وقالت في بيان "بعد إهانة القرآن الكريم والعقيدة الإسلامية في السويد، تعلق الإمارة الإسلامية (كما تسمي حكومة طالبان نفسها) أنشطة السويد في أفغانستان حتى تعتذر للمسلمين عن هذا العمل الشنيع".

وقال بلال كريمي، نائب المتحدث باسم طالبان، لوكالة "إ.ف.إ" إن حق النقض فعال "من نشر البيان" واتهم الحكومة السويدية بالسماح بأعمال "تؤذي مشاعر المسلمين".

ومن المحتمل أن تتأثر بهذا الإجراء اللجنة السويدية لأفغانستان، وهي واحدة من أكبر المنظمات غير الحكومية النشطة في أفغانستان التي تركز على مجالات الصحة والتعليم، مع أكثر من 7,400 موظف أفغاني، وفقا للمنظمة.

في 28 يونيو ، وهو اليوم الأول من الاحتفال بعيد الأضحى، أحرق شخص من أصل عراقي نسخة من القرآن في ستوكهولم في عمل حضره حوالي 200 شخص، مع وجود قوي للشرطة لأنه تزامن مع عيد الأضاحي الإسلامية ودون وقوع حوادث خطيرة.

وقد أدين هذا العمل على المستوى الشعبي والرسمي في العالم العربي والإسلامي، واستدعت دول مثل المملكة العربية السعودية والمغرب والأردن والإمارات سفراء السويد في بلدانهم للتشاور.

وفي يناير ، أحرق متعاطف مع اليمين المتطرف نسخة من القرآن أمام السفارة التركية في السويد، مما تسبب في احتجاجات دبلوماسية وانتقادات من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وبعد يوم واحد، قام زعيم حركة بيجيدا المناهضة للمسلمين، إدوين واغنسفيلد، بتخريب نسخة من القرآن أمام البرلمان الهولندي في لاهاي.