بهدف «التسوية السلمية»..«إيكواس» ترسل لجنة مجدداً للقاء انقلابيي النيجر/بالأرقام.. أوضاع متدهورة في إقليم دارفور غربي السودان/كشف حقيقة تعرض قواعد أميركية في سوريا لهجمات
أ ف ب: مقتل 6 جنود بهجوم في مالي
أعلن الجيش المالي، أمس، مقتل ستة من جنوده في هجوم إرهابي شمالي البلاد.
وكانت حصيلة سابقة للجيش بشأن الهجوم في بير (شمال) قد أفادت الجمعة بسقوط «قتيل وأربعة جرحى» في صفوفه في الهجوم الذي وقع أول من أمس.
وأكّد الجيش في بيان أن «حصيلة المواجهات ارتفعت» وباتت تفيد بمقتل «ستة (جنود) وجرح أربعة»، مشيراً في المقابل إلى أن «الجماعات المسلحة» خلّفت وراءها 24 جثة و18 بندقية ايه كي-47 (كلاشنيكوف) و12 دراجة نارية.
ووقعت المواجهات بعد «محاولة توغل وعيارات نارية أطلقتها جماعات إرهابية على وحدات فاما (القوات المسلحة المالية) التي من المقرر أن تتمركز في منطقة بير في إطار استعدادات بعثة الأمم المتحدة في مالي «مينوسما» لمغادرة البلاد.
وتشهد منطقة بير توترات بين الجيش المالي ومجموعة فاغنر الروسية من جهة، و«تنسيقية حركات الأزواد»، وفق هذا التحالف الذي يضم في غالبيته مجموعات من الطوارق تسعى لحكم ذاتي أو للاستقلال عن الدولة المالية.
والتنسيقية هي أحد الأطراف الموقعة على اتفاق سلام وقّع في الجزائر مع الحكومة المالية في 2015.
وأعلنت «تنسيقية حركات الأزواد» على فيسبوك أن قواتها»تصدت لهجوم معقد من جانب فاما (الجيش المالي) وفاغنر«الجمعة في بلدة بير الواقعة في منطقة تمبكتو (شمال).
الإكوادور.. 4 آلاف شرطي لنقل زعيم أقوى العصابات إلى سجن شديد الحراسة
أفاد مسؤولون اكوادوريون السبت أن زعيم إحدى أقوى العصابات الإجرامية في البلاد والمتهم بتهديد مرشح رئاسي اغتيل لاحقا، جرى نقله إلى سجن يخضع لحراسة أمنية قصوى.
ودخل نحو أربعة آلاف رجل أمن فجرا السجن رقم 8 في غواياكيل (جنوب غرب) حيث يحتجز منذ العام 2011 خوسيه أدولفو ماسياس زعيم عصابة "لوس تشونيروس" الملقب ب"فيتو" من أجل تأمين عملية نقله.
ونشرت السلطات لاحقا صورة ل"فيتو" ظهر فيها بملابسه الداخلية واضعا يديه على رأسه، وأخرى ممدا على الأرض مع عشرات السجناء الآخرين.
وأعلن الرئيس الإكوادوري غييرمو لاسو على موقع "اكس" (تويتر سابقا) أنه جرى نقل "فيتو" إلى سجن لاروكا الشديد الحراسة الذي يعد جزءا من مجمع السجون الذي كان فيه.
وتصدر اسم "فيتو" عناوين الصحف في الإكوادور منذ أن اغتيل الأربعاء المرشح الوسطي للرئاسة فرناندو فيافيسينسيو (59 عاما).
وقُتل فيافيسينسيو الذي كان يحتل المرتبة الثانية بحسب استطلاعات الرأي بين المرشحين للانتخابات بالرصاص في ختام لقاء انتخابي مساء الأربعاء.
وكان فيافيسينسيو قبل مقتله أعلن الأسبوع الماضي أنّه تلقّى وفريق حملته الانتخابية تهديدات بالقتل من زعيم عصابة "لوس تشونيروس" المحكوم بالسجن لمدة 34 عاماً بتهم قتل واتجار بالمخدرات.
وفيافيسينسيو صحافي سابق وكان أجرى تحقيقات بشأن الاتجار بالمخدرات في البلاد.
وأوقف ستة كولومبيين على خلفية هذه القضية، وقتل شخص آخر خلال تبادل لإطلاق النار مع حراس المرشح.
وسيخوض أندريا غونزاليس الذي كان مرشحا لمنصب نائب الرئيس ضمن حملة فيافيسينسيو سباق الرئاسة بدلا من زميله السابق، وفق ما أعلن حزبهما السبت.
ودان المجتمع الدولي مقتل فيافيسينسيو، بما في ذلك الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
ورفض البابا فرانسيس في رسالة وجهها إلى رئيس أساقفة كيتو ألفريدو إسبينوزا السبت ما تشهده الاكوادور من أعمال عنف، شاجبا "المعاناة التي يسببها العنف غير المبرر".
بالرصاص والسواطير.. مقتل 14 قروياً بالكونغو الديمقراطية
قُتل 14 شخصاً في هجوم الجمعة، على قرية إيبونجي جنوب غربي الكونغو الديمقراطية قرب الحدود مع أنغولا، وفق ما أفادت السلطات المحلية وسكان، السبت.
وقال أديلار نكيسي، المتحدث باسم حكومة إقليم كوانغو، إن الحصيلة غير النهائية وصلت إلى 14 قتيلاً بين السكان قضوا جراء إصابتهم بطلقات نارية «وضربات السواطير».
وأكد مسؤول في إيبونجي أن الهجوم جاء في أعقاب توقيف عدد من عناصر مجموعات مسلّحة ومحاولة بعض أفرادها «تحرير العناصر الأربعة». وأوضح سيمفوريان كوينغو، أحد كوادر المجتمع المدني في كوانغو، أن الهجوم وقع في إيبونجي، محمّلاً المسؤولية إلى مجموعة موبوندو المسلّحة التي نشأت في العام 2022 في إقليم ماي-ندومبي المجاور.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الإقليمية، اتخاذ إجراءات «للسيطرة على الوضع».
واندلعت أعمال العنف العرقية في غرب الكونغو الديمقراطية في 2022 بين أفراد من «التيكي» الذين يعتبرون أنفسهم من السكان الأصليين، على طول نهر الكونغو، وآخرين من «الياكا» الذين استقروا فيها في وقت لاحق.
وامتدت أعمال العنف هذه إلى أقاليم كوانغو وكويلو وكينشاسا الذي يضمّ عاصمة البلاد. وتقدّر الأمم المتحدة بأنها حصدت أكثر من ثلاثة آلاف قتيل من العام الماضي.
رويترز: روسيا: سنرد على هجوم أوكرانيا على جسر القرم
نددت وزارة الخارجية الروسية، السبت، بما وصفته بأنه «هجوم إرهابي» أوكراني على جسر القرم، قائلة إنه عرّض حياة المدنيين الأبرياء للخطر وتعهدت بالرد عليه.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا، في بيان على تيليغرام: «لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لمثل هذه الأعمال الهمجية، ولن تمر دون رد».
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد قالت في وقت سابق، إن قواتها أحبطت هجوماً بالصواريخ شنته أوكرانيا على الجسر، الذي يبلغ طوله 19 كيلومتراً، ويربط شبه جزيرة القرم بروسيا، عبر مضيق كيرتش. وضمت موسكو القرم في 2014.
وأضافت الوزارة أن القوات الروسية أسقطت أيضاً عدداً من الطائرات المسيّرة الأوكرانية، التي استهدفت شبه الجزيرة.
بهدف «التسوية السلمية»..«إيكواس» ترسل لجنة مجدداً للقاء انقلابيي النيجر
أعلن متحدث باسم برلمان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) السبت، أن المجموعة تعتزم إرسال لجنة برلمانية إلى النيجر لعقد لقاء مع قادة الانقلاب العسكري الذين استولوا على السلطة الشهر الماضي، ويرفضون حتى الآن الضغوط الدبلوماسية لإعادة الحكم المدني.
واحتجز جيش النيجر الشهر الماضي الرئيس محمد بازوم واستولى على السلطة، ما أثار تنديداً من القوى العالمية الكبرى التي هددت بالقيام بعمل العسكري كملاذ أخير، لكنها قالت أيضاً إنها تسعى لتسوية الوضع سلمياً.
ولكن قادة الانقلاب يرفضون حتى الآن الجهود الدبلوماسية التي تبذلها «إيكواس» والولايات المتحدة وآخرون، مما يهدد باندلاع المزيد من الصراع في منطقة الساحل الفقيرة بغرب إفريقيا التي تواجه بالفعل تمرداً إسلامياً عنيفاً.
ولا تقتصر المخاوف على مصير النيجر، وهي من المنتجين الرئيسيين لليورانيوم وحليفة رئيسية للغرب في الحرب على المتمردين الإسلاميين، بل هناك مخاوف أخرى تساور القوى العالمية على مصالحها الاستراتيجية الكبيرة في المنطقة شبه الصحراوية.
وتتمركز قوات أمريكية وفرنسية وألمانية وإيطالية في النيجر لمواجهة تمرّد جماعات محلية مرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش» الإرهابيين.
وكالات: «إيكواس» ترجئ اجتماعها حول التدخل العسكري في النيجر
أرجأت مجموعة دول غربي أفريقيا (إيكواس) اجتماعاً مهماً كان مقرراً أمس، في شأن نشر قوة تدخّل لإعادة الرئيس محمد بازوم الذي أطاحه الانقلاب في النيجر، حيث جمعت تظاهرة مؤيدة للعسكريين الانقلابيين آلافاً من أنصارهم.
قلق على بازوم
وبعد أكثر من أسبوعين على الانقلاب الذي أطاح بازوم في 26 يوليو، تتزايد المخاوف في شأن ظروف اعتقاله. وبحسب أحد المقربين منه، فإنّ الانقلابيين لوّحوا باستهدافه إذا ما حصل التدخّل العسكري. وأفاد بأن بازوم تلقى أمس «زيارة من طبيبه».
أعلام روسيا
وكان آلاف من أنصار الانقلابيين تجمعوا قرب القاعدة العسكرية الفرنسية في نيامي، وهتفوا «فلتسقط فرنسا، فلتسقط إكواس»، ورفعوا أعلاماً روسية ونيجرية، مؤكّدين دعمهم المجلس العسكري. وقال عزيز رابح علي، العضو في نقابة طالبية تدعم المجلس، «سندفع الفرنسيين إلى الرحيل. إكواس ليست مستقلّة، فرنسا تتلاعب بها». وتخشى القوى الغربية احتمال تزايد النفوذ الروسي إذا حذا المجلس العسكري في النيجر حذو مالي حيث تم طرد القوات الغربية والاستعانة بقوات فاغنر الروسية.
روسيا والصين
ويرى الخبير الاقتصادي فرانسوا بيرد أن انقلاب النيجر يهدد مصالح أمريكا وفرنسا في أفريقيا، ويعزز فرص الصين.
وفي تقرير بمجلة ناشونال انتريست الأمريكية، قال بيرد إن الآمال الأولية التي أعربت عنها فرنسا بإنهاء الانقلاب تبددت سريعاً حينما انحاز الجيش للانقلاب. ورأى أن فرض نيجيريا عقوبات وقطع الكهرباء عن النيجر سيلحق الضرر بالمواطنين النيجريين وليس بالانقلابيين. وأضاف بيرد إن هناك احتمالاً ضئيلاً لتدخل عسكري أفريقي ما لم يتم تمويله من أمريكا وفرنسا.
إعادة تقييم
ورأى بيرد أنه إذا لم تقم أمريكا وفرنسا بإعادة تقييم نهجيهما في أفريقيا، فإنهما تخاطران بصورة متزايدة بالتخلي عن النفوذ في القارة للصين وروسيا. ويشمل هذا فقدان المعادن الاستراتيجية، ومن بينها أكثر من %7 من يورانيوم العالم في النيجر.
ويقول بيرد إنه من المرجح أن يقاتل الروس من أجل الاستفادة من التعدين وغيره من الأصول، وأن تحقق الصين مكاسب مالية وتزيد من نفوذها في أفريقيا.