أكد شهود أن شبانا غاضبين أقاموا حواجز على الطرق واشتبكوا مع الشرطة في بلدة سبيطلة التونسية اليوم الأربعاء، عقب مقتل شاب خلال مداهمة لقوات الأمن.

وقال شهود ومسؤولون إن الشرطة داهمت متجرا للقمار الإلكتروني في سبيطلة، التابعة لمحافظة القصرين، للقبض على صاحب المتجر الذي جمع أصدقاءه وأطلقوا النار من بنادق صيد، قبل أن ترد الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.

وأضافوا أن الشاب قتل خلال هذه الاشتباكات. ويسعى الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة بشكل دقيق. وتريد عائلة الشاب المتوفي معرفة من أطلق النار عليه.

وأحرق الشبان المحتجون إطارات مطاطية وأغلقوا الطرق ورشقوا الشرطة بالحجارة وسط حالة من الاحتقان في البلدة. وتلاحقهم الشرطة التي تطلق قنابل الغاز لتفريقهم.

داهمت الشرطة البريطانية أكثر من 1000 مزرعة للقنب (الحشيش) في أنحاء البلاد، حيث قامت بمصادرة نباتات بقيمة 130 مليون جنيه إسترليني (165 مليون دولار) وإلقاء القبض على نحو 1000 من المشتبه بهم، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "بي إيه ميديا" البريطانية، اليوم الخميس.

واستهدفت العملية الضخمة التي استمرت لمدة شهر، ما تعتقد سلطات إنفاذ القانون أنه كنز مربح بالنسبة لعصابات الجريمة المنظمة المتورطة في جرائم أخرى أيضا، مثل غسل الأموال وتهريب المخدرات من الفئة الأولى وأعمال عنف.

ومن جانبه، قال ستيف جوب رئيس مجلس رؤساء الشرطة الوطنية للجريمة المنظمة والخطيرة: "نعلم أن الشبكات المنظمة التي تشارك في إنتاج القنب، مرتبطة أيضا بشكل مباشر بمجموعة من الجرائم الخطيرة الأخرى، مثل استيراد المخدرات من الفئة الأولى، والعبودية الحديثة، والعنف والاستغلال على نطاق أوسع".

وكانت "عملية ميل" - وهي الأكبر من نوعها وشاركت بها كل قوات الشرطة في إنجلترا وويلز واسكتلندا - شهدت خلال شهر يونيو الماضي مصادرة 200 ألف نبتة من القنب، بالإضافة إلى عدد يتراوح بين 15 و20 بندقية وأكثر من 40 سلاحا هجوميا آخر.

أعلن وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، أمس، أن لجنة تحقيق مستقلة تنظر في اتهامات للقوات الخاصة البريطانية بتنفيذ عمليات قتل غير قانونية في أفغانستان.

وقال الوزير للبرلمان في بيان خطي: إن التحقيق الذي بدأ في مارس الماضي «وصل الآن إلى مرحلة جلسات الاستماع التفصيلية، وأستطيع التأكيد أن الاتهامات تتعلق بسلوك القوات الخاصة البريطانية».

وينظر التحقيق في عدد من عمليات التوقيف التي جرت بين عامي 2010 و2013، وكيف أجرت الشرطة العسكرية تحقيقات بشأن مخالفات، خصوصاً ما إذا كان هناك أي تستّر. فيما يقود التحقيق القاضي تشالرز هادون-كيف، الذي شدّد في وقت سابق على أهمية إحالة أي مخالفة «إلى السلطة المعنية للتحقيق» في حين أن «الذين لم يرتكبوا أي مخالفة ينبغي أن تُرفع ظلال الشكّ عنهم». وقال هادون-كيف، إنه زار أخيراً مكتب مدعي المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.

أعلنت سويسرا، المعروفة بحيادها العسكري، عزمها الانضمام إلى مشروع «يورو سكاي شيلد» (درع السماء الأوروبية)، الذي أطلقته ألمانيا العام الماضي في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية.

يأتي الإعلان السويسري قبيل اجتماع لوزراء دفاع سويسرا، وألمانيا، والنمسا، في برن اليوم وغداً.

ومن المقرر أن يبحث وزراء الدفاع السويسرية، فيولا أمهيرد، والألماني، بوريس بيتوريوس، والنمسوية، كلاوديا تانر، الوضع الأمني في أوروبا، وتداعيات الحرب في أوكرانيا، والتعاون الأمني بين الدول المتجاورة الثلاث، الناطقة بالألمانية.

ومن المنتظر أن يوقع الوزراء مذكرة تفاهم بشأن مشاركتهم في مبادرة درع السماء الأوروبية، تعنى بعمليات الشراء، واتفاقاً لتعزيز التعاون البحثي في مجال التسلح، وفق بيان للحكومة السويسرية.

وجاء في البيان أنه «بتوقيع مذكرة التفاهم، تنضم سويسرا والنمسا إلى الدول الأوروبية الـ17 المشاركة بالفعل في مبادرة درع السماء الأوروبية».

وأضاف البيان: «من مصلحة سويسرا أن تقود سياستها الأمنية والدفاعية بشكل أكثر اتّساقاً نحو تعاون دولي، وأن تزيد مساهماتها».

أفادت الشرطة الأمريكية، أمس، بأن تسعة أشخاص، بينهم حدثان، أصيبوا بالرصاص في حادث إطلاق نار وقع في ساعة مبكرة في العاصمة واشنطن.

وقال مساعد رئيس شرطة العاصمة، ليزلي بارسونز، في بيان على «تويتر»: إن قوات الشرطة تلقت قبل الساعة الواحدة صباحاً بقليل، بلاغاً عن إطلاق نار في شارع ميد في القسم الشمالي الشرقي من العاصمة الأمريكية. وأضاف بارسونز أن الضباط اكتشفوا عند وصولهم العديد من ضحايا إطلاق النار، بينهم طفل يبلغ من العمر 9 أعوام، وآخر 17 عاماً.

وأشار بارسونز إلى أن سيارة دفع رباعي داكنة اللون، شوهدت تسير في الحي، وتوقفت ثم أطلقت النار على الضحايا، الذين خرجوا للاستمتاع بعطلة الرابع من يوليو، ووصف إطلاق النار بأنه «مستهدف».

فيما قامت سيارات الإسعاف ومكافحة الحرائق في العاصمة، بنقل العديد من الضحايا إلى المستشفيات المحلية، بينما تمكن آخرون من التوجه بأنفسهم إلى المستشفيات. ونوّه بارسونز بأن جميع الضحايا عانوا من إصابات غير خطيرة.

فيما لم يتضح على الفور ما إذا كان هناك أكثر من مطلق للنار في السيارة، ولم تلقِ الشرطة القبض على أحد.

يأتي الهجوم عقب تعرض ثلاثين شخصاً لإطلاق نار خلال حفل جماعي في بالتيمور، صباح الأحد الماضي، ما أسفر عن مقتل شخصين. وقالت السلطات إن العديد من ضحايا إطلاق النار، كانوا تحت سن الـ 18.

بينما فتح مسلح يرتدي سترة واقية من الرصاص، النار في شوارع فيلادلفيا، ليل الاثنين الماضي، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة صبيين، 2 و13 عاماً، قبل أن يستسلم منفذ الهجوم لقوات الشرطة.

نصحت السفارة البريطانية في موسكو رعاياها، يوم أمس الأربعاء، بمغادرة روسيا.

وقالت السفيرة البريطانية لدى روسيا، ديبورا برونرت، في رسالة بالفيديو نشرت على قناة البعثة الدبلوماسية على تليغرام يوم الأربعاء: "كما رأينا، فإن الوضع هنا في روسيا لا يمكن التنبؤ به".

ونصحت ديبورا الرعايا البريطانيين بالمغادرة "إذا لم يكن البقاء في روسيا أمرا ضروريا".

وتوترت العلاقات بين روسيا والغرب بشدة على خلفية الحرب في أوكرانيا.

وفي وقت سابق من هذا العام، ألقت الاستخبارات الروسية القبض على مراسل صحيفة "وول ستريت جورنال"، إيفان جيرشكوفيتش بتهمة التجسس. وبعد وقت قصير من اندلاع الحرب، حثت حكومة الولايات المتحدة بالفعل رعاياها على مغادرة روسيا.

ومن ناحية أخرى، نصحت الحكومة الألمانية حتى الآن بعدم السفر فقط إلى روسيا.

أكدت وزارة الدفاع الروسية أمس الأربعاء أن القوات الروسية شنت هجوما على ثلاث مجموعات تابعة للجيش الأوكراني بالقرب من مدينة باخموت، ولكن كييف قالت إن قواتها تمنع الروس من التحرك في المدينة أو مغادرتها.

كما تحدثت هانا ماليار نائبة وزير الدفاع الأوكراني عن قتال عنيف إلى الشمال من المدينة حول بلدة ليمان، التي استعادت القوات الأوكرانية السيطرة عليها أواخر العام الماضي.

واستولت مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة على باخموت الواقعة شرق أوكرانيا في مايو بعد قتال استمر 10 شهور. ومنذ ذلك الحين، يتعرض الجيش الروسي لضغوط شديدة من جانب القوات الأوكرانية التي تهدد بتطويق المدينة.

ولم تدل وزارة الدفاع الروسية في إفادتها اليومية بأي تعليق على تقارير تفيد بانسحاب القوات الروسية من قرية كليشيفكا جنوب غربي باخموت، وهي تقارير نفاها مسؤول عينته روسيا في شرق أوكرانيا.

وتقول أوكرانيا إن قواتها حققت "نجاحا جزئيا" في منطقة كليشيفكا.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن مصدر بالجيش الروسي قوله إن قواته تمكنت من صد هجوم أوكراني هناك دون الانسحاب من المنطقة وإنها تقضي على ما تبقى من القوات الأوكرانية.

ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من الوضع في ساحة القتال.

واعترفت ماليار نائبة وزير الدفاع الأوكراني، في تصريحات بثها التلفزيون الوطني، بأن قوات كييف سيطرت على مناطق صغيرة فقط من باخموت بعد سيطرة روسيا على المدينة في مايو.

وقالت "إذا كنا نتحدث عن باخموت نفسها، فإن العدو يجد نفسه عمليا في فخ".

وأضافت "إنهم يسيطرون على الجزء الأكبر من المدينة ونحن نسيطر فقط على الجنوب الغربي. لكنهم لا يستطيعون التحرك في المدينة. قواتنا لن تسمح لهم بذلك ومن الناحية العملية لا يمكنهم المغادرة. لن تسمح قواتنا بذلك".

وتابعت ماليار قائلة إن القوات الأوكرانية تحقق بعض المكاسب جنوبي باخموت، ولكن من السابق لأوانه وصف ذلك بأنه تقدم، مضيفة أن معارك عنيفة تدور في مناطق إلى الشمال من المدينة.

وذكرت أن القوات الروسية تحاول التقدم بالقرب من ليمان لكنها لم تسيطر على أي أراض في أي اتجاه.

وقالت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني في تقرير مسائي على فيسبوك، إن الجيش تصدى لهجوم روسي على قرية بوهدانيفكا، عند المداخل الغربية لباخموت. وأضافت أنه تم أيضا إحباط هجمات روسية شمالي وجنوبي المدينة.

في غضون ذلك، ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء أن عدد القتلى المسجل خلال 24 ساعة جراء ما وصفته بقصف لمدينة دونيتسك التي تسيطر عليها روسيا ارتفع إلى ثمانية.

كما نقلت تاس عن أجهزة الطوارئ في ماكيفكا المتاخمة لدونيتسك قولها إن القصف الأوكراني أدى إلى اشتعال النيران في أجزاء من مستودع لتخزين النفط. وقال الجيش الأوكراني يوم الثلاثاء إنه دمر تشكيلا للقوات الروسية في ماكيفكا.

تم إجلاء حوالي 7800 من سكان برلين يوم أمس الأربعاء بعد العثور على قنبلة من الحرب العالمية الثانية في شرق المدينة.

ويقع متجران للأثاث ومركزان للرعاية النهارية ومدرستان ومتجر للأعمال اليدوية في دائرة نصف قطرها 500 متر حول موقع هوهنشونهاوزن الذي عُثر فيه على القنبلة.

وتم العثور على القنبلة في موقع بناء في وقت سابق من يوم الأربعاء وتم فحصها من قبل الخبراء. ووفقا للشرطة، فإن القنبلة (60 × 30 سنتيمترا) ربما تكون سوفييتية.

وتمت تعبئة نحو 180 شرطيا من أجل عملية الإجلاء.

وقالت الشرطة على تويتر في وقت متأخر يوم الأربعاء إنه تم إبطال مفعول القنبلة بنجاح.

ويتم استدعاء خبراء المتفجرات في برلين في المتوسط حوالي مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم بعد العثور على ذخيرة أو قنابل يشتبه في أنها من الحرب العالمية الثانية.

وفي عام 2021 وحده، تم العثور على 52 طنا من الذخائر الحربية. وبعد ما يقرب من 80 عاما من نهاية الحرب، يقدر مجلس الشيوخ في برلين أنه لا يزال هناك أكثر من 4500 قنبلة غير منفجرة في تربة المدينة.

وخلال الحرب ضد ألمانيا النازية، أسقطت الولايات المتحدة وبريطانيا والسوفييت أكثر من 45 ألف طن من المتفجرات على المدينة، وفقا لمؤرخين.