الجيش الصومالي يحرر مدينة جديدة وسط البلاد/اشتباكات بين الجيش السوداني وميليشيات قبلية في بورتسودان/«قوات سوريا الديمقراطية» تقصف قاعدة تركية في الرقة

الثلاثاء 19/سبتمبر/2023 - 11:00 ص
طباعة الجيش الصومالي يحرر إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 19 سبتمبر 2023.

الاتحاد: تأكيد أممي على أهمية «الشفافية» في إدارة الأزمة بليبيا

جدد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، عبد الله باتيلي، التأكيد على أهمية «الشفافية والمساءلة» في إدارة الأزمة الناجمة عن الإعصار «دانيال» الذي ضرب شرق البلاد.
 وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبر حسابها على منصة «إكس»، إن «باتيلي شارك في مراسم عزاء نظمها أهالي درنة في طرابلس، وعبر عن تضامن المنظمة الدولية مع الشعب الليبي».
 وشدد رئيس البعثة الأممية على «ضرورة توحيد المؤسسات الوطنية الليبية من أجل الاستجابة الفعالة والمنسقة لهذه الكارثة»، التي أسفرت عن سقوط وفقدان الآلاف.
 كما أكد باتيلي «ضرورة الرقابة السليمة على المخصصات المالية لضمان وصول المساعدات إلى الأشخاص المستحقين، واستخدام المواد بشكل ملائم في إعادة إعمار جميع المناطق المتضررة».

الجيش الصومالي يحرر مدينة جديدة وسط البلاد

حرر الجيش الصومالي مدينة في وسط البلاد من سيطرة حركة «الشباب»، فيما أكدت الحكومة تكبد الميليشيات الإرهابية خسائر كبيرة خلال العمليات العسكرية، جاءت هذه التطورات، بينما أعلن الاتحاد الأفريقي بدء المرحلة الثانية من سحب قواته الموجودة بالصومال.
وأعلن الجيش الصومالي في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية «صونا» تحرير مدينة «عمارة» في ولاية «غلمدغ» بمحافظة غلغدود وسط البلاد. وأشار البيان إلى أن قوات الجيش والمقاومة الشعبية  تواصل عمليات الملاحقة ضد فلول «الشباب» الإرهابية التي تم طردها من معظم المناطق الواقعة في محافظة «غلغدود».
إلى ذلك، قال وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور، في تصريحات نقلتها وكالة «صونا»، أمس، إن مليشيات حركة «الشباب» الإرهابية، تكبّدت خسائر كبيرة، مخلفة وراءها المئات من القتلى خلال العمليات العسكرية التي يجريها الجيش ضد المتمردين.
وقال: إن «الإرهابيين محاصرون في المعارك الجارية في مناطق وسط البلاد، كما أنهم يعيشون في مأزق كبير أمام الجيش والمقاومة الشعبية». وأشار وزير الدفاع إلى أن «الحكومة الفيدرالية عازمة على استئصال شأفة المتشددين خلال الفترة القليلة القادمة». ودعا الوزير الصومالي، كافة الصوماليين إلى الإسهام في العمليات العسكرية للقضاء على الإرهاب. وكثفت الحركة هجماتها منذ أعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، الذي انتخب لولاية ثانية العام الماضي، «حرباً شاملة» ضد عناصرها.
في غضون ذلك، أعلنت بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال «أتميس»، بدء المرحلة الثانية من سحب قواتها لحفظ السلام في البلاد.
وقالت البعثة في بيان: «بدأنا المرحلة الثانية من انسحاب قواتنا بدأت بتسليم قاعدة بايو كادو إلى القوات المسلحة الوطنية الصومالية».
وكانت القاعدة الواقعة في مقاطعة شبيلي الوسطى جنوب الصومال، تضم وحدة من قوات الدفاع الوطني البوروندية تعمل تحت قيادة «أتميس». وضمن مراسم رسمية، سلّم المقدم فيليب بوتوي، قائد بعثة «أتميس»، القاعدة لممثل الجيش الصومالي الرائد محيي الدين أحمد، وفق البيان.
وفي أغسطس الماضي، بدأت الاستعدادات للمرحلة الثانية من العملية التي تقضي بانسحاب 3000 جندي من القوات الأفريقية بحلول نهاية سبتمبر الجاري.
وفي 20 يونيو 2023، غادرت الدفعة الأولى المكوّنة من 2000 جندي من قوات حفظ السلام البلاد، في إطار الخطة الانتقالية التي وضعتها الحكومة الصومالية بالتعاون مع شركائها لنقل المسؤوليات الأمنية إلى الجيش الوطني تِباعاً.
و«أتميس»، المعروفة سابقاً باسم بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال «أميصوم»، هي مهمة متعددة الأبعاد مرخصة منذ عام 2007 من الاتحاد الأفريقي وبتفويض من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للعمل في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي. 
وتهدف المهمة لمساعدة الحكومة الصومالية في حربها ضد حركة «الشباب» الإرهابية.

البيان: تجدد القتال حول القصر الرئاسي في الخرطوم

لليوم الثالث على التوالي، تتواصل المعارك العنيفة بين الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع»، إذ هزت انفجارات قوية، أمس العاصمة الخرطوم، وتركزت حول القصر الرئاسي وقيادة الجيش ومبانٍ حكومية قريبة من القصر في شارع النيل. وقال سكان من المناطق المجاورة لمواقع القتال في وسط المدينة، إن الانفجارات ناتجة عن تبادل القصف المدفعي بين الجيش وقوات «الدعم السريع». وأضافوا أن ألسنة اللهب وسحب الدخان المتصاعدة بكثافة في سماء المدينة تشير إلى حجم الحرائق الضخمة والدمار الكبير الذي لحق بالمباني المستهدفة، جراء عمليات القصف المدفعي والجوي.

واتهمت وزارة الخارجية السودانية، أمس، قوات الدعم السريع بتنفيذ عمليات التخريب وافتعال الحرائق في إطار حملة ممنهجة لتدمير العاصمة.

وقال ناطق باسم الجيش السوداني، نبيل عبدالله، في بيان إن قوات الدعم السريع قامت بإحراق مقر شركة النيل الكبرى للبترول وبرج وزارة العدل وبرج الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس، وبرج بنك الساحل والصحراء.

من جانبها، قالت قوات الدعم السريع في بيان عبر منصة إكس: إن طيران الجيش واصل عمليات القصف المتعمد للبنى التحتية والمناطق الحيوية في الخرطوم بغرض تدميرها، بحسب البيان.

وأفادت بأن عمليات القصف المتعمد بالخرطوم، شملت مباني وزارة العدل، وديوان الضرائب، وبرج الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس، وبرج شركة النيل للبترول.

الخليج: قائد الجيش اللبناني: موضوع الرئاسة لا يعنيني

أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، خلال لقائه وفد نقابة الصحافة برئاسة النقيب عوني الكعكي، أمس، أن «موضوع رئاسة الجمهورية لا يهمه ولا يعنيه، ولم يبحثه أحد معه، معتبراً أن «تهريب النازحين عبر الحدود مضبوط الآن بنسبة تصل إلى 85 في المئة»، لافتاً إلى أن «الحدود شاسعة ومفتوحة ومتداخلة، ولا نملك العديد الكافي ولا الإمكانات اللوجستية لضبطها بالكامل»، مشدداً على أن «ضبط التهريب مسؤولية مشتركة تبدأ بالمواطن مروراً بالبلديات والإدارات الرسمية وصولاً إلى الجيش».

وأوضح عون أنه «لا نية ولا سعي لدى الجيش لدخول مخيّم عين الحلوة»، مؤكداً «اتخذنا كل الإجراءات، ونشرنا قوةً عسكرية حول المخيم لمنع تمدّد القتال إلى خارجه»، وقال:«أولويتنا الأمن، ونعمل ليلاً نهاراً على ضبطه، فالسلاح منتشر ومتفلت، والقضاء لا يساعدنا على ضبط المتفلتين والمرتكبين والمخلين».

من جانب آخر، استهل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لقاءاته في نيويورك بعد وصوله، أمس الاثنين باجتماع عقده مع نائبة وزير الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند، حيث تم خلال الاجتماع بحث العلاقات اللبنانية- الأمريكية والملفات التي يواجهها لبنان. وطالب الرئيس ميقاتي المجتمع الدولي بدعم لبنان لمعالجة أزمة النازحين السوريين، التي بات تعاظمها يشكل خطراً على لبنان ونسيجه الاجتماعي.

قتلى ومصابون بغارة جوية على مطار بالسليمانية

قال مسؤول محلي ومصدر أمني، أمس الاثنين، إن ستة أشخاص قتلوا في هجوم على مطار عربت العسكري، قرب محافظة السليمانية بشمالي العراق، في وقت يقوم فيه مستشار الأمن القومي في العراق قاسم الأعرجي بزيارة إلى الإقليم، لبحث ملف الجماعات الكردية المناوئة لطهران.

وكشف مصدر طبي في محافظة السليمانية، عن أعداد الضحايا والمصابين نتيجة قصف مطار عربت الزراعي. وأبلغ المصدر أن القصف تسبب بسقوط 6 قتلى، و3 جرحى، كحصيلة أولية، وقال مصدران أمنيان لوكالة «رويترز» إن قوات الأمن الكردية طوقت المنطقة.

و«عربت» مطار صغير تستخدمه طائرات الهليكوبتر، ويبعد 50 كيلومترا شرقي مدينة السليمانية، في شمال شرق العراق.

وقال مصدر من الشرطة، إن فردين من قوات الأمن الكردية أُصيبا بجراح في الهجوم، ونُقلا لمستشفى عسكري في السليمانية تحت حراسة أمنية مشددة. وقالت الشرطة إن هوية المتوفين لم تحدد بعد.

وأفاد مصدر أمني بأن المعلومات الأولية تشير إلى استخدام طائرة تركية مسيرة في الهجوم على هدف يشتبه في أنه لحزب العمال الكردستاني.

وأصدر جهاز مكافحة الإرهاب التابع لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني بياناً، قال إن استهداف مطار بطائرات مسيّرة، أسفر عن مقتل ثلاثة من البيشمركة، وإصابة ثلاثة آخرين، وأضاف البيان أن التحقيق الشامل في الهجوم الذي ساعد في ارتكابه «خدم أجانب وجواسيس محليون» لن يمر من دون عقاب، وأي جهة وجاسوس ساعد في ذلك سيواجه العقاب والقانون.

يأتي ذلك، بينما بدأ مستشار الأمن القومي في العراق، قاسم الأعرجي، بزيارة الى أربيل على رأس وفد أمني رفيع المستوى، لبحث ملف الاتفاق الأمني بين العراق وإيران. وأوضح المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي، أن زيارة الأعرجي تأتي بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، وتهدف لمتابعة تنفيذ الاتفاق الأمني بين العراق وايران.

اشتباكات بين الجيش السوداني وميليشيات قبلية في بورتسودان

اشتبك الجيش السوداني مساء أمس الاثنين مع عناصر ميليشيا قبلية في بورتسودان،وفق ما أفاد شهود، في أولى المعارك في المدينة الساحلية التي كانت لا تزال بمنأى من الحرب العنيفة المندلعة في السودان منذ أبريل/نيسان،فيما احتدمت المعارك والاشتباكات في العاصمة بين  الجيش والدعم السريع وسط تبادل الاتهامات بقصف المواقع المدنية ومعالم الخرطوم، بينما يزداد الوضع الإنساني تعقيداً في مختلف مناطق البلاد،في حين اختتمت أمس، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا اجتماعات لهيئة التنسيق والاتصال الخاصة بالجبهة المدنية برئاسة ائتلاف الحرية والتغيير«المجلس المركزي»، «بهدف تشكيل جبهة واسعة لوقف الصراع واستعادة المسار الديمقراطي».

وأفاد شاهد في المدينة المطلّة على البحر الأحمر بحصول «تبادل لإطلاق النار بين الجيش ومليشيا يقودها شيبة ضرار»، القيادي في قبيلة البجا في وسط بورتسودان.

وأفادت مصادر أمس الاثنين، بأن الجيش السوداني وجه ضربات قوية من قاعدة «وادي سيدنا» استهدف بها مواقع الدعم السريع شمال مدينة الخرطوم بحري وشرق ووسط أم درمان.

واتهم الجيش الدعم السريع بحرق مباني شركة النيل الكبرى للبترول وبرج وزارة العدل وبرج هيئة المواصفات والمقاييس.

وتزامناً مع ذلك اختتمت أمس الاثنين بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا اجتماعات لهيئة التنسيق والاتصال الخاصة بالجبهة المدنية برئاسة ائتلاف الحرية والتغيير، «بهدف تشكيل جبهة واسعة لوقف الصراع واستعادة المسار الديمقراطي».

وشهدت هذه الاجتماعات مشاركة لجان مقاومة وتنظيمات مهنية وفئوية،حيث  

شارك فيها ممثلون عن القوى السياسية والمهنية والنسوية والشبابية، بالإضافة إلى ممثلين من تجمع لجان مقاومة ضاحية الحاج يوسف ولجان مقاومة أم درمان وسط.

الشرق الأوسط: واشنطن تنجز صفقة «الأسرى»... وتفرض عقوبات

ما كادت واشنطن تتم مع طهران صفقة «تبادل السجناء» القاضية بإطلاق 5 سجناء أميركيين و5 سجناء إيرانيين والإفراج عن 6 مليارات دولار، حتى أعلنت عن عقوبات جديدة على مسؤولين إيرانيين.

وأعلن البيت الأبيض صباحاً إتمام صفقة تبادل الأسرى مع اقتراب وصول الطائرة القطرية التي تقل الأسرى الأميركيين المفرج عنهم إلى الولايات المتحدة، وإتمام الإفراج عن 6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة التي جرى تحويلها من كوريا الجنوبية إلى سويسرا ثم إلى المصارف القطرية.

ورحب الرئيس الأميركي، جو بايدن، بعودة المعتقلين الأميركيين الخمسة من إيران إلى وطنهم، قائلاً: «أخيراً عاد اليوم (الاثنين) 5 أميركيين أبرياء كانوا مسجونين في إيران إلى وطنهم».

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية إتمام صفقة تبادل السجناء، وأكد ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، وصول 6 مليارات دولار من كوريا الجنوبية إلى سويسرا؛ حيث تم تحويلها من عملة الوون الكورية الجنوبية إلى اليورو ثم إلى مصرف قطر؛ الوسيط بين طهران وواشنطن بهذه الصفقة.

وفي الوقت نفسه، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات بموجب «قانون ليفنسون» ضد وزارة الاستخبارات الإيرانية والرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد ونحو 300 فرد وكيان إيراني.

وسيكون كل من بايدن والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في مدينة نيويورك خلال الأسبوع الحالي للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، دون أن يكون هناك أي محاولات لترتيب لقاءات أو مجرد مصافحة بالأيدي خلال الاجتماعات.

«قوات سوريا الديمقراطية» تقصف قاعدة تركية في الرقة

قصفت «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) قاعدة عسكرية تركية بالقرب من عين عيسى بريف الرقة الشمالي، ما أدى إلى تدمير سيارتين وأحد الأبراج في داخلها. وجاء استهداف القاعدة التركية، الاثنين، رداً على قصف نفذته طائرة مسيّرة تركية مسلحة على سيارة بداخلها أحد قياديي «قسد» التي تشكل «وحدات حماية الشعب» الكردية غالبية قوامها، بريف القامشلي شمال الحسكة، الأحد. وأدت الغارة التركية إلى مقتل هذا القيادي و3 عسكريين آخرين، وإصابة 5 آخرين بجروح، بينهم 3 من قوى الأمن الداخلي (الأسايش) التابعة لـ«قسد»، إضافة إلى شابين شقيقين كانا يستقلان دراجة نارية أصيبا بشظايا أثناء القصف.

وتصاعدت الاستهدافات التركية لمناطق سيطرة «قسد» في ريفي الرقة والحسكة، شمال سوريا، في الأسابيع الأخيرة سواء بالقصف المدفعي أو بالمسيّرات المسلحة.

وأحصى «المرصد السوري لحقوق الإنسان» 49 استهدافاً بالطيران التركي المسيّر على مناطق سيطرة «الإدارة الذاتية» الكردية في شمال وشمال شرقي سوريا، منذ مطلع العام الحالي، ما أدى إلى سقوط 62 قتيلاً و57 جريحاً.

بالتوازي، شهدت محاور عبلة وتل بطال بريف الباب، شرق حلب، اشتباكات عنيفة بين فصائل ما يعرف بـ«الجيش الوطني السوري» الموالي لتركيا، ومجموعة «أحرار عولان» من جانب، وكتيبة «أبو دجانة الكردي» من جانب آخر، إثر محاولة تسلل نفذتها «قوات تحرير عفرين»، الاثنين، على مواقع الفصائل الموالية لتركيا على محور عبلة، وسط إسناد مدفعي. وأفاد «المرصد» بمقتل 14 عنصراً من الفصائل، على الأقل، وإصابة 5 آخرين بجروح.
كما اندلعت اشتباكات متقطعة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة بين «قسد» من جهة، و«الجيش الوطني» من جهة ثانية، على محور كباشين بناحية شيراوا بريف عفرين شمال حلب. وأفيد بإصابة 7 عناصر من فصيل «فيلق الشام»، الموالي لتركيا، بجروح، جراء استهداف عربة عسكرية كانت تقلهم، بقذيفة صاروخية.

وفي حين قصفت القوات التركية محيط قرية أبين بناحية شيراوا، تعرضت قاعدتها في «البحوث العلمية» على أطراف مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، لقصف صاروخي مصدره مناطق انتشار «قسد» وقوات الجيش السوري في ريف حلب الشمالي.

شارك