«الرئاسي» الليبي يُشكل لجنة مالية عليا لمراقبة الإنفاق العام/ تجدد اشتباكات الخرطوم.. والدعم السريع تهاجم «بارا» وتحاصر الأبيض / مقتل 5 «دواعش» بإنزال جوي في كركوك
الخليج: «الرئاسي» الليبي يُشكل لجنة مالية عليا لمراقبة الإنفاق العام
أصدر رئيس المجلس الرئاسي الليبي، قراراً بتشكيل لجنة مالية، تتكون اللجنة من 17 عضواً، إضافة لرئيس المجلس، تعنى بتحديد وترشيد أوجه الإنفاق العام ومتابعة الترتيبات المالية، فيما نظّم مواطنون محتجون، مساء أمس الأول الخميس، وقفة احتجاجية أمام مقر المجلس الرئاسي بطرابلس؛ لمطالبة السلطات بالتدخل من أجل إطلاق سراح هانيبال القذافي المعتقل منذ 8 سنوات في لبنان.
وتضم اللجنة في عضويتها رئيس المؤسسة الوطنية للنفط «فرحات بن قدارة»، وممثلين عن حكومة الوحدة المنتهية ولايتها، ومجلس النواب، ومجلس الدولة، وقيادة الجيش، ومصرف ليبيا المركزي في طرابلس وبنغازي، وديوان المحاسبة، وهيئة الرقابة الإدارية.
ووفقاً للمادة الأولى من قرار تشكيل اللجنة، فإن مهامها مؤقتة وتهدف لاعتماد ترتيبات مالية ومتابعة الإنفاق الحكومي وضمان توزيعه العادل، في ظل الظروف الاستثنائية للدولة.
وحدد القرار مهام اللجنة، التي تتمثل في إقرار أوجه الإنفاق العام للدولة، وأبواب الصرف وفقاً لمبدأ الرشد المالي والتوزيع العادل، ومتابعة الإيرادات العامة للدولة للتحقق من سلامة وكفاءة تحصيلها وفقاً للنظم المعمول بها، ومتابعة سلامة الإنفاق الحكومي وكفاءته وفقاً لمخرجات اللجنة.
في السياق، أفادت بيانات صادرة عن مصرف ليبيا المركزي بأن إجمالي الاستخدامات والالتزامات القائمة بالنقد الأجنبي بلغت 21.3 مليار دولار، خلال الفترة من يناير/كانون الثاني وحتى نهاية يونيو/حزيران الماضي.
ونقل موقع بوابة «الوسط» الليبية عن البنك أن إجمالي إيرادات النقد الأجنبي، خلال ذات الفترة، بلغ 10.1 مليار دولار؛ إذ تم توزيع استخدامات النقد الأجنبي بمبلغ 10.5 مليار دولار على المصارف التجارية، واستخدمت الدولة مبلغ 10.7 مليار دولار في الالتزامات المختلفة.
من جهة أخرى، نظّم مواطنون ليبيون، مساء أمس الأول الخميس، وقفة احتجاجية أمام مقر المجلس الرئاسي بطرابلس؛ لمطالبة السلطات بالتدخل من أجل إطلاق سراح هانيبال القذافي المعتقل منذ 8 سنوات في لبنان.
وقال عضو المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية، أشرف عبد الفتاح، وهو أحد المشاركين في الوقفة الاحتجاجية، إن هذه الوقفة لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، وستعقبها تحرّكات أخرى داخل ليبيا وخارجها وأمام السفارات اللبنانية ومقر البعثة الأممية، من أجل المطالبة بإطلاق سراح هانيبال القذافي.
جاء هذا التحرك، عقب تراجع حالة هانيبال الصحّية بعد أسابيع من دخوله في إضراب عن الطعام، احتجاجاً على توقيفه تعسفياً وسياسياً، وتنديداً بالمماطلة في حسم قضيته ولتعرّضه للظلم، على خلفية اتهامه بالتورط في خطف رجل الدين اللبناني موسى الصدر عام 1978 في طرابلس.
إلى ذلك، قضت محكمة جنايات طرابلس بالسجن المؤبد على المتهم الأول في قضية اتجار بالبشر، والسجن 20 عاماً في حق متهمين آخرين.
وانتهت المحكمة إلى إدانة المتهمين الثلاثة بالاتجار بالبشر، وتنظيم حركة المهاجرين غير الشرعيين، وحجز حريتهم، وممارسة التعذيب والمعاملة القاسية ضدهم، ثم إرغام ذويهم على دفع فدية تحت وقع مشاهدة مقاطع تعذيبهم، حسب بيان مكتب النائب العام على «فيسبوك»، أمس الجمعة.
تجدد اشتباكات الخرطوم.. والدعم السريع تهاجم «بارا» وتحاصر الأبيض
تجددت الاشتباكات، صباح أمس الجمعة، في العاصمة السودانية الخرطوم بين الجيش وقوات الدعم السريع، بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، فيما أفاد شهود عيان بأن قوات الدعم السريع هاجمت مدينة بارا في ولاية شمال كردفان، حيث ارتكبت أعمال «سلب ونهب»، للبنوك والمنشآت الحكومية، وتحاصر الأبيض من ثلاثة محاور، في حين دعت وزارة الخارجية الأمريكية إلى سرعة تشكيل حكومة مدنية.
وأفاد شهود عيان، بأن الاشتباكات اندلعت جنوب العاصمة الخرطوم بالأسلحة الثقيلة والخفيفة. وحسب الشهود، فإن الطيران الحربي حلق بكثافة مع سماع دوي مدافع، مع تصاعد ألسنة اللهب والدخان في سماء المنطقة.
كما أفاد شهود آخرون، بأن مدينة الخرطوم بحري شمال العاصمة، شهدت اشتباكات عنيفة، مع تحليق للطيران الحربي وسماع أصوات مدفعية.
مطاردات في الشوارع
وفي مدينة أم درمان، غربي العاصمة، ذكر شهود عيان أن المنطقة شهدت قتالاً بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، ومطاردات في الشوارع.
وفي مدينة الأبيض مركز ولاية شمال كردفان (جنوب)، أفاد شهود بأن قوات «الدعم السريع» ما زالت تحاصر المدينة من ثلاثة محاور.
وطبقاً للشهود، فإن «قوات الدعم السريع اقتحمت مدينة بارا التي تبعد 50 كيلومترا شمال شرق مدينة الأُبيض، «ونهبت البنوك والمنشآت الحكومية والصيدليات والمنازل».
وقال عبد المحسن إبراهيم أحد سكان المدينة «نحن في رعب من إطلاق نار وأعمال سلب ونهب وليس هناك جيش أو شرطة».
وتابع بصوت ينم عن شعوره بالإحباط «حتى لو حاول الجيش الوصول من الأُبيض سيكون الأمر صعباً، لأن قوات الدعم باتت تسيطر على طريق بارا-الأُبيض». وكانت منظمات حقوقية وإنسانية وثّقت، حسب شهادات من سكان سواء في بارا أو في إقليم دارفور، جرائم قالت إن عناصر الدعم السريع ارتكبوها، مثل السرقة والنهب والعنف الجنسي.
«خسائر فادحة»
في الأثناء، أعلنت قوات الدعم السريع أنها أوقعت «خسائر فادحة» في صفوف الجيش، في دارفور غربي البلاد. وقالت «الدعم السريع» في بيان على تويتر: «تصدت قواتنا في ولاية جنوب دارفور بالقرب من منطقة كاس، لمتحرك من قوات الجيش في طريقه إلى مدينة نيالا». وأضاف البيان: «ألحقت قوات الدعم السريع خسائر كبيرة بالقوات المسلحة السودانية وداعميها المتطرفين المرتبطين بالنظام السابق».
وأوضح أن الخسائر تشمل «تدميراً واسع النطاق لمواد القوات المسلحة السودانية». كما «استسلم العشرات» من عناصر الجيش، و«تم الاستيلاء على كمية كبيرة من المعدات والمركبات العسكرية».
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن لا إرادة سياسية لطرفي الصراع في السودان.
وقالت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأمريكية، هالة غريط، في تصريحات تلفزيونية، أمس الجمعة، إن «الدبلوماسية هي الحل في السودان وليس القتال».
تشكيل حكومة مدنية
كما أضافت غريط: «نعمل مع السعودية والاتحادين الإفريقي والأوروبي للحل في السودان»، مردفة أنه يجب تشكيل حكومة مدنية. وشددت على أنه يجب أن يتوقف العنف وتقديم المساعدات للشعب السوداني.
يأتي ذلك بعد أن رأى منسق شؤون الاتصالات في البيت الأبيض، جون كيربي، أن الوضع في السودان لا يزال يشكل خطراً على الشعب، مشدداً على أن ما يجري غير مقبول.
وصرح بأن بلاده بالتعاون مع السعودية «تواصل إشراك أطراف الصراع في السودان للوفاء بالالتزامات التي يزعمون أنهم يريدون القيام بها في ما يتعلق بوقف إطلاق النار، وكذلك السماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى كل المناطق».
كما أضاف أن الدبلوماسيين الأمريكيين يعملون بجد، موضحاً أن واشنطن لن تتخلى عن محاولة التوصل لهدنة دائمة في السودان.
على صعيد آخر، بدأت التدريبات العسكرية للمتطوعين، أمس الجمعة، في مدينة شندي شمالي الخرطوم، حيث لبى عشرات الشباب دعوة الجيش للانضمام إلى صفوفه.
افتتاح معسكر شقالوة
جاء ذلك في كلمة ممثل الفرقة الثالثة مشاة لوحدة شندي العسكرية، العميد عادل الأفندي، خلال افتتاح معسكر منطقة «شقالوة».
وقال الأفندي إن «القوات المسلحة تنتظر دور الشباب للدفاع عن مناطقهم، أو دعم الجيش للقتال ضد قوات الدعم السريع في ولاية الخرطوم».
وطالب الأفندي الشباب المتطوعين ب«الروح العالية وتلقي التدربيات العسكرية بسرعة خلال اليومين القادمين». في السياق، أعلن والي ولاية كسلا «شرق»، أمس الجمعة، عن التعبئة العامة والاستنفار لدعم الجيش.
كما أعلن والي الجزيرة عن فتح معسكرات تجنيد للمواطنين تلبية لدعوة قائد القوات المسلحة، عبد الفتاح البرهان للاستنفار.(وكالات)
«إيقاد» تحدد الاثنين لاجتماع بين البرهان وحميدتي
أفادت مصادر رفيعة، بأن لجنة «إيقاد»، قد حددت يوم بعد غد الاثنين لعقد لقاء مباشر بين رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، فيما أكد مسؤول دبلوماسي،أمس الجمعة،أنه لن يكون هناك أي لقاء يجمع البرهان وحميدتي في أي مكان.
ونقل موقع «الشرق»، أمس الجمعة، نقلاً عن المصادر، قولهم إن اللجنة الرباعية ل«إيقاد» جددت دعوتها إلى البرهان وحميدتي لعقد «لقاء مباشر» بينهما. وأشارت المصادر إلى أن اللجنة الرباعية حددت الاثنين 10 يوليو/تموز، موعداً للقاء في إثيوبيا. وتضم اللجنة الرباعية «إيقاد» وزراء خارجية كينيا، وإثيوبيا، وجنوب السودان وجيبوتي.
وكانت اللجنة قد اقترحت لقاء بين البرهان وحميدتي خلال قمتها في جيبوتي، يونيو/حزيران الماضي. وقررت أن تكون أديس أبابا حاضنة لجهود السلام، ووضع خريطة طريق تنجي السودان من «حرب أهلية»، ورشحت رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، ليكون راعياً للمفاوضات.
من جانبه، أكد مسؤول دبلوماسي،أمس الجمعة، أنه لن يكون هناك أي لقاء يجمع البرهان وحميدتي في أي مكان. واعتبر المسؤول أن الدعوة الصادرة من كينيا باعتبارها رئيسة لجنة الوساطة لا قيمة لها بالنسبة للسودان، خاصة أنه أبدى اعتراضه على ترؤس كينيا للوساطة.
كما أكد أنه لا يوجد أي اتصال أو تواصل بين الجيش والدعم السريع، لافتاً إلى أن وسيلة التواصل الوحيدة كانت غير مباشرة بينهما في منبر جدة.
وكان البرهان قد جدد، أمس الأول الخميس، رفضه رئاسة كينيا للجنة الرباعية بشأن معالجة الأزمة في بلاده، وسط استمرار القتال.
مقتل 5 «دواعش» بإنزال جوي في كركوك
وذكر الجهاز في بيان، أنه «استناداً لتوجيهات رئيس الوزراء العراقي، القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني بتنفيذ عمليات استباقية خاطفة وبإشراف رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الأول الركن عبد الوهاب الساعدي نفذ جهاز مكافحة الإرهاب عملية إنزال جوي ليلي في محافظة كركوك قضاء الدبس ناحية التون كوبري وبعد عمليات نصب كمائن القناصين، أعقبتها اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل 5 إرهابيين من عصابات «داعش» الإرهابي».
وأضاف أن «جهاز مكافحة الإرهاب مستمر بتنفيذ العمليات الاختصاصية وبقمة المهنية والاحتراف في كل شبر من أرض الوطن».
الشرق الأوسط: «الديمقراطي الكردستاني» يتهم طهران بمقتل عضوين في كردستان العراق
وأدان الحزب الهجوم، داعياً الحكومة العراقية وحكومة الإقليم إلى «اتخاذ موقف صارم ضد الأعمال الإرهابية التي ترتكبها إيران». لكن البيان لم يذكر اسم المجموعة المنفذة للهجوم، والتي يقول إنها موالية للحكومة الإيرانية. وشنت إيران العام الماضي عدة هجمات داخل الأراضي العراقية في أربيل عاصمة إقليم كردستان، باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، مستهدفة ما قالت إنها جماعات كردية اتهمتها بالتورط في احتجاجات.
تاجر نفط
وفي إحدى هذه الهجمات، قالت إيران إنها كانت تستهدف تاجر نفط يُشتبه في أنه ينقل نفط إقليم كردستان إلى إسرائيل، ويدير مجموعات مسلحة تهاجم منشآت داخل الأراضي الإيرانية. وتتهم إيران إقليم كردستان العراق بإيواء تيارات وجماعات مناوئة لها، مثل حركة (كوملة) الكردية وعناصر من تنظيم «مجاهدي خلق».
وكان الدبلوماسي الإيراني السابق أمير موسوي، مدير مؤسسة «أسفر» للدراسات والبحوث الاستراتيجية، قال في تصريح سابق لـ«وكالة أنباء العالم العربي»: «عندما تجد إيران مجموعات خارج سيطرة الأجهزة الأمنية الاتحادية (في العراق) وفي الإقليم، وتمارس أعمالاً إرهابية انطلاقاً من الأراضي العراقية، تضطر طهران إلى معالجتها بشن ضربات مباشرة».
مقتل 5 من «داعش»
من جهة أخرى، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في العراق، في بيان يوم الجمعة، عن مقتل 5 من عناصر تنظيم «داعش» في عملية أمنية نفذتها قوات جهاز مكافحة الإرهاب الليلة الماضية في محافظة كركوك 250 كم شمال بغداد. وذكر البيان أن قوات جهاز مكافحة الإرهاب قامت الليلة الماضية بتنفيذ عملية استباقية خاطفة بإنزال جوي ليلي بقضاء الدبس ناحية التون كوبري في محافظة كركوك، ونصْب كمائن قناصين، أعقبته اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل 5 من تنظيم «داعش».
وأوضح البيان أن قوات جهاز مكافحة الإرهاب مستمرة في تنفيذ عملياتها بمهنية في كل شبر من أرض الوطن. وكان العراق قد أعلن في نهاية عام 2017 القضاء عسكرياً على تنظيم «داعش» في البلاد، ولكن التنظيم لا يزال نشطاً.
أميركا وفرنسا لدعم ليبيا في منظومة «العدالة الجنائية»
وقال مكتب النائب العام إن المستشار الصور بحث مع ريتشارد نورلاند، المبعوث الأميركي لدى ليبيا، وليزلي أوردمان، القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة، كيفية تعزيز التعاون القضائي في المسائل الجنائية ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى سبل «تجويد نظم العدالة الجنائية».
وفي حين لم يكشف مكتب النائب العام عن مزيد من التفاصيل، أعلن عن اجتماع آخر بين الصور والسفير الفرنسي لدى ليبيا مصطفى مهراج، وقال إن اللقاء تناول أيضاً سبل تعزيز التعاون القضائي في المواد الجزائية بين بلديهما.
وأضاف مكتب النائب العام أنه جرى تبادل وجهات النظر حول «خطط دعم منظومة العدالة الجنائية؛ وإدامة جودتها، عبر تقاسم الخبرة مع المؤسسات البحثية والتدريبية في جمهورية فرنسا».
وكان المبعوث الأميركي قد بحث هاتفياً مع حليمة عبد الرحمن، وزيرة العدل بحكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة، قضايا حقوق الإنسان، والمصالحة الوطنية، ونزاهة القضاء الليبي، وأكد المبعوث «دعم الولايات المتحدة للجهود المبذولة من قِبل وزارة العدل».
ويدعو اختصاصيون بمجال حقوق الإنسان السلطات القضائية في ليبيا إلى سرعة البت في قضايا تتعلق بالقتل والإخفاء القسري، على خلفية ضحايا «المقابر الجماعية» بمدينة ترهونة، كما سبق لهم مطالبة جهات التحقيق بتقديم المتورطين في قضايا تعذيب المهاجرين، إلى العدالة، والإفراج عن المعتقلين.
وكان عبد الله باتيلي، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، قد بحث تلك القضايا مع وزيرة العدل، التي شددت على أن وزارتها «تُولي ملف حقوق الإنسان والمصالحة الوطنية ومؤسسات الإصلاح والتأهيل أهمية كبرى».
وأكد باتيلي وجود مجالات كثيرة للعمل المشترك بين البعثة والوزارة، ومن بينها قضايا حقوق الإنسان، وتفعيل مسار «العدالة التصالحية»، والمصالحة الوطنية.
«الحرس» الإيراني يحتجز ناقلة تحمل «وقوداً مهرباً»
وتكافح إيران، حيث يوجد أرخص أسعار الوقود في العالم بسبب الدعم الكبير وانخفاض قيمة عملتها، عمليات تهريب الوقود المتفشية براً وبحراً. ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري، أول من أمس، أنها على علم بمحاولة «الحرس الثوري» الاستيلاء على ناقلة صغيرة ترفع عَلم تنزانيا على بُعد 59 ميلاً بحرياً تقريباً، شمال شرقي مدينة الدمام، السعودية.
وأعلنت إيران أن قواتها سعت لاعتراض ناقلة نفط قالت إنها اصطدمت بسفينة إيرانية، بعد اتهام «البحرية» الأميركية طهران بمحاولة احتجاز السفينة. ونقلت وكالة «إرنا» الرسمية الإيرانية عن «هيئة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية» قولها إن ناقلة النفط «ريتشموند فوياجر»، التي ترفع عَلم جزر البهاماس، اصطدمت بسفينة إيرانية، وتسببت بإصابات خطيرة لـ5 من أفراد طاقمها.
وفي لندن، قال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط اللورد طارق أحمد إن إيران تشكل «تهديداً غير مقبول» لأمن الشرق الأوسط والتجارة العالمية. وأضاف على «تويتر»: «ستواصل المملكة المتحدة العمل مع الولايات المتحدة والأعضاء الآخرين في التنظيم الدولي للأمن البحري لردع العدوان الإيراني وحماية حرية الملاحة».