انقلابيو النيجر يعتزمون محاكمة بازوم بتهمة "الخيانة العظمى"/مقتل 4 في هجوم على مزار ديني بإيران و«داعش» الإرهابي يعلن مسؤوليته/اليمن.. السيطرة على جبال وادي جنن أحد معاقل تنظيم القاعدة
أ ف ب: 13 قتيلاً بهجومين منفصلين في نيجيريا
قُتل ثلاثة جنود وعشرة مزارعين في هجومين منفصلين نفذهما مسلحون يشتبه في انتمائهم إلى جماعة بوكوحرام المتشددة شمال شرق نيجيريا، وفق ما ذكرت جماعات مسلحة محلية تقاتل الجماعات المتشددة أمس.
وقال مسؤولون إن مقاتلين متشددين هاجموا أول من أمس قاعدة عسكرية غير بعيدة من مدينة كوندوغا في ولاية بورنو ما أدى إلى اندلاع قتال مع الجنود.
وقال قائد إحدى الجماعات المسلحة ويدعى إبراهيم ليمان «استغل إرهابيو بوكوحرام الظلام وحقول الذرة لشن هجومهم». وأضاف أن «الجنود خاضوا معركة ضارية قتل فيها ثلاثة جنود قبل القضاء على المهاجمين واضطرارهم إلى الانسحاب».
وأكد قائد ميليشيا أخرى في المنطقة، باباكورا كولو، وقوع الهجوم وحصيلته.
وكان مقاتلو «بوكو حرام» قتلوا السبت عشرة مزارعين بالرصاص بعد أن جمعوهم بينما كانوا يعملون في حقلهم في قرية تقع على أطراف مايدوغوري، عاصمة اقليم بورنو.
وأكد عمر آري، أحد أفراد الميليشيا الذي ساعد في إخلاء الجثث، «قُتل المزارعون العشرة بالرصاص».
وعن الهجوم الثاني، قال ليمان إن أربعة مزارعين آخرين ما زالوا في عداد المفقودين، مؤكدا حصيلة القتلى.
وتستهدف «بوكو حرام» وتنظيم داعش في غرب إفريقيا بشكل متزايد الحطابين والرعاة والمزارعين والصيادين في شمال شرق نيجيريا، بتهمة «التجسس ونقل المعلومات إلى الجيش والميليشيات». وتسبب هذا النزاع المستمر منذ أربعة عشر عاماً في أزمة إنسانية خطيرة للغاية في شمال شرق نيجيريا وفي جنوب النيجر وغرب تشاد وشمال الكاميرون حيث انتشر التمرد.
كوريا الشمالية.. كيم يتفقد مصانع أسلحة ويدعو لتعزيز إنتاج الصواريخ
دعا الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، اليوم الإثنين، إلى تعزيز انتاج الصواريخ بشكل كبير وذلك خلال تفقده مصانع أسلحة كبرى، وفق ما أعلنت وسائل إعلام رسمية، في وقت تستعد كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لإجراء تدريبات مشتركة الأسبوع المقبل.
وجاءت الجولة التفقدية على المصانع يومي الجمعة والسبت، بعدما دعا كيم إلى تكثيف الاستعداد للحرب خلال اجتماع عسكري مهم الأسبوع الماضي.
وتخللت جولته زيارات إلى مصانع إنتاج صواريخ تكتيكية وقذائف راجمات صاروخية من العيار الكبير وعربات قتالية مدرعة، وفق وكالة الأنباء الكورية المركزية الرسمية.
وخلال الزيارة إلى منشأة الصواريخ التكتيكية، عبر كيم عن الارتياح لأن المصنع أتقن القضايا العلمية والتكنولوجية الناشئة عن الإنتاج، ودفع قدماً في تحديث الأسلحة.
وقالت الوكالة، إن كيم حدد هدفاً يتمثل في تعزيز القدرة الانتاجية الحالية للصواريخ بشكل كبير، وأكد على دور المصنع في تسريع الاستعداد للحرب.
وشدد كيم على أهمية الحرص على تعزيز انتاج القذائف وقام شخصياً بقيادة مركبة قتالية، وفق التقرير.
وأظهرت صور نشرتها صحيفة رودونغ سينمون الرسمية، كيم جالساً خلف المقود في عربة قتالية مدرعة تم تطويرها حديثاً لدى تجربتها محاطا بثلاثة مسؤولين.
وتفقد كيم أيضا مصنعا لإنتاج المركبات الخاصة بنقل وإطلاق صواريخ تكتيكية، وشدد على أهمية تطوير وإنتاج المنصات المتحركة.
ونقلت الوكالة عن كيم قوله إن على الجيش الكوري الشمالي أن يتمتع بقوة عسكرية ساحقة، وأن يكون على استعداد تام للتعامل مع أي حرب في أي وقت ضد العدو، مضيفاً أن على جيش بلاده بالطبع القضاء عليهم إذا ما شنوا هجوماً.
انقلابيو النيجر يعتزمون محاكمة بازوم بتهمة "الخيانة العظمى"
أعلن العسكريون الانقلابيون في النيجر مساء الأحد اعتزامهم محاكمة الرئيس محمد بازوم بتهمة "الخيانة العظمى" و"تقويض أمن" البلاد.
وفي بيان تلاه عبر التلفزيون الوطني، قال الكولونيل ميجور أمادو عبد الرحمن، عضو المجلس العسكري، إن "الحكومة النيجرية جمعت حتى اليوم الأدلة لمحاكمة الرئيس المخلوع وشركائه المحليين والأجانب أمام الهيئات الوطنية والدولية المختصة بتهمة الخيانة العظمى وتقويض أمن النيجر الداخلي والخارجي".
وكالات: انقلابيو النيجر منفتحون على الحوار
أعلن وفد الوساطة المكوّن من رجال دين نيجيريين أمس، في اليوم التالي من زيارته إلى نيامي، أنّ النظام العسكري الحاكم في النيجر منذ الانقلاب أبلغه باستعداده لحلّ الأزمة عبر القنوات الدبلوماسية.
وقال عضو مشارك في الوفد إنّ قائد الانقلابيين الجنرال عبدالرحمن تياني أبلغه «أنّ بابه مفتوح للبحث في مسار الدبلوماسية والسلام من أجل حلّ الأزمة».
ويقوم الوفد الديني بهذه الوساطة بموافقة رئيس نيجيريا بولا تينوبو الذي يتولّى حالياً الرئاسة الدورية للجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس).
وواصلت «إيكواس» بحثها أمس، عن سبل دبلوماسية للتعامل مع الانقلاب في النيجر، مع الإبقاء على التهديد بالتدخل العسكري وسط أزمة اجتذبت قوى عالمية كبرى.
وقالت أول من أمس إنها تهدف إلى إرسال لجنة برلمانية للقاء قادة الانقلاب، الذين احتجزوا رئيس النيجر محمد بازوم وحلوا الحكومة المنتخبة عقب الانقلاب السابع الذي يقع غرب ووسط أفريقيا خلال ثلاث سنوات. وقال الناطق باسم برلمان المجموعة إنه رغم أن البرلمان لم يتخذ قرارات حازمة أول من أمس، فقد شكل لجنة تعتزم لقاء الرئيس النيجيري بولا تينوبو، الذي يتولى الرئاسة الدورية للتكتل، للحصول على إذنه للتوجه إلى النيجر.
تعزيز الدعم
وطلب وفد من المجموعة العسكرية الانقلابية في النيجر من السلطات في غينيا «تعزيز الدعم لمواجهة التحديات المقبلة»، في ظل تلويح دول غرب إفريقيا بالتدخل عسكريا، بحسب ما ذكر التلفزيون الرسمي الغيني.
واستقبل الرئيس الغيني الكولونيل مامادي دومبويا في كوناكري الوفد النيجري برئاسة الجنرال موسى سالاو بارمو، حسبما أفاد التلفزيون. وأعلن بارمو أنه جاء «ليشكر السلطات الغينية على دعمها لـ«المجلس الوطني لحماية الوطن» (الممسك بالسلطة منذ الانقلاب)، خلال هذه الأوقات الصعبة التي تمر بها النيجر». ولا تقتصر المخاوف على مصير النيجر، وهي من الدول الرئيسة في إنتاج اليورانيوم، إذ إن هناك مخاوف أيضاً على نفوذ القوى العالمية المتنافسة ذات المصالح الاستراتيجية في المنطقة.
وتتمركز قوات أمريكية وفرنسية وألمانية وإيطالية في النيجر، حيث قتلت جماعات محلية مرتبطة بتنظيمي القاعدة و«داعش» الآلاف وشردت الملايين.
تزايد النفوذ
وفي الوقت نفسه، يتزايد النفوذ الروسي. وتخشى القوى الغربية احتمالية تزايد هذا النفوذ إذا حذا المجلس العسكري في النيجر حذو مالي وبوركينافاسو.
مغادرة مالي
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما) أنها انسحبت قبل الموعد المحدد من معسكر شمال البلاد يثير توترات بين الانفصاليين الطوارق السابقين والمجلس العسكري، «بسبب تدهور الوضع الأمني» في المنطقة.
وقالت البعثة على موقع «إكس» (تويتر سابقاً) «استبقت مينوسما انسحابها من بلدة بير بسبب تدهور الأمن في المنطقة والمخاطر الكبيرة التي يشكلها ذلك على جنودنا» بدون أن تحدد تاريخ الانسحاب وعدد الجنود المعنيين.
وتدهورت علاقات مالي مع الأمم المتحدة بشكل حاد منذ انقلاب عام 2020 ووقف التعاون مع فرنسا.
فرنسا: الانقلابات أضعفت المعركة ضد الإرهاب
البحرية الروسية تفرض هيمنتها عملياً على البحر الأسود
أطلقت سفينة حربية روسية في البحر الأسود طلقات تحذيرية على ناقلة بضائع تتجه إلى ميناء أوكراني، قبل تفتيشها، وأعلنت أوكرانيا فتح باب التسجيل للسفن الراغبة في استخدام المعبر الآمن الذي أعلنته بعد تعليق موسكو العمل باتفاقية الحبوب.
تفتيش سفينة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن سفينة تابعة لبحريتها، قامت صباح أمس الأحد بتفتيش سفينة شحن أجنبية متجهة إلى ميناء إسماعيل الأوكراني. وقالت الوزارة في بيان إن سفينة الدورية «فاسيلي بيكوف» التابعة لأسطول البحر الأسود، كانت تقوم بمراقبة الملاحة عندما رصدت في نحو الساعة 6.40 صباح الأحد في الجزء الغربي الجنوبي من البحر سفينة الشحن «سوكرا أوكان» التي ترفع علم بالاو، في طريقها إلى ميناء إسماعيل الأوكراني.
وبعد أن لم يستجب قبطان السفينة لطلب التوقف للتفتيش بهدف التأكد من عدم وجود بضائع ممنوعة على متنها، اضطرت السفينة الروسية إلى إطلاق طلقات تحذيرية من أسلحة آلية، كما أقلعت من متنها مروحية «كا-29» فيها مجموعة من العسكريين الروس.
ونزل فريق التفتيش على متنها. وأشار البيان إلى أنه بعد انتهاء فريق التفتيش من عمله على متن «سوكرا أوكان»، واصلت السفينة السير إلى ميناء إسماعيل.
وأعلنت السلطات الروسية في وقت سابق، أنه بعد وقف العمل بمبادرة حبوب البحر الأسود وإغلاق الممر الإنساني البحري، سينظر إلى جميع السفن المتجهة إلى الموانئ الأوكرانية في مياه البحر الأسود على أنها ناقلة محتملة للبضائع العسكرية.
بدء تسجيل «العالقة»
قالت وكالة أنباء محلية إن أوكرانيا، التي تسعى إلى فتح طرق ملاحية آمنة في البحر الأسود، بدأت في تسجيل السفن الراغبة في استخدام الممر الذي أعلنته الأسبوع الماضي. وأعلنت أوكرانيا الخميس الماضي «ممراً إنسانياً» في البحر الأسود يسمح بإبحار سفن الشحن العالقة في موانئها، منذ أن شنت روسيا عملية عسكرية خاصة في 24 فبراير/ شباط 2022.
ونقلت وكالة إنترفاكس الأوكرانية عن المتحدث باسم البحرية الأوكرانية دميترو بليتينتشوك قوله «التسجيل مفتوح الآن والمنسق يعمل بالفعل»، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وقال بليتينتشوك «بالطبع كل شيء سيحدث تحت إشراف القوات المسلحة الأوكرانية. نبذل قصارى جهدنا لضمان الأمن».
حماية الصادرات الروسية من العقوبات
لفت خبراء إلى أن النظام الجديد الذي قررت روسيا اعتماده لسداد ثمن صادراتها الزراعية، سيحمي هذه الصادرات من العقوبات وسيزيد الطلب على الروبل وسيعزز التجارة مع الدول الصديقة.
ووقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء الماضي مرسوماً يتضمن إجراءات خاصة تتعلق بعقود تصدير المنتجات الزراعية الروسية، سيتيح استخدام حسابات خاصة من النوع Z مقوّمة بالروبل والعملات في المعاملات اعتباراً من الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وهذه الحسابات تتولى فتحها البنوك الروسية المعتمدة على أساس الطلبات المقدمة من المشترين الأجانب، ويتوجب على الحكومة الروسية في غضون 30 يوماً تحديد قائمة المنتجات الزراعية الخاضعة للمرسوم. وتقضي الآلية الجديدة بأن يقوم المشترون الأجانب بتحويل الأموال إلى حساب بالعملة الأجنبية، ثم يتم بيع هذه العملة إلى بنك معتمد - إما مباشرة أو عبر طرحها لبيع في البورصات. ويحول البنك المبلغ المتأتي من ذلك بالروبل إلى حساب خاص من النوع Z ويرسله إلى الجهة المعنية.
يذكر أن حساب Z الخاص بالعملة الأجنبية لا يمكن تجميده أو فرض حجز عليه، ما سيحمي مصدري المنتجات الزراعية، ولا سيما الحبوب، والمشترين الأجانب من الدول الصديقة من العقوبات، حسبما أشار سفيرين، مضيفاً أن المبلغ بالرويل على عكس العملات الأجنبية، لن «يعلق» في البنوك الأجنبية.
وتبدي دول الخليج والدول الإفريقية اهتماماً بالتسويات بالعملات الوطنية مع روسيا، بعد أن أصبحت هذه الآلية معتمدة بالفعل بين روسيا والدول الأعضاء في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي والصين.
ومن المتوقع أن يعزز النظام الجديد التجارة بين روسيا والدول الصديقة.
رويترز: روسيا تزود غواصات نووية جديدة بالصواريخ فرط الصوتية
بريطانيا تحذر من وقوع هجمات «إرهابية» في السويد
حذرت بريطانيا الأحد، مواطنيها المتجهين إلى السويد من احتمال وقوع هجمات «إرهابية»، هناك بعد وقائع إحراق نسخ من المصحف على يد مناهضين للإسلام، الأمر الذي أثار حفيظة المسلمين.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في إرشادات سفر محدثة، إن السلطات السويدية نجحت في إحباط بعض الهجمات المزمعة وألقت القبض على عدد من الأشخاص.
وأضافت: «يجب أن تكونوا يقظين في هذا الوقت.. من المرجح جداً أن يحاول إرهابيون تنفيذ هجمات في السويد»، وأن تكون الأماكن التي يزورها الأجانب أهدافاً محتملة.
وأكد مستشار الأمن القومي السويدي هنريك لاندرهولم، في بيان أقر فيه بتغيير إرشادات السفر البريطانية، تزايد التهديدات في السويد منذ وقائع حرق نسخ المصحف.
وقال لاندرهولم إن تقييم المخاطر استند إلى وقائع اقتحام سفارة السويد في العراق في 19 يوليو/ تموز، ومحاولة الهجوم على سفارتها في لبنان في التاسع من أغسطس/ آب، وكذلك إطلاق النار على موظفة في قنصلية سويدية في تركيا في الأول من الشهر ذاته.
كما حذرت الحكومة الأمريكية في إرشادات السفر الخاصة بها من احتمال وقوع هجمات «إرهابية» في السويد.
مقتل 4 في هجوم على مزار ديني بإيران و«داعش» الإرهابي يعلن مسؤوليته
ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن هجوماً على مزار ديني في مدينة شيراز بوسط إيران أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل، الأحد، مشيرة إلى أن أحد المشاركين في الهجوم اعتقل.
وذكرت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء، أن من لا يقلون عن سبعة أشخاص أصيبوا، وأغلقت المتاجر في المنطقة، وقال التلفزيون الرسمي، إن قوات الأمن طوّقت منطقة الضريح.
ومن جانبه أفاد التلفزيون الإيراني، بأن تنظيم «داعش» الإرهابي أعلن مسؤوليته عن الهجوم، الذي استهدف مسجد شاه جراج في منطقة شيراز.
وكان التنظيم الإرهابي أعلن مسؤوليته عن هجمات سابقة في إيران، من بينها تفجيران كبيران استهدفا البرلمان الإيراني.
قوات حفظ السلام تسرع وتيرة انسحابها من شمالي مالي
قالت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي، الأحد إنها عجلت الانسحاب المزمع من بلدة بير شمالي مالي بسبب تدهور الوضع الأمني بعد أن أثار القتال في المنطقة مخاوف من تجدد انتفاضة الانفصاليين.
وأوضحت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي (مينوسما) في بيان إنها سرعت وتيرة انسحابها من بير بسبب تدهور الوضع الأمني.
وأضافت أنها تحث جميع الأطراف المعنية على الامتناع عن أي أعمال من شأنها أن تزيد العملية تعقيداً، دون أن تحدد تلك الأطراف.
وطلبت مالي، بشكل مفاجئ في يونيو/حزيران، أن تنهي بعثة الأمم المتحدة مهمتها المستمرة منذ عشر سنوات، ما أثار مخاوف من أن يؤدي انسحابها إلى مزيد من الضغوط على اتفاق السلام الذي أبرم في عام 2015 مع المتمردين الطوارق وكذلك إضعاف الجهود الرامية إلى كبح الإرهابيين.