رئيس وزراء مصر: إفريقيا تسعي لحل الصراع الروسي الأوكراني/السعودية وإيران تؤكدان فتح صفحة جديدة بين البلدين/مالك عقار يحذر من انهيار السودان.. والتداعيات على دول الجوار
أ ف ب: رئيس جنوب إفريقيا لبوتين: نأمل أن تنتهي الحرب الأوكرانية
قال رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا الذي يترأس وفد وساطة إفريقية حول النزاع الأوكراني، السبت، أمام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن «الحرب» يجب أن تنتهي في أوكرانيا.
وقال رامابوزا خلال اجتماع بين بوتين والوسطاء الأفارقة في سان بطرسبرغ بشمال غرب روسيا: «لا يمكن لحرب أن تستمر إلى ما لا نهاية. نأمل أن تنتهي هذه الحرب»، مضيفاً «من مصلحتنا المشتركة أن تنتهي الحرب»، ومشدداً على أن الدول الإفريقية «تتأثر في شكل سلبي» بهذا النزاع.
إضافة إلى رامابوزا، يضم الوفد ثلاثة رؤساء آخرين هم ماكي سال (السنغال) وهاكايند هيشيليما (زامبيا) وغزالي عثماني (جزر القمر) الذي يتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي، فضلاً عن ممثلين للكونغو وأوغندا ومصر. والتقى الوفد بوتين في روسيا بعدما اجتمع الجمعة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف.
وقال رئيس جزر القمر «نحن هنا للاستماع إليكم، للاستماع إلى صوت الشعب الروسي». وأضاف: «نحن هنا لإقناع البلدين بسلوك طريق الحوار».
أكثر من 60 دولة تشارك في مؤتمر إعادة إعمار أوكرانيا
يحضر الأسبوع المقبل إلى لندن مسؤولون من أكثر من 60 دولة ومئات قادة الشركات العالميّة الكبرى لمناسبة انعقاد المؤتمر الدولي الثاني حول إعادة إعمار أوكرانيا حسبما أعلنت الحكومة البريطانيّة أمس السبت.
في افتتاح المؤتمر الذي يُعقد يومي الأربعاء والخميس يتوجّه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إلى المشاركين بالقول خصوصا إنّ "إعادة بناء اقتصاد أوكرانيا لا تقلّ أهمّية عن استراتيجيّتها العسكريّة" وفقا لبيان أصدره داونينغ ستريت.
وسيشدّد سوناك على أنّ "شجاعة أوكرانيا في ساحة المعركة يجب أن تسير بالتوازي مع رؤية القطاع الخاصّ لمساعدة البلاد على إعادة البناء والتعافي".
ويُلقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كلمة عبر الفيديو.
وتُشارك منظّمات غير حكوميّة في هذا المؤتمر حول إعادة الإعمار وهو الثاني الذي يُنظّم منذ بداية الحرب بعد مؤتمر عُقد السنة المنصرمة في لوغانو بسويسرا.
ومن بين القادة السياسيّين يُتوقّع حضور رئيسة المفوّضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ووزير الخارجيّة الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيرته الفرنسيّة كاترين كولونا.
بعد أكثر من عام على اندلاع الحرب قدّر البنك الدولي احتياجات أوكرانيا العاجلة بـ 14 مليار دولار لإصلاح الأضرار الناجمة من المعارك.
لكنّ انتعاش اقتصاد البلاد سيكلّف 441 مليار دولار حسب دراسة حديثة للبنك الدولي والأمم المتحدة والاتّحاد الأوروبّي والحكومة الأوكرانيّة وهو مبلغ يُتوقّع أن يزداد مع استمرار النزاع.
التحدّي في هذا المؤتمر يتمثّل أيضا في حشد القطاع الخاصّ إلى جنب المؤسّسات الماليّة الدوليّة الكبرى.
وتعتزم المملكة المتحدة خلال المؤتمر كشف مبادرات في قطاعي التكنولوجيا والطاقة الخضراء لتسهيل التعاون بين الشركات البريطانيّة والأوكرانيّة.
رويترز: رئيس وزراء مصر: إفريقيا تسعي لحل الصراع الروسي الأوكراني
أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، السبت، أن الدول الإفريقية تعتزم مواصلة جهودها الرامية إلى التوصل لحل للصراع بين روسيا وأوكرانيا، وأن وقف إطلاق النار سيمهد الطريق «لمفاوضات جادة» وفق ما نقلته عنه وكالة تاس الروسية الرسمية.
ونقلت الوكالة عن مدبولي، قوله للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اجتماع في سانت بطرسبرغ: «إن الجهد الإفريقي سيستمر لتحقيق الهدف الأسمى لرغبتهم الصادقة، وهي إحلال السلام بين طرفي الصراع».
ومدبولي ضمن وفد من القادة الأفارقة يزور موسكو حالياً، لتقديم مقترحات لتهدئة الصراع وجمع الطرفين معاً لإجراء محادثات.
ويضم الوفد أيضاً قادة أو مسؤولين كباراً من جنوب إفريقيا والسنغال وزامبيا وأوغندا وجمهورية الكونغو وجزر القمر.
د ب أ: واشنطن وطوكيو تؤكدان التعاون الوثيق بشأن الصين
أجرى وزير الخارجية الياباني، يوشيماسا هاياشي، ونظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، محادثات هاتفية أكدا فيها مجدداً على تعاونهما الوثيق بشأن القضايا المتعلقة بالصين.
كما ناقش هاياشي وبلينكن، الوضع مع كوريا الشمالية، مشددين على ضرورة تعزيز التعاون الثنائي بين بلديهما والتعاون بين البلدين، بالإضافة إلى كوريا الجنوبية، كما أدانا إطلاق كوريا الشمالية لصواريخ باليستية، وفق ما أوردت وكالة أنباء «جيجي برس» اليابانية.
ووصل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى بكين، اليوم الأحد، لإجراء محادثات مع مسؤولين صينيين كبار، وفق ما أفاد التلفزيون الحكومي الصيني، في زيارة تستهدف إعادة بناء العلاقة المتداعية بين الحكومتين.
ومن المقرر أن يجري بلينكن سلسلة من الاجتماعات مع ممثلين حكوميين رفيعي المستوى قبل مغادرته بكين غد الاثنين.
أردوغان يكشف أولوية فريقه الاقتصادي الجديد
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن أولوية فريقه الاقتصادي الجديد ستكون خفض التضخم إلى رقم فردي من مستواه الحالي البالغ حوالي 40%.
وقال أردوغان في خطاب متلفز لمجموعة من المصدرين الأتراك أمس: "الآن بعد أن انتهت الانتخابات، أصبحت يدنا أقوى. سنخفض التضخم إلى رقم واحد، وستكون هذه أولوية فريق الاقتصاد الجديد"، وفقا لما نقلته وكالة بلومبرغ للأنباء.
وأضاف أن الاقتصاد يتعافى بقوة بعد زلزالين مدمرين في فبراير.
وأدى تركيز أردوغان على أسعار الفائدة المنخفضة للغاية إلى تسريع التضخم، واستنفد البنك المركزي معظم احتياطياته في محاولة للحفاظ على استقرار الليرة. ولا تزال العملة منخفضة بأكثر من 20% هذا العام مقابل الدولار.
وينتظر المستثمرون لمعرفة ما إذا كان وزير الخزانة والمالية الجديد محمد شيمشك ومحافظة البنك المركزي حفيظة جاي إركان سينهيان سياسات أردوغان الاقتصادية غير التقليدية، والتي تشمل تدخلات لدعم الليرة والحفاظ على أسعار الفائدة أقل بكثير من مستوى التضخم.
وسيعقد البنك المركزي اجتماعه لتحديد سعر الفائدة في 22 يونيو.
وكالات: السعودية وإيران تؤكدان فتح صفحة جديدة بين البلدين
بحث الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس السبت، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، إلى جانب المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، فيما أكد وزيرا خارجية البلدين، فتح صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين مبنية على الاحترام المتبادل وعدم التدخل بالشؤون الداخلية.
وذكرت وزارة الخارجية السعودية على «تويتر»، أن الرئيس الإيراني استقبل وزير الخارجية السعودي في القصر الرئاسي بالعاصمة طهران.
وأوضحت أنه جرى خلال الاستقبال «استعراض العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، وبما يحقق تطلعات البلدين والشعبين الشقيقين، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها».
وأضافت أن الأمير فيصل بن فرحان «نقل تحيات وتقدير العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان آل سعود، للرئيس الإيراني، وتمنياتهما لحكومة وشعب إيران الشقيق المزيد من التقدم والازدهار».
وتابعت: «حمّل (إبراهيم رئيسي) تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد، وتمنياته لحكومة وشعب السعودية المزيد من الازدهار والرفاه».
وأكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني بطهران، «أهمية التعاون مع إيران فيما يتعلق بالأمن الإقليمي لا سيما أمن الملاحة البحرية والممرات المائية»، مضيفاً أنه سيتم افتتاح سفارة بلاده في طهران «قريباً».
وقال الأمير فيصل، إن «مباحثات أمس اتسمت بالإيجابية والوضوح»، مؤكداً العمل حالياً على استئناف عمل البعثات الدبلوماسية في البلدين.
ووجّه الشكر والتقدير للخارجية والحكومة الإيرانية للتسهيلات المقدمة لعودة البعثات السعودية، مؤكداً أن «العلاقة مع إيران قائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية».
وأضاف: «نتطلع إلى أن تنعكس عودة العلاقات إيجابياً على المنطقة والعالم الإسلامي والعالم»، مؤكداً «أهمية التعاون بشأن الأمن الإقليمي وخلوّ دول المنطقة من أسلحة الدمار الشامل».
وأشار الوزير السعودي إلى ما تم من إجراءات استئناف عمل السفارة الإيرانية في الرياض وقنصليتها في جدة، مضيفاً: «سيتبعها قريباً افتتاح السفارة السعودية في طهران».
وتابع: «أقدم شكري وتقديري للخارجية والحكومة في إيران، لما قدموه من تسهيلات من أجل عودة بعثات المملكة للعمل».
وقال: «تتزامن زيارة طهران مع قرب موسم الحج (..) ونرحب بإخواننا الحجاج القادمين من إيران».
من جانبه، قال حسين أمير عبداللهيان: «لقد سنحت لنا الفرصة لمناقشة مختلف أبعاد التعاون بين إيران والسعودية.
وأضاف:«ركزت محادثاتنا على ضرورة التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، وانتهزنا الفرصة للحديث عن أمن المنطقة والتعاون متعدد الأطراف».
وأكد أن الجانبين تبادلا اسمي السفيرين، مشيراً إلى أن البلدين سيعملان على المصادقة عليهما.
وقدم عبداللهيان، شكره للحكومة السعودية على مساعدتها في إعادة فتح السفارة الإيرانية في الرياض والقنصلية العامة في المدينة المنورة.
وأشار عبداللهيان إلى أنه بحث مع نظيره السعودي تشكيل لجنة معنية بالأمور الاقتصادية والسياسية والحدودية، وأهمية أمن الحدود البرية والبحرية وأسلحة الدمار الشامل.
وعن الجهود الإيرانية لإعادة فتح السفارة والقنصلية السعوديتين، قال إن طهران وفرت كافة الظروف لافتتاح السفارة السعودية في طهران والقنصلية في مشهد.
وأكد عبداللهيان، أن السعودية وإيران سيتعاونان لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة، مشيراً إلى أن حل القضية الفلسطينية يحتل الأولوية لدى البلدين.
وبشأن السودان، قال عبداللهيان، إن إيران ترفض استمرار الاشتباكات وتدعو جميع الأطراف للحوار ووقف العنف.