مع ضمان عدم المحاسبة، تتعدد الجرائم الارهابية البشعة التى تقوم بها مليشيات الارهاب ضد الكبار والصغار في عفرين السورية .

 وكان اخر هذه الجرائم قسام مرتزق تابع لفصيل الزنكي يُدعى محمد جمعة بإغتصاب طفلة عمرها 13عاما بقرية جويق بعفرين السورية . الجريمة وقعت في عيد الاضحي المبارك .

ونددت منظمة حقوق الانسان بعفرين بالجريمة وقالت المنظمة  لوتمَّت عملية الإغتصاب في منطقة أخرى من سوريا غير عفرين لحدثت مظاهرات و خربوا الدنيا  و الغريب أكثر لم يتم تسليم المجرم للشرطة العسكرية كونه عسكري ليتم تحويله للقضاء و محاكمته و محاسبته..!!

 بل ما زال لهذه اللحظة هذا الكائن موقوف لدى مليشيا  الزنكي بقيادة" أحمد رزق" بجنديرس بحجة محاسبته ..!!

المسؤول عن اغتصاب الاطفال هو الائتلاف والحكومة السورية المؤقتة و كل الهيئات السياسية التي تمثل مرتزقة الجيش الوطني في عفرين أنتم سبب هذه الجرائم والشريك فيها،

واضافت المنظمة  للعلم حادثة الإغتصاب ليست الأولى في عفرين المحتلة فمنذ احتلالها لم نرى محاكمة أي مجرم بل العكس من ذلك الفاسدين يقومون بحماية هذه الوحوش البشرية و مجرموا شعلة نوروز أكبر مثال على ذلك،أيها المرتزقة من اغتصب الطفلة غدا سيقوم بإغتصاب اطفالكم لم يعد هذا الفعل القذر حالة فردية بل تتكرر كل فترة دون أي رد فعل أو عقاب.

و كل من يصمت عن هذه الجريمة فهو شريك بها لا يمكن لأحد أن يبرر الإغتصاب و خاصة الحالة هنا طفلة أين هم قوا..دين الفصائل المعارصة لماذا لم نسمع أصواتهم أين هي مظاهرات المستوطنين ضد المجرمين لماذا الصمت ؟