الأمم المتحدة تدعو لاحترام القانون الدولي في عملية جنين... فرنسا تحشد مجدداً 45 ألف شرطي للتعامل مع أعمال الشغب... أوكرانيا تعلن أنها تحقق تقدماً في الهجوم المضاد
الثلاثاء 04/يوليو/2023 - 02:54 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 4 يوليو
2023.
الأمم المتحدة تدعو لاحترام القانون الدولي في عملية جنين
قال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن الأمين العام يشعر بقلق عميق إزاء التطورات الجارية في مدينة جنين بالضفة الغربية، حيث شنت القوات الإسرائيلية هجمات بطائرات مسيرة في واحدة من أكبر العمليات في المنطقة منذ 20 عاما.
وأضاف نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق في بيان أن جوتيريش "يؤكد أن جميع العمليات العسكرية يجب أن تتم في ظل الاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني".
وأضاف نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق في بيان أن جوتيريش "يؤكد أن جميع العمليات العسكرية يجب أن تتم في ظل الاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني".
مقتل 8 فلسطينيين في عملية عسكرية إسرائيلية واسعة لاقتحام جنين
نفذت إسرائيل هجوماً برياً وجوياً أسفر عن سقوط 8 ضحايا على الأقل في عملية عسكرية واسعة لاقتحام مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية، وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي لصحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، إن القوات الخاصة قتلت 8 فلسطينيين واعتقلت عشرات آخرين في مخيم جنين، مشيراً إلى أن الجيش قصف مركز قيادة لمسلحين في المدينة في غارة نفذها في ساعة مبكرة من صباح أمس.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن طائرات مسيرة تابعة له شنت أكثر من 10 غارات على أهداف ومسلحين في مخيم جنين.
وأضاف أن «المسيرات دمرت معملاً لإنتاج وتخزين عبوات ناسفة»، مشيراً إلى أنه تمت منصة إطلاق قذيفة صاروخية محلية الصنع ووسائل قتالية أخرى.
من جهته، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، أن إسرائيل لا تعتزم توسيع نطاق العملية العسكرية في مدينة جنين الفلسطينية لتشمل الضفة الغربية المحتلة بأكملها.
وقال كوهين في مؤتمر صحافي في القدس، إن هدف العملية هو التركيز على جنين، بحسب ما نقلت «رويترز».
في موازاة ذلك، أفاد الجيش الإسرائيلي بأن «عملية جنين لا تزال مستمرة، وسنواصل العمل لإحباط التهديدات»، مشيراً إلى إصابة أحد جنوده بانفجار قنبلة يدوية خلال العملية.
اقتحام
من جهتها أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة ضحايا الاقتحام إلى 7 بينهم 6 قتلوا في قصف جوي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت جنين من عدة محاور، وقصفت بـ3 صواريخ على الأقل منزلاً وسط المخيم، ما أدى إلى اشتعاله، ووفاة 6 فلسطينيين وإصابة 13 بجروح متفاوتة.
وفي مدينة البيرة، قتلت القوات الإسرائيلية الشاب محمد عماد حسنين (21 عاماً)، بالرصاص خلال مسيرة عفوية تنديداً باقتحام جنين، وأضافت الوكالة أنه في أعقاب عملية القصف، اقتحمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي ترافقها جرافات عسكرية مدينة جنين من عدة محاور وحاصرت المخيم.
وقطعت القوات الإسرائيلية الطرق التي تربط بين المدينة والمخيم، واستولت على عدد من المنازل والبنايات المطلة عليه، وقطعت التيار الكهربائي عن أجزاء كبيرة من المنطقة.
ولفتت إلى أن القوات الإسرائيلية التي تحاصر المخيم من مختلف الجهات، تمنع مركبات الإسعاف من دخوله لنقل المصابين لتلقي العلاج، وذلك وسط تحليق مكثف لطائرات عسكرية وطائرات استطلاع في سماء المدينة.
وتركز القوات على المنطقة مع إمكانية تمددها لشمال الضفة الغربية، فيما رفض المتحدث تحديد جدول زمني للعملية، ولم يعلن ما إذا كانت ستشمل الأجزاء الوسطى والجنوبية من الضفة الغربية.
وفي رام الله، أكدت الرئاسة الفلسطينية، أن الأمن والاستقرار لن يتحققا في المنطقة ما لم يشعر بهما شعبنا الفلسطيني.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن «ما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها، جريمة حرب جديدة بحق شعبنا الأعزل». وطالب أبوردينة المجتمع الدولي بالخروج عن صمته والتحرك الجدي.
10 مصابين في هجوم دهس بسيارة في تل أبيب
قالت الإذاعة الإسرائيلية إن عشرة أشخاص أصيبوا في هجوم دهس بسيارة وطعن يشتبه أن مرتكبوه فلسطينيون في تل أبيب اليوم الثلاثاء.
وقال مسؤول إن الحادث تضمن فيما يبدو مصابا واحدا على الأقل نتيجة الطعن، مضيفا أن المهاجمين المشتبه بهم جرى "تحييدهم".
وقال مسؤول إن الحادث تضمن فيما يبدو مصابا واحدا على الأقل نتيجة الطعن، مضيفا أن المهاجمين المشتبه بهم جرى "تحييدهم".
فرنسا تحشد مجدداً 45 ألف شرطي للتعامل مع أعمال الشغب
قررت فرنسا حشد 45 ألف شرطي مجددا مساء الاثنين للتعامل مع أي أعمال شغب متوقعة، وقالت الحكومة إنه على الرغم من تراجع أعمال العنف، فإن الوضع لم يستقر بعد.
وبرر وزير الداخلية جيرالد دارمانان نشر القوات الخاصة والمركبات المدرعة بالقول إن هذا ساعد في السيطرة على الموقف. وتعهد الوزير بدعم أصحاب الأعمال الذين تضرروا من الدمار والنهب.
وأعلنت عدة مدن ومناطق فرنسية تخصيص أموال إغاثة لمساعدة التجار.
ومنذ وفاة المراهق نائل / 17 عاما/ برصاصة أطلقها شرطي خلال عملية فحص مروري يوم الثلاثاء الماضي، اجتاحت فرنسا أعمال شغب ضخمة، خاصة في الليل. ووقعت حوادث متكررة من النهب والحرق العمد والمواجهات
العنيفة بين ضباط الشرطة والمتظاهرين. ومنذ بداية أعمال الشغب، تم اعتقال من 3000 شخص في جميع أنحاء البلاد.
وأكدت الحكومة أن فرنسا دولة دستورية وأن الشرطة خاضعة للقانون أيضا. وأضافت أن الشرطي الذي أطلق النار على الشاب يخضع للتحقيق للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل.
وقالت إن الشرطة الفرنسية لا تعاني من مشكلات تتعلق بالعنصرية أو استخدام الأسلحة، مشيرة إلى أن وفاة الشاب كانت مأساوية ومثيرة للعواطف بشكل مفهوم.
وأكدت الحكومة أن الشرطة أظهرت احترافية وإحساسا بالتناسب في الأيام القليلة الماضية، مضيفة أنه على الرغم من أعمال الشغب، لم تقع حالات وفاة بين مثيري الشغب أو عناصر الشرطة.
وقالت وزارة الداخلية في باريس إن هناك 157 شخصا اعتقلوا يوم الاثنين في أنحاء البلاد. وكان ذلك أقل بكثير مما كان عليه في الليالي السابقة. وأصيب ثلاثة من أفراد الشرطة بجروح.
ووفقا لصحيفة "لو باريزيان"، تم حرق 297 سيارة وأضرمت النيران في 34 مبنى.
واعتمد وزير الداخلية دارمانين على وجود مكثف للشرطة. وقال إن الموقف المتشدد "كان له تأثير".
وكدليل على التضامن والاحتجاج على هجوم مثيري الشغب على المنزل الخاص لرئيس البلدية، نظمت مسيرات أمام قاعات المدينة في عدد من المدن الفرنسية يوم الاثنين.
وأوضح دارمانين: "عليك أن تأخذ بعض الوقت للتفكير، لمحاولة التحدث إلى الأحياء وقمع مثيري الشغب".
وأضاف: "لا يمكنك أن ترى عذرا اجتماعيا حيث لا يوجد مبرر".
لكن رئيس بلدية ضاحية كوربيل-إيسون في باريس ، برونو بيرو ، أكد أن الشباب من المناطق التي تعاني من مشاكل يواجهون الحرمان في المدارس والعمل. وتركزت أعمال الشغب في المناطق التي كانت المشاكل تتراكم فيها بالفعل وكان السكان هناك يعاقبون مرتين.
وقال بيرو لإذاعة فرانس إنفو: "لا يتعلق الأمر بالاعتذار، بل يتعلق بفهم عدم الارتياح العميق لهؤلاء الشباب وعدم ارتياح هؤلاء الشباب عندما ينظرون إلى والديهم".
«الناتو» يستعد لاحتمال توسّع الصراع مع روسيا
يعكف حلف «الناتو» على تعديل خططه العسكرية تحسّباً لاحتمالات لجوء موسكو لـ«توسيع الصراع»، في وقت حذرت فيه موسكو من أن المواجهة مع الغرب ستستمر عقوداً، وأن المواجهة النووية «محتملة».
وقال رئيس اللجنة العسكرية في الحلف الأدميرال روب باور، أمس، إن القوات الروسية متضررة لكنها لم تهزم بأي حال من الأحوال في حرب أوكرانيا، وهو يتحدث عن أكبر تعديل للخطط العسكرية للحلف منذ الحرب الباردة إذا ما لجأت موسكو لتوسيع الصراع.
وأضاف باور «لا ينبغي أبداً التقليل من شأن الروس وقدرتهم على التعافي».
وبموجب خططه الجديدة، يهدف «الناتو» إلى نشر 300 ألف جندي مستعدين للانتقال إلى جناحه الشرقي خلال 30 يوماً.
وفي مؤتمر صحافي ببروكسل، تحدث عن هذه التعديلات كل من باور، والمتحدث باسم الناتو أوانا لونجيسكو ونائب رئيس أركان العمليات، اللواء ماثيو فان واغنين.
قمة فيلنيوس
ويعمل الحلف على تعزيز الأمن من أجل قمته المقرر عقدها في فيلنيوس عاصمة ليتوانيا في 11 و12 يوليو الجاري، حيث من المنتظر نشر آلاف العسكريين لضمان أمن القمة.
وتقع ليتوانيا على الحدود مع روسيا وبيلاروسيا. وقال مسؤول أمن ليتواني إن قوة من 12 ألفاً، بما في ذلك 3 آلاف ليتواني وألف من حلفاء «الناتو» سيكونون مسؤولين عن الأمن خلال الاجتماعات.
وأضاف إن العاصمة الليتوانية تتوقع حضور 48 وفداً أجنبياً يبلغ عدد أفرادها 2400 تقريباً، بما في ذلك 40 رئيس دولة وما يصل إلى 150 سياسياً آخر رفيع المستوى الذين هم بحاجة للحماية.
وأعلنت السفارة الإسبانية في فيلنيوس أن الجيش الإسباني سوف ينقل نظام دفاع جوي متمركز في لاتفيا إلى ليتوانيا المجاورة للمساعدة في حماية القمة.
صراع دائم
يأتي ذلك فيما حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي والرئيس السابق دميتري ميدفيديف من أن مواجهة موسكو مع الغرب ستستمر عقوداً وأن صراعها مع أوكرانيا قد يصبح دائماً، ولم يستبعد نشوب مواجهة نووية. وفي مقال لصحيفة روسيسكايا جازيتا الحكومية، قال ميدفيديف إن التوترات بين روسيا والغرب «أسوأ بكثير» مما كانت عليه خلال أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962 حين كان العالم يتأرجح على شفا مواجهة نووية.
وحذر ميدفيديف من أن الحرب النووية «محتملة جداً» لكن من غير المرجح أن تسفر عن أي منتصر. وكتب «هناك شيء واحد لا يروق للسياسيين من جميع الأطياف الاعتراف به: مثل هذا الصدام المدمر ليس ممكناً فحسب، بل محتمل أيضاً».
وقال ميدفيديف إن موسكو ملتزمة بمنع انضمام أوكرانيا لحلف الناتو. وتابع إنه نظراً لقواعد الحلف التي تقضي بعدم قبول الدول المتورطة في صراعات إقليمية، فإن الصراع مع أوكرانيا قد يصبح «دائماً» نظراً لما يمثله من تهديد وجودي بالنسبة لموسكو. وقال إن الطريقة الوحيدة لتهدئة التوترات بين روسيا والغرب هي الدخول في مفاوضات جادة.
وتابع «المواجهة ستكون طويلة جداً وقد فات أوان ترويض المعاندين (أي نحن). المواجهة ستستمر لعقود».
أوكرانيا تعلن أنها تحقق تقدماً في الهجوم المضاد
أعلنت أوكرانيا، أمس، أنها استعادت خلال أسبوع 37 كيلومتراً مربعاً في شرق وجنوب البلاد من القوات الروسية، بعد أسبوع «صعب»، في إطار هجومها المضاد، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن القوات الروسية تشن هجوماً في مناطق أخرى على الجبهة.
وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني غانا ماليار إنه في الجنوب، «الأراضي المحررة زادت بمقدار 28,4 كيلومتراً مربعاً»، ويصل بذلك إجمالي المساحة المستعادة في هذه المنطقة إلى 158 كيلومتراً مربعاً منذ بدء الهجوم المضاد مطلع يونيو.
في حين بلغت مكاسب كييف في الشرق 9 كيلومترات مربعة فقط، بحسب ماليار التي أشارت إلى أن الجيش من الجهة المقابلة على الجبهة، أطلق الجيش الروسي هجمات في مناطق افديفكا وماريينكا وليمان يضاف إليها منذ نهاية الأسبوع الماضي سفاتوفي. كل هذه المناطق تقع على الجبهة الشرقية، حيث تجري «معارك ضارية» كما أوضحت ماليار أول من أمس.
في موسكو، أكد وزير الدفاع سيرغي شويغو أمس، أن كييف «لم تحقق أهدافها على أي محور» منذ بدء الهجوم المضاد، معلناً تدمير 16 دبابة ليوبارد ألمانية سلمت إلى أوكرانيا. واعتبر شويغو أن التمرد «لم يؤثر على عمليات القوات» في أوكرانيا.
من جهته قال الأميرال روب باور رئيس اللجنة العسكرية في حلف الناتو إن الهجوم المضاد الأوكراني في مواجهة القوات الروسية عملية شديدة الصعوبة ومن «غير المفاجئ» أنه لا يتقدم بسرعة. وأوضح أن «الهجوم المضاد أمر صعب. يجب ألا يظن البعض بتاتاً أنها عملية سهلة.. هناك عدد كبير من الروس في أوكرانيا والعراقيل الدفاعية ضخمة».