منظمة يونيسف: الكوارث المناخية أدت إلى 43,1 مليون عملية نزوح لأطفال .. أثار الذعر بتفجير عبوتين.. السجن مدى الحياة لمطلق النار داخل مترو مزدحم في نيويو .. أمريكا.. انقسامات متفاقمة وسيناريوهات أكثر
الجمعة 06/أكتوبر/2023 - 12:10 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية،
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 6 أكتوبر
2023.
منظمة يونيسف: الكوارث المناخية أدت إلى 43,1 مليون عملية نزوح لأطفال بين 2016 و20
حذرت منظمة يونيسف من تفاقم الوضع المأساوي الناتج عن الكوارث المناخية التي تشهدها عدد من البلدان حول العالم.
وكشفت «يونيسف»، في تقرير نشرته أمس، أن الفيضانات والعواصف والجفاف والحرائق، التي تغذيها ظاهرة الاحترار المناخي، تسببت في 43,1 عملية نزوح لأطفال بين عامي 2016 و2021، مشيرةً إلى أن هذه ليست سوى البداية.
وذكر التقرير أن التوقعات الجزئية تُظهر أن فيضانات الأنهار يمكن أن تتسبب وحدها في 96 مليون عملية نزوح لأطفال في السنوات الثلاثين المقبلة، في حين قد تتسبب الرياح المُصاحبة للأعاصير بـ10,3 ملايين عملية نزوح.
وكانت المنظمة قد كشفت، نهاية الشهر الماضي، عن نزوح أكثر من 16 ألف طفل شرقي ليبيا عقب الفيضانات الناجمة عن أعنف عاصفة مسجلة في تاريخ أفريقيا.
وحذرت، في بيان، من الخطر الذي يتهدد السلامة النفسية والاجتماعية للأطفال، مشيرةً إلى أن الكثيرين منهم تأثروا بسبب نقص الخدمات الأساسية، مثل الصحة والتعليم وإمدادات المياه الصالحة للشرب.
وأوضحت أن الأطفال يواجهون مرة أخرى المزيد من تعطيل تعلمهم وخطر تفشي الأمراض المميتة بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنى التحتية الصحية والتعليمية.
ووصفت البحر المتوسط بأنه «بات مقبرة للأطفال»، كاشفةً أن عدد المهاجرين الذين قضوا أو فُقدوا خلال عبورهم هذا البحر في صيف 2023 ازداد 3 مرات مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022، في خضم مفاوضات أوروبية بشأن قضية الهجرة.
وسُجّل غرق ما لا يقل عن 990 شخصاً بينهم أطفال في المنطقة الوسطى من البحر المتوسط بين يونيو وأغسطس 2023.
الجيش الروسي يعلن تدمير 5 طائرات أوكرانية مسيَّرة فوق منطقة بيلجورود
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في ساعة مبكرة من صباح اليوم، أن وحدات روسية مضادة للطائرات دمَّرت خمس طائرات أوكرانية مسيَّرة فوق منطقة بيلجورود بالجنوب.
وأوضح بيان للوزارة، على «تيليغرام»، أنه جرى تدمير الطائرات المسيَّرة قبيل منتصف الليل (2100 بتوقيت غرينتش)، دون تقديم تفاصيل عن أضرار أو ضحايا.
كان مسؤولون عسكريون قد أعلنوا، أمس، أن القوات الأوكرانية تحرز بعض التقدم جنوباً، في إطار هجومها المضاد والصعب، لاستعادة مناطق سيطرت عليها روسيا.
وأضاف المسؤولون أن قوات كييف تقاوم المحاولات الروسية لمحو المكاسب التي حققتها على الجبهة الشرقية، منذ أن أطلقت الهجوم المضاد في يونيو.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها حققت قدراً من النجاح على الجبهة الشرقية.
وأحرزت القوات الأوكرانية على الجبهة الجنوبية تقدماً، فيما تمضي كييف في توجهها نحو بحر آزوف للفصل بين الأراضي التي تسيطر عليها روسيا في الجنوب والشرق.
وقال المتحدث باسم قوات الجبهة الجنوبية، أولكسندر شتوبون، للتلفزيون الوطني: «لقد حققنا بعض النجاح إلى الغرب من روبوتاين»، مشيراً إلى أن القوات الأوكرانية «تواصل تعزيز المواقع التي تسيطر عليها».
واتسمت الجهود الأوكرانية في الجنوب بالبطء مقارنة بالمكاسب الخاطفة التي تحققت قبل عام في الشمال الشرقي.
إلا أن القوات الأوكرانية تسيطر على سلسلة من القرى، ويقول المسؤولون إنهم يحتشدون حول روبوتاين وقرى أخرى للانطلاق لتحقيق تقدم جديد.
وأشار تقرير لهيئة الأركان العامة الأوكرانية إلى أن القوات الروسية أخفقت في محاولاتها لاستعادة الأراضي القريبة من أندرييفكا، وهي قرية في الشرق استعادت القوات الأوكرانية السيطرة عليها الشهر الماضي.
أثار الذعر بتفجير عبوتين.. السجن مدى الحياة لمطلق النار داخل مترو مزدحم في نيويو
حُكم على رجل أطلق النار وأثار الفوضى في مترو مزدحم بنيويورك في أبريل 2022، أمس، بالسجن مدى الحياة بتهمة ارتكاب أعمال إرهابية، حسبما أعلن القضاء الأمريكي.
وبناء على طلب الادعاء، حكم قاضٍ في محكمة بروكلين الفدرالية على فرانك جيمس (64 عاماً) بـ«عشر أحكام بالسجن مدى الحياة»، حسبما أعلن مكتب المدعي العام الاتحادي في بروكلين، وهو ما يعادل عدد الضحايا المتضررين من إطلاق النار.
وكانت هيئة الدفاع طالبت من جهتها بعقوبة السجن لمدة 18 عاماً، وسلطت الضوء على مشكلات الصحة العقلية التي يعانيها المتهم، مشيرةً إلى أنها ستستأنف الحكم.
وكان الهجوم قد أثار ضجة في مدينة أصيب سكانها بصدمة بسبب هجمات 11 سبتمبر 2001.
وفي 12 أبريل 2022، في ساعة الذروة، أقدم فرانك جيمس، الذي كان يضع قناعاً واقياً من الغاز ويعتمر خوذة صفراء ويرتدي سترة عامل بناء برتقالية، على تفجير عبوتين دخانيتين في مقصورة مترو مزدحمة في بروكلين قبل إطلاقه النار، مثيراً حالة من الذعر.
ولم يتسبب الهجوم في سقوط قتلى، وهو ما شكَّل معجزة بحسب السلطات، لكن عدداً كبيراً من الضحايا أصيبوا بجروح بالغة.
أمريكا.. انقسامات متفاقمة وسيناريوهات أكثر صعوبة
يشهد الواقع السياسي في الولايات المتحدة تطورات «غير مسبوقة»، تعكس انقسامات واسعة، حرّكها إلى حد بعيد ملف «تمويل الحكومة»، والصفقة التي بموجبها تم تجنّب الإغلاق، ما أدى إلى الإطاحة برئيس مجلس النواب، كيفن مكارثي، بأغلبية 216 صوتاً، في سابقة هي الأولى من نوعها على مدار التاريخ الأمريكي، وسط انشقاقات داخل الحزب الجمهوري.
وفيما دعا الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مجلس النواب، الذي يسيطر عليه الجمهوريون بهامش ضئيل، إلى تعجيل انتخاب رئيس جديد للمجلس، تجنباً لتعطل أعماله، ثمة تساؤلات واسعة تتجاوز حدود المشهد الراهن، لجهة تداعيات السابقة على الداخل الأمريكي، وعلى أجواء انتخابات العام المقبل.
وكذلك انعكاساتها على المشهد الاقتصادي، في ظل تجاذبات مرتبطة بملف التمويل، الأكثر سخونة خلال المرحلة الماضية، الذي يتعين معه الوصول إلى اتفاق حاسم بين الجمهوريين والديمقراطيين، تجنباً للانجرار وراء سيناريوهات أكثر صعوبة.
من واشنطن، يصرح خبير الأنظمة المالية والاقتصادية، زيد البرزنجي، لـ«البيان» بأن من شأن الانشقاق أن يفاقم حدة الخلافات السياسية، والانقسامات، وتصعب المواقف، ما يحبس أنفاس الأمريكيين، أمام وضع متأزم، انتظاراً لما سوف تؤول إليه المستجدات خلال الأسبوعين المقبلين، وماهية توافق النواب الجمهوريين على قائد جديد للمجلس في المرحلة المقبلة.
ثمة سيناريوهات متعددة تفرض نفسها على الساحة، لا سيما المتعلقة بقضية تمويل الحكومة الفيدرالية، بعد انقضاء مهلة الـ45 يوماً، التي أقرتها الصفقة الأخيرة التي تم بموجبها تجنب الإغلاق، بينها: سيناريو «عدم التوصل لاتفاق»، ما يؤدي حتماً إلى شلل بعض أعمال الحكومة.
ويقول البرزنجي: «يتحدد مدى خطورة هذا السيناريو من خلال المدة المتوقعة للإغلاق، فإن كانت بين أيام قليلة، يمكن أن تكون عواقبها أخف، على العكس إن طال الإغلاق دون اتفاق، فالتبعات حينها سوف تكون قاسية، كونها تفضي إلى إشكالات جسيمة، ترتبط بحسن إدارة البلاد، والاقتصاد، وصولاً لأعمال القطاعين الخاص والعام».
فيما يتحدث البرزنجي أن بين تلك السيناريوهات، إمكانية لجوء الإدارة الأمريكية إلى أدوات دستورية «غير معهودة» لرعاية الدين، وعدم التخلف عن السداد، يبزغ سيناريو التوصل لاتفاق الديمقراطيين والجمهوريين على وقع تفاقم الضغوطات، ولا يستثني إمكانية «المساومة» حول قضايا، وملفات، قبل الانتخابات.
من شيكاغو، يطرح خبير المخاطر المالية، محيي الدين قصّار، عبر «البيان»، تساؤلاً: «هل ستكون مهلة الـ45 يوماً لتجنب الإغلاق كافية للتوصل إلى اتفاق حول التمويل الفيدرالي؟»، ويرجّح أن المهلة «لن تكون كافية لتعيين رئيس جديد لمجلس النواب! وإذا ما تم تعيين رئيس جديد، فهل سيتمكن من حل الأزمة مباشرة، أم تبقى معلقة؟».
ويشدد قصّار على أن المشهد الراهن يعكس فراغاً ملحوظاً، يؤثر بشكل كبير على معطيات الانتخابات الرئاسية المقبلة (نوفمبر 2024)، فيما يركن حل الأزمة إلى مدى قدرة الجمهوريين على «لمّ الشتات»، مجدداً، والاعتماد على قائد، يمكن الوثوق به، والإجماع عليه، بينما لا يروق للديمقراطيين حل الأزمة على هذا النحو.
ويفسر قصّار أن الولايات المتحدة تعاني أزمة ليست «اقتصادية»، بل «مالية»، مرتبطة بأسواق المال، تعتمد على قدرة «الكونغرس» على إيجاد حلول تتعلق بالإنفاق الفيدرالي، وعدم الإغلاق، ويختتم بالقول: «نحن أمام مرحلة مختلفة.. لأول مرة في تاريخ الديمقراطية الأمريكية يحدث فراغ في منصب بعد الإطاحة برئيس مجلس النواب».
قتلى وعشرات المفقودين بفيضانات عارمة في الهند
لقى ما لا يقل عن 14 شخصاً حتفهم، فيما فقد 102 آخرون، بينهم 22 من أفراد الجيش، بعد وقوع فيضانات بوادٍ جبلي في الهند، بسبب هطول أمطار غزيرة، أدت لارتفاع منسوب المياه في بحيرة جليدية.
وذكرت وسائل إعلام هندية، نقلاً عن معلومات من السلطات في البلاد، أمس، أن 14 جسراً تضررت بشدة أو انهارت، بينما غمرت المياه قرى عدة، كما تضرر طريق سريع، واضطربت شبكة التليفون المحمول في مناطق عدة بولاية سيكيم.
وعدت السلطات الهندية، الكارثة، التي تسببت في أضرار لنحو 22 ألف شخص، ومحاصرة 3000 سائق من مناطق أخرى، الأحدث ضمن سلسلة كوارث مناخية، أسفرت عن سقوط ضحايا في جبال جنوب آسيا، عازية السبب إلى ظاهرة تغير المناخ.
وكتب مصدر عسكري على «إكس»: «تجري عمليات البحث وسط استمرار هطول الأمطار، وتدفق المياه بسرعة في نهر تيستا، فضلاً عن انجراف طرق وجسور في العديد من المناطق».
وأفاد الجيش الهندي بأنه تم العثور على شخص حي من بين 23 آخرين، تم تسجيلهم تحت بند مفقودين، وطلبت السلطات من سكان سيكيم عدم الاقتراب من النهر، فيما تظل المدارس في مناطق بالولاية مغلقة حتى نهاية الأسبوع.
صحيفة أمريكية تكشف عن اجتماع مرتقب الشهر المقبل بين بايدن وشي في البيت الأبيض
كشفت صحيفة أمريكية عن تخطيط البيت الأبيض لعقد اجتماع بين الزعيمين الأمريكي جو بايدن والصيني شي جين بينغ.
وأوضحت «واشنطن بوست»، أمس، أن البيت الأبيض بدأ إعداد خطط لعقد الاجتماع المباشر بين بايدن وبينغ في سان فرانسيسكو الشهر المقبل، وذلك بحسب مسؤولين بارزين في الإدارة الأمريكية.
ولم تردَّ السفارة الصينية في واشنطن ولا البيت الأبيض حتى الآن على طلب للتعليق.
وبدأت العلاقات بين بكين وواشنطن تتجه نحو التحسن، إذ عبَّر بايدن عن أمله بلقاء الرئيس الصيني قريباً.
كما بعث وزير الخارجية الأمريكي توني بلينكن، وقت سابق، بعدد من الرسائل التي تعكس تغيراً في تكتيك التعامل بين البلدين، لا سيما فيما يتعلق بتأكيده أهمية التواصل لإدارة الخلافات، وتبني المنافسة بدل الصراع.
وحملت التصريحات تأكيدات أمريكية على عدم الرغبة في تقويض الاقتصاد الصيني، مع الإشارة إلى أن إدارة بايدن تعتبر أن نجاح الصين اقتصادياً يعود عليها بالنفع كذلك.
وينظر للتصريحات الأمريكية الأخيرة باعتبار أنها تغيير تكتيكي يواكب ظروف المرحلة، ولا تحمل تحولاً مفاجئاً وجوهرياً في الموقف الاستراتيجي لواشنطن إزاء الصين، بحسب رئيس مركز السلام للدراسات الاستراتيجية، الدكتور أكرم حسام.