الأمم المتحدة: 4 ملايين مشرد في السودان… ترحيب أممي بتمديد سوريا تفويضها للأمم المتحدة لإدخال المساعدات الإنسانية… الأسد: سوريا تمكنت من تجاوز قانون قيصر بطرق متعددة
الخميس 10/أغسطس/2023 - 09:44 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 10 أغسطس 2023.
الأمم المتحدة: 4 ملايين مشرد في السودان
قالت الأمم المتحدة الأربعاء إن أكثر من 4 ملايين شخص شردوا منذ بدء القتال في السودان قبل نحو أربعة أشهر.
وذكرت منسقة الشؤون الإنسانية التابعة للمنظمة الدولية في السودان كليمنتين نكويتا سلامي: "بعد 16 أسبوعا من الصراع في السودان، شرد أكثر من 4 ملايين شخص داخل الدولة وعبر الحدود إلى دول مجاورة".
وأشارت إلى أن "العديد من المحاصرين بسبب القتال لم يتمكنوا ،وفي بعض الحالات منعوا فعليا، من البحث عن الأمان في مكان آخر. أما بالنسبة لأولئك الذين يمكنهم الهروب فهم يواجهون مخاطر أخرى، فهم معرضون لسوء المعاملة والسرقة والمضايقات أثناء رحلاتهم إلى مناطق أكثر أمنا".
وفي إحاطة لمجلس الأمن الدولي ، قال مدير العمليات في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية آدم وسورنو إن 4ر1 مليون شخص فروا من منازلهم منذ 23 يونيو فقط.
وأضاف ، متحدثا نيابة عن المنسق الأممي للإغاثة من الطوارئ مارتن جريفيث،: "انزلاق السودان إلى كارثة إنسانية كاملة قد تعمق".
وقال إن 80% من المستشفيات في أنحاء السودان لا تعمل وإن 14 مليون طفل ، أي نصف الأطفال في هذا البلد ، يحتاجون دعما إنسانيا.
حراك ليبي واسع لتمهيد الطريق أمام الانتخابات
وفيما ينتظر الليبيون إعلان تفاصيل المبادرة الجديدة للمبعوث الأممي، عبدالله باتيلي، انتهى مجلس النواب في بنغازي من وضع ملاحظاته حول الاتفاق الصادر عن لجنة «6+6»، حول تحديد موعد إجراء الانتخابات، ومنع ترشح مزدوجي الجنسية، وإجراء انتخابات رئيس الدولة في جولتين.
بينما ينتظر إحالة الملاحظات إلى مجلس الدولة في طرابلس للنظر فيها قبل أن تعاد إلى لجنة «6+6» لاتخاذ المواقف التي يراها مناسبة.
تأتي الخطوة بعد أيام من انتخاب رئيس جديد لمجلس الدولة (محمد تكالة)، بدلاً عن خالد المشري الذي كان قد توصل إلى قطع خطوات توافقية مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح،
ويخشى مراقبون محليون، من أن يؤدي التغيير الحاصل على رأس مجلس الدولة إلى التراجع عن مواقفه التوافقية مع مجلس النواب وخاصة في ما يتصل بخارطة الطريق السياسية، ولا سيما أن تكالة ينتمي إلى الفريق الرافض للتعديل الوزاري الثالث عشر وما نتج عنه وخاصة البنود المتعلقة بتشكيل حكومة انتقالية مصغرة وشروط الترشح لرئاسة البلاد والواردة بالاتفاق الصادر عن لجنة 6+6.
بالمقابل، وفي موقف يبعث على التفاؤل، أوضح النائب الثاني لرئيس مجلس الدولة عمر العبيدي أن التشاور مع مجلس النواب متواصل لإجراء الانتخابات ودعم لجنة 6+6، مشيراً إلى أن الرئاسة الجديدة ستواصل تشاورها مع شريكها السياسي المتمثل في مجلس النواب للوصول لتفاهمات للذهاب للانتخابات.
وتابع العبيدي إن الرئاسة الجديدة ستواصل عملها مع لجنة 6+6 لإعداد القوانين الانتخابية ودعمها من حيث وقفت، مردفاً إن الطريق الوحيد للخروج من المأزق السياسي هو الذهاب للانتخابات بأرضية صلبة والقبول بنتائج الصندوق بإشراف من مفوضية الانتخابات، وفق تقديره.
تحركات أممية
من جانبه، يواصل المبعوث الأممي عبدالله باتيلي تحركاته قبل الإعلان عن تفاصيل مبادرته الجديدة التي ينتظر أن تشكل بنداً يتعلق بتعديل وزاري في حكومة الوحدة الوطنية يتمثل في تعيين عدد من الوزراء الجدد المقربين من القيادة العامة للجيش الليبي، وهو ما تم تناوله السبت الماضي من خلال لقاء جمع بين باتيلي والمشير خليفة حفتر أكدا خلاله على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا وتهيئة الظروف المناسبة لذلك.
ويعتقد محللون سياسيون، أن المرحلة القادمة تحتاج إلى تنسيق عملي بين الفرقاء من أجل تحديد موعد الانتخابات البرلمانية التي ينتظر أن تنتظم في النصف الأول من العام القادم، وإلى مزيد من المشاورات التي تجري منذ فترة بين ممثلين عن قيادة الجيش وحكومة الوحدة الوطنية لضمان تجاوز الانقسام الحكومي الحالي من خلال تعديل حكومة الوحدة وتطعيمها بعدد من الوزراء الممثلين لشرقي وجنوبي البلاد.
ترحيب أممي بتمديد سوريا تفويضها للأمم المتحدة لإدخال المساعدات الإنسانية
رحب أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة ، بالتفاهم الذي تم التوصل إليه أمس بين الأمم المتحدة والحكومة السورية بشأن استمرار استخدام معبر باب الهوى الحدودي خلال الأشهر الستة المقبلة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى ملايين الأشخاص المحتاجين في مناطق شمال غرب سوريا.
وقال فرحان حق نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ، في بيان له ، إن هذه الخطوة جاءت في أعقاب النقاشات بين مارتن غريفيثس، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، والحكومة السورية بهدف السماح للأمم المتحدة وشركائها بمواصلة تقديم المساعدة الإنسانية عبر الحدود، بالحجم اللازم وبطريقة مبدئية تسمح بالانخراط مع جميع الأطراف بهدف وصول المساعدات الإنسانية بطريقة تحمي الاستقلال التشغيلي للأمم المتحدة.
ولفت البيان إلى أن هذه الخطوة توفر أساسا للأمم المتحدة وشركائها لإجراء عمليات إنسانية عبر الحدود بشكل قانوني عبر باب الهوى.
كما رحب الأمين العام للأمم المتحدة بتمديد سوريا لتفويضها للأمم المتحدة باستخدام معبري باب السلام والراعي لمدة ثلاثة أشهر إضافية ، وموافقتها على عبور الخطوط داخل سوريا في سرمدا وسراقب لتوصيل المساعدة للأشهر الستة القادمة.
53 % من الشباب العربي يفكرون جدياً في الهجرة
أظهر الاستطلاع السنوي الخامس عشر لرأي الشباب العربي، الصادر عن شركة «أصداء بي سي دبليو»، أن 53 % من الشباب العربي في دول شرق المتوسط، و48 % في شمال أفريقيا، يحاولون أو يفكرون جدياً بمغادرة بلدانهم، للبحث عن فرص أفضل، لا سيما فرص العمل.
وقال 27 % من الشباب في دول مجلس التعاون الخليجي، إنهم فكروا في الهجرة، بينما أكد أغلبهم أنهم «لن يغادروا بلدهم مطلقاً». وأبدى 34 % رغبتهم في الهجرة إلى كندا، تلتها الولايات المتحدة (%30)، وألمانيا والمملكة المتحدة (20 % لكل منهما)، وفرنسا (17 %).
وقال 72 % من الشباب العربي في شرق المتوسط (العراق، والأردن، ولبنان، وفلسطين، وسوريا، واليمن»، و62 % في شمال أفريقيا «الجزائر، ومصر، وليبيا، والمغرب، والسودان، وجنوب السودان، وتونس»، إن اقتصاد بلدانهم يسير في الاتجاه الخطأ! بينما لا يزال شباب دول مجلس التعاون الخليجي متفائلين إلى حد كبير، حيث قال 88 % إن اقتصاد بلدانهم يسير في الاتجاه الصحيح.
وأكد الاستطلاع تصدر الوظائف أولويات الشباب العربي مع ارتفاع مستويات بطالة الشباب في الشرق الأوسط لأكثر من 25 % (الأعلى والأسرع نمواً في العالم وفقاً لمنظمة العمل الدولية)، وأشار 49 % إلى أن السبب الرئيس لرغبتهم في الهجرة هو «البحث عن فرصة عمل».
فيما قال ربع الشباب الخليجي، إن الدافع الرئيس لرغبتهم في الهجرة هو «خوض تجارب جديدة»، مقابل 13 % في شمال أفريقيا، و11 % في شرق المتوسط. ويقدر 69 % من الشباب العربي أن أيامهم المقبلة أفضل (بزيادة 5 % عن 2022)، وكان الشباب الخليجي الأكثر تفاؤلاً (85 %)، تلاه شباب شمال أفريقيا (64 %)، وشرق المتوسط (%60).
ويتوقع 57 % من الشباب العربي أنهم سيحظون بحياة أفضل من آبائهم، مقابل 45 % في استطلاع 2019، وبلغت الروح الإيجابية أعلى مستوياتها لدى شباب دول مجلس التعاون الخليجي (75 %)، تلتها دول شرق المتوسط (%52)، وشمال أفريقيا (50 %).
ويصبو الشباب العربي بالدرجة الأولى خلال الأعوام العشرة المقبلة، إلى تأسيس حياة مهنية ناجحة (%18)، وإلى إنهاء تعليمهم (17 %)، والعمل على تحقيق شغف ما (15 %). بينما قال %85 إن الدول العربية يجب أن تتمسك بالقيم العالمية، مثل: الحرية، والمساواة، واحترام حقوق الإنسان. في شمال أفريقيا (91 %)، وفي كل من دول مجلس التعاون الخليجي ودول المشرق العربي (81 %).
كما أظهر الاستطلاع أن الشباب العربي يعتبرون العائلة (القبيلة)، جوهر هويتهم الشخصية.
عوامل محددة
ولدى سؤال الشباب العربي عن العوامل المحددة لهويتهم الشخصية، حلت «العائلة/القبيلة» في المرتبة الأولى (27 % لكل منهما)، تلاهما «الانتماء الوطني» (15 %)، و«اللغة» (11 %)، و«الانتماء العربي» (8 %)، و«النوع الاجتماعي» (7 %)، و«الآراء السياسية» (4 %).
واعتبر 37 % من شباب شمال أفريقيا، و21 % من شباب شرق المتوسط، و20 % من شباب دول مجلس التعاون الخليجي، أن «العائلة/القبيلة»، هي العامل الأهم لتحديد هويتهم الشخصية.
وأعرب 76 % من الشباب العربي عن مخاوفهم من فقدان الثقافة، والقيم التقليدية (تعتبر النسبة الأعلى منذ خمس سنوات). بينما قال 65 % إن الحفاظ على هويتهم الدينية، والثقافية، أكثر أهمية من بناء مجتمع أكثر تحرراً، وعولمة. تبنى هذا الرأي 74 % من شباب دول شرق المتوسط، و72 % في دول مجلس التعاون الخليجي، و68 % من شباب شمال أفريقيا.
ورغم أن 11 % من الشباب العربي يعتبرون اللغة العامل الأهم لتحديد هويتهم، إلا أن 54 %، أفادوا بأن اللغة العربية أقل أهمية بالنسبة لهم من آبائهم (شعور سائد بين غالبية الشباب في المناطق الثلاث التي شملها الاستطلاع)، وأجمع على هذا الرأي 59 % من شباب دول مجلس التعاون الخليجي، و51 % في شمال أفريقيا، و52 % في شرق المتوسط.
الأسد: سوريا تمكنت من تجاوز قانون قيصر بطرق متعددة
قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن سوريا تمكنت من تجاوز قانون قيصر بطرق متعددة وأنه لم يعد «العقبة الأكبر» بعد الآن، وبينما أعتبر أنّ البنى التحتية المدمّرة بفعل سنوات الحرب تشكل التحدّي الأبرز الذي يعيق عودة ملايين اللاجئين السوريين إلى بلدهم، أكد، أن اللقاء مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، لا يمكن أن يتم تحت شروط الأخير.
وفي مقابلة مع «سكاي نيوز عربية» بثته الليلة الماضية، أشار الأسد إلى أن اللقاء مع أردوغان، لا يمكن أن يتم تحت شروط الرئيس التركي، حيث تساءل قائلاً: «لماذا نلتقي أنا وأردوغان؟! لكي نشرب المرطبات مثلاً!». وأضاف خلال الحوار الذي جرى في قصر المهاجرين بدمشق: «نحن نريد أن نصل إلى هدف واضح، هدفنا هو الانسحاب (التركي) من الأراضي السورية.. هدف أردوغان من الجلوس معي هو شرعنة وجود الاحتلال التركي في سوريا.. لذلك لا يمكن اللقاء تحت شروط أردوغان».
وقال الأسد: «اللقاء من دون جدول أعمال يعني من دون تحضير».
وكان أردوغان صرح قبل بضعة أسابيع بأنه قد يلتقي الأسد، «لإحلال السلام»، حيث عُقدت محادثات رفيعة المستوى في روسيا بين مسؤولين من سوريا وتركيا.
حوار مع أمريكا
إلى ذلك، أكد الأسد أن حواراً بدأ منذ سنوات مع الولايات المتحدة، لكن «بشكل متقطع ولم يؤدِ لأي نتيجة»، موضحاً بأن «ليس لدينا أمل في نتائج أي حوار مع الجانب الأمريكي لأنه يطلب ويأخذ ولا يعطي شيئاً». وفي حديثه عن العقوبات الأمريكية، قال الأسد، إن سوريا تمكنت من تجاوز قانون قيصر بطرق متعددة وأنه لم يعد «العقبة الأكبر» بعد الآن، رغم تأكيده بأن «صورة الحرب تمنع أي مستثمر من القدوم للتعامل مع السوق السورية». وعن احتمالات التفاوض مع الجاني الإسرائيلي، قال الأسد إنه «إذا لم تكن إسرائيل مستعدة لإعادة الأرض، فلا داعي لإضاعة الوقت».
التنحي هروب
وأشار إلى أن تنحيه عن السلطة لم يكن مطروحاً عند اندلاع الأحداث في سوريا، لأنه سيكون هروباً، وقال: «لو تفادينا الحرب كنا سندفع ثمناً أكبر بكثير لاحقاً». وأضاف إنه يعترف بالمعارضة «المصنّعة محلياً لا المصنعة خارجياً». وأشار إلى أن العقبة الأبرز أمام عودة اللاجئين السوريين هي البنية التحتية التي دمرها الإرهاب.
ووصف الأسد موقف حركة حماس الفلسطينية من الأحداث السورية بأنه كان مزيجاً من الغدر والنفاق.
وكان الرئيس السوري التقى وفداً من «حماس» في نوفمبر الماضي، للمرة الأولى منذ 2011.