صحيفة: الحرس الثوري خطط وأعطى الضوء الأخضر لهجوم حماس/الخارجية الإماراتية: الأولوية هي إنهاء العنف وحماية المدنيين/انقسام في مجلس الأمن بشأن هجوم حماس

الإثنين 09/أكتوبر/2023 - 10:35 ص
طباعة صحيفة: الحرس الثوري إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 9 أكتوبر 2023.

رويترز: بعد 48 ساعة من "طوفان الأقصى".. الجيش الإسرائيلي: المعركة مع حماس أطول مما توقعنا
قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين إن القوات الإسرائيلية تقاتل مسلحين من حركة حماس في سبع إلى ثماني نقاط خارج قطاع غزة بعد 48 ساعة من أكبر هجوم تتعرض له إسرائيل منذ عقود.

وقال اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيخت في مؤتمر صحفي "الأمر يستغرق وقتا أطول مما توقعنا لإعادة الأمور فيما يتعلق بالوضع الدفاعي والأمني".

زعيم مجلس الشيوخ الأمريكي يحث الصين على دعم إسرائيل

دعا زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر الاثنين، الصين إلى دعم إسرائيل بعد الهجمات الدموية التي نفذتها فصائل فلسطينية، وعبر عن خيبة الأمل لأن بكين لم تظهر أي تعاطف مع إسرائيل.

وقتل مسلحو الفصائل الفلسطينية 700 إسرائيلي واختطفوا عشرات آخرين، عندما هاجموا بلدات إسرائيلية السبت في أعنف توغل داخل الأراضي الإسرائيلية منذ 50 عاماً.

ورداً على ذلك، حثت وزارة الخارجية الصينية الأطراف المعنية على التزام الهدوء وإنهاء الأعمال القتالية على الفور لحماية المدنيين، مضيفة أن الطريق الأساسي للخروج من الصراع يكمن في تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة.

ويرأس شومر وفداً من أعضاء الكونجرس من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في رحلة إلى آسيا، تشمل أيضاً كوريا الجنوبية واليابان، وتهدف الجولة إلى تعزيز المصالح الاقتصادية والأمنية للولايات المتحدة وفي الصين، تأمل المجموعة أن تلتقي بالرئيس الصيني شي جين بينغ.

وقال شومر خلال اجتماع مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي في بكين: «بصراحة، شعرت بخيبة أمل كبيرة بسبب بيان وزارة الخارجية الذي لم يظهر أي تعاطف أو دعم لإسرائيل خلال هذه الأوقات العصيبة».

وقال وانغ إنه يأمل أن تساعد هذه الزيارة الولايات المتحدة على فهم الصين بطريقة أكثر دقة ومساعدة واشنطن على رؤية الصين بطريقة أكثر موضوعية، مع إدارة التناقضات القائمة بشكل أكثر منطقية.

د ب أ: روسيا تعلن إحباط 5 هجمات أوكرانية على اتجاه كرانسي ليمان

قال الناطق باسم المجموعة القتالية المركزية الروسية، الكسندر سافتشوك، اليوم الاثنين، إن القوات الروسية أحبطت وصدت 5 هجمات أوكرانية على محور كرانسي ليمان مع خسارة العدو ما يصل إلى 50 فرداً.

ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن سافتشوك قوله، إنه على اتجاه كرانسي ليمان بالقرب من تورسكوي وغابة سربريانسكوي، تم إحباط وصد تحرك المجموعة القتالية المركزية، وضربات هجومية وطيران مسلح، إضافة إلى نيران المدفعية، وهجمات مجموعات هجومية للواءين ميكانيكيين أوكرانيين ولواء القوات الخاصة أزوف الثاني عشر، وخسرت القوات الأوكرانية 50 جندياً.

وأضاف أنه خلال حرب البطاريات المضادة، تم الكشف عما يصل إلى 30 من طواقم مدفعية العدو وسحقهم. ونفذت مجموعة الطيران التكتيكي ضربات على أربع مراكز قيادة أوكرانية ومراكز مراقبة بالقرب من بلدة سربريانكا.

أ ف ب: اشتباكات في 8 مواقع قرب غزة وقصف إسرائيلي مكثف على القطاع

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه لا يزال يشتبك مع الفصائل الفلسطينية في سبعة إلى ثمانية مواقع في محيط غزة الاثنين، وقصف القطاع بشكل مكثف خلال الليل، بعد يومين على العملية العسكرية المباغتة التي شنّتها الفصائل.

وقال المتحدث باسم الجيش ريتشارد هيخت للصحفيين «ما زلنا نقاتل، ثمة ما بين سبعة إلى ثمانية مواقع في محيط غزة لدينا فيها محاربون يقاتلون الفصائل».

وأضاف «اعتقدنا أنه بحلول البارحة، سنسيطر بشكل كامل. آمل أن نتمكن من ذلك بنهاية اليوم».

إلى ذلك، أعلن الجيش قصف أكثر من 500 هدف في غزة خلال ليل الاثنين.

وأوضح الجيش في بيان أن طائرات حربية ومروحيات وسلاح المدفعية قامت خلال الليل بقصف أكثر من 500 هدف في غزة ومحيطها.

وقُتل أكثر من 700 إسرائيلي منذ بدء هجوم مسلحي الفصائل الفلسطينية على إسرائيل صباح السبت، حسبما أعلن الجيش فجر الاثنين، مشيراً إلى أن 2150 إسرائيلياً أصيبوا.

من جهتها، أفادت وزارة الصحة في غزة بوفاة 413 مواطناً وإصابة 2300.

دعم أمريكي لإسرائيل.. حاملة طائرات وسفن حربية إلى شرق المتوسط

أعلنت واشنطن تقديم دعم إضافي لحليفتها إسرائيل وتحريك حاملة طائرات إلى شرق المتوسط، إثر هجمات لفصائل فسطينية أكد مسؤولون أمريكيون أنها أودت بأربعة من مواطنيهم، مرجحين وقوع غيرهم في الأسر.

وأمر الرئيس جو بايدن بتوفير هذا الدعم، وأبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن مساعدة عسكرية أمريكية في طريقها إلى إسرائيل، وفق ما أعلن البيت الأبيض الأحد.

وأكد أن الرئيس أمر بدعم إضافي لإسرائيل في مواجهة الهجوم غير المسبوق للفصائل الفلسطينية، وفي إجراءات عملية، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في بيان إن حكومة الولايات المتحدة ستزود قوات الدفاع الإسرائيلية بسرعة معدات وموارد إضافية، بينها ذخائر.

وأضاف أنه وجّه حاملة الطائرات «يو إس إس جيرالد آر فورد» والسفن الحربية المرافقة لها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، وأن واشنطن تعمل على تعزيز أسراب الطائرات المقاتلة في المنطقة.

وأكدت القيادة الأمريكية الوسطى في وقت لاحق، أن السفن والطائرات بدأت التحرك نحو نقاط انتشارها الجديدة.

واعتبرت الفصائل الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة، هذا الدعم الأمريكي بمثابة مشاركة فعلية في العدوان على الفلسطينيين.

ونفذت الفصائل من خلال هذه العملية، قصفاً صاروخياً وعمليات توغل بري وأسر، وأدى الهجوم إلى مقتل أكثر من 700 إسرائيلي، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي فجر الاثنين، وتقوم إسرائيل رداً على الهجوم، بشنّ غارات جوية وضربات مدفعية مكثفة في غزة.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة من جهتها، وفاة 413 مواطناً وإصابة 2300 شخص جراء القصف.

سكاي نيوز: صحيفة: الحرس الثوري خطط وأعطى الضوء الأخضر لهجوم حماس

قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن مسؤولين أمنيين إيرانيين ساعدوا في التخطيط لهجوم حماس المفاجئ على إسرائيل وأعطوا الضوء الأخضر للهجوم في اجتماع في بيروت عقد يوم الاثنين الماضي.

وأكدت الصحيفة، وفقا لأعضاء كبار في حركة حماس وميليشيا حزب الله اللبناني، أن ضباطا من الحرس الثوري الإيراني تعاونوا مع حماس منذ أغسطس الماضي في التخطيط لعملية التوغل داخل الحدود الإسرائيلية برا وبحرا وجوا – الهجوم الذي يعد أكبر خرق لحدود إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.

وأضافوا أنه تم تنقيح تفاصيل العملية خلال عدة اجتماعات في بيروت حضرها ضباط في الحرس الثوري الإيراني وممثلون عن أربع جماعات مسلحة مدعومة من إيران، بما في ذلك حماس، التي تسيطر على السلطة في غزة، بالإضافة إلى حزب الله.

وفي واشنطن، أكد مسؤولون أميركيون أن ما من أدلة دامغة على تورط طهران في الهجوم.

ففي مقابلة مع شبكة "سي إن إن" بثت الأحد، قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن: "لم نر بعد دليلا على أن إيران وجهت أو كانت وراء هذا الهجوم بالذات، ولكن هناك بالتأكيد علاقة طويلة تربطهم بحماس".

وقال مسؤول أميركي آخر إنه "ليس لدينا أي معلومات في هذا الوقت لتأكيد هذه الرواية".

ومع ذلك، قدم مسؤول أوروبي ومستشار للحكومة السورية ذات الرواية التي أوردها هؤلاء العناصر في حماس وحزب الله والتي تؤكد تورط إيران في الفترة التي سبقت الهجوم، بحسب الصحيفة.

وردا على سؤال حول صحة الاجتماعات، قال محمود مرداوي، وهو مسؤول كبير في حماس، إن الحركة خططت للهجمات من تلقاء نفسها. "هذا قرار فلسطيني وقرار حماس".

وألقت إسرائيل باللوم على إيران، قائلة إنها تقف وراء الهجمات، وإن كان ذلك بشكل غير مباشر.

وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، يوم الأحد "نحن نعلم أنه كانت هناك اجتماعات في سوريا ولبنان مع قادة آخرين من الجيوش الإرهابية التي تحيط بإسرائيل، لذا من الواضح أنه من السهل فهم أنهم حاولوا التنسيق. وكلاء إيران في منطقتنا، حاولوا التنسيق قدر الإمكان مع إيران".

وكانت قد اعترفت حماس علنا بتلقي الدعم من إيران. ويوم الأحد، تحدث الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي مع زعيم حركة الجهاد الفلسطينية زياد النخالة وزعيم حماس إسماعيل هنية، بحسب الصحيفة.

ولم يرد الوفد الإيراني في الأمم المتحدة في نيويورك على طلب للصحيفة للتعليق على تورط طهران في الهجوم.

إلا أن المرشد الإيراني، علي خامنئي، كان قد اقتصر فقط بالإشادة بهجوم حماس، قائلا في منشور على منصة إكس، المعروفة سابقا بتويتر، إن "النظام الصهيوني سيتم القضاء عليه على أيدي الشعب الفلسطيني وقوات المقاومة في جميع أنحاء المنطقة".

وتشير الصحيفة إلى أن خطة الحرس الثوري الإيراني الأوسع نطاقا تتمثل في خلق تهديد متعدد الجبهات يمكن أن يخنق إسرائيل من جميع الأطراف - حزب الله والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الشمال وحركة الجهاد الفلسطينية وحماس في غزة والضفة الغربية، وفقا لأعضاء بارزين في حماس وحزب الله ومسؤول إيراني.

ولفتت وول ستريت جورنال إلى أن من شأن انخراط إيران في دور مباشر في هجوم حماس سيفضي إلى خروج صراع طهران الطويل الأمد مع إسرائيل من الظل، مما يزيد من خطر نشوب صراع أوسع في الشرق الأوسط، إذ تعهد مسؤولون أمنيون إسرائيليون كبار بتوجيه ضربة إلى القيادة الإيرانية إذا ثبتت مسؤولية طهران عن قتل إسرائيليين.

وقال أعضاء بارزون في حماس وحزب الله إن إيران تضع جانبا صراعات إقليمية أخرى، مثل نزاعها المفتوح مع المملكة العربية السعودية في اليمن، لتكريس الموارد الخارجية للحرس الثوري الإيراني نحو تنسيق وتمويل وتسليح الميليشيات المعادية لإسرائيل، بما في ذلك حماس وحزب الله.

قاآني ووكلاء إيران

تقول الصحيفة إن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني يقود الجهود الرامية إلى توحيد وكلاء إيران في الخارج للعمل تحت قيادة موحدة.

فقد أطلق قاآني حملة للتنسيق بين العديد من الميليشيات المحيطة بإسرائيل في أبريل خلال اجتماع في لبنان، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، حيث بدأت حماس ولأول مرة بالعمل بشكل أوثق مع جماعات أخرى مثل حزب الله.

في ذلك الوقت، شنت الجماعات الفلسطينية عددا من الهجمات المحدودة على إسرائيل من لبنان وغزة، وبتوجيه من إيران، ووصفها المسؤول الإيراني بأنها حققت نجاحا مذهلا.

وقالوا إن ممثلين عن هذه الجماعات اجتمعوا مع قادة فيلق القدس مرتين في لبنان على الأقل منذ أغسطس لمناقشة شن الهجوم على إسرائيل وما سيحدث بعد ذلك.

وقال أعضاء الجماعة المسلحة إن قاآني حضر بعض تلك الاجتماعات إلى جانب زعيم حزب الله حسن نصر الله وزعيم حركة الجهاد الفلسطينية زياد النخالة وصالح العاروري القائد العسكري في حماس.

وأضافوا أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان حضر اجتماعين على الأقل.

وتقول لينا الخطيب، مديرة معهد الشرق الأوسط SOAS في جامعة لندن إن "هجوما بهذا النطاق لم يكن ليحدث إلا بعد أشهر من التخطيط ولم يكن ليحدث دون التنسيق مع إيران"، مضيفة، "حماس، مثل حزب الله في لبنان، لا تتخذ بمفردها قرارات للدخول في حرب دون موافقة صريحة مسبقة من إيران".

وأشارت إلى أنه سيتم اختبار قدرة الميليشيات الفلسطينية واللبنانية على التنسيق مع إيران في الأيام المقبلة مع التركيز على الرد الإسرائيلي.

وتضيف الصحيفة أن دعم إيران لمجموعة منسقة من الميليشيات ينذر بالسوء بالنسبة لإسرائيل.

وقال مسؤول إيراني إنه إذا تعرضت إيران للهجوم، فإنها سترد بضربات صاروخية على إسرائيل من لبنان واليمن وإيران، وترسل مقاتلين إيرانيين إلى إسرائيل من سوريا لمهاجمة مدن في شمال وشرق إسرائيل.

الخارجية الإماراتية: الأولوية هي إنهاء العنف وحماية المدنيين

دعت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها إلى حماية المدنيين وشددت على أن الأولوية العاجلة هي إنهاء العنف وحماية المدنيين.

وشددت الخارجية الإماراتية على أن الهجمات التي تشنها حركة حماس ضد المدن والقرى الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة، بما في ذلك إطلاق آلاف الصواريخ على التجمعات السكانية، تشكل تصعيدًا خطيرا وجسيما.

وأعربت الوزارة عن استيائها الشديد إزاء التقارير التي تفيد باختطاف مدنيين إسرائيليين من منازلهم كرهائن، وأكدت على ضرورة أن ينعم المدنيون من كلا الجانبين بالحماية الكاملة بموجب القانون الإنساني الدولي، وضرورة ألا يكونوا هدفًا للصراع.

وأعربت دولة الإمارات عن تعازيها لأسر الضحايا، ودعت إلى بذل كافة الجهود الدبلوماسية لمنع حدوث مواجهة إقليمية أوسع نطاقا.

كما عبرت الوزارة عن أسفها العميق للخسائر في الأرواح الإسرائيلية والفلسطينية نتيجة لاندلاع أعمال العنف، ودعت الطرفين إلى وقف التصعيد وتجنب تفاقم العنف وما يترتب على ذلك من عواقب مأساوية تؤثر على حياة المدنيين والمنشآت.

وشددت الدولة على ضرورة أن يعمل المجتمع الدولي معًا لمنع أعمال العنف التي تهدد عدم الاستقرار على نطاق أوسع وامتدادها، بما في ذلك مشاركة مجموعات أخرى.

وأكدت الدولة أنه يجب على المجتمع الدولي أن يظل حازما في مواجهة هذه المحاولات العنيفة التي تحاول أن تعرقل الجهود الإقليمية الجارية الرامية إلى الحوار والتعاون والتعايش، ويجب ألا يسمح للتدمير الوجودي باجتياح منطقة عانى شعبها ما يكفي من الحروب والأزمات.

وشددت الوزارة على أن دولة الإمارات تواصل بشكل وثيق مع كافة الشركاء الإقليميين والدوليين لإعادة تهدئة الأوضاع وخفض التصعيد بأسرع وقت ممكن في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة والعودة إلى المفاوضات للتوصل إلى تسوية نهائية وفقا لحل الدولتين للفلسطينيين والإسرائيليين الذين يستحقون العيش بسلام وكرامة.

انقسام في مجلس الأمن بشأن هجوم حماس

غاب الإجماع في مجلس الأمن الدولي، مساء الأحد، بشأن دعوة الولايات المتحدة إلى إدانة "حازمة" للهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على إسرائيل صباح السبت.

وكانت الولايات المتحدة دعت قبل انعقاد جلسة مجلس الأمن في نيويورك جميع أعضاء المجلس إلى إدانة "حازمة" لهجوم حماس على إسرائيل.

وقال مساعد السفير الأميركي لدى المنظمة الدولية، روبرت، وود بعد الجلسة: "دان عدد كبير من الدول هجمات حماس.. لكن من الواضح، ليس جميعها"، وفق "فرانس برس".
وأضاف: "يمكنكم بالتأكيد تحديد إحدى (تلك الدول) دون أن أقول أي شيء".

وكان الدبلوماسي الأميركي يشير بحديثه ضمنيا إلى روسيا التي تدهورت علاقاتها مع الغرب إلى حد كبير منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، في فبراير 2022، طبقا لما أوردت وكالة "فرانس برس".

ووفقا لدبلوماسيين، لم تقدم أي دولة اقتراحا لإصدار إعلان مشترك، علما بأن المجلس غالبا ما أظهر انقساما حيال القضية الإسرائيلية الفلسطينية.

وأضافوا أن أعضاء المجلس يبحثون في إصدار بيان مشترك، لكن المشاورات صعبة.

ويأمل بعض الأعضاء في الاتفاق على نص يتجاوز مجرد توجيه إدانة لحماس.

 الموقف الروسي

قال السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا:"رسالتي كانت لصالح وقف فوري للقتال ووقف النار وإجراء مفاوضات هادفة".
أضاف أن هناك وضعا يعود سببه جزئيا إلى "قضايا لم يتم حلها".
الموقف الصيني

دان نظيره الصيني زانغ جون "كل الهجمات ضد المدنيين".
لكنه شدد على ضرورة العودة إلى عملية السلام لتحقيق حل الدولتين.
الموقف الإسرائيلي

أشار السفير الإسرائيلي جلعاد إردان إلى وجود "طلب وحيد" لإسرائيل من مجلس الأمن يتمثل في "وجوب إدانة جرائم الحرب (التي ترتكبها) حماس، بشكل لا لبس فيه. هذه الفظائع التي لا يمكن تصوّرها، يجب إدانتها".
قال: "يجب أن تتلقى إسرائيل دعما قويا للدفاع عن نفسها".
الموقف الفلسطيني

رد المندوب الفلسطيني الدائم لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، الذي يمثّل السلطة الفلسطينية وليس حركة حماس، بالقول "للأسف بالنسبة إلى بعض وسائل الإعلام والمسؤولين السياسيين، لا يبدأ التاريخ إلا عندما يُقتل إسرائيليون".
أضاف: "لن نقبل أبدا بخطاب يشوه إنسانيتنا وينكر حقوقنا، بخطاب يتجاهل احتلال أرضنا وقمع شعبنا".
تابع: "ليس الوقت الآن مناسبا للسماح لإسرائيل بالتمادي في خياراتها الرهيبة. حان الوقت لإبلاغ إسرائيل بوجوب أن تغيّر مسارها، وبوجود طريق للسلام لا يُقتل فيه الفلسطينيون ولا الإسرائيليون".

شارك