفي إلى جانب المستشار أولاف شولتس والرئيس البولندي أندريه دودا، في قصر الإليزيه: «إن الهجوم المضاد الأوكراني بدأ قبل عدة أيام»، مضيفاً: «سينتشرون لعدة أسابيع بل حتى لأشهر.. نريده أن ينجح قدر الإمكان كي نتمكن من بدء مرحلة تفاوض بشروط جيدة».
وأعلنت كييف الاثنين، أنها استعادت السيطرة على سبع قرى في شرق وجنوب أوكرانيا من القوات الروسية في الهجوم المضاد الذي تشنه منذ نهاية الأسبوع الماضي.
بلينكن يأمل بنجاح هجوم أوكرانيا المضاد لإرغام روسيا على التفاوض
عبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الاثنين، عن أمله في نجاح الهجوم المضاد لأوكرانيا، معتبراً أن ذلك قد يرغم روسيا على التفاوض لإنهاء الحرب.
وقال بلينكن للصحفيين، إن «نجاحاً للهجوم المضاد من شأنه أن يحقق أمرين، تعزيز موقعها (أوكرانيا) على أي طاولة مفاوضات مستجدة، وقد يؤدي أيضاً إلى جعل روسيا تركز بنهاية الأمر على التفاوض لإنهاء الحرب التي بدأتها».
وكالات: سباق التسلح النووي يحتدم في ظل التوترات العالمية
تضخمت الترسانات النووية في بلدان عدة، من بينها الولايات المتحدة والصين، في خضم التوترات الجيوسياسية المتزايدة، بحسب باحثين. ففي عام 2022، أنفقت الدول التسع التي تمتلك أسلحة نووية ما مجموعه 82.9 مليار دولار، ومثّل الإنفاق الأمريكي وحده أكثر من نصف هذا المبلغ، وفقاً لتقرير جديد صادر عن الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية.
وقال مدير معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام «سيبري» دان سميث، أمس الاثنين: «نحن نقترب، أو ربما وصلنا إلى نهاية فترة طويلة من تراجع عدد الأسلحة النووية في العالم». وانخفض العدد الإجمالي للرؤوس الحربية النووية التي تملكها المملكة المتحدة والصين وفرنسا والهند وإسرائيل وكوريا الشمالية وباكستان والولايات المتحدة وروسيا إلى 12512 في مطلع عام 2023 مقابل 12710 في مطلع عام 2022، بحسب «سيبري».
ولكن، في حين أن بعض تلك الرؤوس الحربية قديمة وتحتاج إلى التفكيك، فإن 9576 موجودة في «مخازن عسكرية للاستخدام المحتمل»، بزيادة 86 على العام الماضي. وقال دان سميث بشأن الرؤوس الحربية النووية الصالحة للاستخدام: «بدأت هذه الأرقام في الزيادة»، مشدداً على أننا ما زلنا بعيدين عمّا يزيد على 70 ألفاً تم إحصاؤها في ثمانينات القرن الماضي. وأشار الخبير سميث إلى أن معظم هذه الزيادة تأتي من الصين التي زادت عدد رؤوسها الحربية من 350 إلى 410. وقد استثمرت بكثافة في جيشها مع نمو اقتصادها ونفوذها. وقال: «نرى الصين تتطور إلى قوة عالمية».
وزادت الهند وباكستان وكوريا الشمالية من حجم ترساناتها، كما فعلت روسيا ذلك، لكن بدرجة أقل (4489 رأساً مقابل 4477)، بينما حافظت القوى النووية الأخرى على حجم ترساناتها، وتمتلك روسيا والولايات المتحدة معاً نحو 90 في المئة من مجموع الأسلحة النووية الموجودة.
وقال دان سميث: «شهدنا خلال أكثر من 30 عاماً تراجعاً في عدد الرؤوس الحربية النووية، وحالياً نرى أن هذا الاتجاه يقترب من نهايته». ويؤكد ارتفاع الإنفاق الذي أبلغت عنه الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية الحائزة جائزة نوبل للسلام في 2017، صحة هذا الاستنتاج. وأكدت هذه المنظمة أن المبالغ المخصصة للأسلحة النووية ارتفعت بنسبة 3 في المئة مقارنة بعام 2021 بعد زيادة للسنة الثالثة على التوالي. وأفادت المنظمة في تقريرها للعام 2022 بأن مبلغ 82.9 مليار دولار الذي أُنفق في ذلك العام يوازي صرف 157 ألفاً و664 دولاراً في الدقيقة.
واستثمرت الولايات المتحدة في هذه الأسلحة 43.7 مليار دولار، أي أقل بقليل من العام السابق، لكنها ما زالت متقدمة بفارق كبير على كل القوى الأخرى، بحسب التقرير. وتلتها الصين (11.7 مليار دولار بزيادة بنحو 6 في المئة مقارنة بعام 2021) وروسيا (9.6 مليار بزيادة بنحو 6 في المئة أيضاً). وأنفقت الهند 2.7 مليار دولار مسجلةً أكبر زيادة في الإنفاق في هذا القطاع الدفاعي بلغت 21.8 في المئة، بينما خصصت المملكة المتحدة 6.8 مليار دولار بزيادة 11 في المئة.
«الناتو» يستعرض «عضلاته الجوية» بمناورات تاريخية
بدأ حلف شمال الأطلسي، (الناتو)، أكبر مناوراته الجوية بتنسيق من ألمانيا،بهدف إظهار وحدة صفّ أعضائه أمام التهديدات المحتملة، لا سيّما من روسيا. وقال قائد سلاح الجو الألماني الجنرال، إينغو غيرهارتس، لتلفزيون «زد دي إف»، إن «أهم إشارة نرسلها هي أننا قادرون على الدفاع عن أنفسنا».
الأكبر من نوعها
يستمر تدريب «إير ديفيندر 23» حتى 23 يونيو/ حزيران، وسيضم نحو 250 طائرة عسكرية من 25 دولة، عضو وحليفة لحلف شمال الأطلسي، منها اليابان والسويد المرشحة للانضمام إلى الحلف الدفاعي.
وسيشارك نحو عشرة آلاف شخص في هذه المناورات الهادفة إلى تعزيز التشغيل المشترك والحماية من المسيّرات وصواريخ كروز في حال وقوع هجوم على مدن، أو مطارات، أو موانئ واقعة ضمن أراضي حلف شمال الأطلسي.
وستشمل المناورات تدريباً عملياتياً وتكتيكياً، خصوصاً في ألمانيا، وأيضاً في تشيكيا وإستونيا ولاتفيا.
رسالة إلى بوتين
أُطلقت فكرة التدريبات عام 2018 في إطار الرد على ضم روسيا شبه جزيرة القرم في 2014، على الرغم من أنها لا تستهدف «أي طرف» على وجه التحديد، حسبما قال غيرهارتس. وقال إن الحلف مصمم على الدفاع عن «كل شبر» من أراضيه.
لكنه أكد أيضاً، أنه لن يرسل «أي طائرة باتجاه جيب كالينينغراد (الروسي المطل على بحر البلطيق)»، وهو الجيب الروسي المحاذي لدولتَي بولندا وليتوانيا، العضوين في حلف شمال الأطلسي.
وقالت السفيرة الأمريكية في ألمانيا، إيمي غاتمانن، للصحفيين «سيكون لهذه المناورات هدف إيصال رسالة خصوصاً إلى روسيا». لكنها قالت أيضاً «نتمنى ألا يكون هذا التدريب هو الأخير».
رأى مدير الحرس الجوي الوطني الأمريكي، الجنرال مايكل لوه، أن مهام الناتو أصبحت عند «منعطف». وقال «تغير الكثير في المشهد الاستراتيجي العالمي، خصوصاً هنا في أوروبا». وأضاف أن المناورة تهدف إلى «استكمال الوجود الدائم للولايات المتحدة في أوروبا»، وتوفير تدريب»على نطاق أوسع مما يتم إنجازه عادة في القارة».وأوضح أن العديد من طيّاري التحالف سيعملون معاً للمرة الأولى.
وتابع «يتعلق الأمر بإرساء ما تعنيه مواجهة قوة عظمى في سياق التنافس بين القوى العظمى».
قال خبراء إن أكبر مناورات جوية للأطلسي منذ نهاية الحرب الباردة، هي من أجل ردع روسيا في حالة عدم اليقين بشأن الصراع الأوكراني، ويرى ألكسندر كامكين، كبير الباحثين في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أن تدريبات «الناتو» هي رسالة لروسيا في سياق الصراع الدائر في أوكرانيا. ولفت إلى أن حجم التدريبات أكبر بكثير من كل المناورات التي أجريت في السنوات السابقة، و«مرتبطة بالمسار العام نحو عسكرة الدول الأوروبية في الظروف الحالية». وتابع «يمكن القول بشكل لا لبس فيه أن هذه خطوة موجهة ضد روسيا».
كما أشار، دمتيري دانيلوف، رئيس قسم الأمن الأوروبي في معهد أوروبا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إلى حجم تدريبات «الناتو»، مؤكدا أنها تشمل «كمية كبيرة غير مسبوقة من معدات الطيران». وقال «إننا نتحدث عن تنفيذ عمليات محتملة في إطار التخطيط، مع الأخذ في الاعتبار الأزمة الأوكرانية الحالية، وتطور الوضع العسكري والسياسي في المنطقة». وأضاف «من الواضح في هذا الصدد أن ردع «الناتو» لروسيا هو هدف ذو أولوية في التخطيط العسكري والسياسي للحلف، وبالتالي، من الضروري، بحسب رأيهم، وضع سيناريوهات مناسبة في مواجهة التطور غير المؤكد للتصعيد في الصراع الأوكراني». وأضاف أن تعزيز الجناح الشمالي و«التخطيط الشمالي» هو أحد أهداف هذه التدريبات، إضافة إلى إدراجهما في نظام الدفاع الجماعي «للناتو».
مكاسب متواضعة للجيش الأوكراني في مستهل الهجوم المضاد
حققت أوكرانيا مكاسب متواضعة في مستهل الهجوم المضاد حيث أعلنت عن استعادة السيطرة على أربع قرى،وتعهدت قوة مشاتها باستئناف القتال بعد تدمير مدرعاتها،فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن صد جميع الهجمات المضادة جنوبي دونيتسك وتدمير مواقع عسكرية بأسلحة عالية الدقة.
مكاسب متواضعة
قالت أوكرانيا الاثنين،إن قواتها استعادت السيطرة على قرية رابعة من القوات الروسية في جنوب شرق البلاد، وذلك بعد يوم من الإعلان عن تحقيق أول مكاسب صغيرة للهجوم المضاد الذي طال انتظاره. وقالت كييف إن قواتها حررت ثلاث قرى هي بلاغوداتني ونسكوتشني وماكاريفكا. وأظهر مقطع فيديو الاثنين جنوداً يرفعون العلم الأوكراني في قرية ستوروغيف المجاورة. وتأكدت رويترز من موقع تصوير الفيديو.
واستعادة للقرى الأربع لا تعد اختراقاً كبيراً للخطوط الدفاعية المنيعة لروسيا.ويمنح التقدم الذي أعلنته كييف ما يصل إجمالاً إلى خمسة كيلومترات فقط للقوات الأوكرانية، التي لا يزال أمامها نحو 90 كيلومتراً للوصول إلى ساحل بحر آزوف وقطع «الجسر البري» الروسي إلى شبه جزيرة القرم.وتعتمد أوكرانيا في هجومها المضاد على أسلحة بعشرات المليارات من الدولارات وتدريبات ومعلومات استخباراتية تلقتها من الغرب.كما تدرك أنه قد يتعين عليها تحقيق تقدم كبير خلال الصيف للحفاظ على نفس المستوى من الدعم الغربي العسكري والمالي والمعنوي.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية إن قواتها شاركت في أكثر من عشرين معركة عنيفة في 24 ساعة على الجبهة الشرقية بالقرب من باخموت وإلى الجنوب بالقرب من أفدييفكا ومارينكا، وهي بلدات تقع جميعاً في منطقة دونيتسك، وكذلك شمالاً بالقرب من بيلوغوريفكا في منطقة لوغانسك. ولا تقدم تفاصيل مماثلة عن القتال على الجبهة الجنوبية.
تعهد باستئناف القتال
تعهّدت قوّات المشاة الأوكرانيّة بأن تستأنف القتال قريباً بعد أن تعرّضت عرباتها المدرّعة الأمريكيّة الصنع من طراز برادلي لأضرار أو دُمّرت خلال هجوم على مواقع روسيّة الأسبوع الماضي. وقالت مجموعة من الجنود كانوا يستريحون خارج أوريخيف الصغيرة في منطقة جنوب زابوريجيا إنّهم فقدوا معظم مركباتهم من طراز برادلي.
صد جميع الهجمات
أفادت وزارة الدفاع الروسية الاثنين بتدمير مواقع عسكرية أوكرانية عبر أسلحة عالية الدقة أطلقت من البحر، وصد جميع المحاولات الهجومية على محور جنوبي دونيتسك. وأوضحت أن القوات الروسية في منطقة فريمفسكي، صدت ثلاث هجمات مضادة من اتجاه فيليكا نوفوسيلكا في دونيتسك وتم تصفية أكثر من 120 جندياً أوكرانياً. وأحبطت محاولة أوكرانية لإجراء عملية استطلاع لاختبار مدى جاهزية القوات الروسية في محور ليسيتشانسك، كما صدت هجوماً للعدو في منطقة سوليدارو-أرتيوموفسك.وفي محور زابوريجيا، استهدفت القوات وحدات اللواء الآلي 65 التابع للجيش الأوكراني حيث قتل 250 جندياً.
وفي محور دونيتسك شهدت منطقة ماريينكا وأفدييفكا اشتباكات عنيفة، وتمكنت القوات الروسية من صد هجومين وتصفية 140 جندياً. وفي كوبيانسك، أحبطت أنشطة مجموعة تخريب واستطلاع أوكرانية في لوغانسك وتم تصفية أكثر من 35 جندياً. إلى جانب تدمير أعتدة حربية ومستودعات ذخيرة ومدافع هاوتزر و رادار خاص بنظام الصواريخ المضادة للطائرات من طراز س 300. كما تم اعتراض الصاروخ التكتيكي الأوكراني «توشكا-يو».
ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت صاروخا أوكرانياً بالقرب من مدينة بيرديانسك الساحلية التي تسيطر عليها روسيا والواقعة على بحر آزوف.
توقيع
قالت وزارة الدفاع الروسية الاثنين إنها وقعت عقداً مع مجموعة القوات الخاصة الشيشانية المعروفة باسم (كتيبة أحمد)، وذلك بعد يوم من رفض يفغيني بريغوجين مؤسس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة التوقيع على عقد مماثل.وسيحصل المقاتلون المتطوعون على جميع المزايا والضمانات التي تحصل عليها القوات النظامية، بما في ذلك تقديم الدعم لهم ولعائلاتهم إذا أُصيبوا أو قتلوا.
بحيرات التبريد مستقرة
قال وزير البيئة الأوكراني الاثنين،إنه على الرغم من أن خزان سد كاخوفكا الأوكراني فقد ما يقرب من ثلاثة أرباع المياه منذ تدمير السد فإن منسوب المياه في البحيرات المستخدمة لتبريد مفاعلات محطة زابوريجيا للطاقة النووية القريبة منه مستقرة وكافية. وقال الوزير روسلان ستريليتس للتلفزيون الأوكراني «في ما يتعلق بمحطة الطاقة، فإن مستوى المياه في بحيرات المحطة مستقر ويكفي لتلبية احتياجات المحطة. الوضع حالياً تحت السيطرة».
ومن المتوقع أن يزور رافائيل غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة المحطة هذا الأسبوع. وقال الأحد إن الوكالة بحاجة إلى الوصول إلى المحطة للتحقق من التفاوت الكبير في قياسات مستوى المياه في الخزان.
قصف قوارب إنقاذ
قال أوليكسندر بروكودين حاكم منطقة خيرسون الأوكراني إن القوات الروسية قصفت ثلاثة قوارب صغيرة تنقل سكاناً مسنين إلى بر الأمان من مناطق غمرتها المياه في جنوب البلاد، ما أدى لمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 10 آخرين.وقال بروكودين إن القوات الروسية «تحاول عمداً تعطيل جهود الإنقاذ».
تبادل أسرى
أعلنت روسيا وأوكرانيا في تصريحات متزامنة عودة نحو 100 جندي من الأسرى من كل جانب.
وقالت وزارة الدفاع الروسية على تلغرام إن المفاوضات أسفرت عن إطلاق سراح 94 روسياً، مضيفة أنه سيجري نقلهم إلى منشأة طبية للخضوع لفحص طبي. وقال أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني إن 95 من الجنود الأوكرانيين عادوا إلى بلادهم، مضيفاً أن هناك جرحى بينهم. وكان من بينهم جنود من الحرس الوطني وحرس الحدود.
د ب أ: اعتقال إرهابي ينشط بمنطقة الساحل في الجزائر
أفادت وزارة الدفاع الجزائرية، أمس، باعتقال إرهابي في إطار عملية لمكافحة الإرهاب نفذتها مصالح الأمن التابعة للجيش بالقطاع العسكري لتمنراست بالناحية العسكرية السادسة جنوبي البلاد.
وقالت الوزارة في بيان إن الأمر يتعلق بالإرهابي المكنى «أبو خديجة»، الذي كان ينشط ضمن الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل. وأشارت إلى أن هذه العملية تأتي لتؤكد عزم الجيش على مكافحة الإرهاب وكل أشكال الجريمة، وكذا الجهود الحثيثة التي يبذلها في الميدان، من أجل بسط الأمن والسكينة عبر كامل التراب الجزائري.
وفي ملف آخر، كشف مسؤول جزائري عن أن نسبة عمالة الأطفال في بلاده تكاد شبه منعدمة، وأن نسبة هذه الظاهرة لا تتعدى 01. 0 %.
وقال كريم سي يوسف، المدير الفرعي للعلاقات المهنية بوزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، إنه من خلال الزيارات الميدانية لمختلف أماكن العمل والورشات لاسيما في القطاع الخاص، تم رصد حالة واحدة لتشغيل طفل دون سن 16 بعد مراقبة 7708 مؤسسات.
ولفت أنه بمنظور اتفاقية دولية فإن أي طفل يقل سنه عن 15 عاماً يمارس نشاطاً مدفوع الأجر، أو مقابل مبلغ مالي يدخل في مفهوم عمالة الأطفال، مشيراً إلى أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 16 إلى 18 عاماً، سيكون التحاقهم بالعمل بناء على تصريح أبوي، أي بموافقة أوليائهم.
واشنطن وسول تعززان جهودهما ضد نووي بيونغ يانغ
اتفقت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يوم الاثنين على تعزيز جهودهما المشتركة لمنع تدفق الأموال إلى برامج تطوير الأسلحة غير المشروعة لكوريا الشمالية ، حسبما قال كبير المفاوضين النوويين الكوريين الجنوبيين.
وذكر كيم جان أنه والممثل الأمريكي الخاص لكوريا الشمالية سونج كيم سلطا الضوء أيضا على أهمية جعل كوريا الشمالية تدرك أن استفزازاتها ستؤدي إلى عواقب، وفقا لوكالة يونهاب للأنباء.
وقال كيم عن اجتماعه مع الممثل الأمريكي الخاص في واشنطن: "اتفقنا على تعزيز جهودنا لقطع التمويل عن برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية".
وتحقيقا لهذه الغاية، فرضت سول عقوبات أحادية الجانب على كيانات وأفراد كوريين شماليين في ثمانية حسابات مختلفة في أقل من عام، وفقا للدبلوماسي الكوري الجنوبي.
ويأتي اجتماع المبعوثين النوويين بعد محاولة كوريا الشمالية الفاشلة لإطلاق ما زعمت أنه قمر اصطناعي للاستطلاع العسكري.
وقال المبعوث النووي الكوري الجنوبي أثناء اجتماعه مع الصحفيين في واشنطن: "في الوضع الحالي الذي أعلنت فيه كوريا الشمالية عن خطط لإطلاق إضافي لما يسمى بالقمر الاصطناعي، قمنا بمراجعة وتنسيق الإجراءات المضادة لبلدينا ضد استفزازات كوريا الشمالية المحتملة".
وأضاف: "يجب أن نجعل كوريا الشمالية تدرك أنه لا يوجد شيء يمكن أن تكسبه من خلال الاستفزاز".
ألمانيا: التدريبات الجوية لحلف الناتو تظهر الاستعداد الدفاعي
أكد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أن أكبر مناورات للقوات الجوية في تاريخ حلف شمال الأطلسي (ناتو) والتي بدأت فوق سماء ألمانيا تظهر الاستعداد الدفاعي للتحالف الغربي والقوات المسلحة الألمانية.
وتستمر تدريبات "إير دفيندر 2023" التي تقودها القوات المسلحة الألمانية حتى 23 يونيو وتهدف إلى التدريب على هجوم وهمي من قبل معتد شرقي.
وقال بيستوريوس لمحطة "آر تي إل" مساء الاثنين: "القوات الجوية بشكل خاص لها أهمية مركزية في حالة وقوع هجوم لأنها أول المستجيبين لتأمين السكان وكذلك قواتهم المسلحة".
وأكد بيستوريوس أن المناورة "تهدف إلى توضيح أن الناتو والقوات الجوية الألمانية مستعدان للدفاع عن أنفسهم".
وأضاف المسؤول الألماني أن هذا ينطبق أيضا على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعلى أي شخص "يهدد حريتنا وأمننا".
وعلى الرغم من أن المناورات تجري خلال حرب مستعرة بين روسيا وأوكرانيا المرشحة المحتملة لعضوية حلف شمال الأطلسي، إلا أن مسؤولين من سلاح الجو الألماني يقولون إن فكرة التدريبات تعود إلى عام 2018، قبل أن تبدأ روسيا حربها مع أوكرانيا في عام 2022.
وقال مفتش القوات الجوية الألمانية إنجو جيرهارتز: "هذا التدريب ليس موجها كإشارة ضد أحد. إنه إشارة لنا، موجهة إلى الداخل، إلى الناتو .. أننا قادرون على الدفاع عن هذا البلد وهذا التحالف".
وقال جيرهارتز إنه تم القيام بطلعات جوية يوم الاثنين للتعرف على المجال الجوي وتعزيز التعاون بين الدول المختلفة.
وذكر سلاح الجو الألماني إنه يريد تجنب التصعيد فيما يتعلق بروسيا. وأوضح جيرهارتز: "نحن نبذل قصارى جهدنا لضمان ألا يكون لهذا تأثير تصعيدي".
وكمثال على ذلك، قال: "لن نقوم بأي طلعات جوية في اتجاه كالينينجراد".
رويترز: أوكرانيا تحصد أول مكاسب الهجوم المضاد.. وروسيا تعترف
قالت القيادة العسكرية العليا في أوكرانيا الاثنين: إن قواتها تخوض معارك ضارية في بؤر قتالية محتدمة على الخطوط الأمامية، وقالت وزارة الدفاع إن جنودها حرروا عدة قرى من روسيا في المرحلة الأولى من الهجوم المضاد.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية إن اليوم الأول من الهجوم المضاد، شهد نحو 25 معركة بالقرب من باخموت في شرقي أوكرانيا وإلى الجنوب بالقرب من أفدييفكا ومارينكا، وهي بلدات تقع جميعاً في منطقة دونيتسك، وكذلك بالقرب من بيلوهوريفكا في منطقة لوجانسك.
ونشرت هانا ماليار نائبة وزير الدفاع الأوكراني الاثنين صورة تظهر جنوداً يرفعون العلم الأوكراني، فيما قالت إنها قرية ستوروجيف في دونيتسك، وشكرت أحد ألوية الجيش على تحرير القرية.
ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة الإعلان، ولم يتضح بعد وقت استعادة القرية.
وقالت أوكرانيا الأحد: إن قواتها أحرزت تقدماً في ثلاث قرى في دونيتسك هي بلاهوداتني ونسكوتشني وماكاريفكا، وتقع قرية ستوروجيف بين بلاهوداتني ونسكوتشني.
ولم يرد بعد تعليق من المسؤولين الروس.
وأشار بعض المدونين العسكريين الروس البارزين إلى أنه، بينما استولت القوات الأوكرانية على بلاهوداتني ونسكوتشني، استمر القتال من أجل ماكاريفكا.
وأعلن كل من الجانبين أن قواته كبدت الطرف الآخر خسائر فادحة في الأفراد والمعدات على مدى الأسبوع الماضي، بينما كان الهجوم المضاد الأوكراني لا يزال في طور التجهيز.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة: إن أوكرانيا أخفقت في اختراق خطوط الدفاع الروسية، فيما ذكرت وزارة الدفاع الروسية إنها دمرت عدة دبابات قتالية مهمة من طراز ليوبارد ومعدات أخرى تلقتها أوكرانيا من الغرب.
ومع التزام الصمت إلى حد كبير خلال الأسبوع الماضي فيما يتعلق بالهجوم المضاد، أعلن الجيش الأوكراني عن تحقيق نجاحات يومية في ساحة المعركة.
وأفادت هيئة الأركان العامة الاثنين «خلال الأسبوع الماضي تكبد الروس خسائر كبيرة في اتجاه باخموت».
وذكر حاكم منطقة دونيتسك في أوكرانيا إن مدنياً واحداً قتل وأصيب اثنان بنيران روسية في منطقة أفدييفكا الأحد.
وأعلن وزير الدفاع الأوكراني أولكسي ريزنيكوف، أن كييف ترغب في مناقشة تفاصيل «تحالف الطائرات» مع حلفائها في الاجتماع المقبل لمجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية المقرر في 15 يونيو/ حزيران في بروكسل.
ويدعو زيلينسكي منذ فترة طويلة إلى تزويد أوكرانيا بطائرات مقاتلة أمريكية من طراز إف-16، وإلى تدريب الطيارين الأوكرانيين.
ونقل مركز الإعلام العسكري الأوكراني عن ريزنيكوف القول: «في هذه المرحلة، نتحدث عن تدريب الطيارين... والفنيين والمهندسين لدينا».
قلق أمريكي من تعهد كوريا الشمالية بتسليم أسلحة لروسيا
أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية الاثنين إن الولايات المتحدة قلقة من تخطيط كوريا الشمالية لتسليم المزيد من الأسلحة إلى روسيا، بعد أن تعهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بتعزيز التعاون الاستراتيجي مع موسكو.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية في وقت سابق من يوم الاثنين أن هذا التعهد صدر عن كيم في رسالة بعث بها للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمناسبة العيد الوطني لروسيا.
وأضافت الوكالة أن كيم دعا إلى "تعاون استراتيجي أوثق" مع موسكو وتعزيز العلاقات مع الرئيس الروسي "تماشيا مع الرغبة المشتركة لشعبي البلدين لتحقيق الهدف السامي المتمثل في بناء دولة قوية".
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أنه على الرغم من نفي بيونجيانج أكثر من مرة أنها باعت أسلحة لروسيا لاستخدامها في حربها بأوكرانيا، فقد أكدت الولايات المتحدة أن كوريا الشمالية أكملت تسليم أسلحة تتضمن مقذوفات وصواريخ إلى مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة المدعومة من الكرملين في نوفمبر تشرين الثاني 2022.
وتابع "نشعر بالقلق من أن كوريا الديمقراطية تخطط لتسليم المزيد من المعدات العسكرية إلى روسيا"، مستخدما الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.
وقالت الولايات المتحدة في مارس إن لديها معلومات جديدة تفيد بأن روسيا تسعى بشكل جدي للحصول على أسلحة إضافية من كوريا الشمالية مقابل مساعدات غذائية.