مقتل 3 عناصر من «داعش» بضربة جوية في العراق... اليمن.. اكتمال نقل النفط من «صافر» إلى السفينة البديلة ... اتفاق مصري سوداني على تسريع عمل المعابر الحدودية
الخميس 31/أغسطس/2023 - 03:39 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 31 أغسطس
2023.
مقتل 3 عناصر من «داعش» بضربة جوية في العراق
أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق، أمس، مقتل 3 عناصر من تنظيم «داعش» الإرهابي، بضربة جوية في محافظة صلاح الدين شمالي البلاد، وذلك خلال عملية ملاحقة إرهابيين مسؤولين عن الهجوم على قوات فرنسية ومقتل أحد جنودها.
وذكرت قيادة العمليات المشتركة العراقية في بيان، أن «القوة الجوية نفذت ضربة ناجحة، أمس بواسطة طائرات «إف 16»، استهدفت فلول تنظيم «داعش» الإرهابي».
وأضافت قيادة العمليات، إن «الضربة أسفرت عن قتل 3 إرهابيين، وتدمير 4 أوكار، وأنفاق، وكهوف، كان يستخدمها عناصر «داعش» الإرهابية، في هذه المنطقة، التي تتميز بتعقيداتها الجغرافية».
وكانت الرئاسة الفرنسية قد أعلنت، أول من أمس، مقتل جندي من القوات الخاصة خلال مشاركتها في عملية لمكافحة الإرهاب في العراق، بحسب بيان الرئاسة الفرنسية.
من جانبه، جدد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، للعراق، عزمه على محاربة تنظيم «داعش» الإرهابي، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، بحسب ما أعلن قصر الإليزيه.
وأكد ماكرون للسوداني «التزام فرنسا مواصلة مكافحة «داعش».
اتفاق مصري سوداني على تسريع عمل المعابر الحدودية
وصف وزير الخارجية السوداني المكلف، علي الصادق، زيارة رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان إلى مصر بـ«المثمرة والبناءة».
وقال الصادق، في تصريحات، أمس، إنه «تم الاتفاق على تسريع العمل في المعابر الحدودية»، مضيفاً أن «المباحثات تناولت الوجود السوداني الكبير في مصر، وما تقوم به الحكومة المصرية من جهد في تسهيل خدمات استقبال السودانيين»، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السودانية «سونا».
تسهيل
وتابع الصادق: «المباحثات تطرقت كذلك لتسهيل حركة رجال الأعمال بين البلدين، بغرض دعم، وتنشيط الحركة التجارية، بما يخدم مصالح الشعبين»، مردفاً أن «المباحثات تناولت قضية المدارس السودانية في مصر، وتوفيق أوضاعها، لضمان استقرار العام الدراسي».
يأتي ذلك في أعقاب لقاء الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، وقائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، أول من أمس، حيث استعرضا تطورات الأوضاع في السودان، وتشاورا حول جهود تسوية الأزمة السودانية.
كما أكد البرهان، التزام الجيش السوداني بالتأسيس لفترة انتقالية حقيقية، ليتمكن بعدها الشعب السوداني من اختيار، من يرغب في أن يحكمه عبر انتخابات حرة نزيهة.
يشار إلى أنه منذ أكثر من 4 أشهر، تتواصل الاشتباكات العنيفة، واسعة النطاق، بين قوات الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، خلفت مئات القتلى والجرحى.
كما توسطت أطراف عربية، وأفريقية، ودولية، لوقف إطلاق النار، إلا أن جميع الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.
في الأثناء، أعلنت مصر، أمس، تسيير أولى رحلاتها الجوية المباشرة من مدينة القاهرة إلى مدينة بورتسودان.
وجاء في بيان، صادر عن وزارة الطيران المدني المصرية، أن الخطوة تبدأ مطلع سبتمبر المقبل، بواقع رحلة واحدة يومياً، بعدما أعاد السودان فتح المجال الجوي في القطاع الشرقي.
التمديد لـ«اليونيفيل» في لبنان.. لا غالب ولا مغلوب!
غداة معركة المفاوضات القاسية التي خاضها لبنان رسمياً في الأمم المتحدة، تمهيداً لتمديد مهمة قوات الأمم المتحدة «اليونيفيل»، العاملة في جنوبه، عاماً إضافياً، في جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي، انشغل الداخل اللبناني بمضامين مسودة القرار الجديد المتصل بهذا الخصوص، الذي ينوّه إلى أن التفويض الجديد للقوة الدولية باقٍ بحسب نص العام الماضي، مع تأكيد إحدى فقراته حرية عمل هذه القوة «دون إذن مسبق»، في سياق «التعاون مع الحكومة اللبنانية وقواها الأمنية، لا سيما الجيش»، وفق فقرات عدة وردت في مسودة القرار.
وعليه، لخصت أوساط وزارة الخارجية ما آلت إليه معركة التعديل التي خاضها وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال، عبدالله بوحبيب، الذي ترأس وفد لبنان إلى نيويورك، منها عاد «مرتاحاً»، وفق تعبيره، بتصريحها لـ«البيان» بأن بوحبيب نجح في تضمين مسودة القرار المتعلق بالتجديد للقوات الدولية عبارة تتعلق بالتنسيق بين «اليونيفيل» والدولة اللبنانية، كما نجح في انتزاع موافقة أممية على طلب استبدال تعبير «شمال الغجر» بعبارة «منطقة الماري»، مع إشارتها إلى حصول توافق على تعديل النص الأولي، بناءً على اتصالات فرنسية، كونها «حاملة القلم»، وفق صيغة «لا غالب، ولا مغلوب»!
يذكر أن القرار المنتظر يعد السادس عشر من نوعه على التوالي، مذ أقر مجلس الأمن الدولي تعزيز قوات حفظ السلام في جنوب لبنان، بموجب القرار 1701 بتاريخ 11 أغسطس 2006.
وأكد مجلس الأمن الدولي، مجدداً، استناداً إلى النسخة التي تم تسريبها عن مشروع القرار الجديد للتمديد لـ«اليونيفيل» سنة إضافية، سلطة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة في مناطق عمليات قواتها، حسبما تراه في حدود قدراتها، وكفالة عدم استخدام منطقة عملياتها للقيام بأنشطة عدائية من أي نوع، ومقاومة المحاولات بالقوة لمنعها من الاضطلاع بولايتها، مع ترحيبه بالدور الحاسم الذي يؤديه الجيش اللبناني وقوات الأمن في بسط سلطة الحكومة.
كما ألمح مشروع القرار، إلى أن «اليونيفيل»، بموجب اتفاقية العمل الموقعة بين حكومة لبنان والأمم المتحدة (SOFA) عام 1996، لا تحتاج إلى إذن مسبق للاضطلاع بالمهام الموكلة إليها، وأنها مخولة القيام بعملياتها بشكل مستقل.
زيارة استطلاعية
إلى ذلك، وصل إلى بيروت، أمس، المبعوث الأمريكي، مهندس الترسيم البحري بين لبنان وإسرائيل، عاموس هوكشتاين، في زيارة معلنة لإعطاء دفع لعملية تثبيت الحدود البرية مع إسرائيل، على جدول أعماله، وإن متأخراً، مواكبة الحدث «التاريخي»، المتمثل بانطلاق أعمال الحفر والتنقيب البحريين في الجانب اللبناني، الذي تتولاه شركة «توتال» منذ 23 أغسطس.
يجدر التذكير بالمسار التفاوضي الذي قاده هوكشتاين في ملف الترسيم البحري جنوباً، وما أنتجه من «اتفاق»، بوساطة أمريكية، ورعاية أممية، في 27 أكتوبر العام الماضي، ما غدا منطلقاً لورشة التنقيب الجارية عن النفط والغاز في المياه الإقليمية اللبنانية.
في المعلومات التي توافرت لـ«البيان»، فإن جدول أعمال زيارة هوكشتاين لبيروت ينص على إطلاق دورة التراخيص للاستثمار في البلوكين 8 و10 جنوباً، المعروف بكونه مهندس كل عمليات الاستثمار وتوزيعها بين الشركات، وهو الذي كانت له يد طولى في ترتيب عملية الاستثمار في البلوك رقم 9 بين تحالف شركات «توتال» الفرنسية بنسبة 35 %، و«إيني»، الإيطالية بنسبة 35 %، و«قطر للطاقة» بنسبة 30 %.
ذلك وسط تقديرات أن يؤول التنقيب في البلوكين 8 و10 للتحالف نفسه، ما سوف يكون هوكشتاين مشرفاً على تفاصيله. في المعلومات أيضاً، فإن المبعوث الأمريكي ركز أمام التفاهم على ضمان الاستقرار في الجنوب، طالما أن لبنان قد باشر عمليات التنقيب، وإسرائيل تعمل على الاستخراج.
وكان هوكشتاين لعب دوراً أساسياً، وبارزاً، في الوصول إلى حل ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، وتسجيلها في الأمم المتحدة، ما يفتح المجال، وفق تأكيد مصادر معنية لـ«البيان»، لإمكانية البحث في ترسيم الحدود البرية، وحل النقاط العالقة.
الجيش الليبي يواصل تأمين الحدود الجنوبية
أفادت مصادر عسكرية ليبية، بأن الجيش يواصل عملياته العسكرية الواسعة جنوب غربي البلاد، مستهدفاً فلول الميليشيات المسلحة، وشبكات الإرهاب والتهريب العابرة للحدود.
استهداف ناجح
وصرحت المصادر لـ«البيان»، بأن قوات الجيش نجحت في استهداف عدد كبير من المسلحين، وحررت أكثر من 2000 وحدة سكنية في منطقة أم الأرانب، 150 كم جنوبي مدينة سبها، وقطعت الطريق أمام شبكات الاتجار بالبشر، التي تستغل التحولات السياسية، والاجتماعية، في دول الساحل والصحراء، لتوسيع نشاطها، واستغلال الجنوب الليبي للعبور نحو الساحل الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط.
وأضافت إن الأسابيع الأخيرة، شهدت ارتفاعاً في أعداد القادمين إلى الجنوب الليبي، من النيجر، وتشاد، والسودان، وإن هناك محاولات لتغيير التركيبة الديمغرافية لتلك المناطق، ما يتم التصدي له بقوة من القوات النظامية.
وذكرت شعبة الإعلام الحربي، أن القوات المسلحة الليبية ستضرب بيد من حديد كل من يقف في طريقها أو يحاول زعزعة أمن البلاد أو التعدي على حدودها.
وبحسب قيادة الجيش، فالتوترات في دول جنوب الصحراء، والساحل (بعضها على الحدود مع ليبيا)، أدت إلى هشاشة الوضع الداخلي فيها، وضعف قدرتها على التحكم والسيطرة على حدودها البرية.
متابعة تنفيذية
إلى ذلك، تابع نائب رئيس مجلس الوزراء، في الحكومة الليبية المنبثقة من مجلس النواب، سالم الزادمة، برفقة عدد من وزراء المنطقة الجنوبية، مجريات العملية العسكرية والأمنية، لوحدات الجيش، وأكد أهمية متابعة وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع المشترك بين أعضاء مجلس النواب، مع رئيس الحكومة، أسامة حمّاد، في شأن الأوضاع الخدمية والمعيشية للسكان والخطوات التي اتخذت في هذا الصدد، وسُبل تذليل الصعاب، ودعم الأجهزة والقطاعات التنفيذية المحلية في المنطقة الجنوبية، مع تحسين مستوى الخدمات بعد انقضاء العمليات العسكرية.
مبادرة أممية لوقف شامل للنار في اليمن
عبر رحلات مكوكية شملت أكثر من عاصمة في المنطقة، لتستقر في مدينة عدن، استعرض المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبيرغ، خلال لقاءاته بالجانب الحكومي، ملامح مبادرة جديدة لوقف إطلاق النار، سوف تعلنها الأمم المتحدة خلال الأيام المقبلة تمهد لإنطلاق عملية سياسية.
حلحلة
فيما نقلت مصادر حكومية عن غروندبيرغ خلال لقاءاته مع مسؤولين يمنيين، تأكيد حرص الأمم المتحدة على حض جميع الأطراف على الانخراط بجهود السلام والتهدئة، أكد المبعوث الأممي إنه لم يلمس حتى اللحظة «حلحلة حقيقية» في المواقف لدى البعض، وإقراره بوجود بعض التعقيدات في مسار المحادثات بين الأطراف، لكنه تعهد بمواصلة الجهود مع جميع الفاعلين، للدفع باتجاه إيجاد أساسات حقيقية لبناء الثقة، تسمح للأمم المتحدة تقديم «خارطة طريق»، أومبادرة تضمن وقفاً شاملاً لإطلاق النار، يمهد لعملية سياسية شاملة بمشاركة الجميع.
وبحسب المصادر، ناقش المبعوث الأممي المقترحات المقدمة من مكتبه، الخاصة بآليات وقف إطلاق النار، والمسارين الاقتصادي والإنساني، إلى جانب الأفكار التي يعمل عليها المكتب مع القوى والأحزاب السياسية في هذا الجانب، كما استعرض اتصالاته الأخيرة على المستويين المحلي والإقليمي، والجهود الرامية لاستئناف العملية السياسية، ومسارات عمل مكتبه خلال الفترة المقبلة في المجالات العسكرية، والإنسانية، والاقتصادية، والسياسية.
كما أكدت المصادر أن المقترحات تأتي ضمن جهود المبعوث الأممي المنسقة مع الحلفاء الإقليميين، والشركاء الدوليين، الهادفة لإطلاق عملية تفاوضية شاملة، تلبي تطلعات الشعب اليمني، في استعادة مؤسسات الدولة، والاستقرار، والتنمية.
من جانبه، جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، تأكيد التزام المجلس، والحكومة، بدعم جهود المبعوث الأممي، بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنياً، وإقليمياً، ودولياً. لكنه، شدد على ضرورة تكاملها مع المساعي السعودية من أجل إحياء مسار السلام.
وقال العليمي، «من الأهمية بمكان أن تعتمد الأمم المتحدة على آليات، وتوصيفات دقيقة للوضع اليمني، بما في ذلك رصد خروقات الحوثيين، والبناء عليها في اتخاذ مواقف حازمة لتعزيز فرص السلام، وردع انتهاكاتهم الجسيمة للقوانين والأعراف الوطنية، والدولية.
ضغوط
في سياق متصل بمساعي الأمم المتحدة لتمديد الهدنة، وتثبيت وقف إطلاق النار، ناقش وزير الدفاع اليمني، الفريق محسن الداعري، مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، أنتوني هايورد، مستجدات الأوضاع العسكرية في ظل تصعيد الحوثيين على أكثر من جبهة.
ودعا الداعري، الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي، إلى ممارسة ضغوط حقيقية عليهم، لوقف استفزازهم، واعتداءاتهم على المدنيين، فضلاً عن مواقع القوات المسلحة في أكثر من محافظة.
اليمن.. اكتمال نقل النفط من «صافر» إلى السفينة البديلة
خطت الأمم المتحدة خطوة محورية أخرى في سبيل منع تسرب النفط في البحر الأحمر من الناقلة المتهالكة صافر، قبالة ساحل اليمن، حيث أنهى فريق الإنقاذ البحري مهامه في نقل أكثر من مليون برميل من النفط الخام من الناقلة المتهالكة صافر إلى ناقلة بديلة اشترتها الأمم المتحدة لتجنب كارثة بيئية غير مسبوقة.
وذكر البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة أن فريق سميت للإنقاذ البحري التابع لشركة بوسكاليس الهولندية، غادر موقع الناقلة المتهالك صافر على ساحل البحر الأحمر وأنه في طريقه للعودة إلى الديار بعد الانتهاء من مهامه في نقل 1.1 مليون برميل نفط من الناقلة المتهالك إلى السفينة البديلة.
وشكرت الأمم المتحدة الفريق الذي لعب دوراً هاماً في تنفيذ المهمة التي قادتها المنظمة الدولية لتجنب حدوث التسرب النفطي في البحر الأحمر، وتفادي كارثة بيئية غير مسبوقة، فيما رأى ديفيد غريسلي، منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، أن مغادرة فريق الإنقاذ تمثل «نهاية فصل رئيسي في الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لمعالجة التهديد الذي يشكله خزان صافر على البحر الأحمر».
وأكد غريسلي أن السفينة البديلة مستقرة وتم تخزين النفط فيها بأمان، وقال إنه يتطلع إلى مزيد من الدعم من الشركاء لإنهاء بقية المهمة، حيث تؤكد الأمم المتحدة، أنها لا تزال بحاجة لمبلغ 22 مليون دولار من أجل استكمال بقية المراحل اللاحقة من عملية إنقاذ خزان «صافر»، وبالذات استكمال تنظيف الناقلة من بقايا النفط في خزاناتها لأن ذلك لا يزال يشكل تهديداً بيئياً ومن ثم التخلص من الناقلة بشكل نهائي.
ووصلت تكلفة إنقاذ خزان صافر 22 مليون دولار. وقد قدمت الدول الأعضاء والقطاع الخاص والمتبرعون من مختلف أنحاء العالم 121 مليون دولار لتمويل جهود منع وقوع الكارثة.