تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 20 أغسطس 2023.
د ب أ: قصف مطار مقديشو بقذائف «الهاون»
تعرض مطار «آدم عدي» الدولي في العاصمة الصومالية، مقديشو، لهجوم بقذائف «الهاون»، أسفر عن إصابة اثنين من المدنيين.
ونقل موقع «الصومال الجديد» عن مصادر، لم تتم تسميتها، قولها إن قذيفة واحدة سقطت داخل المطار، بينما سقطت قذيفتان على محيط المطار.
ولم تتبنَّ أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، ولكن «حركة الشباب» ذات الصلة بتنظيم القاعدة الإرهابي، شنت هجمات مماثلة في الماضي.
عملية أمنية
وأعلنت الشرطة الصومالية، مقتل مسلحين اثنين، وجندي، وإصابة سبعة آخرين، واعتقال مطلوب في عملية أمنية خاصة في مقديشو.
وأوردت وكالة الأنباء الصومالية «صونا»، نقلاً عن المتحدث باسم الشرطة الوطنية، العقيد صديق آدم قوله، إن «قوات تعزيز أمن العاصمة، نجحت في اعتقال المدعو شيجوا حسن علي، والمسلحين التابعين له في عملية خاصة لتعزيز سيادة القانون».
تصفية 5 إرهابيين
إلى ذلك، نجح الجيش الوطني الصومالي في تصفية 5 من فلول ميليشيات الخوارج، المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي، في محافظة غلغدود. ويستخدم الصومال عبارة «ميليشيا الخوارج» للإشارة إلى «حركة الشباب».
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع، اللواء علي عانود، في تصريح لـ«صونا»، مقتل 5 من ميليشيات الخوارج في عملية عسكرية للجيش بمنطقتي غريلي، وعلي يبال، في محافظة غلغدود.
وأضاف اللواء عانود إن الجيش الوطني حرر منطقة جِرجِر حيري، الواقعة بين منطقتي رون نيرغود، وعلي هيلي، في محافظتي شبيلي الوسطى، وغلغدود، من فلول العناصر الإرهابية. وأشار الناطق باسم وزارة الدفاع إلى أن الجيش يجري عمليات مكثفة في الغابات التي يتحصن فيها الإرهابيون، وهو في طريقه لتحرير مدينتي عيل بور، وجلهريري، المتبقيتين في محافظة غلغدود.
بوركينا فاسو: لا حديث عن إنشاء قاعدة عسكرية روسية لدينا
صرّح وزير دفاع بوركينا فاسو، قاسوم كوليبالي، لوكالة سبوتنيك الروسية للأنباء، بأنه لا يوجد حديث عن إنشاء قاعدة عسكرية روسية في بلاده.
وقال كوليبالي، رداً على سؤال بشأن إمكان إنشاء قاعدة عسكرية روسية في بوركينا فاسو: «الأمر لا يتعلق بدعوة قوات أجنبية أو إنشاء قاعدة عسكرية، ولا أعتقد أن هذا يمكن أن يحل مشكلة (الإرهاب)، نحن نعرف حقيقة ما يحدث على أرضنا».
وأشار كوليبالي، في التصريحات التي نشرت أمس، إلى أن بلاده يجب أن تحصل على الموارد اللازمة لإجراء العمليات العسكرية بشكل مستقر، لأنه من الصعب أن نسمح لجنود من دول أخرى أن يموتوا «من أجلنا».
وقال: «نحن بحاجة فقط إلى الحصول على الموارد اللازمة حتى نتمكن بأنفسنا من خوض القتال». وتحدث عن المفهوم الجديد المتمثل في «المتطوعين للدفاع عن الوطن». إنه يعني تشكيل مجموعات صغيرة من السكان لمحاربة الإرهابيين.
وتابع كوليبالي، إن بلاده تشتري الأسلحة من روسيا وبـ«أسعار جيدة» وهي مهتمة بمواصلة هذا التعاون. غير أن كوليبالي، قال «لن أطلعكم على نوع المعدات (التي سيتم الحصول عليها)، ولكن هناك طلبات بالفعل».
وأضاف: «سنحاول المضي قدماً في هذا الاتجاه. لدينا معدات تم شراؤها بسعر جيد وبضمان خدمة ما بعد البيع حتى نتمكن من استخدامها أطول فترة ممكنة».
وأردف قائلاً، إن «بوركينا فاسو استخدمت بشكل دائم الأسلحة الروسية، وهذا أمر معروف للجميع، ولكن رأينا أن بعض الأسلحة قد تطورت، وأجرينا الاتصالات ولكن لا أستطيع أن أخبركم بالتفصيلات».
رويترز: رئيس المجلس الانتقالي: أي هجوم على النيجر لن يكون "نزهة في حديقة"
حذر رئيس المجلس الانتقالي في النيجر، الجنرال عبد الرحمن تشياني، من أن أي هجوم على النيجر لن يكون "نزهة في حديقة".
وقال الجنرال عبد الرحمن تشياني في خطاب تلفزيوني يوم السبت: "طموحنا ليس مصادرة السلطة"، مضيفا أن الهجوم على النيجر لن يكون "نزهة في حديقة".
وأعلن الجنرال تشياني عن عقد حوار وطني شامل بالبلاد في غضون 30 يوما، للتوافق على فترة انتقالية لا تتجاوز ثلاث سنوات.
وجاء تحذير تشياني مع وصول وفد من التجمع الاقتصادي لدول غرب إفريقيا (إيكواس) إلى نيامي في مسعى دبلوماسي أخير قبل اتخاذ قرار بشأن التدخل العسكري.
هذا وأفادت تقارير إعلامية بأن بوركينا فاسو ومالي نشرتا طائرات مقاتلة لمواجهة أي عدوان على النيجر، وسط أنباء عن تحضير مجموعة "إيكواس" للتدخل فيها.
وفي نهاية يوليو، أعلن جيش النيجر عزل الرئيس محمد بازوم من السلطة، وندد قادة معظم الدول الغربية وبلدان مجموعة "إيكواس" بالانقلاب.
وفي مطلع أغسطس تبنى أعضاء إيكواس خطة للتدخل العسكري في النيجر، ودعوا مؤخرا إلى ضرورة التدخل السريع في النيجر، وحظوا بتأييد الولايات المتحدة وفرنسا.
وأعربت موسكو عن موقفها المؤيد للحلول السلمية في النيجر، وأكدت أن الدبلوماسية هي الحل الوحيد لأزمة النيجر، بحسب ما أوردته قناة"آر تي عربية" اليوم.
بدورها أكدت الجزائر موقفها الرافض لأي تدخل عسكري في النيجر، وحذرت من تداعيات وخيمة على المنطقة في حال اللجوء إلى القوة.
متمردون في تشاد يعلنون استئناف القتال
أعلنت «جبهة التغيير والوفاق» المتمردة في تشاد، إنهاء وقف إطلاق النار الذي أعلنته عام 2021، متهمة السلطات المؤقتة بقصف إحدى قواعدها، في ما وصفته بأنه عمل من أعمال الحرب.
وينذر الإعلان الذي أصدرته الجبهة الجمعة، باحتمال عودة الأعمال القتالية الشاملة بين الحكومة التي يقودها الجيش و«جبهة التغيير والوفاق» في تشاد. وكان القتال أودى بحياة الرئيس إدريس ديبي في ساحة المعركة عام 2021، قبل أن يستولي ابنه محمد إدريس ديبي على السلطة.
ومنذ ذلك الحين، يسعى ديبي، بصفته رئيساً مؤقتاً، إلى دعم الوفاق مع الجماعات المتمردة في تشاد، وأصدر عفواً عن مئات السجناء التابعين لجبهة التغيير والوفاق، لتشجيعها على المشاركة في محادثات السلام بصورة كاملة.
لكن الجبهة اتهمت الجيش بقصف إحدى قواعدها في هجوم يوم الأربعاء، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص.
وذكرت في بيان: «أعلن المجلس العسكري الحاكم لتوّه الحرب علينا. لذلك، تعلن الجبهة إنهاء وقف إطلاق النار من جانب واحد الذي أعلنته في إبريل/نيسان 2021، وتؤكد للمجلس العسكري أن رد فعلها سيكون سريعاً وغير مقيّد».
أ ف ب: قراصنة كوريون شماليون يستهدفون مناورات واشنطن وسيؤول
أعلنت الشرطة الكورية الجنوبية الأحد، أنّ قراصنة معلوماتية كوريين شماليين حاولوا اختراق حسابات لأفراد كوريين جنوبيين يعملون في المناورات العسكرية المشتركة التي تنطلق الاثنين بين سيؤول وواشنطن.
وقالت شرطة مقاطعة غيونغي نامبو في بيان، إنّ قراصنة يُشتبه في انتمائهم إلى مجموعة «كيمسوكي» الكورية الشمالية شنّوا «هجمات خبيثة عبر البريد الإلكتروني» ضدّ موظّفين كوريين جنوبيين يعملون في مركز محاكاة الحرب التابع لسيؤول وواشنطن.
وتبدأ كوريا الجنوبية والولايات المتّحدة الاثنين مناورات «درع الحرية أولشي»، وهي تدريبات عسكرية مشتركة من المقرّر أن تستمرّ حتّى 31 آب/أغسطس وترمي لمواجهة التهديدات المتزايدة من كوريا الشمالية.
وبحسب البيان فإنّ «تحقيقات الشرطة تؤكّد أنّ مجموعة من القراصنة الكوريين الشماليين هي المسؤولة عن الهجوم».
وأكّد البيان أنّ الهجوم لم يفض إلى سرقة أيّ بيانات عسكرية.
ولفت البيان إلى أنّ تحقيقاً أجرته الشرطة الكورية الجنوبية بالاشتراك مع الجيش الأمريكي تمكّن من تتبّع عنوان بروتوكول الإنترنت (آي بي) الذي استخدمه القراصنة ومطابقته مع عنوان بروتوكول الإنترنت الذي تمّ تحديده في 2014 أثناء قرصنة مشغّل مفاعل نووي في كوريا الجنوبية.
ويومها نُسب الهجوم المعلوماتي على مشغلّ المفاعل النووي إلى «كيمسوكي».
و«كيمسوكي» مجموعة قراصنة تستخدم في هجماتها تقنية التصيّد الاحتيالي التي تقوم على إرسال رسائل عبر البريد الإلكتروني تبدو للوهلة الأولى غير ضارّة لكنّها تحتوي على مرفقات خبيثة تمكّن المتسلّلين من سرقة بيانات من ضحاياهم.
مقتل 11 عاملاً في هجوم مسلح شمال غرب باكستان
قُتل 11 عامل بناء في هجوم بعبوّة ناسفة في شمال غرب باكستان بالقرب من الحدود مع أفغانستان، بحسب ما أعلن مسؤول حكومي محلّي الأحد.
وقال رحمن غول ختّاك، المسؤول الحكومي البارز في شمال وزيرستان، إنّ العمّال الذين كانوا يبنون موقعاً جديداً للجيش الباكستاني قُتلوا مساء السبت بانفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارتهم.
وأفاد مسؤولو الأمن والشرطة في إقليم خيبر باختون خوا في شمال باكستان، بأن عبوة ناسفة مشتبهاً بها انفجرت وتسببت في تحطم شاحنة تنقل العمال إلى موقع مشروع بناء في وزيرستان قرب الحدود الأفغانية.
وكالات: تشياني: مستعدون للحرب ولن نستسلم لـ«إيكواس»
دعا رئيس المجلس العسكري بالنيجر، الجنرال عبدالرحمن تيشاني، الشعب إلى التأهب لمواجهة أي تدخل عسكري محتمل، متعهداً عدم الاستسلام للعقوبات المفروضة من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) المطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد بازوم.
وجاء بيان تشياني بعد ساعات من لقاء وفد من «إيكواس» بالرئيس بازوم في نيامي عاصمة النيجر، السبت، ولإجراء محادثات مع المجلس العسكري، في الوقت الذي يسعى فيه التكتل إلى إنهاء انقلاب 26 يوليو/تموز الماضي.
وشكر رئيس المجلس العسكري بالنيجر مالي وبوركينا فاسو وغينيا على مساعدتها للبلاد، متعهداً بحماية الشعب والمنطقة والقيام بما يلزم لرد أي عدوان، داعياً في الوقت نفسه القوى السياسية إلى حوار وطني وتقديم رؤيتها خلال 30 يوماً، متعهداً بأن الفترة الانتقالية في النيجر لن تدوم أكثر من 3 سنوات.
وقال تشياني: «نحظى بدعم الشعب والكثير من دول الجوار، ونهدف إلى ترسيخ الحكم الرشيد والعودة للديمقراطية»، نافياً أي مطامع في السلطة، مشدداً: «لا نسعى للسلطة لكن لن نقبل بإخضاع إرادة الشعب»
وتابع: «الأنظمة التي تدعي الديمقراطية مارست الكثير من الفساد. جاهزون للدخول في أي حوار يقبله الشعب». واعتبر الرجل القوي في النيجر أن عقوبات «إيكواس» تريد إخضاع البلاد، ولن يسمح بذلك، محذراً من أن أي تدخل عسكري سيؤثر في كل دول المنطقة.
وشدد رئيس المجلس العسكري على أن شعب النيجر متحد أكثر من أي وقت مضى لمواجهة الإرهاب، متهماً «إيكواس» بالسعي لتقسيم النيجر وشعبها عبر عقوبات «غير إنسانية»، وأضاف: «أي تدخل من دول إيكواس سنعتبره احتلالاً ولن نستسلم للعقوبات»
وفد «إيكواس» يلتقي الرئيس النيجري المعزول محمد بازوم
التقى وفد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إيكواس» الذي وصل بعد ظهر أمس السبت إلى نيامي في محاولة لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة في النيجر، الرئيس محمد بازوم المحتجز منذ انقلاب 26 تموز/ يوليو، وفق ما أفاد مصدر في المنظمة الإقليمية. وقال المصدر إن بازوم معنوياته مرتفعة، لكنه لفت إلى أنه لا يزال يفتقر إلى التيار الكهربائي.
وفي خطاب تلفزيوني، أكد رئيس المجلس العسكري في النيجر عبدالرحمن تشياني، أن عقوبات إيكواس تحرمنا من الأموال اللازمة لاستدامة مؤسساتنا وتتسبب بخسارة المواد الطبية على الحدود، ولن نستسلم لها، مضيفاً أن أي تدخل من دول إيكواس سنعتبره احتلالاً، كما أنها تخطط لتقسيم بلدنا.
وأشار إلى أن أي تدخل عسكري سيؤثر في كل دول المنطقة، وذكر تشياني لا نسعى إلى السلطة، لكن لن نقبل بإخضاع إرادة الشعب، كما طالب رئيس المجلس العسكري من الشعب التأهب لمواجهة أي عمل عسكري محتمل.
وأعلن وزير دفاع بوركينا فاسو، كاسوم كوليبالي، أن بلاده تستعد لدعم النيجر في مواجهة التدخل العسكري المحتمل لـ«إيكواس». كما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، وصول السفيرة الجديدة لدى النيجر كاثلين فيتزجيبونس، إلى العاصمة نيامي، لكنها لن تقدم أوراق اعتمادها رسمياً بسبب الأزمة السياسية الحالية. وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر في بيان إن وصول فيتزجيبونس إلى النيجر لا يعكس تغييراً في موقفنا السياسي، لكنه يأتي استجابة للحاجة إلى وجود قيادة عليا لبعثتنا في وقت صعب. وشهدت نيامي تحركات شعبية دعماً لقادة الانقلاب ورفضاً للتدخل العسكري المحتمل.
ويرأس الوفد الرئيس النيجيري السابق، عبد السلام أبوبكر، وفقاً لوحدة الاتصال في المجلس الوطني لحماية الوطن الذي تولى السلطة في نيامي جرّاء الانقلاب. وكان أبوبكر، زار نيامي في 3 أغسطس، على رأس وفد من الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، لكنه لم يلتقِ في النيجر الجنرال عبد الرحمن تيشاني، الرجل القوي الجديد، ولم يلتقِ أيضاً الرئيس المخلوع.
وأكد مصدر مقرّب من «إيكواس» أن الوفد يريد نقل رسالة حازمة إلى العسكريين في نيامي، ولقاء الرئيس بازوم الذي ما زال محتجزاً.
وأعلن مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن في المنظمة عبد الفتاح موسى، أمس الأول الجمعة، أن هدف هذه البعثة هو الاستمرار في اتباع المسار السلمي لاستعادة النظام الدستوري في النيجر. وما زالت «إيكواس» تجعل الأولوية للسبل الدبلوماسية، على الرغم من إعلانها، الجمعة، أنها مستعدة للتدخل العسكري لإعادة النظام الدستوري بالقوة إلى النيجر.
وقال موسى عقب اجتماع استمر يومين لرؤساء أركان جيوش دول «إيكواس» في أكرا: «نحن مستعدون للتدخّل بمجرد إصدار أمر بذلك، لقد تم أيضاً تحديد يوم التدخّل». ومنذ الانقلاب، تلوّح «إيكواس» بهذا الخيار العسكري، لكنها لم تُقدم حتى اليوم على أي خطوة ميدانية في هذا الاتجاه.
وأفاد مراسلو وكالة «فرانس برس» في العاصمة النيجرية بأن آلاف المتطوّعين تجمّعوا صباح أمس بالقرب من ملعب سيني كونتشي في وسط نيامي تلبية لدعوة أطلقتها منظمات عديدة مؤيّدة للانقلابيين. ودعت هذه المنظمات المواطنين إلى تسجيل أسمائهم مؤازرين مدنيين للجيش يمكن لاحقاً تجنيدهم لدعم القوات المسلّحة.
وبعد أكثر من 3 أسابيع على الانقلاب، تثير ظروف اعتقال الرئيس المخلوع قلق المجتمع الدولي، وبحسب رئيس نيجيريا بولا تينوبو، فإن صحة بازوم تتدهور.
وتلقّت فرنسا في الساعات التي أعقبت الانقلاب في النيجر في 26 يوليو/ تموز طلباً من الجيش النيجري للمساعدة على تحرير بازوم، وفق ما أفاد أمس مصدر مطلع مؤكداً معلومات أوردتها صحيفة «لوموند». وصرّح مصدر مطلع لوكالة فرانس برس أنه في الساعات التي أعقبت الانقلاب تم تقديم طلب لدعم عملية للجيش النيجري لتحرير الرئيس بازوم، متداركاً: «لكن الموالين غيروا موقفهم وانحازوا إلى الانقلابيين، وبالتالي لم تتحقق الشروط لتلبية طلب الدعم». ولم يوضح المصدر طبيعة المساعدة التي كان يمكن أن تقدمها باريس.
سكاي نيوز: 5 جرحى في "هجوم أوكراني" استهدف مدينة روسية
أصيب خمسة أشخاص في هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية استهدف محطة لسكك الحديد في مدينة كورسك في غرب روسيا، حسب ما أعلن حاكم المنطقة الأحد، فيما أعلنه
قال رومان ستاروفويت على تلغرام:
إن ثمة "هجوما أوكرانيا بطائرة بلا طيار في كورسك".
وفق المعلومات الأولية، تحطمت على سطح مبنى المحطة، وبعدها اندلع حريق على السطح.
أصيب 5 أشخاص بجروح طفيفة من شظايا الزجاج ولمسعفون موجودون في المكان.
وتبعد كورسك حوالى 90 كيلومترا فقط عن الحدود الفاصلة بين روسيا وأوكرانيا.
إحباط هجوم آخر على موسكو
من جهته، أفاد رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين بأن طائرة مسيرة حاولت التوجه نحو موسكو وبأن الهجوم أحبِط.
وقال على تلغرام:
تم اعتراضها بواسطة قوات الدفاع الجوي.
وكالة تاس للأنباء نقلت عن وزارة الدفاع الروسية أن المسيّرة رصِدت فوق منطقة ستوبينسكي في منطقة موسكو، بينما كانت متجهة نحو العاصمة.
قالت الوزارة إنها دُمرت بوسائل إلكترونية وتحطمت في منطقة مهجورة دون التسبب في أي إصابات أو أضرار، منددة بمحاولة "هجوم إرهابي" من جانب "نظام كييف".
كما ذكرت تاس أن مطاري دوموديدوفو وفنوكوفو اللذين يخدمان العاصمة الروسية قد أغلقا موقتا.
وكانت وزارة الدفاع الروسية اعترضت أمس السبت عدة طائرات أوكرانية مسيرة حاولت استهداف العاصمة الروسية، كما دمرت صاروخا حاول استهداف شبه جزيرة القرم، فيما سقطت طائرة رابعة مسيرة في مطار عسكري بمنطقة بيلغورود، وتسببت بأضرار طفيفة بطائرة مقاتلة كانت على أرض المطار.
النيجر.. المجلس العسكري يقترح 3 سنوات فترة انتقالية
قال رئيس المجلس العسكري الحاكم في النيجر إن الفترة الانتقالية للسلطة لن تتجاوز ثلاث سنوات، محذرا من أن أي هجوم يستهدف بلاده لن يكون سهلا على المشاركين فيه.
وقال الجنرال عبد الرحمن تياني في خطاب تلفزيوني "طموحنا ليس مصادرة السلطة"، مضيفا أن الهجوم على النيجر لن يكون "نزهة في الحديقة". وجاء تحذيره مع وصول وفد من مجموعة دول غرب إفريقيا (إيكواس) إلى نيامي في مسعى دبلوماسي أخير قبل اتخاذ قرار بشأن التدخل العسكري.
وجاء تحذيره مع وصول وفد من مجموعة دول غرب إفريقيا (إيكواس) إلى نيامي في مسعى دبلوماسي أخير قبل اتخاذ قرار بشأن تدخل عسكري.
والتقى وفد من إكواس الرئيس محمد بازوم الذي أطاحه انقلاب في 26 تموز/يوليو، وذلك غداة إعلان المنظمة استعدادها للتدخل عسكرياً بهدف إعادة النظام الدستوري.
كما اجتمع قادة جيوش دول إيكواس هذا الأسبوع لوضع اللمسات الأخيرة على عملية عسكرية محتملة لإعادة الرئيس محمد بازوم في حال فشلت المفاوضات الجارية مع قادة الانقلاب.
في خطابه الذي استمر 12 دقيقة، ندد تياني بما وصفها بالعقوبات "غير القانونية" و"اللاإنسانية" التي فرضتها إيكواس على النيجر منذ استيلاء الجيش على السلطة.
كما أعلن عن فترة 30 يوما لإجراء "حوار وطني" لوضع "مقترحات ملموسة" لإرساء أسس "حياة دستورية جديدة".
وزير دفاع أوكرانيا: بدء تدريب الجيش على طائرات إف-16
قال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف إن تدريب الأوكرانيين على تشغيل طائرات مقاتلة أميركية من طراز إف-16 بدأ، لكن الأمر سيستغرق ستة أشهر على الأقل وربما فترة أطول.
يأتي ذلك بعد يومين من إعلان مسؤول أميركي أن طائرات إف-16 ستنقل إلى أوكرانيا بمجرد تدريب طياريها.
وقال ريزنيكوف في مقابلة تلفزيونية إن ستة أشهر من التدريب تعتبر الحد الأدنى للطيارين، لكن لم يعرف بعد كم من الوقت سيستغرق تدريب المهندسين والفنيين.
وتريد أوكرانيا الطائرات الحربية المتطورة أمريكية الصنع حتى تتمكن من مواجهة التفوق الجوي لروسيا، التي غزت قواتها البلاد في فبراير 2022.
وصرح في مقابلة مع مذيعة القناة 24 أندريانا كوتشر، التي نشرت المقابلة على قناتها بموقع يوتيوب، "لذلك، لبناء توقعات معقولة، نضع في الاعتبار ستة أشهر كحد أدنى، لكن لا تصابوا بالإحباط إذا استغرق الأمر وقتا أطول".
وقال مسؤول أميركي يوم الخميس إن واشنطن وافقت على إرسال طائرات إف-16 إلى أوكرانيا من الدنمرك وهولندا للدفاع ضد روسيا بمجرد اكتمال تدريب الطيارين.
وقال ريزنيكوف إنه لن يقدم تفاصيل عن مكان وموعد التدريب.
وقال إن التدريب يشمل تدريبا فنيا على اللغة، إذ أن المستوى الأساسي المعتاد للغة الإنجليزية ليس كافيا.