قال الجنرال فرانك ماكنزي، القائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية، يوم الأحد 10 سبتمبر 2023، إن علاقة طالبان مع القاعدة "أقوى بكثير" من علاقتها بالولايات المتحدة.
عرض على ماكنزي مقطع فيديو للرئيس بايدن في يونيو حيث رد على بعض الإخفاقات الموثقة للانسحاب الأمريكي من أفغانستان ، قائلا للصحفيين: "هل تذكرون ما قلته عن أفغانستان؟ قلت إن القاعدة لن تكون هناك. قلت إننا نحصل على مساعدة من طالبان. كنت على حق".
عندما سئل في برنامج "Face The Nation" على شبكة سي بي إس عن وصف بايدن لعمل الولايات المتحدة مع طالبان ، قال ماكنزي ، "في حين أن طالبان قد ... قاموا ببعض الترتيبات المؤقتة كما فعلوا عندما انسحبنا من أفغانستان، ولم يكن من الممكن الوثوق بهم، ولديهم في الواقع علاقة عائلية وعرفية طويلة الأمد مع القاعدة، ومن الصعب جدا التفكير في أن ذلك سيتغير. أعتقد أن هذه العلاقة أقوى بكثير من أي علاقة محتملة يختارونها مع الولايات المتحدة".
وقال ماكنزي إن كل ما قرأه في تقارير المخابرات حتى أبريل 2022 دفعه إلى الاعتقاد بأن طالبان لن تتصرف إلا في ضوء مصالحها الفضلى.
في فبراير 2020 ، توصلت الولايات المتحدة إلى اتفاق مع طالبان ، يعرف باسم اتفاقية الدوحة ، حيث وافقت الولايات المتحدة على سحب جميع القوات الأمريكية من أفغانستان بحلول مايو 2021. وفي المقابل، وافقت طالبان على المشاركة في عملية السلام والامتناع عن مهاجمة القوات الأمريكية وتهديد المدن الرئيسية في أفغانستان.
بعد أكثر من عام ، سحبت إدارة بايدن القوات الأمريكية من أفغانستان في أغسطس 2021 في عملية إجلاء فوضوية استمرت أسبوعين ، مما أثار انتقادات لاحقة من الجمهوريين في مجلس النواب حول كيفية تعامل الإدارة مع الوضع.
تقاعد ماكنزي من الخدمة الفعلية في أبريل ، بعد أشهر من الانسحاب الأمريكي من أفغانستان. وقال في وقت سابق إنه نصح بايدن بالاحتفاظ ب 2000 جندي في البلاد ، لكن بايدن سعى بدلا من ذلك إلى الانسحاب الكامل.
في العام الماضي ، حذر ماكنزي من انخفاض القدرة الاستخباراتية في أفغانستان بعد الانسحاب الأمريكي ، قائلا إنه يعتقد أن الولايات المتحدة لديها "قدرة محدودة للغاية على رؤية أفغانستان".