الجيش الصومالي يسيطر على أهم معاقل «الشباب»/العراق: اعتقال «عنصرين خطيرين» من «داعش» في كركوك/مسؤول حشد العشائر جنوب الموصل: «داعش انتهى إلى الأبد»
الاتحاد: الأمم المتحدة: التطورات في السودان فاقمت أزمات دول الجوار
البيان: إحباط اعتداء إرهابي في الصومال
أحبط الجيش الصومالي، اعتداءً إرهابياً فاشلاً حاولت عناصر «ميليشيات الخوارج» شنه بإقليم جلجود وسط البلاد، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الصومالية «صونا»، أمس.
وفي بيان نقلته الوكالة، ذكر الجيش أنه كان «يتابع من كثب تحركات فلول الخوارج، ومن ثم باغتهم بالتصدي قبل تحقيق أهدافهم الإرهابية ضد المدنيين في منطقة عوس، ويني المحررة، أخيراً على أيدي القوات المسلحة».
وألمحت الوكالة إلى أن «القوات المسلحة بالتعاون مع القوات المحلية لولاية جلمدج بوسط البلاد، تواصل تطهير المناطق الريفية من براثن المتمردين».
إلى ذلك، سيطر الجيش الصومالي، بدعم من مجموعات مسلحة عشائرية محلية، على مدينة عيل بور، أحد معاقل «ميليشيات الخوارج» وسط البلاد، بحسب إفادة مسؤولين عسكريين وسكان.
وقال محمد حسن، القيادي في مجموعة مسلحة محلية، أشرفت على العملية، إن «الجيش الصومالي، والمجموعات الأهلية المحلية، دخلوا عيل بور من دون أي مواجهة فلاذت الميليشيات الإرهابية بالفرار بعد بلوغ معلومات عن اقتراب الجيش من البلدة».
وأكد الضابط في الجيش الصومالي، عبدالفتاح علي، لوكالة «فرانس برس» أنهم سيطروا على المدينة من دون قتال. وأضاف «وقع تبادل إطلاق نار قصير قرب قرية خارج عيل بور، ولكننا قمنا بتأمين المدينة من دون أي مواجهة». ووفق سكان محليين، فإن عيل بور «أشبه بمدينة أشباح».
مقتل 11 من قوات الجيش السوري بهجوم إرهابي
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، بأن فصيل «أنصار التوحيد»، الإرهابي، نفذ عملية في ريف إدلب الجنوبي، أسفرت عن مقتل 11 جندياً من أفراد قوات الجيش السوري، وإصابة أكثر من 20 آخرين بجراح متفاوتة.
وذكر المرصد أن عدد القتلى مرشح للارتفاع، نظراً لحالات خطرة بين الجرحى، إضافة لورود بيانات ومعلومات عن قتلى آخرين.
تفجير نفق
وأضاف المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من لندن مقراً له، إن عناصر الفصيل نفذوا «عملية» ضد مواقع لقوات الجيش السوري، على محور الملاجة بريف إدلب الجنوبي، حيث بدأ الهجوم بتفجير نفق من قبل جماعة «أنصار التوحيد» الإرهابية، تبعه هجوم لمقاتلي الفصيل، ما أدى إلى اشتباكات عنيفة مع قوات الجيش.
وتابع المرصد، إن المسلحين الإرهابيين، هاجموا كذلك معسكراً تحت غطاء من نيران الصواريخ والمدفعية.
وبحسب المرصد، يرتفع إلى 317 تعداد العسكريين، والمدنيين، الذين قتلوا باستهدافات برية في منطقة خفض التصعيد، التي تخضع لتفاهمات روسية تركية منذ مطلع العام الجاري، عبر 224 عملية تنوعت ما بين هجمات، وعمليات قنص، واشتباكات، واستهدافات، لافتاً إلى إصابة أكثر من 185 من العسكريين، و75 من المدنيين، في هذه العمليات.
يذكر أن إدلب آخر معقل للمسلحين في سوريا التي شهدت بداية الأحداث في سنة 2011، فيما كثفت المقاتلات الروسية، أخيراً، ضرباتها على مناطق المعارضة في إدلب وريفها، وفقاً للمرصد.
انفجار ضخم يهز الخرطوم والبرهان إلى جولة خارجية
هز انفجار ضخم، أمس، وسط العاصمة السودانية الخرطوم، حوّل سماءها إلى سحب دخانية قاتمة، مع احتدام الاقتتال بين الجيش وقوات الدعم السريع، في مختلف مدن (الخرطوم، والخرطوم بحري، وأم درمان)، وتجدد الاشتباكات المسلحة، لليوم السابع على التوالي، حول محيط «سلاح المدرعات» جنوبي العاصمة.
وأحدث القصف الجوي انفجاراً هائلاً، وبحسب مصادر عسكرية، نتج الانفجار عن قصف مستودعات وقود في مطار الخرطوم الدولي، لترتفع كرات لهب تحولت إلى سحب دخانية كثيفة، حجبت سماء المدينة، واستمرت طوال النهار، وسط تعدد مسارح العمليات العسكرية في مناطق متفرقة، حيث تجددت الاشتباكات العنيفة في محيط «سلاح المدرعات»، في منطقة الشجرة العسكرية، جنوبي الخرطوم.
وشهدت العاصمة السودانية، منذ الصباح الباكر، تحليقاً كثيفاً للطيران الحربي، نفذ مهاماً استطلاعية، أعقبتها غارات جوية على أهداف أرضية لـ«الدعم السريع»، شمالي الخرطوم بحري، إلى جانب غارات أخرى على ارتكازات «الدعم السريع» في منطقة المدينة الرياضية، وسوبا في الخرطوم.
وصاحب الهجمات الجوية، قصف مدفعي كثيف، لعدة مواقع، إذ استهدفت المدفعية الثقيلة مواقع لـ«الدعم السريع» في الجنوب والشرق، تزامن مع قصف مضاد نفذته «الدعم السريع» على مواقع تابعة للجيش في مدينة أم درمان، فيما نفذت مسيّرات تابعة للجيش، ضربات على تمركزات وتجمعات لـ«الدعم السريع» في الخرطوم بحري، وجنوبي الخرطوم.
في الأثناء، واصل رئيس مجلس السيادة السوداني، القائد العام للجيش، الفريق الأول الركن عبدالفتاح البرهان، جولته على المواقع العسكرية بولاية نهر النيل شمالي الخرطوم، خلال اليومين الماضيين في أول خروج له من داخل القيادة العامة للقوات المسلحة، لتفقد الجرحى والمصابين، في مستشفيات مدينة عطبرة، كما زار مراكز لإيواء النازحين بمدينة الدامر، حاضرة ولاية نهر النيل.
وأعلن الناطق باسم الجيش، العميد نبيل عبدالله، في بيان، أن البرهان واصل جولاته التفقدية لبعض المناطق العسكرية داخل وخارج منطقة العاصمة المركزية.
وبحسب مصادر تحدثت لـ«البيان»، فإن البرهان سوف يغادر مدينة عطبرة إلى مدينة بورتسودان، حاضرة ولاية البحر الأحمر، ومن المقرر أن يعقد فيها اجتماعات تنويرية مع أعضاء الحكومة الانتقالية، تعقبها جولة خارجية للبرهان على عدد من الدول، فيما تناقلت الأنباء نية البرهان تشكيل حكومة تسيير أعمال لإدارة الأعمال التنفيذية، والاضطلاع بتسهيل الخدمات.
إلى ذلك، دانت الولايات المتحدة، أمس، انتشار العنف الجنسي المرتبط بالصراع في السودان، وقالت وزارة خارجيتها ، إن مصادر يعتد بها، ومنها الضحايا، نسبته إلى جماعات مسلحة.
وأفادت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، بأن «التقارير العديدة عن الاغتصاب، والاغتصاب الجماعي، وأشكال أخرى من العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد النساء والفتيات غربي دارفور، ومناطق أخرى، مثيرة للقلق البالغ».
وأضافت «هذه الأعمال الوحشية تسهم في ظهور نمط جديد من العنف العرقي الموجه». وتابعت «نشعر بقلق بالغ إزاء الوضع داخل وحول مدينة نيالا، جنوبي دارفور، حيث يوجد عشرات الآلاف من المدنيين المحاصرين في ظل تصاعد الاقتتال».
ودعت الولايات المتحدة في بيان وزارة الخارجية، قوات الدعم السريع، والقوات المسلحة السودانية، إلى الوقف الفوري للاقتتال، والسماح بالمرور الآمن لجميع المدنيين إلى خارج مدينة نيالا.
الخليج: معارك تهز الخرطوم وتصيب مؤسسات سيادية
هز انفجار ضخم العاصمة السودانية الخرطوم أمس السبت، وتصاعدت ألسنةُ النيران والدخانُ الكثيف في سماء منطقة وسط العاصمة، التي تضم مؤسسات سيادية استراتيجية، منها مطار الخرطوم، والقصر الرئاسي، ومجمع مبنى القيادة العامة للجيش، فيما بدأ رئيس مجلس السيادة السوداني قائد الجيش عبد الفتاح البرهان أول جولة خارجية له منذ اندلاع النزاع العسكري منتصف إبريل الماضي، بدأها من مدينة العلمين للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لبحث سبل إنهاء الصراع.
وأعربت الخارجية السودانية، أمس، عن استيائها من التصريحات التي أدلى بها السفير الأمريكي في الخرطوم، جون غودفري، أمس الأول الجمعة، حول الصراع في البلاد. وقالت الخارجية، في بيان، إن تصريحات غودفري تتنافى مع الأعراف الدبلوماسية. وأضافت أن حديث السفير الأمريكي عن الجيش السوداني كطرف مكافئ لقوات الدعم السريع افتقاد إلى الإنصاف والاتساق الأخلاقي.
عملية تركية واسعة تستهدف «الكردستاني» شمال العراق
أعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس السبت، مقتل جندي تركي متأثراً بجروح أصيب بها جراء انفجار عبوة ناسفة شمال العراق، بعد أن نفذت القوات التركية عملية عسكرية واسعة ضد المسلحين الأكراد، فيما أكدت وزيرة الهجرة والمهجرين، إيفان فائق جابرو، عودة 292 نازحاً إيزيدياً بشكل طوعي من مخيمات دهوك إلى مناطقهم في سنجار.
وقالت الوزارة التركية في بيان إن الجندي (أركان سلجوق)، أصيب بجروح بالغة جرّاء انفجار عبوة ناسفة مصنوعة يدوياً زرعها عناصر من حزب العمال الكردستاني في منطقة عملية (المخلب – القفل) في 25 أغسطس/ آب الجاري. وأوضحت أن الجندي المصاب تم نقله إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة متأثراً بجروحه، رغم كافة المحاولات الطبية لإنقاذه.
وأفادت مصادر أمنية، أمس، أن سلاح الجو في الجيش التركي، بالاشتراك مع وحدات المدفعية، نفّذ قصفاً ضد مواقع لعناصر حزب العمال الكردستاني في مناطق متعددة في قضاء العمادية شمالي محافظة دهوك، بإقليم كردستان العراق، وذلك بعد يوم واحد من انتهاء زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى أربيل، عاصمة الإقليم.
وفي شأن آخر، أعلنت وزيرة الهجرة والمهجرين، ايفان فائق جابرو، عودة 292 نازحاً إيزيدياً بشكل طوعي من مخيمات دهوك إلى مناطقهم في سنجار. وقالت جابرو، بحسب بيان للوزارة، إن 292 نازحاً إيزيدياً عادوا بشكل طوعي من مخيمات النزوح في محافظة دهوك إلى مناطق سكنهم الأصلية في قضاء سنجار بمحافظة نينوى.
وأوضحت أن العودة جاءت ضمن خطة الوزارة لإنهاء ملف النزوح في البلاد وتماشياً مع البرنامج الحكومي، بالتنسيق مع القوات الأمنية والحكومات المحلية في المحافظتين لتأمين عودتهم. وختمت بالقول: إن فرق الوزارة الميدانية مستمرة في تسجيل الأسر النازحة التي ترغب في العودة الطوعية.
وكانت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية قد أعلنت، أمس الأول الجمعة، القبض على عصابة إرهابية تقوم بثقب أنابيب النفط الخام وتهريبه داخل العراق وخارجه في محافظة الأنبار.
باتيلي: ليبيا بحاجة إلى حكومة موحدة تُهيئ الظروف للانتخابات
أكد المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، عبد الله باتيلي، أن ليبيا «لم تعد تحتمل تشكيل حكومة مؤقتة أخرى»، وأن هناك حاجة ماسة وعاجلة إلى تشكيل حكومة موحدة، تهيئ البيئة المناسبة لإجراء الانتخابات، واستعادة الاستقرار بعد سنوات من الصراع، فيما واصل الجيش الوطني الليبي، أمس السبت ولليوم الثاني على التوالي، عملياته العسكرية بالقرب من الحدود مع تشاد، في وقت نفت فرنسا تورطها في عمليات عسكرية في ليبيا.
وقال باتيلي في حوار خاص مع موقع أخبار الأمم المتحدة، إن الشعب قلق من استمرار الانقسام الذي قد يخلق وضعاً يهدد بأن تفقد ليبيا سيادتها ووحدة أراضيها، وأن المواطنين لا يريدون أن تقود بلادهم بعد الآن مؤسسات أمنية وعسكرية متشرذمة
وأكد التزامه العمل مع جميع الليبيين، لإعادة السلام والاستقرار للبلاد، وهو ما سيعم أيضاً على المنطقة بأسرها.
وأشار باتيلي إلى أنه أجرى مشاورات مكثفة مع اللاعبين الليبيين الرئيسيين، وأنه لم يلتق فحسب بقادة المؤسسات؛ بل أيضاً بالليبيين من جميع مناحي الحياة، لافتاً إلى أنه ذهب إلى مناطق مختلفة من ليبيا في الشرق والجنوب والغرب، وأنه زار عدة مدن، والتقى بمواطنين مهتمين بمستقبل ليبيا.
وأضاف: «كما تعلمون، تعيش ليبيا عشر سنوات تقريباً من الصراع، عشر سنوات من الترتيبات المؤقتة، عشر سنوات من الانقسام، واستقرار وسلام ليبيا ليس للشعب الليبي فحسب، وإنما للمنطقة بأسرها، وأعتقد أن الوقت قد حان الآن لإنهاء هذا الفصل من الانقسام والصراع حتى يحصل الشعب الليبي على الاستقرار والسلام الذي هو في أمس الحاجة إليه».
ودعا باتيلي، المصرف المركزي إلى مواصلة جهوده «لمعالجة آثار انقسام النظام المالي العام».
كما حث اللجنة المالية العليا المُشكلة من أطراف النزاع على تحويل نقاشاتها إلى «إجراءات ذات أثر، لتحقيق الشفافية والمساءلة والإنصاف في نفقات الدولة».
من جهة أخرى، أعلن الجيش الليبي عن إنزال مظلي للقوات الخاصة، في إطار عملية تطهير الجنوب الغربي الليبي.
ونشرت شعبة الإعلام بالجيش لقطات مصورة لإنزال جوي،بالقرب من جبال كلنجا القريبة من الحدود التشادية؛ بعد استهداف سلاح الجو تجمعات للمعارضة التشادية. وأشارت إلى قيام قوات الجيش بعدد من العمليات الأمنية، التي تهدف إلى إخلاء وتنظيف أكثر من 2000 وحدة سكنية بمنطقة أم الأرانب، بعدما كان يسكنها عدد كبير من عناصر المعارضة التشادية وعائلاتهم.
وقام آمر غرفة عمليات القوات البرية العميد صدام حفتر، وآمر قوة عمليات الجنوب اللواء المبروك سحبان، وعدد من القيادات العسكرية بجولة في العمارات الصينية في منطقة أم الأرانب.
إلى ذلك، نفت فرنسا، أمس السبت، ما تداولته وسائل الإعلام عن مشاركتها في عمليات عسكرية داخل ليبيا.
جاء ذلك في بيان نشرته السفارة ، على حسابها بمنصة «إكس».
الجيش الصومالي يسيطر على أهم معاقل «الشباب»
أحبط الجيش الوطني الصومالي أمس السبت هجوماً إرهابياً فاشلاً حاولت عناصر حركة «الشباب» الإرهابية شنه على منطقة «عوس ويني» بإقليم غلغدود والمحررة مؤخراً على أيدي القوات المسلحة.
ويأتي الهجوم بعد سيطرة الجيش على مدينة «عيل بور»، أحد معاقل حركة «الشباب» المتطرفة في وسط البلد، وفق ما أفاد مسؤولون عسكريون وسكان أمس الأول الجمعة.
كان الجيش يتابع من كثب تحركات فلول «الشباب»، ومن ثَم باغتهم بالتصدي قبل تحقيق أهدافهم الإرهابية ضد المدنيين في المنطقة المذكورة.
وتقع مدينة «عيل بور» على بعد نحو 400 كيلومتر شمال العاصمة مقديشو، وتخضع منذ عام 2017 لسيطرة الجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تقاتل الحكومة الصومالية منذ أكثر من 15 عاماً.
وقال محمد حسن القيادي في مجموعة مسلحة محلية أشرفت على العملية إن الجيش الصومالي والميليشيات الأهلية المحلية دخلوا «عيل بور» بعد ظهر أمس الأول الجمعة دون أي مواجهة. لاذت المليشيات الإرهابية بالفرار بعد ورود معلومات عن اقتراب الجيش من البلدة.
وأكد الضابط في الجيش الصومالي عبد الفتاح علي لوكالة الصحافة الفرنسية أنهم سيطروا على المدينة دون قتال.
وأضاف أنه وقع تبادل إطلاق نار قصير الخميس قرب قرية خارج «عيل بور»، لكننا قمنا بتأمين المدينة دون أي مواجهة.
ووفقاً لسكان محليين تواصلت معهم الوكالة عبر الهاتف، فإن «عيل بور» أشبه بمدينة أشباح. وقال أحدهم ويدعى سليمان أحمد: «أمر مقاتلو الشباب السكان بمغادرة المدينة وإلا فسيستهدفونهم، ولهذا السبب فرّ معظم الناس».
ويشنّ الجيش الصومالي بدعم من مقاتلي قوات عشائرية تسمى «مكاويزلي»، إضافة إلى قوة الاتحاد الإفريقي (أتميص)، وبدعم جوي أمريكي حملة منذ عام في محاولة لإنهاء تمرد حركة الشباب الذي بدأ سنة 2007.
بعد طردها من المدن الرئيسية في الصومال في الفترة بين 2011 و2012، لا تزال حركة الشباب تنشط في المناطق الريفية الشاسعة، لا سيما في وسط وجنوب البلد، حيث تشن بانتظام هجمات ضد أهداف أمنية وسياسية ومدنية.