إطلاق نار على السفارة الأمريكية في لبنان...مصر تؤكد أهمية حشد الدعم الدولي لتوفير الاحتياجات الإنسانية والتنموية للسودانيين... السودان.. قصف متبادل بالأسلحة الثقيلة
الخميس 21/سبتمبر/2023 - 02:41 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 21 سبتمبر 2023.
إطلاق نار على السفارة الأمريكية في لبنان
كشف جيك نيلسون، المتحدث باسم السفارة الأمريكية في لبنان، أن أعيرة نارية أُطلقت على السفارة أمس، دون وقوع إصابات.
وقال نيلسون: «عند الساعة 10:37 مساء بالتوقيت المحلي، تم الإبلاغ عن إطلاق نار من أسلحة خفيفة بالقرب من مدخل السفارة الأمريكية».
وأضاف: «لم تقع إصابات، ومنشأتنا آمنة»، متابعاً: «نحن على اتصال وثيق مع سلطات إنفاذ القانون في البلد المضيف».
دعوات ليبية لإعلان درنة مدينة منكوبة
طالب المجلس الأعلى للدولة الليبي، بإجراء تحقيق دولي شامل في أسباب كارثة مدينة درنة شرقي البلاد التي شهدت فيضانات خلفت آلاف الضحايا ودماراً هائلاً، فيما أكدت لجنة الطوارئ في الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان أن جميع الجهات الحكومية تسعى لإعادة مظاهر الحياة بالمناطق المنكوبة بالفيضانات، نافية انتشار الأوبئة في تلك المناطق.
وقال المجلس في بيان أصدره عقب اجتماع طارئ عقده بخصوص كارثة مدينة درنة، إنه «يطالب بإجراء تحقيق دولي شامل في أسباب كارثة مدينة درنة، والتي أودت بآلاف الضحايا وخلفت دماراً هائلاً». ودعا إلى «إعلان درنة مدينة منكوبة واتخاذ ما يلزم من إجراءات وترتيبات لإصدار قرار دولي بهذا الشأن».
أموال
وشدد البيان، على ضرورة «تخصيص ورصد وتسييل الأموال اللازمة لإعادة إعمار درنة وتحديد المدى الزمني لإنجاز هذه المهمة، وأكد على «اتخاذ الإجراءات العاجلة لحل المختنقات القائمة بمختلف أنواعها واتخاذ التدابير وتوفير الإمكانيات اللازمة للقيام بهذه المهمة وكذلك حصر الاحتياجات والمتطلبات».
وخلف الإعصار والفيضانات الناجمة عنه في ليبيا، 11 ألفاً و470 قتيلاً و10 آلاف و100 مفقود، و40 ألف نازح شمال شرقي البلاد، وفقاً لأرقام نشرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» السبت الماضي.
انتهاء
في الأثناء، أعلنت هيئة السلامة الوطنية الليبية انتهاء مهام فريق البحث عن الناجين من فيضانات درنة، بعد مضي عشرة أيام على الكارثة، وذكرت الهيئة أن فريق البحث البحري لا يزال يعمل للعثور على جثث للضحايا.
من جهتها، أكدت لجنة الطوارئ في الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان أن جميع الجهات الحكومية تسعى لإعادة مظاهر الحياة بالمناطق المنكوبة بالفيضانات، نافية انتشار الأوبئة في تلك المناطق. ويأتي ذلك فيما أكد وليد بوبكر، المسؤول الإعلامي بلجنة الأزمة في وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من البرلمان الليبي، أن «الآمال تضاءلت بالعثور على ناجين».
إلى ذلك، قال الناطق باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري إن العاصفة دانيال دمرت شبكة الطرق في مجمل منطقة الجبل الأخضر شمال شرق البلاد. وأضاف أن الفيضانات غيرت المعالم الجغرافية والطبيعية للمنطقة.
وأنهى الفريق المسؤول عن البحث عن الناجين في مدينة درنة الليبية مهام عمله بعد عشرة أيام من العاصفة التي ضربت المدينة.
زلزال
إلى ذلك، سجل المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، أمس، هزة أرضية بقوة 4.6 درجات على مقياس ريختر في منطقة بالبحر المتوسط، تبعد نحو 70 كيلومتراً عن مدينة طبرق الواقعة شمال شرق ليبيا.
وقال المركز على موقعه الإلكتروني إن الهزة، التي سجلت صباحاً، كانت على بعد 69 كيلومتراً شمال شرق ساحل طبرق، وعلى عمق عشرة كيلومترات.
وسجلت الهزة الأرضية، فجر أمس بتوقيت ليبيا، ويبعد مركزها 281 كيلومتراً عن مدينة مرسى مطروح المصرية، وفق تقديرات المركز المنشورة على موقعه الإلكتروني.
وشعر بهذه الهزة سكان الساحل الشرقي الليبي في منطقتي القعرة وكمبوت الواقعتين على بعد 30 و50 كيلومتراً من طبرق.
السودان.. قصف متبادل بالأسلحة الثقيلة
تجددت الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع حول مقر القيادة العامة للجيش بالخرطوم، كما تبادل الطرفان القصف المتبادل بالأسلحة الثقيلة.
في مختلف مسارح الحرب بمدن العاصمة الثلاث (الخرطوم، الخرطوم بحري، وأمدرمان)، مع تمدد رقعة القتال إلى مناطق جديدة بغرب كردفان، في وقت اتفق اجتماع وزاري لدول جوار السودان، على «اتخاذ تدابير عملية للتوصل لوقف إطلاق نار مُستدام في السودان».
قتال
وارتفعت حدة الاقتتال الذي دخل شهره السادس إذ تحاول قوات الدعم السريع لأيام اقتحام القيادة العامة للجيش، حيث قامت أمس مجدداً بقصف مواقع داخل قيادة الجيش بالمدفعية الثقيلة، ردت عليها دفاعات الجيش حول مقر قيادة الجيش، ووقع اشتباك عنيف بين الجيش والقوات المهاجمة، قالت مصادر عسكرية إن خسائر كبيرة في الأرواح وقعت في صفوف الجانبين، وتصاعدت سحب الدخان وسمعت أصوات انفجارات قوية ومتتالية حول عدد من المحاور القتالية جنوب وشرق وجنوب العاصمة الخرطوم.
وبحسب شهود أن أعمدة الدخان ارتفعت من ثلاثة مواقع حول محيط القيادة العامة للجيش إزاء استمرار القصف لليوم الخامس على التوالي، ونفذت مدفعية الجيش هجمات على تمركزات قوات الدعم السريع في حي جبرة جنوب الخرطوم، الأمر الذي أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان من محيط المكان وهو من الأحياء المحيطة بسلاح المدرعات التابع للجيش السوداني.
وتمددت رقعة الاقتتال بين الجيش والدعم السريع إلى مناطق جديدة، بولاية غرب كردفان، حيث هاجمت قوات الدعم السريع أمس محلية الأضية بقوة قوامها نحو 20 مركبة عسكرية بحسب شهود من هناك، وقامت القوات المهاجمة بحرق مركز شرطة المحلية ونهب مخازن السلاح التابعة للشرطة.
إلى ذلك، اتفق اجتماع وزاري لدول جوار السودان، على «اتخاذ تدابير عملية للتوصل لوقف إطلاق نار مُستدام في السودان».
وأوضح البيان المشترك أن «الاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول جوار السودان (مصر، تشاد، أفريقيا الوسطى، إثيوبيا، إريتريا، ليبيا، جنوب السودان) عُقد، الثلاثاء، بمقر البعثة الدائمة المصرية لدى الأمم المتحدة بنيويورك».
وأشار إلى أن الاجتماع جاء في «إطار مسار قمة دول جوار السودان، وتم بالتنسيق بين مصر وتشاد، وذلك وفقاً لنتائج الاجتماع الوزاري الأول في إنجامينا في 7 أغسطس الماضي وشارك فيه أيضاً ممثلا جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي المعتمدين لدى المنظمة الدولية».
«مشاورات الرياض» تعزز فرص السلام في اليمن
مع انتهاء الجولة الجديدة من المشاورات التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض بشأن تحقيق السلام في اليمن، زادت آمال اليمنيين بقرب التوصل إلى اتفاق شامل يتجاوز كل العقبات التي اعترضت هذا الطريق منذ نحو 20 شهراً على بدء الهدنة التي رعتها الأمم المتحدة وتوقف المواجهات العسكرية.
ووفق مصادر يمنية مطلعة على سير المحادثات فإن اللقاءات التي عقدت في الرياض تمكنت من تجاوز الكثير من العقبات في الملف الإنساني وبالذات صرف رواتب الموظفين المقطوعة منذ سبعة أعوام استناداً إلى قاعدة البيانات في العام 2014، إلى جانب توسيع الرحلات التجارية من مطار صنعاء، وتسهيل انسياب الواردات عبر الموانئ وفتح الطرقات بين المحافظات وتوحيد الموارد والعملة.
اتفاق
وذكرت مصادر دبلوماسية لـ«البيان» أن تعنت الحوثيين لا يزال يعيق التوصل إلى اتفاق شامل لكل القضايا الإنسانية التي تشمل صرف رواتب الموظفين في مناطق سيطرة الحوثيين والموقوفة منذ سبعة أعوام، وزيادة الرحلات التجارية من مطار صنعاء ورفع كل القيود عن جميع المنافذ البرية والبحرية اليمنية وتوحيد العملة.
وحسب المصادر فإن خبراء من الدول الراعية للمحادثات يعملون مع ممثلين عن الحوثيين على تجاوز كل العقبات التي وضعها الحوثيون أمام إنجاز اتفاق شامل والدخول في محادثات سياسية شاملة للحل تحت رعاية الأمم المتحدة بحيث يكون أي اتفاق شامل ولا يسمح للحوثيين بالاستفادة من أي اتفاقات في الجوانب الإنسانية والاقتصادية والتنصل من الاستحقاقات السياسية والعسكرية.
مساعدات
ووسط هذه التطورات، ذكرت الأمم المتحدة أن المنظمات الإغاثية استطاعت الوصول إلى أكثر من ثمانية ملايين شخص بالمساعدات الغذائية رغم نقص التمويل الذي أجبرها على تقليص وإغلاق عدد من البرامج الحيوية، فيما أكد برنامج الأغذية العالمي أن نحو خمسة ملايين يمني يتهددهم الجوع خلال الأشهر المتبقية من العام الجاري للسبب ذاته.
ووفق مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، فإن اليمن لا يزال واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يحتاج ما يقدر بنحو 21.6 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية في هذا العام، وقد تفاقمت الأزمة الإنسانية، الناجمة في المقام الأول عن استمرار الصراع والانهيار الاقتصادي، بسبب الفجوات الحرجة في التمويل، والتضخم العالمي، والأزمة الاقتصادية.
أزمة الرئاسة في لبنان تراوح مكانها
في 30 الجاري، يُتم الفراغ بالرئاسة اللبنانية شهره الـ11، فهل يمكن أن تشكّل خاتمة سبتمبر الجاري فاتحة لحوار رئاسي، يجعل من أكتوبر المقبل شهر الفصل والحسم في استيلاد رئيس جديد للجمهورية؟.
لكن للأسف المعطيات الحالية لا تبشر بالخير، خصوصاً مع المراوحة التي ظهرت من خلال الزيارة الثالثة للموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان الأسبوع الماضي، ثم السجالات غير المباشرة المتعلقة بوجوب التوجه إلى خيار ثالث لرئاسة الجمهورية أو الإبقاء على اسمين أو زيادة أسماء مرشحين رئاسيين وسط وضع غير مستقر بزيادة معدلات الفقر، وانخفاض شامل للقيمة الشرائية، وانهيار مؤسساتي في كل القطاعات.
وكشفت تقارير رُفعت إلى الرئاسة الفرنسية خلال الساعات الماضية، نتيجة حركة الاتصالات الخارجية في الشأن اللبناني، أن مواقف القوى المعنية بإنجاز الاستحقاق، ما زالت متمترسة خلف مواقفها المتصلبة، ولا تبدي أي استعداد للحوار والنقاش بحثاً عن حل منطقي. وقالت المصادر إنه بعد زيارة لودريان الأخيرة، يروج كل طرف بأنه استطاع إقناع الموفد الفرنسي بوجهة نظره ومواقفه، ما يؤشر إلى الاستمرار بالدوران في الحلقة المفرغة.
«الدعم السريع» تعلن إسقاط طائرة للقوات المسلحة السودانية
أعلنت قوات الدعم السريع شبة العسكرية في السودان، بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، اليوم، إسقاط طائرة حربية تابعة للقوات المسلحة السودانية، بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول عبد الفتاح البرهان.
وجاء في بيان للدعم السريع، عبر صفحتها على «فيسبوك»: «أسقط أشاوس قوات الدعم السريع، اليوم، طائرة حربية تابعة لمليشيا البرهان وفلول النظام البائد الإرهابيين ظلت تقصف المدنيين وترمي فوق رؤوسهم البراميل المتفجرة والقنابل المحرم استخدامها في المناطق المأهولة بالسكان دون أدنى اعتبار لقتل هؤلاء الأبرياء».
وتابع البيان أن «طيران الانقلابيين هاجم عدداً من الأحياء السكنية والأسواق والمنشآت الحيوية في مدن العاصمة الثلاث، ما تسبب في مقتل وإصابة عشرات المدنيين الأبرياء، نترحم على القتلى وندعو بعاجل الشفاء للجرحى».
ويشهد السودان صراعاً مسلحاً للسيطرة على البلاد بين الجيش بقيادة الرئيس الفعلي عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع شبه العسكرية بقيادة محمد حمدان دقلو.
مصر تؤكد أهمية حشد الدعم الدولي لتوفير الاحتياجات الإنسانية والتنموية للسودانيين
أكدت مصر أهمية حشد الدعم الدولي لتوفير الاحتياجات الإنسانية والتنموية للسودانيين داخل بلادهم وفي دول الجوار.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية المصري سامح شكري الثلاثاء بوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن جريفيث، على هامش المشاركة في اجتماعات الشق رفيع المستوى للدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حالياً بمدينة نيويورك، وفقا لوزارة الخارجية المصرية.
واستهل شكري اللقاء بالتأكيد على تثمين مصر للدور الذي يقوم به وكيل السكرتير العام ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية "أوتشا" في تعزيز الاستجابة الإنسانية العاجلة في مختلف مناطق الأزمات، بحسب المتحدث باسم الخارجية المصرية.
وأشاد بوتيرة اللقاءات والتنسيق المستمر بين الجانبين بشأن الأزمات الإنسانية في المنطقة، وأخرها لقاؤهما في جنيف في مايو الماضي.
كما أكد شكري حرص مصر على مواصلة دعمها لجهود المكتب، خاصة في ظل ما يشهده العالم من تصاعد للأزمات إقليمياً ودولياً.
ومن جانبه، أشاد جريفيث بالاستجابة الإنسانية العاجلة من قبل مصر تجاه المناطق المنكوبة في شرق ليبيا عقب الإعصار المدمر دانيال، معرباً عن تطلعه لتعزيز التعاون مع مصر لتيسير إتاحة الاحتياجات الإنسانية ونفاذها إلى مناطق الأزمات بالمنطقة.
وكشف المتحدث أن الأزمة السودانية وانعكاساتها على الوضع الإنساني في السودان ودول الجوار استحوذت على حيز كبير من المحادثات، حيث حرص وزير الخارجية على استعراض الجهود المصرية لتوفير المساعدات الإنسانية للسودانيين منذ بداية الأزمة، والترحيب باستقبالهم في مصر وتلبية احتياجاتهم الإنسانية والغذائية والصحية، منوهاً إلى استقبال مصر لأكثر من 300 ألف سوداني منذ اندلاع الأزمة، علاوة عن استضافتها أكثر من 9 ملايين مهاجر ولاجئ من نحو 58 دولة.
كما حرص شكري على إطلاع جريفيث على جهود مصر للتوصل إلى حل للأزمة ونتائج اجتماعات آلية دول جوار السودان.
وأشاد جريفيث بـ "مساعي مصر الحثيثة لحل للأزمة والحفاظ على وحدة وسلامة السودان ومقدرات شعبه، فضلاً عن التزام مصر بتوفير الدعم الإنساني للشعب السوداني على الرغم من التحديات الاقتصادية المرتبطة بالوضع الاقتصادي العالمي واستقبال تلك الأعداد الكبيرة من اللاجئين".