مقتل 3 فلسطينيين وإصابة 28 باقتحام الجيش الإسرائيلي لجنين/مباحثات يمنية في عمّان تمهّد لعملية تبادل أسرى/نائب رئيس مجلس السيادة: هذا ما ينقص الهدن في السودان
رويترز: بدء إحصاء الأصوات في استفتاء على تغيير الدستور في مالي
بدأ إحصاء أصوات المشاركين في استفتاء على تغيير الدستور في مالي، الأحد، في إجراء قال المجلس العسكري الحاكم وقوى في المنطقة: إنه سيمهد الطريق للانتخابات والعودة إلى الحكم المدني. ومن المتوقع ظهور النتائج الأولية بحلول، الثلاثاء.
وأثارت تعديلات وردت في الدستور انقساماً في الرأي، إذ يقول المؤيدون لها إنها ستقوي المؤسسات السياسية الهشة، في حين يقول المعارضون إنها ستمنح الرئيس المزيد من السلطات.
وقال الرئيس المؤقت أسيمي جويتا في خطاب بثه التلفزيون، الجمعة: «نراهن بهذا المشروع على مستقبل دولتنا واستعادة سلطتها واستعادة الثقة بين المؤسسات والمواطنين».
وتتضمن مسودة الدستور تعديلات تم اقتراحها في إطار جهود سابقة لمراجعة الدستور لم تكلل بالنجاح. ويأمل المؤيدون أن تعزز هذه التعديلات الديمقراطية وتعالج الانقسامات، بما يشمل إنشاء غرفة برلمانية ثانية، لتعزيز التمثيل من جميع أنحاء مالي.
لكن بعض الأطراف المعارضة، تقول إن السلطات «غير المنتخبة ديمقراطياً» مثل المجلس العسكري لا يحق لها الإشراف على مثل هذا التعديل الدستوري الكبير.
ودعت الجماعات المسلحة في شمال مالي التي وقعت اتفاق سلام عام 2015 إلى مقاطعة الاستفتاء، قائلة: إن العملية «ليست شاملة بما فيه الكفاية».
أوروبا تسرع شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا
قال مفوض الصناعة بالاتحاد الأوروبي تييري بريتون الأحد، في مقابلة مع صحيفة لو باريزيان الفرنسية اليومية إن الاتحاد الأوروبي يسرع وتيرة تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا، دعماً للهجوم المضاد على القوات الروسية.
وقال بريتون: «سنكثف جهودنا لتسليم الأسلحة والذخيرة.. هذه حرب تتصاعد وتلعب (هذه الأسلحة) دوراً حاسماً فيها».
وأضاف «نحن نتأهب لحرب قد تستمر عدة أشهر أخرى أو حتى لفترة أطول».
وشنت أوكرانيا هجوماً مضاداً في وقت سابق من هذا الشهر لاستعادة الأراضي التي سيطرت عليها القوات الروسية، وحث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الخميس الماضي حلفاء كييف على إمدادها بالمزيد من الأسلحة والذخيرة.
خبراء: ترامب لم تكن لديه سلطة رفع السرية عن وثيقة «أسلحة نووية»
ذهب خبراء أمنيون إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لم تكن لديه السلطة القانونية وهو في المنصب ليرفع السرية عن وثيقة تتعلق بالأسلحة النووية، وهي من بين وثائق وجهت له السلطات اتهاما بحيازتها بشكل غير قانوني. يأتي هذا الرأي على خلاف ما يقوله ترامب.
والوثيقة السرية، المدرجة برقم 19 في لائحة اتهام ترامب بتعريض الأمن القومي للخطر، لا يمكن رفع السرية عنها وفقا لقانون الطاقة النووية إلا عبر عملية تتطلب، بموجب النظام الأساسي، مشاركة وزارتي الطاقة والدفاع.
ولهذا السبب، يقول الخبراء إن تلك الوثيقة النووية حالة خاصة في لائحة الاتهام التي تشمل 31 وثيقة لأن رفع السرية عن باقي الوثائق ممكن بأمر تنفيذي.
وقال خبير في مجال السرية الحكومية ستيفن أفترجود: «الادعاء بأن ترامب كان بمقدوره رفع السرية ليس له صلة في حالة المعلومات عن الأسلحة النووية، لأن السرية لم تفرض عليها بموجب أمر تنفيذي بل بمقتضى القانون».
وهذا الوضع الخاص للمعلومات المتعلقة بأمور نووية يقوض أكثر أسس دفاع يراها الكثير من خبراء القانون ضعيفة، إذ تتركز على فكرة رفع السرية.
وقال ترامب دون أن يقدم أي أدلة، إنه رفع السرية عن الوثائق قبل أن يأخذها من البيت الأبيض.
وسيدفع الادعاء على الأرجح بأن مسألة رفع السرية ليست ذات صلة هنا، لأن الاتهامات تم توجيهها لترامب بموجب قانون التجسس الذي يسبق فرض السرية ويجرم الاحتفاظ غير المصرح به «بمعلومات عن الدفاع الوطني»، وهو مصطلح واسع يشمل أي أسرار من شأنها أن تكون مفيدة لدولة معادية.
وقال مسؤول أمريكي سابق في الأمن القومي مطّلع على نظام فرض السرية بعد أن طلب عدم ذكر اسمه: «الحالة واضحة جدا. ليس هناك ما يقول إن الرئيس يمكنه أن يتخذ مثل هذا القرار».
ووفقا لإرشادات وزارة الطاقة بشأن «فهم تصنيف السرية»، فإن أكثر معلومات الأسلحة النووية حساسية تحمل تصنيف (آر.دي)، اختصارا لأول حرفين من كلمتي بيانات محظورة باللغة الإنجليزية، وتتعلق بتصميمات الرؤوس الحربية وإنتاج اليورانيوم والبلاتينيوم.
ويقول خبراء إن وزارة الطاقة تخفض التصنيف إلى (إف.آر.دي) للبيانات النووية «المحظورة سابقا»، التي تحتاج لمشاركتها مع وزارة الدفاع لكن محتواها يظل سريا.
وتحمل الوثيقة رقم 19 تصنيف (إف.آر.دي)، بما يعني أنها معلومات سرية تتعلق باستخدام أسلحة نووية، وتصفها لائحة الاتهام بأنها دون تاريخ وتحتوي على معلومات «تتعلق بالتسلح النووي للولايات المتحدة».
أ ف ب: أوكرانيا تعلن استعادة قرية جديدة في الجبهة الجنوبية
استعادت القوات الأوكرانية قرية بياتيخاتكي على الجبهة الجنوبية، وفق ما قالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني، غانا ماليار، على شبكات التواصل الاجتماعي، اليوم الاثنين.
وأشارت ماليار، إلى استعادة السيطرة على ثماني بلدات في المجموع هذا الشهر منذ بدء الهجوم المضاد واستعاد الجيش الأوكراني 113 كيلومتراً مربعاً.
بكين: لن نقدّم أي تنازلات لأمريكا بشأن تايوان
شدّدت بكين على أنّها لن تقدّم أي تنازلات بشأن تايوان، مؤكدة أنّ على الصين والولايات المتحدة الاختيار بين التعاون أو الخلاف.
وقال كبير مسؤولي الشؤون الخارجية الصيني، وانغ يي، خلال لقائه وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين في بكين، أنّ بلاده لن تقدّم لأمريكا أي تنازلات بشأن تايوان، مشيراً إلى على البلدين الاختيار بين التعاون والخلاف.
وأضاف: «على هذا الصعيد لا مجال للصين للتسوية أو التنازل، يجب على الولايات المتحدة أن تحترم فعلاً مبدأ الصين واحدة واحترام سيادة الصين وسلامة أراضيها».
ومن المرجّح أن يجري بلينكن محادثات مع الرئيس الصيني، شي جينبيغ، في اليوم الأخير من زيارته التي تهدف لتهدئة التوتر بين البلدين.
د ب أ: دبلوماسي روسي: أوكرانيا تنشر قوات عسكرية كبيرة على طول الحدود مع بيلاروس
قال دبلوماسي روسي كبير، اليوم الاثنين، إن الجيش الأوكراني نشر فرقة عسكرية كبيرة على طول الحدود مع بيلاروس، ويحاول بشكل دوري اختبار القدرات الدفاعية لدولة الاتحاد، في إشارة إلى الدولة الاتحادية بين روسيا وبيلاروس.
وأضاف مدير القسم الثاني لدول رابطة الدول المستقلة بالخارجية الروسية، أليكسي بوليشوك، في مقابلة مع وكالة تاس الروسية للأنباء: «المعلومات التي لدينا والمعلومات التي وردت بشكل متكرر في تصريحات المسؤولين تشير إلى أن الجيش الأوكراني نشر بالفعل قوات كبيرة على طول الحدود الأوكرانية البيلاروسية، ويحاول بشكل دوري التحقق من القدرات الدفاعية لدولة الاتحاد بطريقة أو أخرى».
وأوضح الدبلوماسي، أنّه في ظل هذه الظروف، منذ أكتوبر عام 2022، جرى نشر وحدات إضافية من المجموعة الإقليمية المشتركة للقوات في بيلاروس.
وشدّد بوليشوك، على أن مهمة هذه القوات تتمثل في العمل كقوة ردع لغزو أراضي دولة الاتحاد وتقليل مخاطر التسلل من جانب جماعات استطلاع وتخريب، ونعمل انطلاقاً من حقيقة أن الأدوات الروسية والبيلاروسية المتاحة في المنطقة كافية لصد عدوان من الأراضي الأوكرانية أو أراضي دول حلف شمال الأطلسي الناتو المجاورة.
وقال: «نأمل أن يتمتع نظام كييف والأوصياء الغربيون عليه بالمنطق السليم بعدم القيام بمغامرات عسكرية، قد تكون عواقبها خطيرة للغاية عليهم».