400 عنصر من “تحرير الشام” يصل لجبهات منبج بسوريا تحت مسمى قوات العشائر
الأحد 10/سبتمبر/2023 - 07:39 م
طباعة
روبير الفارس
ارسل تنظيم “هيئة تحرير الشام” الإرهابي ، أكثر من 400 عنصر من ألوية "الزبير والسعد وعثمان "وحدات خاصة، إلى خطوط التماس مع مجلس منبج العسكري.
وتحرّك الرتل من مدينة إدلب بأوامر مباشرة من زعيم تنظيم “تحرير الشام” أبو محمد الجولاني، رفع العناصر فيه أعلام التنظيم، ولدى وصول الرتل إلى عفرين قام العناصر باستبدالها بأعلام ما تسمى العشائر العربية ليبدوا أنهم من قوات العشائر.
وبحسب موقع “عفرين بوست” أن الرتل العسكري شمل مدرعات وناقلات جند محلية الصنع، مزودة برشاشات متوسطة، وصلوا إلى خطوط التماس مع مجلس منبج العسكري، وباشروا بالانتشار على عدة جبهات منها "البوغار وعرب سعيد والمحسنلي" بريف منبج الشمالي والغربي.
و ارسلت هيئة تحرير الشام المصنفة عالمياً على قوائم الإرهاب، خلال الأيام الأخيرة، عشرات المقاتلين المتشددين بقيادة عناصر أجانب إلى جبهات منبج مستغلين حملة ” فزعة العشائر” التي اصطنعها الجيش الوطني الموالي لأنقرة بتمويل من الأخيرة، لتبرير هجماتهم ضد مناطق سيطرة الإدارة الذاتية في ريف منبج شرق حلب .
وقالت مصادر عسكرية خاصة، إن أكثر من 190مقاتلاً من “لواء العصائب الحمراء” توجهوا إلى جبهات منبج الشمالية والغربية.
وأضافت أن “المقاتلين الذين وصلوا إلى جبهات منبج جميعهم ينتمون للواء العصائب الحمراء الفصيل الأكثر تطرفاً ضمن كيان هيئة تحرير الشام”.
وأشارت المصادر إلى أن القيادة العسكرية التي تدير هذه القوات على خطوط المواجهة بريف منبج تعمل بتمويل من القوات التركية تحت غطاء الجيش الوطني الذي يستغل مسمى “العشائر”، هم عناصر من جنسيات غير سورية “عراقيون ومغاربة”.
وقالت إن “أبرز المسؤولين عن تحركات هيئة تحرير الشام هناك هما القيادي أبو عمر المغربي، وأبو الليث الأنباري وهو عراقي الجنسية ومن القيادات العسكرية التي قاتلت إلى جانب تنظيم القاعدة في العراق في عهد أبو عمر البغدادي وأبو حمزة المهاجر”.
ويتولى فصيل سليمان شاه “العمشات”, وأحرار الشام، المدعومين من القوات التركية، تسهل حركة هؤلاء المقاتلين ودعمهم بكافة الأسلحة والذخائر والآليات”.
وتحرّك الرتل من مدينة إدلب بأوامر مباشرة من زعيم تنظيم “تحرير الشام” أبو محمد الجولاني، رفع العناصر فيه أعلام التنظيم، ولدى وصول الرتل إلى عفرين قام العناصر باستبدالها بأعلام ما تسمى العشائر العربية ليبدوا أنهم من قوات العشائر.
وبحسب موقع “عفرين بوست” أن الرتل العسكري شمل مدرعات وناقلات جند محلية الصنع، مزودة برشاشات متوسطة، وصلوا إلى خطوط التماس مع مجلس منبج العسكري، وباشروا بالانتشار على عدة جبهات منها "البوغار وعرب سعيد والمحسنلي" بريف منبج الشمالي والغربي.
و ارسلت هيئة تحرير الشام المصنفة عالمياً على قوائم الإرهاب، خلال الأيام الأخيرة، عشرات المقاتلين المتشددين بقيادة عناصر أجانب إلى جبهات منبج مستغلين حملة ” فزعة العشائر” التي اصطنعها الجيش الوطني الموالي لأنقرة بتمويل من الأخيرة، لتبرير هجماتهم ضد مناطق سيطرة الإدارة الذاتية في ريف منبج شرق حلب .
وقالت مصادر عسكرية خاصة، إن أكثر من 190مقاتلاً من “لواء العصائب الحمراء” توجهوا إلى جبهات منبج الشمالية والغربية.
وأضافت أن “المقاتلين الذين وصلوا إلى جبهات منبج جميعهم ينتمون للواء العصائب الحمراء الفصيل الأكثر تطرفاً ضمن كيان هيئة تحرير الشام”.
وأشارت المصادر إلى أن القيادة العسكرية التي تدير هذه القوات على خطوط المواجهة بريف منبج تعمل بتمويل من القوات التركية تحت غطاء الجيش الوطني الذي يستغل مسمى “العشائر”، هم عناصر من جنسيات غير سورية “عراقيون ومغاربة”.
وقالت إن “أبرز المسؤولين عن تحركات هيئة تحرير الشام هناك هما القيادي أبو عمر المغربي، وأبو الليث الأنباري وهو عراقي الجنسية ومن القيادات العسكرية التي قاتلت إلى جانب تنظيم القاعدة في العراق في عهد أبو عمر البغدادي وأبو حمزة المهاجر”.
ويتولى فصيل سليمان شاه “العمشات”, وأحرار الشام، المدعومين من القوات التركية، تسهل حركة هؤلاء المقاتلين ودعمهم بكافة الأسلحة والذخائر والآليات”.