اشتباكات السودان تتصاعد دون وساطة في الأفق/الحكومة السويدية تدين إحراق المصحف وتعتبره عملاً "معادياً للإسلام"/مقتل خمسة أشخاص بقذيفة «آر بي جي» في نيجيريا
رويترز: اشتباكات السودان تتصاعد دون وساطة في الأفق
اشتدت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية الأحد مع دخول الحرب في العاصمة ومناطق في غرب البلاد أسبوعها الثاني عشر وسط غياب محاولات لإنهاء الصراع سلميا.
يمكن سماع دوي ضربات جوية ومدفعية ونيران أسلحة خفيفة، لا سيما في مدينة أم درمان، وكذلك في العاصمة الخرطوم حيث يعمق الصراع أزمة إنسانية.
وقالت قوات الدعم السريع إنها أسقطت طائرة حربية وطائرة مسيرة في بحري، ولم يرد الجيش حتى الآن على هذه التصريحات.
وقالت ناهد صلاح (25 عاما) التي تعيش في شمال أم درمان عبر الهاتف لرويترز "هناك قصف عنيف شمال أم درمان، ونحن في حالة خوف، كل يوم الضرب ماشي في زيادة".
وتبسط قوات الدعم السريع سيطرتها على الأرض في العاصمة حيث تواجه اتهامات بنهب المنازل واحتلالها في حين يركز الجيش على الضربات الجوية والمدفعية.
ودعا قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان الأسبوع الماضي الشبان إلى الانضمام للقتال ضد قوات الدعم السريع. ونشر الجيش اليوم الأحد صورا قال إنها لمجندين جدد.
واتهمت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان قوات الدعم السريع أمس السبت بمداهمة مستشفى الشهداء، أحد المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل في البلاد، وقتل أحد العاملين فيها. ونفت قوات الدعم السريع هذا الاتهام.
كما طالت الحرب مدنا في غرب كردفان ودارفور، ولا سيما مدينة الجنينة الواقعة في أقصى غرب البلاد، حيث تواجه قوات الدعم السريع ومجموعات عربية اتهامات بالتطهير العرقي.
وقالت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة، وهي تابعة لحكومة السودان، أمس إنها سجلت 88 حالة اعتداء على نساء، قالت إنها ليست سوى جزء بسيط من العدد الإجمالي الحقيقي المحتمل، في الخرطوم والجنينة ونيالا عاصمة جنوب دارفور.
وكانت محادثات استضافتها جدة برعاية الولايات المتحدة والسعودية قد عُلقت بينما انتقد الجيش محاولة وساطة من دول شرق أفريقيا متهما كينيا بالتحيز.
وعبر البرهان ونائبه في مجلس السيادة في السودان مالك عقار الأسبوع الماضي عن انفتاحهما على أي محاولات وساطة من جانب تركيا أو روسيا رغم عدم إعلان أي جهود رسمية.
بولندا تعزّز قواتها الأمنية على الحدود مع بيلاروسيا
د ب أ: انفجار قرب قاعدة جوية عسكرية جنوبي روسيا
ذكرت تقارير إعلامية أن انفجارا كبيرا هز منطقة كراسنودار في جنوب روسيا، بالقرب من قاعدة جوية عسكرية.
كما أظهرت صور على منصة الرسائل "تليغرام" حفرة كبيرة في بلدة بريمورسكو أختارسك وعمودا من الدخان.
وقال رئيس بلدية كراسنودار، فينيامين كوندراتييف، إنه يجري التحقيق في الحادث ولا يوجد ضحايا.
يشار إلى كراسنودار لديها ساحل على بحر آزوف وقريبة من شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في عام 2014.
وبدأت الحرب في أوكرانيا في فبراير من العام الماضي وفي الأشهر الأخيرة حدث المزيد والمزيد من الأضرار على الجانب الروسي من الحدود، مع التزام أوكرانيا الصمت بشأن أي عمليات.
أ ف ب: الحكومة السويدية تدين إحراق المصحف وتعتبره عملاً "معادياً للإسلام"
أكّدت الحكومة السويدية، الأحد، إدانتها إحراق رجل عراقي يقيم في السويد نسخة من المصحف أمام مسجد ستوكهولم الرئيسي، معتبرة ما قام به عملاً "معادياً للإسلام"، في موقف أتى بعيد دعوة منظّمة التعاون الإسلامي أعضاءها لاتّخاذ إجراءات لمنع تكرار أفعال مماثلة.
وقالت وزارة الخارجية السويدية في بيان، إنّ "الحكومة السويدية تتفهّم بالكامل أنّ الأعمال المعادية للإسلام التي يرتكبها أفراد خلال تظاهرات في السويد يمكن أن تكون مسيئة للمسلمين. إنّنا ندين بشدّة هذه الأعمال التي لا تعكس بأيّ حال من الأحوال آراء الحكومة السويدية"، مذكّرة في الوقت نفسه بأنّ حرية التعبير حقّ محميّ دستورياً في السويد.
مقتل خمسة أشخاص بقذيفة «آر بي جي» في نيجيريا
قتل خمسة أشخاص، وأصيب 11 آخرون، بعد أن أطلق مسلحون، قذيفة صاروخية على بلدة في ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا، وفق ما أفاد قياديان في الميليشيات المناهضة للمتمردين، الأحد.
وقال القياديان: إن عشرات المتمردين حاولوا اقتحام بلدة دامبوا في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، لكنهم واجهوا مقاومة شديدة من مقاتلي ميليشيات مناهضة لهم، وهي جماعة شبه عسكرية تدعم القوات المسلحة. ويعدّ هذا الهجوم الأحدث في النزاع المستمر بين المتمردين والجيش في نيجيريا منذ 14 عاماً في شمال شرق البلاد؛ حيث قتل نحو 40 ألف شخص، ونزح أكثر من مليونين، بسبب القتال منذ عام 2009.
وقال باباكورا كولو، القيادي في إحدى ميليشيات المنطقة: «أطلق المتمردون قذيفة آر بي جي على البلدة من مسافة، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، وإصابة 11 آخرين». وأضاف إبراهيم ليمان، القيادي الثاني، أن الضحايا الخمسة دفنوا، السبت، بينما تم نقل الجرحى إلى العاصمة الإقليمية مايدوغوري في مروحية؛ لتلقي الرعاية الطبية.
كييف تعترف بتقدم الجيش الروسي في أربع مناطق
أعلنت كييف، الأحد، أنّ قواتها تخوض «معارك ضارية» ضدّ القوات الروسية التي تمكّنت من التقدّم في أربع مناطق على خط الجبهة في شرقي البلاد. وكتبت نائبة وزير الدفاع، غانا ماليار، على مواقع التواصل الاجتماعي إن «معارك ضارية تدور في كلّ مكان.. الوضع معقّد»، مشيرة إلى أن القوات الأوكرانية تتقدم من جهتها في منطقة واحدة في شرق البلاد، ومنطقتين في جنوبها.
وأوضحت أنّ «الجيش الروسي يتقدّم في مناطق أفدييفكا ومارينكا وليمان. ويتقدّم أيضاً في قطاع سفاتوف».
أمّا القوات الأوكرانية فتمكّنت، بحسب ماليار، من تحقيق «نجاح جزئي» مع تقدّمها في الجهة الجنوبية من باخموت، وكذلك بالقرب من بيرديانسك وميليتوبول في جنوب البلاد. ولفتت نائبة وزير الدفاع إلى أنه في جنوب البلاد تحقّق القوات الأوكرانية تقدماً «تدريجياً» في مواجهة «مقاومة شديدة». وأضافت أن القوات الأوكرانية «تعمل بإصرار ومن دون توقّف على تهيئة الظروف لتحقيق تقدّم سريع قدر الإمكان».
سكاي نيوز: مع دخولها الأسبوع الثاني عشر.. اشتباكات السودان تتصاعد
طهران تعلن عن أول رحلة سياحية إلى القاهرة
وكالات: مدير «سي آي إيه»: حرب بوتين في أوكرانيا أصبحت فشلاً استراتيجياً بالفعل
قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، إن الحرب الروسية في أوكرانيا كان لها تأثير «مدمر» على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معتبراً أن الاستياء الداخلي إزاء النزاع خلق «فرصة في جيل» للوكالة الأمريكية لتجنيد عملاء روس، كما اعتبر أن حرب بوتين في أوكرانيا أصبحت فشلاً استراتيجياً بالفعل لروسيا.
التحدي
رأى بيرنز أن غزو بوتين لأوكرانيا هو «التحدي الجيوسياسي الأكثر إلحاحاً وحدّة للنظام العالمي اليوم». وجاءت كلمة بيرنز، في محاضرة ألقاها أمام مؤسسة ديتشلي في أكسفوردشير بإنجلترا،
وقال بيرنز، إن التمرد المسلح الذي نفذه رئيس مجموعة فاغنر كان بمثابة تحدٍّ للدولة الروسية، أظهر التأثير المدمر لحرب الرئيس فلاديمير بوتين في أوكرانيا. وأضاف بيرنز، وهو سفير سابق لواشنطن في موسكو، «من اللافت للنظر أن بريغوجين سبق أفعاله بتنديد لاذع لمنطق الكرملين الكاذب بشأن غزو أوكرانيا وإدارة القيادة العسكرية الروسية للحرب». وتابع، «تأثير هذه الكلمات وتلك الأفعال سوف يستمر لبعض الوقت، في تذكير حي بالتأثير المدمر لحرب بوتين على مجتمعه ونظامه».
الفشل الاستراتيجي
واعتبر بيرنز الحرب «فشلاً استراتيجياً» لموسكو كشف عن نقاط ضعف الجيش، وأنها ألحقت ضرراً بالاقتصاد. وأضاف، «مستقبل روسيا كشريك صغير ومستعمرة اقتصادية للصين (يتشكل) بفعل أخطاء بوتين».
فرصة نادرة
وتابع بيرنز: «سيستمر السخط من الحرب في إضعاف القيادة الروسية، في ظل مواصلة أسلوب الدعاية للدولة وممارسة القمع». وأضاف بيرنز: «هذا السخط يخلق فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في جيل لنا في وكالة الاستخبارات المركزية». وأضاف، «لن ندعها تذهب سدى»، لافتاً إلى أن وكالة «سي آي إيه» نشرت مؤخراً على منصة «تلغرام» إعلاناً يُطلع الروس على كيفية الوصول إلى الوكالة عبر شبكة «الإنترنت المظلم». وتابع، «حصلنا على 2,5 مليون مشاهدة في الأسبوع الأول، ونحن منفتحون جداً على التعامل».
الخصم الأكبر
وركزت كلمة بيرنز أيضاً على الصين التي قال، إنها «الدولة الوحيدة التي لديها النية لإعادة رسم النظام العالمي، وبشكل متزايد، لديها القوة الاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية والتكنولوجية للقيام بذلك».
وقال، إن وكالة «سي آي إيه» أنشأت مركز مهمة يركز حصراً على القوة الآسيوية، ورفَعت نسبة الميزانية الإجمالية على أنشطة الصين بأكثر من الضعف.