كوريا الشمالية تلوّح بـ«النووي» ضد أمريكا.. "بوليتيكو": "بلغ السيل الزبى في الجيش الأوكراني" ... الولايات المتحدة: لا يمكننا تفادي أو استبعاد الحرب مع الصين
الجمعة 21/يوليو/2023 - 10:54 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 21 يوليو
2023.
كوريا الشمالية تلوّح بـ«النووي» ضد أمريكا
أعلنت كوريا الشمالية، أمس، أن زيارة الغواصة الأمريكية المزودة بأسلحة نووية كوريا الجنوبية، «تصل بالفعل» إلى عتبة استخدام السلاح الذري.
وقال وزير الدفاع الكوري الشمالي، كانغ سون نام في بيان إن «نشر الولايات المتحدة أسلحة استراتيجية نووية، بينها غواصة مسلحة نووياً، يلبي معاييرنا المتعلقة باستخدام الأسلحة النووية».
وانتقد الوزير دخول غواصة نووية استراتيجية أمريكية من طراز «أوهايو» ميناء بوسان في كوريا الجنوبية، واصفاً إياها بأنها «أول نشر لأسلحة نووية استراتيجية في شبه الجزيرة الكورية منذ أكثر من 40 عاماً وحرب نووية صريحة ومباشرة».
وقال سون نام إن دخول الغواصة يمكن أن يُعزى نظرياً إلى الشروط الكافية لاستخدام بيونغ يانغ للأسلحة النووية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية لجمهورية كوريا الشمالية، أن سون نام توعد بـ«قمع جميع محاولات الولايات المتحدة وحلفائها لاستخدام الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية وبدء الحرب».
ونوّه الوزير إلى أنه «لا يمكن لأحد أن ينكر الوضع الأمني الخطير والحرج الذي تجد كوريا الشمالية نفسها فيه، الذي تغير بشكل جذري بسبب التجاوزات العسكرية للولايات المتحدة وأتباعها».
وأردف «أذكر الجيش الأمريكي بأن الزيادة الكبيرة في نشر الاحتياطيات الاستراتيجية (في شبه الجزيرة الكورية)، بما في ذلك الغواصة النووية الاستراتيجية، يمكن أن يبرر شروط استخدام الأسلحة النووية المحددة في قانون سياسات القوات النووية لكوريا الديمقراطية».
ووفقاً لما ذكره سون نام، فإن «القوات المسلحة لكوريا الشمالية سوف تقمع باستمرار وتصد المحاولات المتهورة للولايات المتحدة وأتباعها لاستخدام الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية؛ لحماية سيادة بلاده وسلامتها الإقليمية ومصالحها الأساسية، ومنع نشوب حرب نووية في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا».
أوكرانيا تقر بتفوّق القوات الروسية على الأرض
أقرت أوكرانيا أمس، بتفوق القوات الروسية على الأرض في عدد من المناطق التي تحتدم فيها المواجهة بين موسكو وكييف. فيما عاشت أوديسا «ليلة جحيم»؛ بفعل القصف الروسي المستمر منذ ثلاثة أيام.
إلى ذلك، نددت كييف بتحذير موسكو الأخير «اعتبار» السفن المبحرة للموانئ الأوكرانية على البحر الأسود «عسكرية». فيما أعلن الاتحاد الأوروبي نيته إنشاء «صندوق ملياري» لأربعة أعوام؛ دعماً للجيش الأوكراني.
تصريح أوكراني
وتفصيلاً، أقر قائد القوات البرية الأوكرانية، ألكسندر سيرسكي، في مقابلة إعلامية، بـ«تفوق» الجيش الروسي في عدد من المناطق.
وقال سيرسكي: «لا يوجد على الإطلاق ما يكفي من القوات أو الأسلحة أو الذخيرة، بالنسبة لكل جيش، كقاعدة عامة، هذه مشكلة كبيرة، خاصة بالنسبة لنا؛ لأن نطاق منطقة القتال كبير جداً، والقتال مستمر في اتجاهات مختلفة وبوجه عام، تتمتع القوات الروسية بالتميز». ووفقاً له، تخطط كييف لعمليات هجومية نشطة على خلفية عملية دفاعية عامة. وأضاف في مقابلة مع «بي بي سي»: «لا يمكن الاستهانة بالجيش الروسي أبداً، بالطبع، لديه تفوق عددي، ولديه مستوى كافٍ من المعدات، وفي المقام الأول بالنسبة للحرب الإلكترونية، وكمية كافية من المدفعية، وكمية كافية من الذخيرة، وعدد كبير من أنظمة الصواريخ، ومن المؤكد التفوق في الطيران، الذي من الغباء الاستهانة بقدراته».
ليلة جحيم
وميدانياً، شهد جنوب أوكرانيا «ليلة جحيم» جديدة بعد ضربات روسية استهدفت أوديسا، الميناء الكبير على البحر الأسود، لليلة الثالثة على التوالي منذ انتهاء العمل باتفاق مهم لإمداد العالم بالمواد الغذائية. واتهمت كييف موسكو باستهداف بنية موانئها التحتية، بهدف منع أي إعادة تصدير محتملة للحبوب الأوكرانية.
وعلق رئيس جهاز الأوضاع الطارئة الأوكراني، سيرغي كروك «ليلة جحيم لشعبنا»، فيما قال سلاح الجو الأوكراني إن موسكو أطلقت إجمالي 38 صاروخاً ومسيّرة.
فيما أعلن الجيش الروسي أنه قصفه طال مواقع عسكرية، مشيراً إلى أنه دمر في أوديسا مواقع لإنتاج وتخزين زوارق مسيرة، ودمر بنى تحتية للوقود ومستودعات للذخيرة في ميكولاييف.
كما أعلنت موسكو فرضها قيوداً على تنقلات الدبلوماسيين البريطانيين في روسيا، بحيث بات عليهم إخطار السلطات الروسية مسبقاً بتنقلاتهم.
فيما قالت أوكرانيا إنها سوف تعتبر أي سفينة في البحر الأسود متجهة إلى موانئ روسية «سفناً عسكرية» محتملة، بدءاً من اليوم (الجمعة). واستنكرت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان «بأشد العبارات أي تهديد لاستخدام القوة ضد السفن المدنية، بغض النظر عن العلم الذي ترفعه». وقالت الوزارة: «نية اعتبار السفن الأجنبية أهدافاً عسكرية تنتهك التزامات روسيا بموجب القانون الدولي ليس فقط تجاه أوكرانيا ولكن تجاه جميع الدول التي تشارك سفنها في نشاط ملاحي سلمي في البحر الأسود». وأضافت، إن بيان روسيا ليس له هدف عسكري مشروع إنما تستهدف تهديد أوكرانيا والدول التي تلزم الحياد.
«صندوق ملياري»
إلى ذلك، يدرس الاتحاد الأوروبي إنشاء صندوق قدره 20 مليار يورو لأربع سنوات بهدف مواصلة دعم الجيش الأوكراني في تصديه للقوات الروسية، على ما أفادت مصادر دبلوماسية.
وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في بروكسل: «سنبحث سبل مواصلة دعم أوكرانيا على المدى البعيد، والتعهدات الأمنية والضمانات التي يمكننا تقديمها».
وأضاف: «عرضنا خطة تهدف إلى ضمان دعم مالي لأوكرانيا اعتباراً من العام المقبل، ما سيمثل مبلغاً كبيراً، وآمل أن يؤيدها الوزراء»، رافضاً تحديد القيمة قبل أن تبحثها الدول الـ27.
وأفاد مصدر دبلوماسي بأن المساعدة العسكرية المطروحة تبلغ خمسة مليارات يورو في السنة مدى أربع سنوات من 2024 إلى 2027، مشيراً إلى أن المحادثات لا تزال في «بدايتها».
الولايات المتحدة: لا يمكننا تفادي أو استبعاد الحرب مع الصين
قالت وزيرة الجيش الأمريكي، كريستين وورموث، إن «الحرب مع الصين ليست أمراً يمكن تفاديه أو استبعاده، لكننا نعمل على ردعه».
جاء ذلك خلال كلمة ألقتها وورموث في منتدى «أسبين للأمن» بولاية كولورادو، أمس، أكدت عبرها أن الولايات المتحدة تعزز قدراتها الصاروخية الدفاعية، لـ «ردع أي اعتداء قادم من الصين».
وصرحت وورموث «سوف نضع قريباً في ولاية واشنطن صواريخ خارقة للصوت، قادرة على ضرب أهداف على بُعد آلاف الأميال».
في سياق متصل، صرحت وورموث أن واشنطن تبذل كل جهودها لاسترجاع الجندي الأمريكي المعتقل في كوريا الشمالية سريعاً.
من ناحيته، قال مبعوث الولايات المتحدة الخاص، المعني بملف كوريا الشمالية، سونغ كيم، إن بلاده تعمل جاهدة لضمان عودة الجندي الأمريكي الذي عبر إلى كوريا الشمالية. وأضاف كيم أن الولايات المتحدة تعمل جاهدة للتحقق من المعلومات بشأن سلامة الجندي ترافيس كينغ، وأنها تجري اتصالات «لضمان سلامته وعودته».
الجيش الروسي يدمر فندقا تجمّع فيه قادة قوات كييف ومستشاروهم الغربيون في نيكولايف
أعلن منسق العمليات العسكرية في مقاطعة نيكولايف الروسية الجديدة سيرغي ليبيديف، تدمير الجيش الروسي مواقع حساسة لنازيي كييف ومستشاريهم الأجانب بمدينة نيكولايف، بينها فندق إقامتهم.
وقال إنه "تم إصابة عدة أهداف في نيكولايف، أهمها فندق "إنغول"، حيث كان يتمركز النازيون مع مدربيهم الأجانب".
ونشر مقطع فيديو من الموقع الذي تم استهدافه يظهر إزالة الأنقاض، وتعرض المبنى لأضرار بالغة، وتدمير عدة طوابق فيه بالكامل.
ويقع فندق "إنغول" على بعد عشرات الأمتار من أكبر حوض لبناء السفن الحربية في نيكولايف، بنى في العهد السوفيتي لتصنيع الطرادات والصواريخ والمدمرات والسفن الكبيرة المضادة للغواصات.
وأشار ليبيديف إلى أنه بعد الهجوم تم إغلاق جميع المداخل التي تؤدي إلى حوض بناء السفن، ولم يسمح سوى لسيارات الإسعاف ورجال الإطفاء والإنقاذ بالمرور.
كما تم ضرب أهداف في مصنع "نيبولون" لإصلاح السفن وتدمير عدد من الحاويات فيه، كانت معبأة بالأسلحة الغربية لكييف.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء الماضي بدءها توجيه ضربات جوية لمواقع حيوية في مقاطعتي أوديسا ونيكولايف، ردا على اعتداء نظام كييف الإرهابي الأخير على جسر القرم، بعملية "ثأرية"، انتقاما للطلفة التي قتل والداها على جسر القرم بهذا الهجوم "غير المبرر أبدا من الناحية العسكرية"، حسب الرئيس فلاديمير بوتين.
"بوليتيكو": "بلغ السيل الزبى في الجيش الأوكراني"
كتبت صحيفة "بوليتيكو" نقلا عن طبيب عسكري أوكراني أن الامتعاض بين جنود قوات كييف بلغ أوجه وقد يؤدي لاندلاع مواجهات أهلية في أوكرانيا، نظرا للتمييز في سوق المجندين إلى الخدمة.
ويتابع المقال: "لن أخفي حقيقة أن السخط يتزايد في صفوف الجيش، وقد بدأ بعض الجنود يتساءلون عن السبب وراء قتال بعض الأوكرانيين بينما لا يقاتل البعض الآخر".
ووفقا للعسكريين، فإنه إذا لم تشرع حكومة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بإجراء تغييرات بشأن مشاركة جميع الأوكرانيين في القتال، فإن ذلك قد يؤدي إلى نشوب صراعات في البلاد، لأن الجنود غير راضين عن الظلم المرتبط بعدم خدمة جميع المواطنين في الجيش أو المساهمة بطريقة أو بأخرى في دعمه.
وأشار المقال كذلك إلى أن جنود كييف يشعرون بالإرهاق المعنوي والبدني، حيث لا يزال عدد منهم على الخطوط الأمامية منذ أكثر من عام.
لندن.. دعوات للحكومة لتمديد الإقامة في الفنادق للأفغان المتعاونين مع الجيش البري
دعا مستشارو الحكومة البريطانية الحكومة إلى تمديد المواعيد النهائية لإجلاء الأفغان الذين عملوا مع الجيش والسفارة البريطانيين من الفنادق، محذرين من مخاطر ترك العديد منهم بلا مأوى.
وقال عدد من كبار المستشارين لصحيفة "الغارديان" إن جوني ميرسر، وزير المحاربين القدامى، قوبل بمعارضة شبه جماعية عندما أوضح الخطة للسلطات المحلية في مؤتمر عقد عبر الهاتف يوم أمس الخميس.
وذكرت الصحيفة أنها اطلعت على موجز للرسائل النصية من الموجودين في المكالمة، وفيه تم التأكيد على عدم وجود مساكن متاحة للمواطنين الأفغان، الذين قيل لهم إنه يتعين عليهم مغادرة الفنادق الشهر المقبل.
وبينما شدد ميرسر على رغبته في نقل الأفغان الذين أعيد توطينهم إلى أماكن إقامة دائمة، علمت "الغارديان" أن العديد من غرف الفنادق ستظل بمثابة "حاجز" لأي زيادة في أعداد الأشخاص الذين يصلون بالقوارب الصغيرة في الصيف والخريف.
وبينت الصحيفة أنه في حين منحت المجالس البلدية تمويلا إضافيا لدفع الإيجار للمواطنين الأفغان الذين ينتقلون إلى منازل، إلا أن هذا مؤقت، مع عدم وجود خطة واضحة لكيفية تعويض النقص عندما ينتهي التمويل.
وقالت جوانا ميدجلي، نائبة رئيس مجلس مدينة مانشستر الذي يديره حزب العمال، إن السلطة نقلت 40٪ من المواطنين الأفغان من الفنادق منذ مايو، عندما تم إعطاء إشعار المغادرة لأول مرة، لكنها كانت تكافح للعثور على منازل أكبر للعائلات.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية إن الفنادق "لم تصمم أبدا لتكون أماكن إقامة طويلة الأجل" للأفغان الذين أعيد توطينهم، مضيفا: "لهذا السبب أعلنا عن خطة، مدعومة بتمويل جديد بقيمة 285 مليون جنيه إسترليني، لتسريع إعادة توطين المواطنين الأفغان في منازل طويلة الأجل".
وأكد "توفر دعم حكومي واسع النطاق"، مشددا على "أننا سنواصل بذل كل ما في وسعنا لمساعدة العائلات الأفغانية أثناء إعادة بناء حياتهم هنا".