العراق .. القبض على 86 إرهابياً خلال أسبوع/السودان .. مقتل 16 شخصاً إثر قصف عشوائي على جنوب دارفور/العراق.. متظاهرون يحاولون اقتحام المنطقة الخضراء
د ب أ: العراق .. القبض على 86 إرهابياً خلال أسبوع
أعلنت وكالة الاستخبارات العراقية، اليوم السبت، القبض على 86 إرهابياً خلال أسبوع. وقالت وكالة الاستخبارات، في إحصائية نشرتها اليوم، وأوردتها وكالة الأنباء العراقية، إن مجموع العناصر الإرهابية التي تم إلقاء القبض عليها للفترة من 13 إلى 20 يوليو الجاري بلغ 86 إرهابياً، لافتة الى أن عمليات القبض شملت ثلاثة متسللين من عرب وأجانب.
وأشارت الى أنه تم العثور على 126 قطعة سلاح مختلفة و12 عبوة ناسفة وثلاث مضافات، لافتة إلى العثور على سبعة مواقع تستخدم لتهريب النفط ومشتقاته ومصادرة 20 عجلة.
زيلينسكي يضغط من أجل استئناف صادرات الحبوب دولياً
يضغط الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من اجل استمرار صادرات الحبوب عبر البحر الأسود دون موافقة روسيا، وذلك في مواجهة إنهاء روسيا للصفقة الدولية المهمة للحبوب.
وقال زيلينسكي في كلمته عبر الفيديو ليل السبت إن "أي زعزعة للاستقرار في هذه المنطقة وتعطيل لطرق تصديرنا ستؤدي لمشاكل يرافقها عواقب مماثلة لجميع الناس في العالم".
وتابع أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية هو أقل هذه المشاكل. وذكر أنه تحدث مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو" ينس ستولتنبرغ حول الحلول الممكنة.
وعلقت روسيا اتفاق الحبوب قبل أيام لأنه، وفقا لموسكو، لم تتم تلبية مطالبها بتسهيل صادراتها الزراعية.
ولم تكتف روسيا بإعادة فرض حصارها البحري على الموانئ الأوكرانية، ولكنها قصفت مدينة أوديسا الساحلية وغيرها من المناطق الأوكرانية على مدار الأيام السابقة وحتى الآن. كما هددت بمهاجمة أي سفينة في منطقة البحر الأسود.
وقالت روسيا إنها تريد من الغرب رفع العقوبات، وتحديدا الحظر المفروض على بنوكها باستخدام طريقة المدفوعات الدولية سويفت، قبل تمديد الاتفاق.
ودعت أوكرانيا الدول الأخرى لدعمها لمواصلة صادرات الحبوب دون موافقة روسيا.
وقال زيلينسكي إنه ناقش مع ستولتنبرغ خطوات إزالة الحصار وضمان استئناف "ممر الحبوب".
وأضاف أن اجتماع المجلس الأوكراني والناتو المشكل حديثا يمكن أن يساعد في التغلب على الأزمة الأمنية في البحر الأسود، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
رويترز: الدفاع الجوي الأوكراني يصد هجوماً روسياً على ميناء أوديسا
أكد أوليه كيبر حاكم منطقة أوديسا على تطبيق تليغرام أن منظومات الدفاع الجوي صدت هجوما روسيا آخر على ميناء أوديسا في جنوب أوكرانيا.
وحذر كيبر السكان من تصوير القتال الجوي.
وكالات: من هي ليزا فرانشتي المرشحة لقيادة البحرية الأمريكية؟
رشح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يوم الجمعة الأميرال ليزا فرانشتي، لقيادة سلاح البحرية الأمريكي في خطوة تاريخية من شأنها كسر الحاجز القائم على نوع الجنس في الجيش، مما سيجعلها حال تعيينها أول امرأة تتولى قيادة البحرية الأمريكية وستصبح عضوا في هيئة الأركان المشتركة.
وتشغل فرانشيتي حاليا منصب نائب رئيس العمليات البحرية، وهي ضابطة حرب تتمتع بخبرة واسعة في العمليات والسياسات، وفق وزارة الدفاع الأمريكية، وفقا لقناة الحرة.
شغلت سابقا منصب مدير الاستراتيجية والخطط والسياسة لهيئة الأركان المشتركة، وقائدة الأسطول السادس الأمريكي.
كما شغلت منصب قائدة القوات البحرية الأمريكية في كوريا، وقادت مجموعة كاريير سترايك 9، بالإضافة إلى مجموعة كاريير سترايك 15.
وحصلت على تكليفها في عام 1985 من خلال برنامج فيلق تدريب ضباط الاحتياط البحري في جامعة نورث وسترن، حيث حصلت على بكالوريوس العلوم في الصحافة. كما التحقت بكلية الحرب البحرية وحصلت على درجة الماجستير في الإدارة التنظيمية من جامعة فينيكس، وفق موقع البيت الأبيض.
ويتوجب أن تتم الموافقة على تعيين فرانشيتي في مجلس الشيوخ، وإذا تم التصديق على تعيينها، فستكون الأدميرال فرانشيتي أول امرأة تشغل منصب رئيس العمليات البحرية وفي هيئة الأركان المشتركة.
وبحسب موقع "البحرية الأمريكية" تشمل جوائزها الشخصية ميدالية الخدمة المتميزة للدفاع، وميدالية الخدمة المتميزة، وميدالية الخدمة المتفوقة للدفاع (جائزتان) ، ووسام الاستحقاق (خمس جوائز) ، وميدالية الخدمة الجديرة بالتقدير (خمس جوائز) ، وميدالية الثناء للبحرية ومشاة البحرية (أربع جوائز) ، وميدالية إنجاز سلاح البحرية ومشاة البحرية (جائزتان).
وأشار بايدن في بيان إلى خبرة فرانشتي الكبيرة التي تصل إلى 38 عاما.
وقال بايدن في البيان: "خلال مسيرتها المهنية، أظهرت الأميرال فرانشتي خبرة واسعة في مجالي العمليات والسياسات"، مشيرة إلى أنها ثاني امرأة تصل إلى رتبة أميرال بأربع نجوم في البحرية الأمريكية.
ويتابع البيان "طوال حياتها المهنية، أظهرت الأدميرال فرانشيتي خبرة واسعة في كل من المجالات التشغيلية والسياسية. إنها ثاني امرأة على الإطلاق تحصل على رتبة أميرال من فئة أربع نجوم في البحرية الأمريكية، وعندما يتم تأكيدها، ستدخل التاريخ مرة أخرى كأول امرأة تشغل منصب رئيس العمليات البحرية وفي هيئة الأركان المشتركة".
ويمثل قرار بايدن مفاجأة وذلك بعدما توقع عدد كبير من مسؤولي وزارة الدفاع "البنتاغون" أن يرشح بايدن الأميرال صمويل بابارو، الذي يقود سلاح البحرية في المحيط الهادي ويمتلك خبرة في مواجهة التحدي المتزايد القادم من الصين.
مباحثات تركية جزائرية بشأن تعزيز العلاقات والتعاون الثنائي
أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس السبت، مباحثات مع نظيره الجزائري عبدالمجيد تبون، في إسطنبول، تناولت تعزيز العلاقات الثنائية وسبيل تعزيز التعاون، فضلاً عن تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية الراهنة.
واستقبل إردوغان الرئيس الجزائري بالمكتب الرئاسي في قصر دولمه بهشة في إسطنبول بمراسم استقبال رسمية، ثم عقدا جلسة مباحثات ثنائية مغلقة، أعقبتها جلسة موسعة لوفدي البلدين، شارك فيها وزراء الخارجية والدفاع والتجارة والمالية والطاقة والصناعة والتكنولوجيا والصحة والبيئة، والتعليم، وذلك لبحث تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.
وعقب المحادثات، أقام الرئيس أردوغان مأدبة عشاء على شرف الضيوف.
ووصل تبون إلى إسطنبول، ليل الجمعة - السبت، في زيارة عمل تستغرق يومين، تعد هي الثانية لتركيا منذ توليه منصبه عام 2019، بعد زيارته الرسمية لأنقرة في مايو/أيار العام الماضي. زار قبلها كلا من قطر والصين.
وبحسب مصادر تركية فقد احتلت التطورات في ليبيا وفلسطين ومالي جانباً مهماً من المباحثات، كما ركزت المباحثات على سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، لا سيما في المجال الاقتصادي، ورفع حجم التبادل التجاري إلى مستوى يليق بالعلاقات القوية بينهما.
والتقى وزير المواصلات والبنى التحتية التركي عبدالقادر أورال أوغلو، وزيري البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية الجزائري كريم بيبي تريكي، والأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ.
أ ف ب: السودان .. مقتل 16 شخصاً إثر قصف عشوائي على جنوب دارفور
قتل 16 شخصا في نيالا عاصمة جنوب دارفور لدى تعرض منازلهم للقصف أثناء معارك بين الجيش وقوات الدعم السريع، بحسب ما أفادت هيئة محامي دارفور السبت، فيما سقط 4 قتلى في ولاية شمال كردفان وجُرح العشرات جراء سقوط قذائف على مستشفيات ومحيطها.
تتركز المعارك التي اندلعت في منتصف أبريل في العاصمة الخرطوم وضواحيها وفي إقليم دارفور بغرب البلاد، حيث يعيش ربع سكان السودان البالغ عددهم 48 مليونا.
وقالت هيئة محامي دارفور وهي هيئة مستقلة في بيان، "شهدت مدينة نيالا وعلى نطاق واسع سقوط دانات الجيش والدعم السريع المتبادلة بينهما وسط الأحياء السكنية بعدة مناطق منها الوحدة وكرري".
وتابعت "نجم عن الإطلاق العشوائي للدانات سقوط 16 شهيدا وذلك بحسب الإحصائيات الأولية".
وحذرت الهيئة من "ظاهرة ... الإطلاق العشوائي للدانات بالشوارع والمنازل والقتل برصاصات القناصة"، مشيرة إلى أنه إذا استمرت الأمور على هذا النحو "ستدخل ولاية جنوب دارفور ونيالا في حالة فوضى شاملة قد لا تستقر بعدها على المدى القريب".
وفي ولاية شمال كردفان جنوب البلاد، أفادت نقابة أطباء السودان في بيان السبت بأنه نتيجة للاشتباكات بين طرفي الصراع بمدينة الأبيض عاصمة الولاية والتي بدأت منذ فجر الجمعة "سقطت قذيفة في ساحة المستشفى الأبيض التعليمي .. وقذائف بمحيط مستشفى الضمان ومستشفى النساء والتوليد والمستشفى الكويتي، سقط إثرها أربعة مدنيين حتى الآن".
وأشارت النقابة إلى أن عدد الجرحى بلغ 45 حالة.
أسفرت الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو عن مقتل 3900 شخص على الأقلّ، بحسب منظمة أكليد غير الحكومية، وتهجير أكثر من ثلاثة ملايين شخص سواء داخل البلاد أو خارجها.
في دارفور، معقل قوات الدعم السريع، تركز القتال مؤخرًا حول نيالا، بعد معارك ضارية في الجنينة حيث أبلغت الأمم المتحدة عن ارتكاب فظائع. واتُهمت قوات الدعم السريع والمجموعات العربية المتحالفة معها بتدمير قرى وأحياء بكاملها حيث دُفن مدنيون في مقابر جماعية واغتيل قادة محليون بسبب انتمائهم العرقي.
ومن ثم، فتح المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان تحقيقا بشأن أحداث العنف التي وقعت في دارفور بعد دعوات من منظمات حقوقية للتحقيق في تقارير عن حالات نهب وعنف جنسي واحتدام الصراعات العرقية.
وقال أحد السكان إن القصف "كان قرب قرية المسعودية".
وتعد ولاية الجزيرة بعاصمتها ود مدني من أكثر الولايات التي استقبلت الآلاف من النازحين من مناطق القتال، وخصوصا من العاصمة التي فرّ منها أكثر من 1,7 مليون شخص.
ويرى خبراء أن الجانبين المتحاربين يودان توسيع ساحة المعركة.
روسيا تستهدف أوديسا قبل اجتماع بوتين ولوكاشينكو
ميانمار.. 14 قتيلاً في هجوم للجيش على قرية للمتمردين
لقي 14 شخصاً حتفهم، في هجوم للجيش الميانماري استهدف قرية تشكّل معقلاً لمتمردين، وفق ما أفاد سكان السبت، مع تصاعد القتال بالبلاد في الأيام الأخيرة.
ويقاتل الجيش ميليشا «قوات الدفاع الشعبي» التي تشكلت بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح بالزعيمة المدنية أونج سان سوكي وحكومتها في 2021، إضافة إلى متمردين إتنيين يخوضون معارك ضده منذ سنوات طويلة ويسيطرون على مساحات واسعة.
وأفاد مصدر عسكري كبير، بأن القتال يدور في الأيام الأخيرة في ولايات كاشين وكارين وكاياه، إضافة إلى منطقتي ساغيانغ وماغواي.
وقال شخصان من قرية سون تشونغ في ساغيانغ التي تعد معقلاً للمتمردين ضد حكم المجموعة العسكرية الحاكمة طالبين عدم الكشف عن اسميهما: «إن الجيش قتل 14 شخصاً بغارة في الساعات الأولى الجمعة». وأشار القرويان إلى أن الجيش جاء بحثاً عن قادة في قوات الدفاع الشعبي. وأوضح أحدهما أن ستة من القتلى مسلحون، لكن البقية من المدنيين. وعثر على الجثث على امتداد منطقة واسعة، وتعرضت على ما يبدو لطلقات نارية أو طعن أثناء محاولة الفرار.
وأفاد مصدر عسكري آخر ب«قتال وغارات على مواقع قوات الدفاع الشعبي في ساغيانغ ومغاوي». وباتت ساغيانغ معقلاً لمقاومة المجموعة العسكرية.
وفي إبريل/نيسان الماضي، قصف الجيش تجمعاً في ساغيانغ، ما أسفر عن مقتل نحو 170 شخصاً، وأثار إدانة عالمية جديدة للمجموعة العسكرية المعزولة.
وتشهد ميانمار دوامة عنف منذ الانقلاب الذي أطاح بسوكي وحكومتها في 2021، وأعقبته حملة قمع خلّفت آلاف القتلى.