البيت الأبيض بعد حادثة الكوكايين: الأمن القومي ليس في خطر... الإمارات تدعو لمعالجة فورية للوضع الأمني في هايتي .. بسبب عملية جنين العسكرية.. الأمم المتحدة ترفض التراجع عن إدانة إسرائيل
السبت 08/يوليو/2023 - 10:33 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 8 يوليو
2023.
وفاءً بوعدها.. الولايات المتحدة تدمر آخر أسلحتها الكيماوية
أعلنت الولايات المتحدة، أمس الجمعة، أنّها استكملت تدمير آخر أسلحتها الكيماويّة، في خطوة تشكّل بداية تحوّل رئيسيّة على نطاق عالمي.
وفي أعقاب الإعلان الأمريكي، أكّدت منظّمة حظر الأسلحة الكيماويّة أنّ كلّ المخزونات المُصرّح عنها قد "دُمّرت على نحوٍ لا رجوع فيه".
غير أنّ ثمّة بلداناً لا تزال خارج اتفاقيّة 1997 التي تحكم هذه القضيّة.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان إنّه "منذ أكثر من 30 عاماً، تعمل الولايات المتحدة بلا كلل للقضاء على مخزوناتها من الأسلحة الكيماويّة".
وأضاف: "اليوم أنا فخور بأن أعلن أنّ الولايات المتحدة دمّرت بأمان الذخيرة الأخيرة في هذا المخزون، وهو ما يُقرّبنا خطوة إلى الأمام نحو عالم خالٍ من أهوال الأسلحة الكيماويّة".
من جهته، اعتبر المدير العام لمنظّمة حظر الأسلحة الكيماويّة فرناندو أرياس أنّ "إنجاز تدمير كلّ المخزونات المصرّح عنها من الأسلحة الكيماويّة يُشكّل محطّة مهمّة".
كان الموقّعون الآخرون لاتفاقيّة حظر الأسلحة الكيماويّة لعام 1997 قد سبق لهم أن دمّروا احتياطاتهم، وفق ما أعلن أرياس في مايو الماضي.
وقال أرياس إنّ الولايات المتحدة هي وحدها التي توجّب عليها الانتهاء من تدمير احتياطاتها، مشيراً إلى أنّ أكثر من "70 ألف طنّ من أخطر السموم في العالم" قد دُمِّرت بإشراف منظّمته.
غازات
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكيّة (البنتاغون) في بيان منفصل أنّ الصاروخ إم 55 المزوَّد بمادّة السارين (غاز أعصاب)، قد دُمّر الجمعة في موقع "بلو غراس" التابع للجيش الأمريكي في كنتاكي (وسط شرق الولايات المتحدة).
وخلال عقود، احتفظت الولايات المتحدة بمخزونات من ذخيرة المدفعيّة والصواريخ التي تحوي غاز الخردل أو غازات أعصاب مثل السارين وفي إكس (VX).
ولقي استخدام هذه الأسلحة تنديداً واسعاً بعدما كان العالم شاهداً على آثارها المروّعة.
لكنّ عدداً من البلدان احتفظ ببرامج أسلحته الكيماويّة وطوّرها في السنوات اللاحقة.
وبموجب شروط اتفاقيّة العام 1997، كان لدى الولايات المتحدة حتّى 30 سبتمبر لتدمير كل ذخائرها والعوامل الكيماويّة لديها.
تحدّيات
قبل إعلان البيت الأبيض، كان السناتور الجمهوري ميتش ماكونيل قال الجمعة إنّ موقع "بلو غراس" العسكري قد شهد في الآونة الأخيرة الانتهاء من تدمير زهاء 500 طن من المواد الكيماويّة الفتّاكة بعد مهمّة دامت أربع سنوات.
وقال ماكونيل في بيان: "على الرغم من أنّ استخدام هذه الأسلحة الفتّاكة سيظلّ وصمة عار لا تُمحى في التاريخ، إلا أنّ أمّتنا أوفت أخيراً بوعدها بالتخلّص من هذه الآفّة".
وأضاف: "المواد الكيماويّة مسؤولة عن بعض من أفظع المراحل لناحية الخسائر البشريّة".
في بيانه، شجّع بايدن بقيّة العالم على توقيع اتفاقيّة العام 1997 من أجل أن "يصل الحظر العالمي للأسلحة الكيماويّة إلى كامل نطاقه".
وقال الرئيس الأمريكي إنّ "روسيا وسوريا يجب أن تمتثِلا مجدّداً للاتفاقيّة وأن تُقرّا ببرامجهما غير المُعلنة".
أمّا المدير العام لمنظّمة حظر الأسلحة الكيماويّة فشدّد على أنّ "مزيداً من التحدّيات ينتظرنا". وقال أرياس في بيان أصدرته المنظّمة الجمعة إنّ ثمّة دولاً يجب أن تنضمّ إلى الاتّفاقيّة.
وأضاف أنّ "الأسلحة الكيماويّة المستخدمة والمتروكة يجب استعادتها وتدميرها".
البيت الأبيض بعد حادثة الكوكايين: الأمن القومي ليس في خطر
أكد البيت الأبيض، الجمعة، أن العثور على الكوكايين في مقر الرئاسة الأمريكية لم يعرض الأمن القومي للخطر، موضحاً أن "غرفة الأزمات" الشهيرة فيه كانت خالية عندما اكتشف وجود المسحوق.
وعثر على الكوكايين، الأحد، في الجناح الغربي للبيت الأبيض في منطقة يرتادها الزوار عادة، ما أثار جدلاً سياسيًا تحاول السلطة التنفيذية تهدئته منذ أيام.
وقال جيك ساليفان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض: عثر على المخدرات بالقرب من قاعة الأزمات لكن هذه الغرفة لم تستخدم "منذ أشهر بسبب أعمال بناء جارية".
وأضاف أنه "لهذا السبب كان الأشخاص الوحيدون الذين يدخلون إلى قاعة الأزمات ويخرجون منها خلال هذه الفترة عمالاً".
وأدت الحادثة إلى إحراج كبير لإدارة الرئيس جو بايدن التي تسعى إلى تجنب الفضائح التي شهدتها ولاية الرئيس السابق.
وأكد ساليفان من جديد أن موظفي البيت الأبيض يخضعون لسياسة صارمة لاختبار المخدرات.
وبعد الإعلان عن اكتشاف الكوكايين وجه عدد من الشخصيات اليمينية أصابع الاتهام إلى نجل الرئيس هانتر بايدن بسبب ماضيه في الإدمان.
وذكرت المتحدثة باسم الرئاسة كارين جان بيار مجدداً، الجمعة، أن "عائلة بايدن لم تكن موجودة" عند وقوع الحادثة واصفة سؤال أحد الصحافيين حول هذا الموضوع بأنه "غير مسؤول إلى حد لا يصدق".
وأكد جهاز الخدمة السرية - المسؤول عن أمن كبار المسؤولين في الدولة الأمريكية - الأربعاء، أن المسحوق هو كوكايين بعدما اعتبرت المادة في البداية خطرة.
لذلك أدى العثور عليها إلى إخلاء قصير للبيت الأبيض، حيث يتم التعامل مع المساحيق المشبوهة التي يتم تلقيها عبر البريد بانتظام في المباني الرسمية الأمريكية على أنها هجمات كيميائية أو جرثومية محتملة.
بسبب عملية جنين العسكرية.. الأمم المتحدة ترفض التراجع عن إدانة إسرائيل
أكد فرحان حق نائب المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة يوم الجمعة، أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش "متمسك" بآرائه بشأن إدانة إسرائيل لاستخدامها المفرط للقوة في مخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية.
وكان سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، قد دعا غوتيريش إلى التراجع عن إدانة اسرائيل بعد الاستخدام المفرط للقوة من قبل الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين للاجئين.
وقال حق للصحفيين خلال المؤتمر الصحفي اليومي في نيويورك، رداً على سؤال بشأن التراجع عن إدانة إسرائيل إن غوتيريش "يدين بوضوح كل العنف الذي يؤثر في المدنيين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة بغض النظر عن الجاني".
وكان غوتيريش، الذي أغضبه تأثير الغارات الجوية الإسرائيلية والهجوم على مخيم جنين للاجئين، قد ذكر يوم الخميس، أن العملية خلفت أكثر من 100 إصابة في صفوف المدنيين، وشردت الآلاف من السكان، وألحقت أضراراً بالمدارس والمستشفيات، وعطلت شبكات المياه والكهرباء.
كما انتقد غوتيريش إسرائيل لمنعها الجرحى من الحصول على الرعاية الطبية ومنعها العاملين في المجال الإنساني من الوصول إلى جميع المحتاجين.
وأدى الهجوم الإسرائيلي إلى مقتل ما لا يقل عن 12 فلسطينياً، فضلاً عن تدمير الطرق والأزقة الضيقة في مخيم جنين وأجبر آلاف الأشخاص على الفرار من منازلهم..
وقال غوتيريش للصحفيين: "أدين بشدة جميع أعمال العنف ضد المدنيين ومن بين ذلك أعمال الإرهاب".
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت هذه الإدانة تنطبق على إسرائيل، أجاب: "إنها تنطبق على كل استخدام للقوة المفرطة، ومن الواضح أنه في هذه الحالة، كانت هناك قوة مفرطة استخدمتها القوات الإسرائيلية".
وبحث مجلس الأمن الدولي العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين خلف أبواب مغلقة، يوم الجمعة، بناء على طلب الإمارات العربية المتحدة وتلقى إحاطة من مساعد الأمين العام خالد الخياري.
وكان سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، قد دعا غوتيريش إلى التراجع عن إدانة اسرائيل بعد الاستخدام المفرط للقوة من قبل الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين للاجئين.
وقال حق للصحفيين خلال المؤتمر الصحفي اليومي في نيويورك، رداً على سؤال بشأن التراجع عن إدانة إسرائيل إن غوتيريش "يدين بوضوح كل العنف الذي يؤثر في المدنيين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة بغض النظر عن الجاني".
وكان غوتيريش، الذي أغضبه تأثير الغارات الجوية الإسرائيلية والهجوم على مخيم جنين للاجئين، قد ذكر يوم الخميس، أن العملية خلفت أكثر من 100 إصابة في صفوف المدنيين، وشردت الآلاف من السكان، وألحقت أضراراً بالمدارس والمستشفيات، وعطلت شبكات المياه والكهرباء.
كما انتقد غوتيريش إسرائيل لمنعها الجرحى من الحصول على الرعاية الطبية ومنعها العاملين في المجال الإنساني من الوصول إلى جميع المحتاجين.
وأدى الهجوم الإسرائيلي إلى مقتل ما لا يقل عن 12 فلسطينياً، فضلاً عن تدمير الطرق والأزقة الضيقة في مخيم جنين وأجبر آلاف الأشخاص على الفرار من منازلهم..
وقال غوتيريش للصحفيين: "أدين بشدة جميع أعمال العنف ضد المدنيين ومن بين ذلك أعمال الإرهاب".
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت هذه الإدانة تنطبق على إسرائيل، أجاب: "إنها تنطبق على كل استخدام للقوة المفرطة، ومن الواضح أنه في هذه الحالة، كانت هناك قوة مفرطة استخدمتها القوات الإسرائيلية".
وبحث مجلس الأمن الدولي العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين خلف أبواب مغلقة، يوم الجمعة، بناء على طلب الإمارات العربية المتحدة وتلقى إحاطة من مساعد الأمين العام خالد الخياري.
أول اجتماع لمجموعة استشارية نووية بين كوريا الجنوبية وأمريكا
ذكرت وكالة يونهاب للأنباء اليوم السبت نقلا عن مكتب رئيس كوريا الجنوبية أن الاجتماع الأول للمجموعة الاستشارية النووية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة سيعقد يوم 18 يوليو في سول.
وسيناقش الاجتماع "تبادل المعلومات وآلية التشاور والتخطيط المشترك والتنفيذ بهدف تعزيز الردع النووي ضد كوريا الشمالية".
تم الإعلان عن المجموعة لأول مرة خلال القمة الثنائية في واشنطن في أبريل وسط الدعوات المتزايدة في كوريا الجنوبية لامتلاك قنابل نووية، وهي خطوة تعارضها واشنطن.
وقال رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول إن المجموعة طورت التحالف مع الولايات المتحدة.
وذكر التقرير أن أول اجتماع سيرأسه نائب مستشار الأمن القومي لكوريا الجنوبية كيم تاي هيو ومنسق مجلس الأمن القومي الأمريكي لشؤون المحيطين الهندي والهادي كورت كامبل.
أمريكا تقضي على آمال أوكرانيا في انضمام سريع إلى الناتو
قضت الولايات المتحدة على آمال أوكرانيا في الانضمام بسرعة إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، حيث من المقرر أن يعقد الحلف اجتماع قمة الأسبوع المقبل.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه لا يعتقد أن هناك إجماعا في حلف شمال الأطلسي بخصوص منح أوكرانيا عضوية الحلف العسكري في الوقت الراهن في ظل الحرب.
وصرح في مقابلة مع محطة سي.إن.إن بثتها الجمعة "لا أعتقد أن هناك إجماعا في حلف شمال الأطلسي حول ما إذا كان سيتم ضم أوكرانيا إلى أسرة الحلف الآن أم لا، في الوقت الراهن، في خضم الحرب".
وقال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة، إن أوكرانيا لن تنضم إلى الناتو كنتيجة للقمة.
وتدعم الولايات المتحدة بشكل صريح "سياسة الباب المفتوح"، وهو ما يعني أن الأعضاء سوف يقررون معا مع أوكرانيا ما إذا كانت ستنضم إلى الحلف.
وقال سوليفان، إنه مع ذلك، سيتعين على أوكرانيا تنفيذ المزيد من الإصلاحات قبل أن تصبح عضوا، مشيرا إلى أن القمة التي ستعقد في العاصمة الليتوانية فيلنيوس ستكون حدثا هاما على هذا الطريق.
يشار إلى أن كييف تضغط بقوة من أجل اتخاذ قرار سريع بشأن السماح لها بالانضمام إلى الناتو رغم أن الحلف يستبعد بشكل عام قبول انضمام أي دولة تعاني من نزاع إقليمي مستمر.
الإمارات تدعو لمعالجة فورية للوضع الأمني في هايتي
شددت دولة الإمارات على اتخاذ إجراء فوري وحاسم لمعالجة الوضع الأمني في هايتي، حيث تواجه البلاد دوامة من العنف الجامح غير المسبوق، مع استمرار العصابات في توسيع عملياتها، وعرقلة وصول السكان إلى الخدمات الأساسية، واستغلالها للنقص الحاد في الأمن الغذائي والمائي، وانتشار الفقر، والبطالة.
جاء ذلك في بيان وفـد الإمارات في مجلس الأمن بشأن البند المعنون الحالة في هايتي، ألقته أميرة الحفيتي، نائبة المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة،، ونشرته البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة على موقعها الإلكتروني.
وأضافت الحفيتي «تواجه جماعات الثأر الشعبية عنف العصابات عبر تشويه وحرق الأشخاص المُشتبه في انتمائهم لهذه العصابات».
وتابعت «ازداد الوضع سوءاً مع تداعيات تغير المناخ والكوارث الطبيعية التي عصفت بالبلاد، بما في ذلك زلازل وفيضانات الشهر الماضي، التي أدت بدورها إلى تفاقم الأزمتين: الإنسانية والغذائية، متسببةً بذلك في المزيد من انعدام الاستقرار في البلاد».
واستطردت «أود التركيز على تشجيع اتخاذ مثل هذا الإجراء من خلال محورين أساسيين: أولاً: يجب إيلاء الأهمية لمواجهة تفاقم انعدام الاستقرار والعنف في هايتي». و«ثانياً، لا يمكن تحقيق الاستقرار في هايتي على المدى البعيد دون إحراز تقدم على المسار السياسي، الأمر الذي يتطلب من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي دعم العملية التي يقودها ويملك زمامها الشعب الهايتي».