أوروبا وأمريكا للنيجر: الانقلاب أو المساعدات/الملك محمد السادس يأمل في عودة العلاقات إلى طبيعتها مع الجزائر/السودان.. وزارة الخارجية توضح "سبب تعثر مباحثات جدة"
أ ف ب: بوتين يدافع عن الحملة ضد الأصوات الناقدة للنزاع مع أوكرانيا
دافع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السبت عن الحملة المتصاعدة على المجتمع المدني والأصوات الناقدة في البلاد، قائلا إنها ضرورية في سياق النزاع في أوكرانيا.
وقال خلال مؤتمر مع صحافيين روس "نحن في عام 2023 وروسيا الاتحادية تخوض نزاعا مسلحا مع أحد الجيران. وأعتقد أنه يتعين علينا اتخاذ موقف معين تجاه الأشخاص الذين يتسببون في أضرار لنا داخل البلاد".
وتابع "علينا أن نضع في اعتبارنا أنه لكي ننجح، بما في ذلك في منطقة النزاع، يجب علينا اتباع قواعد معينة".
جاء تصريح بوتين ردا على سؤال صحافي من صحيفة كوميرسانت الروسية اليومية بشأن توقيف الخبير السياسي بوريس كاغارليتسكي والمخرجة يفغينيا بيركوفيتش مؤخرا.
وسأل الصحافي "هذان الشخصان أوقفا بسبب الكلمات التي قالوها أو كتبوها، هل هذا طبيعي؟".
وُجهت إلى كاغارليتسكي، المحلل السياسي الشهير والمتخصص في شؤون اليسار في روسيا، هذا الأسبوع تهمة "إطلاق دعوات عامة للإرهاب" ووضع في الحبس الاحتياطي في سيكتيفكار في أقصى الشمال الروسي. وكان قد أعرب علانية عن معارضته الحرب في أوكرانيا.
أما بيركوفيتش، فقد أوقفت في مطلع مايو واتُهمت بـ"تمجيد الإرهاب" على خلفية مسرحية أخرجتها عام 2020 تحكي قصة نساء روسيات تم تجنيدهن على الإنترنت.
وقال بوتين إنه سمع اسميهما "لأول مرة" و"لم يفهم حقا ما فعلاه أو ما حدث لهما"، مضيفا أنه يعطي "رأيه العام بشأن هذه القضية".
كينيا تبدي استعدادها لقيادة قوّة متعدّدة الجنسيّات في هايتي
أعلنت كينيا السبت استعدادها لقيادة قوة متعددة الجنسيات في هايتي قائلة إنها ستنشر، بمجرد قبول عرضها، ألف شرطي في الدولة الكاريبية التي مزقتها الصراعات.
وذكرت وزارة الخارجية الكينية في بيان إن "كينيا قَبِلت النظر بشكل إيجابي في قيادة قوة متعددة الجنسيات في هايتي".
وأضافت أن كينيا تلتزم "نشر وحدة من ألف شرطي للمساعدة في تدريب الشرطة الهايتية ومساعدتها على استعادة الحياة الطبيعية في البلاد وحماية المنشآت الاستراتيجية".
وكالات: أوروبا وأمريكا للنيجر: الانقلاب أو المساعدات
قرر الاتحاد الأوروبي وفرنسا وقف الدعم المالي المقدم للنيجر، وهددت الولايات المتحدة بفعل الشيء ذاته بعدما أعلن قادة عسكريون الأسبوع الماضي الإطاحة بالرئيس المنتخب محمد بازوم.
وترفض الدول الأجنبية المتحالفة مع النيجر حتى الآن الاعتراف بالحكومة العسكرية الجديدة بقيادة الجنرال عبدالرحمن تياني الذي كان يشغل في السابق منصب قائد الحرس الرئاسي، والذي أعلنه قادة عسكريون رئيساً.
وقال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي في بيان: «بالإضافة إلى وقف دعم الميزانية فوراً، جرى تعليق جميع إجراءات التعاون في مجال الأمن لأجل غير مسمى وبأثر فوري».
تعليق
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان، أمس، إن فرنسا علقت جميع مساعداتها التنموية للنيجر والدعم الذي تقدمه للميزانية على الفور. وأضافت في بيان أن الحكومة الفرنسية دعت إلى عودة «النظام الدستوري».
ودعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الإفراج الفوري عن الرئيس محمد بازوم واستعادة النظام الديمقراطي في البلاد.
وقال بلينكن للصحافيين في مدينة برزبين الأسترالية: «من الواضح أن المساعدات الكبيرة للغاية التي نقدمها للأشخاص في النيجر معرضة للخطر»، مضيفاً أن الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة يعتمد على استمرار الحكم الديمقراطي.
قمة طارئة
وتعقد المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا اليوم قمة طارئة في نيجيريا لبحث الوضع في النيجر.
وبعد اجتماع طارئ أول من أمس، أصدر مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي بياناً طالب فيه الجيش بالعودة إلى ثكناته واستعادة النظام الدستوري في غضون 15 يوماً.
وقال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد: إن بازوم «على ما يرام»، مضيفاً أن وسطاء نيجيريين موجودون في النيجر لإجراء محادثات مع المتمردين.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس إنه تحدث مع بازوم «لينقل إليه كل تضامننا».
وأدان مجلس الأمن أول من أمس الانقلاب العسكري في النيجر.
ودعا أعضاء المجلس إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرئيس وأكدوا ضرورة حمايته هو وعائلته وأفراد حكومته، وفقاً لبيان صحافي.
انتكاسة خطيرة
في نيروبي، اعتبر الرئيس الكيني وليام روتو أن الانقلابات في إفريقيا جعلتها تعاني «انتكاسة خطرة في تقدمها الديمقراطي».
ودعت منظمة التعاون الإسلامي إلى الإفراج عن رئيس النيجر داعية في نفس الوقت إلى الحفاظ على السلم والأمن والاستقرار في النيجر.
ودعا الأمين العام للمنظمة، حسين إبراهيم طه، الذي يتابع بقلق بالغ تطورات الوضع في النيجر، إلى الإفراج الفوري عن الرئيس بازوم، رئيس الجمهورية المنتخب ديمقراطياً، وضمان حماية سلامته الجسدية واستعادة النظام الدستوري في النيجر، وأدان بشدة أي محاولة للاستيلاء على السلطة بالقوة.
زُرعت في بنى تحتية.. مخاوف أمريكية من برمجيات خبيثة صينية
تعتقد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأن الصين زرعت برمجيات خبيثة في شبكات كهرباء واتصالات رئيسية أمريكية ما يشكل «قنبلة موقوتة» يمكن أن تعرقل الجيش في حال نزاع، حسبما أفادت صحيفة نيويورك تايمز، السبت.
وذكرت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين أمريكيين من الجيش والاستخبارات والأمن، أن البرمجيات الخبيثة ربما منحت الجيش الصيني القدرة على عرقلة عمليات الجيش الأمريكي في حال تحركت بكين ضد تايوان في وقت ما.
والأجهزة المتضررة، وفق نيويورك تايمز، يمكن أن تسمح للصين ليس فقط بقطع الكهرباء والاتصالات عن قواعد عسكرية أمريكية، إنما عن منازل وشركات في أنحاء الولايات المتحدة أيضاً.
ويأتي التقرير بعد شهرين على تحذير من مايكروسوفت بأن قراصنة صينيين ترعاهم الدولة، اخترقوا شبكات بنى تحتية أمريكية حساسة.
وأشارت مايكروسوفت تحديداً إلى غوام، وهي أرض تابعة للولايات المتحدة تقع في المحيط الهادئ وتضم مركزاً عسكرياً مهماً، بوصفها أحد الأهداف، لكنها قالت إن أنشطة خبيثة رُصدت أيضاً في أماكن أخرى في الولايات المتحدة.
وقالت إن الهجوم الخفي الذي نُفذ منذ منتصف 2021، كان يهدف على الأرجح إلى عرقلة الولايات المتحدة في حال نزاع إقليمي.
وفي نفس الوقت، حذرت السلطات في كل من أستراليا وكندا ونيوزيلندا وبريطانيا من أن القرصنة الصينية تحدث على الأرجح على مستوى العالم، وتطال قطاعات واسعة من البنى التحتية.
واستدعى اكتشاف البرامج الخبيثة، بحسب نيويورك تايمز، سلسلة من الاجتماعات في غرفة الطوارئ بالبيت الأبيض شارك فيها كبار مسؤولي الجيش والاستخبارات والأمن القومي، سعياً إلى تتبع مصدر الشيفرة والقضاء عليها.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الكونغرس قوله إن عملية زرع البرامج الخبيثة ترقى إلى «قنبلة موقوتة».
وأصدر البيت الأبيض بياناً الجمعة، لم يذكر فيه الصين ولا أي قواعد عسكرية.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي آدم هودج بالإنابة: إن «إدارة بايدن تعمل بلا هوادة للدفاع عن الولايات المتحدة من أي اضطرابات في بنيتنا التحتية الحيوية، بما في ذلك عن طريق تنسيق الجهود المشتركة بين الوكالات لحماية أنظمة المياه وخطوط الأنابيب والسكك الحديد وأنظمة الطيران، وسواها».
وأضاف أن الرئيس بايدن، طلب أيضاً تطبيق ممارسات صارمة للأمن المعلوماتي للمرة الأولى.
وتأتي التقارير عن عملية البرامج الخبيثة في مرحلة متوترة بشكل خاص في العلاقات الأمريكية الصينية، مع تأكيد الصين بشدة على أن تايوان أرض صينية، وفيما تسعى الولايات المتحدة إلى حظر بيع أشباه موصلات متطورة لبكين.
الاتحاد الإفريقي يمهل جيش النيجر 15 يوماً للعودة إلى الثكنات
طالب الاتحاد الإفريقي جيش النيجر ب«العودة إلى ثكناته وإعادة السلطات الدستورية» خلال 15 يوماً، بعدما نفذ العسكريون انقلاباً على الرئيس محمد بازوم، بينما أعلن الاتحاد الأوروبي تعليق تعاونه الأمني فوراً مع النيجر وعدم الاعتراف بالانقلاب.
العودة إلى الثكنات
قال مجلس السلام والأمن في الاتحاد الإفريقي في بيان، إنه «يطالب العسكريين بالعودة الفورية وغير المشروطة إلى ثكناتهم وإعادة السلطات الدستورية، خلال مهلة أقصاها 15 يوماً».
تعليق التعاون الأوروبي
من جهة أخرى،أعلن الاتحاد الأوروبي تعليق تعاونه الأمني فوراً مع النيجر وعدم الاعتراف بالانقلاب. وأكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد ، جوزيب بوريل، أن التكتل لا يعترف ولن يعترف بسلطات الانقلاب في النيجر، وأنه يعلق فورا كل تعاونه في المجال الأمني مع الدولة الإفريقية. وقال بوريل إن الرئيس المخلوع بازوم «انتخب ديمقراطيا ويبقى إذا الرئيس الشرعي الوحيد في النيجر. يجب أن يتم الإفراج عنه دون شروط ودون تأخير». بالإضافة إلى تعليق كل مساعدات الميزانية، سيعلق الاتحاد الأوروبي «كل التعاون في المجال الأمني على الفور وإلى أجل غير مسمى»، وفق قوله.
موقف أمريكي ثابت
أكّد وزير الخارجيّة الأمريكي أنتوني بلينكن، لرئيس النيجر المخلوع بازوم «دعم» الولايات المتحدة «الثابت» له، مشدّدا على أنّ الانقلاب العسكري يُعرّض للخطر «مساعدات بمئات ملايين الدولارات» لنيامي. وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجيّة الأمريكيّة ماثيو ميلر، في بيان، إنّ بلينكن شدّد خلال اتّصال هاتفي مع بازوم هو الثاني خلال أيّام، على أنّ «الولايات المتحدة ستُواصل العمل لضمان الاستعادة الكاملة للنظام الدستوري والحكم الديمقراطي في النيجر».
وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض للصحفيين «نذكر أولئك الذين يحاولون الاستيلاء على السلطة بالقوة أن إطاحة الرئيس المنتخب ديمقراطيا (محمد) بازوم (ستعرّض) تعاون الولايات المتحدة الكبير مع حكومة النيجر للخطر». وأضاف «الاستيلاء العسكري قد يدفع الولايات المتحدة لوقف التعاون الأمني وسواه مع حكومة النيجر». كما حذر كيربي من أن الانقلاب «من شأنه أن يقوي المنظمات المتطرفة العنيفة ويقوض الاستقرار» و«يؤدي إلى تفاقم انعدام الأمن والعنف في المنطقة». لكن كيربي أكد أن واشنطن ما زالت تأمل في التوصل إلى حل
استمرار عمليات الأمم المتحدة
تواصل الأمم المتحدة عملياتها الإنسانية في النيجر، على الرغم من تعليق المساعدات جوا في أعقاب الانقلاب الذي أطاح الرئيس بازوم، حسبما أكدت منسقة البرنامج الأممي الإنمائي في هذا البلد الواقع بمنطقة الساحل.وكان أحد المتحدثين باسم الأمم المتحدة قال الخميس إن العمليات الإنسانية «علقت» في النيجر بسبب الانقلاب العسكري.لكنّ نيكول كواسي، المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية في النيجر، شددت على أن عمليات الإغاثة والتنمية وحفظ السلام التي تقودها الأمم المتحدة «مستمرة». وأوضحت «ما علّقناه هو الرحلات الجوية لتوصيل المساعدات الإنسانية»، مضيفة أنها «عُلِّقت موقتاً، فقط بسبب إغلاق المجال الجوي بالنيجر نظراً إلى إغلاق الحدود».
وأضافت كواسي للصحافة عبر فيديو صُوّر في نيامي وبُثّ في نيويورك «نحن ملتزمون بمواصلة عملنا على الأرض نظرا إلى الوضع».
من جهته قال جان نويل جانتيل، مدير برنامج الأغذية العالمي في النيجر، إن «الاستجابة الإنسانية مستمرة على الأرض ولم تتوقف أبدا».أضاف «نحن قادرون على الوصول إلى المناطق المعرضة للخطر والسكان الضعفاء في النيجر».
اجتماع دفاعي فرنسي
ترأس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت اجتماعا دفاعيا بشأن الانقلاب في النيجر، حسبما أعلن الإليزيه. وكان ماكرون دان ب«أشد العبارات» الانقلاب العسكري على رئيس النيجر الأربعاء. ولدى فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، نحو 1500 جندي في هذه الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.
تفنيد مزاعم
نفى نائبا رئيس حكومة رئيس النيجر المخلوع محمد بازوم، المحتجز في دارته على يد عناصر من حرسه الرئاسي، الجمعة تصريحات الرئيس الجديد للمجلس العسكري، مندّدَين بما اعتبراه «انقلاباً لمصالح شخصية». وفي بيان أُرسل إلى وكالة فرانس برس، ندد داودة تاكوباكوي وعمر موسى بما اعتبراه «انقلاباً لمصالح شخصية تبرره حجج مستمدة حصراً من شبكات التواصل الاجتماعي». وأبدى الرجلان رغبتهما في «الرد على أكاذيب معينة لفقها الانقلابيون»، في إشارة إلى أول تصريح لرئيس المجلس العسكري عبد الرحمن تشياني على التلفزيون الوطني الجمعة. وبرر تشياني الانقلاب ب«تدهور الوضع الأمني» في النيجر التي تواجه أعمال عنف تقف وراءها جماعات جهادية. وأكد تاكوباكوي وموسى أن «جميع القرارات في إطار استراتيجية مكافحة الإرهاب اتُّخذت في مجلس الأمن القومي الذي يضم جميع المسؤولين العسكريين». وأقرّ الرجلان بأنّ «شبّاناً من مناطق يتفشى فيها الإرهاب جُنّدوا من أجل الاستفادة من إلمامهم بالجغرافيا ومعرفتهم بالبيئة الاجتماعية».
ورداً على الاتهام الموجه من الجنرال تشياني ب«الإفراج خارج نطاق القضاء» عن «قادة إرهابيين»، أوضح المقرّبان من بازوم أن «الهدف من الإفراج عنهم كان استخدامهم كوسطاء بين السلطات والإرهابيين من أجل وقف أنشطة هؤلاء»، مؤكدَين الالتزام ب«الأشكال التنظيمية» لإطلاقهم.
رويترز: الملك محمد السادس يأمل في عودة العلاقات إلى طبيعتها مع الجزائر
أكد العاهل المغربي الملك محمد السادس أمس السبت أن بلاده تأمل في عودة العلاقات إلى طبيعتها مع الجزائر وأن يتم فتح الحدود بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وقطعت الجزائر العلاقات الدبلوماسية مع المغرب في أغسطس 2021 بسبب ما وصفتها "بالأعمال العدائية للمملكة"، وأوقفت تدفق خط أنابيب الغاز إلى إسبانيا عبر المغرب، ومنعت في وقت لاحق جميع الطائرات المغربية من عبور مجالها الجوي.
وقال العاهل المغربي في كلمة ألقاها إلى الأمة بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لجلوسه على العرش "نسأل الله تعالى أن تعود الأمور إلى طبيعتها ويتم فتح الحدود بين بلدينا وشعبينا، الجارين الشقيقين".
كما رحب باعتراف إسرائيل بسيادة المغرب على إقليم الصحراء المغربية، وهو قرار انتقدته بشدة الجزائر واعتبرته "خرقا للقانون الدولي". وكانت الجزائر قد أعربت في السابق عن استيائها من تنامي العلاقات الأمنية بين الرباط وتل أبيب.
وقال العاهل المغربي "نؤكد مرة أخرى لإخواننا الجزائريين قيادة وشعبا أن المغرب لن يكون أبدا مصدر أي شر أو سوء وكذا الأهمية البالغة التي نوليها لروابط المحبة والصداقة والتبادل والتواصل بين شعبينا".
كان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قال في وقت سابق هذا العام إن العلاقات مع المغرب وصلت إلى "نقطة اللاعودة".
زعيم المعارضة السنغالية متهم بالتمرد
اتهم الادعاء السنغالي زعيم المعارضة في البلاد عثمان سونكو، السبت، باتهامات عدة، بينها التخطيط لتمرد، والتواطؤ الجنائي، وذلك بعد شهرين من محاكمته في قضية منفصلة بتهمة اعتداء أثارت أعمال شغب بأنحاء البلاد، وسقط خلالها قتلى.
وتلقى سونكو (49 عاماً) حكماً بالسجن لمدة عامين في الأول من يونيو/ حزيران الماضي، بتهمة ارتكاب سلوك غير أخلاقي تجاه أفراد تقل أعمارهم عن 21 عاماً، ما أدى إلى احتجاجات قُتل فيها ما لا يقل عن 16 شخصاً.
وغضب مؤيدوه من احتمال أن تحول إدانته دون خوضه للانتخابات الرئاسية العام المقبل، لكن المحامين يقولون، إن القضية غامضة. وألقت السلطات القبض على سونكو، الجمعة، بعد مشاجرة مع عناصر قوات الأمن المتمركزين خارج منزله، والذين زعم أنهم قاموا بتصويره دون إذن. وقال ممثلو الادعاء، السبت، إنه لا يزال رهن الاحتجاز.
وقال المدعي العام في البلاد عبدو كريم ديوب أمام صحفيين، إن الادعاء سيوجه إلى سونكو تهماً جديدة منها الدعوة إلى التمرد والتآمر ضد الدولة والتواطؤ الجنائي، وعرض مقاطع مصورة من جهاز كمبيوتر محمول مملوك لسونكو يظهر بها، وهو يلقي خطابات تحريضية مزعومة.
ولا يرتبط إلقاء القبض على سونكو، أو التهم الجديدة بإدانته في يونيو/ حزيران الماضي. ولم يُطلب منه الإدلاء بأقواله في القضية الجديدة. وينفي سونكو ارتكاب أي مخالفات.
فرنسا تعلق مساعداتها للنيجر وتطالب بعودة «بازوم»
قالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، إن فرنسا علقت جميع مساعداتها التنموية للنيجر على الفور، وذلك في أعقاب الانقلاب العسكري الذي شهدته الدولة الإفريقية.
وأضافت أن القرار جاء بعد اجتماع لمجلس الدفاع مع الرئيس إيمانويل ماكرون السبت.
وقال البيان إن الحكومة الفرنسية دعت إلى عودة «النظام الدستوري» في النيجر في ظل وجود الرئيس محمد بازوم.
د ب أ: تحذير من مجاعة في مأرب بسبب تراجع المساعدات
حذر مسؤول يمني السبت من مجاعة محققة في محافظة مأرب التي تستضيف أكبر تجمع للنازحين في البلاد، بسبب تراجع نسبة المساعدات الدولية.
وأفاد بيان صادر عن السلطة المحلية بمأرب اطلعت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على نسخة منه، بأن "وكيل المحافظة عبد ربه مفتاح بحث اليوم مع قائد فريق مراجعة أوضاع النازحين التابع للجنة المشتركة للوكالات الأممية لويس سيدا، والمسؤولة الجديدة عن قسم الحماية والترحيل الطوعي بمكتب المنظمة الدولية للهجرة باليمن، إيميلي بيل، مستوى استجابة المنظمات الأممية لاحتياجات النازحين وأوضاع المهاجرين الافارقة والخدمات والتدخلات المقدمة لهم".
وتناول اللقاء" استمرار التنسيق لاستئناف الترحيل الطوعي لعدد 300 مهاجر غير شرعي من القرن الإفريقي، ممن يرغبون في العودة الطوعية إلى موطنهم خلال الفترة القادمة".
واستعرض مفتاح "التحديات والأعباء التي تتحملها السلطة المحلية من أجل توفير الحماية والخدمات للنازحين والمهاجرين رغم شح الإمكانيات والموارد، في ظل انحدار وتراجع مستوى التدخلات الإنسانية التي تقدمها المنظمات الأممية والدولية".
وحذر مفتاح "من كارثة إنسانية جراء انحدار وتراجع التدخلات الإنسانية للمنظمات الأممية والدولية في المحافظة".
وشدد على أن "ناقوس الخطر ينذر بحدوث مجاعة محققة، مطالبا المنظمات بأن تفي بالتزاماتها، والقيام بمهامها وواجبها الإنساني تجاه النازحين والمهاجرين الأفارقة والمساعدة في تقديم الرعاية والخدمات الأساسية لهم، وفي مقدمتها توفير الغذاء والمياه الصالحة الشرب والمأوى والإيواء والخدمات الصحية والتعليم وغيرها من الخدمات".
يشار إلى أن محافظة مأرب تحوي أكثر من مليوني نازح جراء الصراع، يشكلون أكبر تجمع للفارين من الحرب في البلاد.
وسبق أن شكت الأمم المتحدة من عجز مالي كبير، ما أدى إلى تراجع نسبة الدعم الإغاثي في اليمن التي يعتمد معظم سكانها على المساعدات، بسبب تداعيات النزاع المستمر منذ نحو تسع سنوات.