واشنطن تدعم كييف بـ600 مليون دولار مساعدات... الصين ترفض الاتهامات بالتأثير على الناخبين الأمريكيين ... مقتل 64 شخصاً بهجومين في مالي

الجمعة 08/سبتمبر/2023 - 11:43 ص
طباعة واشنطن تدعم كييف إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 8 سبتمبر 2023.

واشنطن تدعم كييف بـ600 مليون دولار مساعدات



أعلنت الولايات المتحدة، أمس، عن مساعدة عسكرية جديدة بقيمة 600 مليون دولار لأوكرانيا، تشمل معدّات لإزالة الألغام وأنواع مختلفة من الذخائر.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، في بيان، إن هذه المساعدة تهدف إلى تلبية «احتياجات أوكرانيا في ساحة المعركة» وتُظهر «الدعم الثابت» للولايات المتحدة.

غير أنّ هذه المساعدة الجديدة لن تكون متاحة على الفور في الميدان، إذ إنّها تندرج في إطار برنامج المساعدات الأمنيّة لأوكرانيا الذي من خلاله تُوفّر واشنطن معدّات لهذا البلد عبر صناعتها الدفاعيّة أو شركائها بدلاً من أن تَسحب مباشرةً من مخزوناتها.

ويأتي هذا الإعلان غداة كشف وزير الخارجيّة الأمريكي أنتوني بلينكن، أول من أمس، عن مساعدة لكييف بقيمة مليار دولار، تتضمّن تزويد أوكرانيا بذخائر تحوي اليورانيوم المنضّب من عيار 120 ملم مخصّصة لدبّابات أبرامز الأمريكيّة التي وعدت واشنطن بتسليمها لكييف.

مقتل 64 شخصاً بهجومين في مالي



أعلنت الحكومة المؤقتة في مالي أن ما لا يقل عن 49 مدنياً و15 جندياً قُتلوا، بعدما هاجم مسلحون معسكراً للجيش وقارباً شمال شرقي البلاد أمس.

وذكرت الحكومة، في بيان بثه التلفزيون الوطني، أن عدداً أكبر أصيب بجروح، مشيرةً إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع.

وهاجم المسلحون قارباً ينقل مدنيين عبر السهول التي غمرتها مياه الأمطار، والتي تفصل بين مدينتي جاو وموبتي.

كما هاجم المسلحون معسكراً للجيش في دائرة بوريم، وهي منطقة إدارية تتبع لجاو شمال شرقي البلاد.

وذكرت الحكومة المؤقتة أن نحو 50 مهاجماً قُتلوا، وأعلنت حداداً وطنياً لثلاثة أيام.

كوريا الشمالية تدشن غواصة هجومية نووية



كشفت وسائل إعلام رسمية، اليوم، أن كوريا الشمالية دشنت غواصة هجومية نووية تكتيكية جديدة.

وأشارت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إلى أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون حضر مراسم التدشين.

وأضافت الوكالة أن «حفل تدشين الغواصة يبشر ببداية فصل جديد لتعزيز القوة البحرية» للبلاد.

موسكو تندد بقرار واشنطن تزويد كييف بذخائر اليورانيوم المنضب



ندد الكرملين، أمس، بإعلان واشنطن عزمها تزويد كييف، ذخائر تحتوي على اليورانيوم المنضّب، كما نددت الرئاسة الروسية، كذلك بقرار الولايات المتحدة نقل أصول روسية مجمدة إلى أوكرانيا، معتبرة ذلك «غير قانوني».

مخاطر صحية

وحذر الكرملين، من المخاطر الصحية حال تم تزويد واشنطن، كييف، بذخائر تحتوي على اليورانيوم المنضّب، كونها قادرة على اختراق المدرعات الثقيلة، كما أن استخدامها موضع جدل، بسبب المخاطر الصحية التي تطرحها على العسكريين والمدنيين.

ونوّه الناطق باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إلى أن استخدام هذه الأسلحة في الماضي «أدى إلى زيادة جامحة» في الإصابات السرطانية، معتبراً أن هذا «نبأ سيء جداً سوف تتحمل الولايات المتحدة مسؤوليته».

بينما رأت السفارة الروسية في واشنطن، أن تزويد الولايات المتحدة ذخيرة دبابات باليورانيوم المنضب لأوكرانيا «دليل واضح على عدم إنسانيتها»، وفقاً لوكالة «فرانس برس».

وقالت السفارة الروسية، في منشور على «تليغرام»، إن القرار الأمريكي «دليل واضح على عدم الإنسانية». وأضافت «واشنطن مهووسة بفكرة إنزال هزيمة استراتيجية بروسيا، ومستعدة للقتال ليس فقط حتى آخر أوكراني، لكن أيضاً للقضاء على أجيال المستقبل».

وتابعت: «الولايات المتحدة تنقل عمداً أسلحة ذات تأثيرات عشوائية. وهي على دراية تامة بالعواقب: انفجار مثل هذه الذخائر يؤدي إلى تشكل سحابة مشعة متحركة».

ولفتت السفارة الروسية إلى أن الولايات المتحدة من خلال تزويدها بالذخائر «لا تبالي بشدة بحاضر أوكرانيا، وأيضاً بمستقبل الجمهورية وجيرانها الأوروبيين».

وأكدت أن «الجيش الروسي سيواصل بانتظام طحن الأسلحة المرسلة» إلى أوكرانيا.

وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، كشف من كييف، أول من أمس، عن مساعدة جديدة لأوكرانيا، شق منها يتضمن تزويدها ذخائر تحتوي على اليورانيوم المنضّب من عيار 120 ملم مخصصة لدبابات «أبرامز» الأمريكية.

فيما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون»، في بيان، أن هذه الذخيرة من عيار 120 مليمتراً مخصّصة لدبابات «أبرامز» الأمريكية التي وعدت واشنطن تسليمها لكييف قبل نهاية العام الجاري، في إطار دفعة جديدة من المساعدات العسكرية بقيمة 175 مليون دولار.

أصول مجمدة

إلى ذلك، ندد الكرملين، بقرار الولايات المتحدة نقل أصول روسية مجمدة بقيمة 5.4 ملايين دولار إلى أوكرانيا، معتبراً ذلك «غير قانوني».

وقال الناطق باسم الكرملين خلال مؤتمر صحافي، معلقاً على القرار الذي أعلنه وزير الخارجية الأمريكي من كييف: «تلقينا ذلك بصورة سلبية تماماً»، واعتبر الأمر «غير قانوني، ومصادرة أو حجز» أي أصول روسية «سواء عامة أو خاصة».

وأضاف بيسكوف، أن الخطة الأمريكية لاستخدام أموال مصادرة، خاصة برجال أعمال روس، خاضعين لعقوبات، لمساعدة أوكرانيا، غير قانونية، مفيداً بأن روسيا سوف تطعن على تلك الأفعال. وتابع «بعض رجال الأعمال الروس، طعنوا بالفعل على تحركات مماثلة في بلدان معينة خلصت المحاكم فيها إلى عدم قانونيتها».

زيلينسكي يكلف وزير الدفاع الجديد بإعادة بناء الثقة



كلف الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، وزير دفاعه الجديد، رستم عمروف، بتعزيز الثقة في وزارته، والحد من البيروقراطية، بعد سلسلة من مزاعم الفساد، بحسب ما أوردت، أمس، وكالة «رويترز» للأنباء.

بينما يجري تقديم عمروف لكبار قادة الجيش، ومسؤولي الدفاع، غداة موافقة البرلمان على تعيينه، حدد زيلينسكي له الأولويات التي تشمل: تطوير التعاون الدولي، وتوجيه أوكرانيا صوب الحصول على عضوية حلف شمال الأطلسي الـ«ناتو».

ووفقاً لـ«رويترز»، يرى محللون عسكريون، أن التغيير لن يكون له تأثير كبير على الحرب في أوكرانيا.

وحل عمروف (41 عاماً) محل سابقه، أوليكسي ريزنيكوف، الذي أسهم في جمع مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية الغربية منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية العام الماضي. ولم يواجه ريزنيكوف نفسه اتهامات بالفساد، لكنه كان فريسة لحملة تشهير، بحسب مراقبين. وقال عمروف إن أولوياته سوف تشمل: جعل وزارة الدفاع الأوكرانية، المؤسسة الرئيسة لتنسيق قوات الدفاع، وتعزيز القيمة المرتبطة بالجنود الأفراد، وتطوير الصناعة العسكرية في البلاد، جنباً إلى جنب مع محاربة الفساد.

الصين ترفض الاتهامات بالتأثير على الناخبين الأمريكيين



اتهم باحثون من شركة «مايكروسوفت»، أمس، الصين بالسعي للتأثير على الناخبين الأمريكيين عبر استخدام الذكاء الاصطناعي، بعدما قالوا إنهم اكتشفوا ما يعتقدون أنها شبكة من الحسابات المزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي تسيطر عليها بكين. بينما قال ناطق باسم السفارة الصينية في واشنطن إن الاتهامات الموجهة لبلاده بأنها تستخدم الذكاء الاصطناعي، لإنشاء حسابات مزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي، «مليئة بالتحيز والتكهنات الخبيثة»، وإن الصين تدعو إلى الاستخدام الآمن للذكاء الاصطناعي.

وذكرت «مايكروسوفت» في تقرير بحثي حديث أن الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي كانت جزءاً فيما يشتبه أنها عملية إعلامية صينية. وأفادت الشركة بأن العملية حملت أوجه تشابه مع النشاط الذي نسبته وزارة العدل الأمريكية إلى «مجموعة من النخبة داخل وزارة الأمن العام (الصينية)».

ولم يحدد الباحثون منصات للتواصل الاجتماعي، لكن لقطات شاشات عرضها تقريرهم أظهرت منشورات، ما بدا أنها على «فيسبوك» أو «إكس».

ويسلط التقرير الضوء على أجواء مشحونة على وسائل التواصل الاجتماعي، في وقت يستعد الأمريكيون للانتخابات الرئاسية 2024. وقدم التقرير عدداً محدوداً من الأمثلة على النشاط الأخير، بينما لم يشرح بالتفصيل كيف نسب الباحثون المنشورات إلى الصين.

وصرح ناطق باسم «مايكروسوفت» لـ«رويترز» بأن باحثاً استخدم «نموذجاً متشعباً للإسناد» يعتمد على «الأدلة الفنية والسلوكية والسياقية».

ونوهت الشركة بأن الحملة بدأت باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في مارس الماضي تقريباً، لإنشاء محتوى شحن سياسي باللغة الإنجليزية و«محاكاة الناخبين الأمريكيين».

بين «بريكس» و«العشرين».. نشاط روسي صيني موازٍ



تنطلق النسخة 18 لقمة مجموعة العشرين، غداً وبعد غدٍ، وسط جملة تحديات ينتظرها جدول أعمال القمة، تحديات داخلية مرتبطة بتباينات واسعة عكستها الاجتماعات التحضيرية خلال الأسابيع الماضية، وتحديات خارجية، مرتبطة بالمتغيرات التي طرأت على مشهد الاقتصاد العالمي الحالي، جنباً إلى جنب مع التحالفات الجديدة التي من شأنها تعزيز المنافسة على الصعيد الدولي، آخرها تمثل في توسيع مجموعة «بريكس»، التي تشكل تهديداً صريحاً للهيمنة الغربية على عالم اليوم.

فيما شكل إعلان «الخارجية الصينية» عدم نية الرئيس الصيني، شي جين بينغ، حضور القمة، التي تنعقد نسختها الجديدة في الهند، مع حضور رئيس الوزراء الصيني، لي تشيانغ، نيابةً عن جين بينغ، دلالات عاكسة لحجم التحديات التي تلف القمة المرتقبة، خاصة بالنظر إلى الخلافات الواسعة التي أظهرتها المناقشات الأخيرة حول ملفات مختلفة، عكست تهديداً استراتيجياً لدور «العشرين» في المستقبل، مع نشاط محاور منافسة، مثل: تكتل «بريكس»، الذي يضم عدداً من الدول الأعضاء في «العشرين».

و«قمة العشرين»، هي منتدى دولي، يجمع الحكومات، ومحافظي البنوك المركزية، من 20 دولة والاتحاد الأوروبي، انطلقت عام 1999، بهدف مناقشة السياسات المتعلقة بإرساء الاستقرار المالي الدولي، وتعنى بمعالجة القضايا التي تتجاوز مسؤوليات أي شخص. وفي عام 2008، توسعت أعمالها، لتشمل: رؤساء الدول والحكومات، ووزراء المالية والخارجية، ومراكز الفكر.

توترات دولية

ويصرح أستاذ الاقتصاد، المتخصص في الشؤون الصينية، الدكتور جعفر الحسيناوي، لـ«البيان»، أن الصين تحاول دوماً، النأي بنفسها، بعيداً عن توترات العلاقات الدولية، وتبعاً لذلك، تنتظر النتائج، لاسيما فيما يتعلق بنتائج حرب أوكرانيا، بينما تتمتع بعلاقات متميزة مع روسيا، فكلاهما عضو في تكتل «بريكس»، الذي بدا مرعباً للولايات المتحدة، خاصة بعد انضمام 6 دول جديدة إليه.

وينوّه الحسيناوي إلى أن الرئيس الصيني، ، يحاول عدم إلزام نفسه بمقررات قد تعاكس، من جانب، توجهات السياسة الخارجية لبلاده، ومن جانب آخر، دائماً ما تشهد العلاقات الصينية ـ الهندية (بينما تستضيف نيودلهي قمة العشرين هذا العام) حالات جذب وشد، رغم أن البلدين عضوان في تكتل «بريكس» ومنظمة شنغهاي للتعاون.

كما يغيب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن قمة العشرين، لينوب عنه وزير خارجيته، سيرغي لافروف. في وقت انخرط الرئيسان، بفاعلية خلال قمة «بريكس» الأخيرة، عبر حضور جين بينغ، ومشاركة بوتين عبر تقنية «كونفرانس»، ما يشكل دلالات، واضحة، على نظرة البلدين إلى مستقبل «بريكس» كمنتدى للقيادة العالمية، واحتمالات ومؤشرات تراجع ذلك.

ازدواجية القرارات

ومن موسكو، يعتبر خبير الشؤون الروسية، الدكتور محمود الأفندي، أن غياب الرئيس الروسي ونظيره الصيني عن قمة نيودلهي، «محاولة لإبطال مفعولية «العشرين»، مقابل تقوية «بريكس»، لاسيما أن عضوية البلدين في المجموعتين، قد يؤدي إلى ازدواجية القرارات».

اهتمام مشترك

وبذلك، فـ«الاهتمام الروسي والصيني سوف يكون أكبر بـ«بريكس»، ويضيف الأفندي لـ«البيان»، أن البلدين حوّلا منحى التعاون الاقتصادي العالمي من مجموعة اقتصادية إلى نادٍ اقتصادي، ابتعاداً عن هيمنة قوى كبرى على دول ناشئة (كما هو الحال مع قمة «العشرين»).

ويتابع: «ينصب اهتمام روسيا والصين على «بريكس»، لاسيما أن الولايات المتحدة تختبر تحويل قمة مجموعة العشرين إلى اجتماع سياسي وليس إلى اقتصادي، وبالتالي خرجت موسكو وبكين عن القمة، بعدما اتضحت أمور خلافية خلال قمة «العشرين»، العام الماضي.

ويكمل الأفندي: «الآن، وقبل قمة الهند، وتبعاً لذلك، من المرجح أن تعمل روسيا والصين على إضعاف قمة مجموعة العشرين، مقابل تعزيز مكانة تكتل «بريكس» الصاعد».

شارك