واصلت الميليشيات الايرانية تعزيز قواتها العسكرية في مناطق نفوذها في دير الزور، شرقي سوريا، في ظل تصعيد العمليات العسكرية ضد القوات الأمريكية.

واستقدمت الميليشيات الايرانية  تعزيزات عسكرية ، الاربعاء 21 يونيو 2023، مؤلفة من الفوج 47 برفقة 12 عربة من نوع “بيك آب” وسيارات انتر تقل عناصر، وحافلات تقل 80 عنصر، قادمة من مدنية البوكمال بقيادة الحاج سلمان حد قيادات الحرس الثوري في سوريا.

 اتجهت تعزيزات عسكرية نحو بلدة حطلة وحي الرصافة في مدينة دير الزور التي تشهد انتشار كبير للميليشيات الايرانية في المنطقة.

وتواصل الميليشيات الإيرانية في تعزيز مواقعها داخل الأراضي السورية ولا سيما في دير الزور، لتغلغل في النسيج السوري وبسط سيطرتها.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، رصد بتاريخ 12 يونيو 2023، استقدام الميليشيات الإيرانية لتعزيزات عسكرية مؤلفة من أسلحة وعناصر مع دراجات نارية لاستبدال عناصر الميليشيات المنتشرين في النقاط العسكرية في منطقة الميادين “عاصمة الميليشيات الإيرانية” في ريف دير الزور الشرقي.

ورى استقدام التعزيزات العسكرية التابعة للميليشيات الايرانية من بلدة حطلة وتوجهت إلى منطقة الصالحية قرب البوكمال.

 

وفي السياق، يشكو أهالي في مدينة دير الزور من وجود الميليشيات الإيرانية داخل الأحياء السكنية، ووجود راجمات صواريخ محمولة على سيارات من نوع “بيك آب” و”شاص”، وحواجز طيارة في جميع الشوارع، وحظر التجوال في المساء.

 

ويعاني السكان من تشديد الإجراءات الداخلية والخارجة في حي الجبيلة، ومنع أي شخص يقوم بتأهيل منزله إلا بوجود موافقة أمنية من المخابرات العسكرية، ودفع مبلغ 500 ألف ليرة سورية من أجل السرعة في استخراج الموافقة الأمنية وفقا للمرصد السوري.

 

كما شهدت مدينة الميادين شرقي دير الزور انتشاراً مكثفاً لعناصر المخابرات العسكرية السورية وميليشيا “الدفاع الوطني”، حيث انتشر العناصر عند دوار المصرف في المدينة، وسط حالة استنفار وتبديل مكان انتشارهم عدة مرات ما بين دوار المصرف ومنطقة شرداق في المدينة.