فرنسا تحظر ارتداء الطالبات المسلمات للعباءات في المدارس الحكومية/احتجاجات غاضبة في مالمو السويدية بعد إحراق جديد للمصحف/النيجر: سفير فرنسا تصرّف بازدراء والمحادثات جارية لسحب قواتها
رويترز: بوتين يجتمع مع زعيم كوريا الشمالية في روسيا هذا الشهر
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن مصادر أمريكية وحليفة اليوم الاثنين، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون يعتزم السفر إلى روسيا في سبتمبر الجاري، حيث يجتمع مع الرئيس فلاديمير بوتين لبحث إمكانية تقديم إمدادات الأسلحة في الحرب الدائرة بأوكرانيا.
وقالت الصحيفة إن كيم سيسافر من بيونج يانج، على الأرجح بقطار مصفح، إلى فلاديفوستوك على ساحل المحيط الهادي في روسيا، ليجتمع هناك مع بوتين.
الأمم المتحدة تتوقع فرار 1.8 مليون شخص من السودان بحلول نهاية العام
أطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الاثنين، نداء لجمع مليار دولار للإسهام في توفير مساعدات للفارين من العنف في السودان، وقالت إنها تتوقع وصول أكثر من 1.8 مليون شخص إلى خمس من دول جوار السودان بحلول نهاية العام.
ويبلغ التقدير مثلي ما توقعته المفوضية في مايو/ أيار بعد بدء الصراع بوقت وجيز. وفر بالفعل أكثر من مليون شخص من السودان إلى دول مجاورة وسط اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في العاصمة الخرطوم وغيرها من المناطق.
روسيا تبحث إجراء مناورات عسكرية مع كوريا الشمالية
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، الاثنين، أن موسكو تبحث إجراء تدريبات مشتركة مع كوريا الشمالية، وذلك في الوقت الذي عبّرت فيه الولايات المتحدة عن قلقها بشأن تنامي العلاقات العسكرية بين البلدين.
ونقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عن شويجو القول: «لماذا لا، هؤلاء جيراننا. هناك مثل روسي قديم يقول: أنت لا تختار جيرانك، ومن الأفضل أن تعيش مع جيرانك في سلام ووئام». وعند سؤاله عن إمكان إجراء مناورات مشتركة بين البلدين، قال شويجو، إنه أمر يخضع للمناقشة «بالطبع».
وذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء الاثنين، نقلاً عن جهاز الاستخبارات الكوري الجنوبي، أن شويجو اقترح على زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون أن يجري بلداهما، إضافة إلى الصين تدريبات بحرية.
وقالت «يونهاب»، إن جهاز الاستخبارات الكورية الجنوبية أخبر الجمعية الوطنية، بأن شويجو عقد فيما يبدو اجتماعاً خاصاً مع كيم للاتفاق على توسع عسكري على نطاق كبير. وزار شويجو كوريا الشمالية بمناسبة الذكرى السبعين لنهاية الحرب الكورية في يوليو/ تموز واجتمع مع كيم.
وعبرت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، عن قلقها إزاء تقدم المحادثات بين روسيا وكوريا الشمالية، بخصوص الحصول على أسلحة، وقالت، إن شويجو حاول خلال زيارته إقناع بيونجيانج ببيع ذخيرة مدفعية لروسيا. وسبق أن حذرت واشنطن من أن كوريا الشمالية قد ترسل أسلحة لموسكو لاستخدامها في حربها ضد أوكرانيا.
د ب أ: فرنسا تحظر ارتداء الطالبات المسلمات للعباءات في المدارس الحكومية
فرضت فرنسا حظرا على ارتداء الفتيات العباءات الإسلامية كما حظرت على الفتيان ارتداء القمصان في المدارس الحكومية وذلك في تحرك مثير للجدل، رغم أن القانون الفرنسي يفرض فصلا صارما بين الدولة والدين.
وجاءت هذه الخطوة مع بدء العام الدراسي الجديد، بقرار من وزير التعليم الفرنسي الجديد جابرييل أتال.
ويستند القرار إلى حظر طويل الأمد تم فرضه على الرموز الدينية الظاهرة في المدارس في فرنسا وسط جهود مستمرة لتعزيز العلمانية.
وقال أتال إن عدد انتهاكات قواعد العلمانية في المدارس قد زاد بشكل كبير في غضون الأشهر القليلة الماضية، وإن الأمر غالبا ما يتعلق بالعباءات.
ويأتي الحظر بعد جدل واسع في فرنسا حول ما إذا كانت العباءة رمزا دينيا أم لباسا عاديا.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي إنه " لا مكان للرموز الدينية في المدرسة".
وأضاف إنه لا ينبغي أن يكون مدراء المدارس حيارى في اتخاذ قرار بشأن هذه المسألة بأنفسهم.
وتقدمت جمعية لحماية حقوق المسلمين بالفعل بشكوى إلى مجلس الدولة، وهو أعلى محكمة إدارية في البلاد.
وتشير التقديرات إلى أن ما بين 5ر3 مليون و 6 ملايين مسلم يعيشون في فرنسا، وهي دولة يبلغ تعداد سكانها 67 مليون نسمة.
وأثار العرض العلني للرموز التي ينظر إليها على أنها دينية الجدل بشكل متكرر، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالإسلام.
وفي عام 1994، صدر قانون يسمح فقط باستخدام الرموز الدينية المتخفية في المدارس.
وبعد عشر سنوات، تم حظر ارتداء الحجاب بشكل كامل في المدارس، وكذلك تم حظر ارتداء "الكيبا"، غطاء رأس للرجال اليهود، والصلبان كبيرة الحجم.
وفي عام 2010، تم فرض حظر على النقاب في الأماكن العامة.
وكالات: احتجاجات غاضبة في مالمو السويدية بعد إحراق جديد للمصحف
تجددت الاشتباكات، أمس في مالمو، ثالث أكبر مدينة في السويد بين عناصر الشرطة ومسلمين غاضبين على حرق جديد لنسخة من المصحف الشريف.
وأشعل حشد غاضب معظمه من الشباب النار في الإطارات والحطام، في وقت مبكر أمس ، حيث شوهد البعض وهم يلقون الدراجات الكهربائية والنارية ويخترقون الحواجز في حي روزنغارد، الذي شهد اشتباكات مماثلة في السابق، وفقاً لموقع "سكاي نيوز عربية".
وقالت الشرطة إنها تعرضت للرشق بالحجارة، بينما أضرم محتجون النيران في عشرات السيارات، الليلة قبل الماضية، بما في ذلك مرآب تحت الأرض، مضيفة إنها اعتقلت 3 على الأقل أمس ، بعدما ذكرت أنها اعتقلت 15 شخصاً قبل أمس .
ورفعت خلال الاحتجاجات لافتات تندد بحرق المصحف.
وبدأت الأحداث، الأحد، بعد أن أحرق الناشط سلوان موميكا، نسخة من المصحف الشريف، وحاول حشد غاضب منعه.
واستمرت الأحداث طوال الليل ووصفت بأنها "أعمال شغب عنيفة"، وامتدت إلى اليوم.
أ ف ب: الحكومة الانتقالية في النيجر تريد انسحابا قريبا لقوات فرنسا
النيجر: سفير فرنسا تصرّف بازدراء والمحادثات جارية لسحب قواتها
أعلن رئيس وزراء النيجر الذي عيّنه النظام العسكري، الاثنين، أنّ «محادثات الجارية» من أجل انسحاب «سريع» للقوات الفرنسية المتمركزة في البلاد، آملاً ب«المحافظة على تعاون» مع فرنسا التي أكد أن سفيرها تعامل مع السلطات بازدراء.
وإذ ذكّر بأنّ حكومة النيجر ألغت اتفاقات عسكرية مبرمة مع باريس، اعتبر علي محمد الأمين زين أنّ القوات الفرنسية «هي في وضع غير قانوني»، موضحاً أنّ «المحادثات الجارية ينبغي أن تتيح انسحاب هذه القوات سريعاً جداً».
وأضاف في مؤتمر صحفي: «ما يهمّنا هو أن نحافظ على تعاون مع بلد تقاسمنا معه أموراً كثيرة، إذا كان ذلك ممكناً».
واعتبر زين الاثنين أنّ السفير الفرنسي «تصرّف بازدراء»، حين رفض تلبية دعوة وُجّهت إليه لعقد لقاء مع السلطات في 25 أغسطس/ آب الماضي.
ومنذ انقلاب 26 يوليو/ تموز الماضي، بلغ التوتر الدبلوماسي ذروته بين العسكريين الحاكمين وفرنسا التي لا تعترف بشرعيتهم.
وينتشر نحو 1500 جندي فرنسي في النيجر؛ حيث يشاركون في التصدي للمتطرفين في إطار اتفاقات عسكرية ثنائية.
وألغى العسكريون في الثالث من أغسطس/ آب الماضي العديد من هذه الاتفاقات. كذلك، سحبت النيجر الحصانة الدبلوماسية من سفير فرنسا سيلفان إيتيه، وأمرته بمغادرة البلاد.
لكنّ فرنسا التي تصرّ على عدم الاعتراف بالسلطات الجديدة في نيامي، أكّدت أنّها لا تعتزم تنفيذ هذه القرارات، سواء ما يتعلق بجنودها أو بسفيرها. وتظاهر عشرات الآلاف في نيامي نهاية الأسبوع الماضي، مطالبين برحيل القوات
بوتين لأردوغان: الهجوم المضاد فشل.. وحبوب مجانية لإفريقيا قريباً
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، أنّ بلاده سترسل «في الأسابيع المقبلة» شحنات حبوب مجّانية إلى ستّ دول إفريقية بعدما انسحبت في تمّوز/ يوليو من اتفاق يتيح لأوكرانيا تصدير حبوبها عبر ممرّ آمن في البحر الأسود.
وقصف الجيش الروسي آلات زراعية ومباني إنتاج في منطقة إسماعيل (جنوب غرب أوكرانيا) التي أصبح ميناؤها الواقع على نهر الدانوب أساسياً للصادرات الأوكرانية، وفقاً ل«فرانس برس».
حبوب مجانية
لدى استقباله نظيره التركي رجب طيب أردوغان في منتجع سوتشي في جنوب غرب البلاد، قال بوتين خلال مؤتمر صحفي: «نحن على وشك إبرام اتفاقات مع ستّ دول إفريقية، نعتزم إمدادها بالحبوب مجاناً في الأسابيع المقبلة».
ولم يحدّد الرئيس الروسي الدول التي يتحدّث عنها، مشيراً إلى أنّ بلاده مستعدّة أيضاً «لتقديم خدمات لوجستية مجانية، لتسليم هذه الشحنات».
وفي نهاية تمّوز/ يوليو، بعد أيام على انتهاء مفاعيل اتفاق الحبوب الذي علّقت موسكو العمل به؛ بسبب استيائها من تأثير العقوبات الدولية في صادراتها من الأسمدة والحبوب، أعلن بوتين أنه سيتّخذ مبادرة، لمعالجة القلق المتزايد لدى بلدان إفريقية عدّة.
وأردوغان، هو أحد القادة النادرين في حلف شمال الأطلسي الذين يواصلون التحاور مع سيد الكرملين.
ولم يعلن الرئيسان إحراز أيّ تقدّم ملموس بشأن صادرات الحبوب الأوكرانية، في حين اكتفى بوتين بالقول مرة أخرى إنه مستعدّ «للنظر في إمكان إحياء الاتفاق» بمجرد أن يوقف الغرب عرقلة صادرات روسيا من المنتجات الزراعية.
مقترحات جديدة
من جهته، قال الرئيس التركي إنّه بصدد إعداد «مقترحات جديدة» مع الأمم المتحدة «للحصول على نتائج»، لكنّه لم يقدّم تفاصيل بهذا الشأن.
وتؤكّد روسيا أنّ العقوبات الغربية تعرقل صادراتها من المنتجات الزراعية والأسمدة.
وجدّد بوتين اتّهام الغرب ب«خداع» روسيا، مؤكّداً أنّ الغرب «مرة أخرى لم يفعل شيئاً» بشأن مطالب موسكو.
وتهدف اتفاقية الحبوب التي تمّ التفاوض عليها برعاية أنقرة والأمم المتّحدة في صيف 2022، إلى السماح لأوكرانيا بتصدير حبوبها عبر موانئها المطلة على البحر الأسود.
وعلى هامش لقاء بوتين وأردوغان، بحث وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو مع نظيره التركي يشار غولر في «اتفاق الحبوب والعمل المشترك في سوريا»، كما أعلن مكتبه في موسكو.
«الهجوم المضادّ فشل»
وبشأن أوكرانيا، أكّد بوتين مجدّداً «فشل» الهجوم المضادّ الذي تشنّه كييف منذ مطلع حزيران/ يونيو، وأتاح لها استعادة السيطرة على بعض البلدات.
وقال بوتين: «إنّه فشل. في أي حال؛ ذلك هو الوضع اليوم بالضبط»، مضيفاً «سنرى ما سيحصل لاحقاً، لكنني آمل أن يبقى الأمر على هذا النحو».
ويشنّ الجيش الأوكراني منذ حزيران/ يونيو هجوماً مضادّاً واسع النطاق في جنوب البلاد وشرقها، لاستعادة الأراضي التي تسيطر عليها موسكو، لكنّ قوات كييف تتقدّم ببطء شديد، بسبب الدفاعات الروسية الحصينة.
ميدانياً، نفّذت روسيا، الاثنين، سلسلة ضربات بمسيّرات مفخخة، استهدفت جنوب أوكرانيا، ما أدّى إلى تضرّر بنى تحتية.
مسيّرات مفخخة ورومانيا
من جهتها، أكّدت كييف، الاثنين، أنّ مسيّرات روسية مفخّخة سقطت ليلاً في رومانيا، الدولة الجارة والعضو في كل من حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، وهو ما «نفته بشكل قاطع» بوخارست.
على صعيد آخر، أعلن وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، الاثنين، أنّه قدّم استقالته إلى البرلمان، غداة إعلان الرئيس فولوديمير زيلينسكي تعيين خلف له، بعد فضائح فساد طالت الوزارة على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية.
مسيّرات تستهدف جنوب أوكرانيا
وقال الجيش الأوكراني، في بيان إنه ليل الأحد/الاثنين، أطلقت روسيا 32 مسيّرة، مستهدفة جنوب أوكرانيا وجنوب شرقها.
ودمرت الدفاعات الجوية الأوكرانية ما مجموعه 23 من هذه المسيّرات، بحسب المصدر نفسه، ما يعني ضمناً أنّ نحو عشر منها أصابت هدفها.
وفي منطقة أوديسا الجنوبية، أشار الحاكم المحلي أوليغ كيبر، الاثنين، عبر تليغرام إلى «تضرر مستودعات ومباني إنتاج وآليات زراعية وتجهيزات شركات صناعية في عدة بلدات في محيط منطقة إسماعيل» جنوب غرب أوديسا، مشيراً إلى أن الهجوم استمر ثلاث ساعات ونصف الساعة ولم يتسبب بوقوع ضحايا.
وأصبح ميناء إسماعيل الواقع على نهر الدانوب بالقرب من رومانيا، ممراً مهماً للصادرات الأوكرانية منذ انسحاب روسيا من اتفاق الحبوب في منتصف تموز/ يوليو.
وصباح الاثنين، أكد حرس الحدود الأوكرانيون، أنّ مسيّرات روسية سقطت في الأراضي الرومانية.
وقال المتحدث أندري ديمتشينكو لوكالة فرانس برس «سجلنا انفجارين على الأراضي الرومانية في منطقة ميناء إسماعيل».
وسارعت رومانيا، من جانبها، إلى «النفي بشكل قاطع» هذه المعلومات، عبر وزارة الدفاع.
وقالت في بيان: إن الهجمات الروسية خلال الليل «لم تشكل في أي وقت من الأوقات تهديداً عسكرياً مباشراً» لرومانيا.
وتعليقاً على النفي الروماني، قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إنه «لا جدوى من إنكار» سقوط المسيّرات الروسية في رومانيا، «لأنّ هناك صوراً نحن مستعدّون لنشرها تثبت ما سقط هناك»، معتبراً أنّ هناك «منحى لدى رومانيا للتقليل من أهمية بعض الأحداث حتى لا تنجرّ إلى صراع مباشر».
وكان مكتب المدعي العام الأوكراني ذكر، الأحد، أنّ مسيّرات روسية قصفت ليل السبت/ الأحد مواقع صناعية على نهر الدانوب.
من جهته، أعلن الجيش الروسي أنّه ضرب ميناء ريني في منطقة أوديسا بواسطة مسيّرات مستهدفاً «منشآت لتخزين الوقود تستخدم لإمداد معدات عسكرية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية».
والاثنين، أعلنت أوكرانيا تحقيق مكاسب محدودة على الجبهة الجنوبية واستعادة ثلاثة كيلومترات مربّعة بالقرب من باخموت (شرق ).
تدمير زوارق سريعة
كما أعلن الجيش الروسي، أنّه دمّر أربعة زوارق سريعة على متنها جنود أوكرانيّون في البحر الأسود.
وذكرت وزارة الدفاع الروسيّة على تليغرام أنّ «طائرات تابعة لأسطول البحر الأسود دمرت» ليل الأحد/ الاثنين «في الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود أربعة زوارق عسكريّة سريعة من طراز ويلارد سي فورس أمريكيّة الصنع (تحمل) مجموعات إنزال أوكرانية مسلّحة».
وأشارت الوزارة إلى أن الزوارق كانت تتّجه نحو رأس طرخانكوت في غرب شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في 2014، من دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل.
انقلابيو النيجر يأملون التوصّل إلى اتفاق مع إيكواس في غضون أيام
أعلن رئيس وزراء النيجر المعيّن من قبل المجلس العسكري الحاكم خلال مؤتمر صحفي، الاثنين، أن نيامي تأمل التوصل في غضون أيام قليلة إلى اتفاق مع دول غرب إفريقيا «إيكواس» التي هدّدت بالتدخّل عسكرياً لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى السلطة.
وقال علي محمد الأمين زين: «لم نوقف الاتصالات مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، بل نواصل الاتصالات».
وأضاف: «لدينا آمال كبيرة في التوصّل إلى اتّفاق مع «إيكواس» في غضون أيام قليلة».
ولا تزال النيجر تخضع لعقوبات فرضتها عليها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إيكواس» للضغط على العسكريين، لإعادة الرئيس بازوم إلى السلطة، بعدما أطاحه انقلاب عسكري في 26 تمّوز/ يوليو.
البرهان يعود إلى السودان بعد زيارة جوبا.. والأمم المتحدة تطالب بمليار دولار
«حشرات وأوراق شجر»
تضاعف الغارات الجوية
نيجيريا: سنحضر قمة العشرين وننوي تقديم طلب انضمام إليها
تحضر نيجيريا، قمة مجموعة العشرين، في نيودلهي نهاية الأسبوع المقبل، وتنوي تقديم طلب انضمام إلى هذا التكتل، وفق ما أعلنت الرئاسة في هذه الدولة، الأكبر من حيث عدد السكان في إفريقيا.
ويعتزم الرئيس بولا أحمد تينوبو الذي تولى منصبه في نهاية أيار/ مايو، حضور القمة في الهند، والتي يتناول جدول أعمالها قضايا التجارة والاقتصاد العالمي والمناخ والحرب في أوكرانيا.
قال المتحدث باسم الرئاسة النيجيرية، أجوري نيجلالي، في بيان، الأحد، إن البلاد تريد الانضمام إلى مجموعة العشرين، لكن المناقشات لا تزال جارية داخل الحكومة، لتقييم الفوائد التي ستجنيها البلاد.
وأضاف المتحدث «عندما تنتهي المشاورات، ستقرر الحكومة، ما إذا كان من المناسب للدولة أن تتقدم بطلب الانضمام أم لا».
وأشار إلى أن «مشاركة الرئيس في قمة مجموعة العشرين في الهند تأتي بشكل خاص لأجل هذه الغاية».
ويحضر بولا تينوبو القمة الثامنة عشرة لمجموعة العشرين، تلبية لدعوة من رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. كما سيشارك في مائدة مستديرة لرجال أعمال وصناعيين هنود ونيجيريين.
ويعقد الرئيس النيجيري ووزراء محادثات ثنائية؛ لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى نيجيريا، إحدى الدول الرئيسية المنتجة للنفط في القارة.
ومنذ توليه السلطة في البلاد، أطلق بولا تينوبو سلسلة من الإصلاحات؛ لإنعاش الاقتصاد؛ وجذب مزيد من الاستثمارات.
تضم مجموعة العشرين أكبر الاقتصادات في العالم، أي 19 دولة والاتحاد الأوروبي، وتمثل 85 في المئة من إجمالي الناتج المحلي العالمي وثلثي سكان العالم.